هل تسمحون لي بالمصارحة ؟

عمرو اسماعيل Ýí 2007-07-03


فكرت أن أكتب هذا المقال كرسالة خاصة للدكتور احمد صبحي منصور ..ولكن بعد تفكير ولإيماني التام أن من أهم أفكار الدكتور منصور الحرية والشفافية ولإيماني التام أنا أيضا بهما قررت أن تكون هذه الرسالة عامة ومنشورة علي الموقع ؟
السؤال هو ..هل نجح موقع أهل القرآن في توصيل رسالته والتي لخصها الدكتور احمد في جزء من الرابط ..عن القرآنيين .. وتقول وأوافقها تماما :


أهداف الموقع الدينية الاسلامية:

1 ـ اصلاح المسلمين بتبصيرهم بحقائق الاسلام والقيم الاسلامية العليا التى غيّبها التطرف مثل السلام والاحسان والتسامح والعفو والغفران والعدل والاخاء والمساواة والحب والعطف والصبر والحرية للفكر والمعتقد والصدق والأمانة وقول الحق والشجاعة الأدبية والانسانية وتقديركل عمل صالح من كل انسان ، واعلاء قيمة الضمير أو التقوى بالمفهوم القرآنى. واحترام عقائد غير المسلمين ، والتعاون معهم على البر والتقوى ، واعتبارهم أخوة فى الوطن أو الانسانية . وهذا هو الاصلاح للمسلمين من داخل الاسلام.

2ـ المواجهة السلمية العقلية الفكرية لفكر التطرف والتعصب والارهاب. وتعتمد هذه المواجهة على فهم القرآن الكريم وفهم التراث فهما موضوعيا لتوضيح التناقض بين الاسلام والفكر الدموى المتعصب والمتحجر لدعاة التطرف . اى مواجهة التطرف سلميا من داخل الاسلام لتبرئة الاسلام مما ألحقه به المتطرفون من أذى.


هذه الأهداف هي ما جذبني الي أهل القرآن وموقعهم .. وهي أهداف نبيلة نحتاجها بشدة في عالمنا الاسلامي والعربي والمصري ..
ولكن السؤال هو: هل نجح الموقع في نشر رسالته ؟..
ام أن بعض التفسيرات التي ينشرها البعض منا للقرآن .. ولغة الحوار في التعليقات قد أضرت بهذه لرسالة ..

رايي الشخصي كصديق لأهل القرآن .. أن الموقع لم يحقق رسالته .. رغم المجهود الضخم .. للدكتور احمد صبحي منصور ومعاونية وللأستاذ فوزي فراج .. وذلك بسبب كتابات البعض منا ..والتي يستغلها البعض في تشويه صورة الموقع و أهل القرآن بصفة عامة وخاصة تلك المتعلقة بتفسير القرآن ..
وما هو الحل ؟
بصراحة .. سأضع السؤالين للنقاش العام :
هل نجح الموقع في نشر رسالته ؟..
وماهي الاقتراحات لتحقيق هذه الأهداف النبيلة ؟

تحياتي للجميع وأعتذر للدكتور احمد صبحي منصور أنني وضعت هذه التساؤلات كموضوع للنقاش العام ..

اجمالي القراءات 9933

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (11)
1   تعليق بواسطة   مجذوب ماجد     في   الأربعاء ٠٤ - يوليو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8841]

الطريق مايزال طويلا

بسم الله الرحمن الرحيم:
ليس من السهل أن يحقق الموقع أهدافه المرجوة بين عشية وضحاها،فالطريق مليء بالأشواك،ومايزال طويلا.فالصبر الصبر.وتذكر أن الله مع الصابرين.
ولتكن الكلمةالصادقة هي سلاحناالسلمي في مواجهة المخالفين.
لسنا دعاة حرب،نحن نمؤن بثقافة الحوار..نمؤن بالديموقراطية،ونقارع الحجة بالحجة،ونجعل القرآن منهجنافي الحياة منه نأخذ وإليه نحتكم.

2   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأربعاء ٠٤ - يوليو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8842]

أخى عمرو, لا نتوقع منك غير الصراحه

اخى الحبيب عمرو,

شكرا على مقالتك الصريحة وشكرا على قلقك من اننا لم ننجح فى توصيل الرساله.

اننى بالرغم من اننى اتفق معك تماما فيما ذكرته بشأن ما يحدث على هذا الموقع من آراء شاذة ومن طرق – اقل ما يمكن ان توصف به انها - غريبة فى تفسير القرآن, وما ينتج عنه من تشويه لهذا الموقع وتنديد لنا جميعا, وكما ربما عرفت, فقد تحدثت عن ذلك مرارا فى عدد من مقالاتى, إلا اننى لازلت متفائلا, واعتقد بل أؤمن اننا قد حققنا نجاجا كبيرا.

هل كان من الممكن ان يكون نجاح هذا الموقع اكبر من ذلك, لاجدال فى ذلك اطلاقا, وأيضا كان من الممكن ان يفشل الموقع فشلا ذريعا اذا اخذنا فى الإعتبار حجم الرساله والأهداف وحجم ما نحاول ان نتخطاه من افكار ومن معتقدات موروثه لأكثر من اثنى عشر قرنا.

ان موقعنا منذ نشأته قد شق طريقا صعبا, ولكن اذا نظرت فستجد اننا بعد عام واحد تقريبا, قد تجاوزنا فى عدد الرواد مواقعا ااخرى انشئت منذ سنوات, وبينما نحن نزداد قوة يوما بعد يوم ويزداد عدد من يقرأون الموقع وعدد من يكتبون عليه ويعلقون على مقالاته, ستجد موقعا مثل الموقع المصرى الآخر الذى تعرفه جيدا يوشك على الإفلاس ان لم يكن قد افلس فعلا , فى عدد مقالاته اليوميه وفى حجم القراء او الزيارات رغم الدعم الذى يحصل عليه من الدوله ورغم الدعايه والإدعاء بأنه يمثل ( حزبا ما) ورغم تواجده فى مصر ورغم كل هذا , فستجد ان السواد الأعظم من الكتاب القدامى الذين عرفناهم أنا وأنت قد هجروه وتخلوا عنه لأسباب كثيرة لاداعى للخوض فيها الأن.

اننا وبالرغم من اننا كنا ندرك انه من المستحيل ان يكون بيننا اتفاق كامل ( 100% ) فى الأراء او وجهات النظر لأن ذلك يخالف طبيعه البشر, لكننا كنا نتمنى ان يكون بيننا خلافات بسيطه وسطحيه, ولم نكن نعتقد ان هناك من سيشطح مثل تلك الشطحات فى ارائه وفى تدبره للقرآن, وكما تعرف فقد حاولنا مواجهة ذلك بتقسيم الكتاب الى فئتين, ثم بتحديد اتجاه ومنهاج للموقع, ثم بتكوين لجنه مراقبه لما ينشر, وبوضع ما يفيد ان الأراء المنشورة لا تمثل منهاج الموقع. وربما يجب اتخاذ خطوات اخرى, غير اننا لم نقرر ذلك بعد, كما لم نناقش ذلك بعد.

ان نجاح الموقع لا يقاس فقط بعدد الرواد او بعدد الكتاب او التعليقات والمقالات, ولكن يقاس ايضا بردود الفعل من الخارج, والهجوم الشرس على موقعنا وعلى منهاجنا هو دليل او مقياس لنجاحنا, وللأسف فإن رد الفعل من السلطات المصريه الأخير بالقبض على اخواننا هناك فى حد ذاته خير دليل على مدى فاعلية الموقع وعلى تأثيره فى كلا من الجهاز الحاكم والأخوان السلفيون الذين رغم اختلافهما وعدائهما كل للآخر, فقد وجدا اننا نشكل خطرا عليهم سواء. والخطر لم يكن ولن يكون اننا سننافسهم على سلطة ما او على عرش ما او حتى على تغيير القانون, بل رأوا الخطر اننا نكشف افلاسهم الخلقى والدينى والإجتماعى والسياسى واننا نلقى الضوء على كل ما يحاولون ان يبقوه فى الظلام بعيدا عن اعين الناس.

اخى عمرو , لأننا نؤمن اننا على حق فسوف يكون لنا الكلمة الأخيرة بإذن الله, وشكرا على مقالكم وعلى رأيكم الذى نعتز به دائما.

3   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ٠٤ - يوليو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8844]

مرحبا بالمصارحه:

استاذنا الكبير د - عمرو إسماعيل __اشكرك شكرا جزيلا على رسالتك والتىاستفدت منها شخصيا ..وانا اتفق معك تماما
ولكن رد الآستاذ -فراج اغنانى عن كثير من النقاط .وإسمحوا لى ان اضيف فقط -عدة نقاط بسيطه _
1- لا يمكن ان ننسى ان كثيرا من رواد الموقع (كتاب ومعلقين )ما زالوا يحملون فى داخلهم تأثيرا ولو بسيطا جدا من الطريقه السلفيه فى الحوار وتظهر احيانا دون قصد منهم .فعلينا ان نتحملها ونغض الطرف عنها وستتلاشى شيئا فشيئا وبالفعل تلاشى ظهورها عند الكثير من الآخزه الافاضل وهذا مكسب كبير للموقع ولتوصيل رسالته الكريمه بالموعظة الحسنه وادب الحوار ..
2--اعتقد انه لو إستطاع الموقع ان يكتشف وينمى ويصقل عقلية باحث او إثنين او ثلاثه فى عقد من الزمان بحيث يكون حجة فى الزود عن الإسلام ونشر مبادئه الإصلاحيه بين المسلمين بالحسنى خلفا للأساتذه العظام - محمد عبده وشلتوت واحمد صبحى منصور .فهذا مكسب كبير جدا جدا جدا للمسلمين جميعا.ويا حبذا لو كان هذا او هذان او هؤلاء الباحثين يجيدون اللغة (او اللسان) الإنجليزى والفرنسى والأسبانى لو أمكن .سيكون مسكسبا عظيما جدا للبشريه جميعا ..وساعتها سيكون الموقع أحدث اعظم تغيير وإنقلاب فى الفكر الإسلامى المعاصر للمسلمين وللتءعريف بالإسلام المتسامح الحقيقى بين غير المسلمين ..وانا شخصيا متفائل و لمست هذه الآمنيه بين شخصيتين من كتاب شباب أهل القرآن وأملنا فى الله كبير فى هديهم للحق ..
3--علينا بالمزيد والمزيد من الصبر لاننا أو لأن الموقع يخلق ويعيد فقه وفكر إسلامى جديد مبنى على قواعد القرآن الكريم وحده وهذا يستغرق عقود من الزمان واجيال من الباحثين المخلصين ...
-------مع خالص تحياتى وتقديرى لشخصكم وللقراء وللكتاب المشاكسون هههههههههه

4   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الخميس ٠٥ - يوليو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8859]

إصلاح ما يفعله البعض من تشويه صورة المسلمين ..

بلا شك أنا متفق معك يا أخي فوزي وأخي عثمان في نقاط كثيرة..
ولكن نجح المتطرفين في تشويه صورة المسلمين .. في العالم كله ..وآخره ما فعله أطباء جلاسجو فكانوا وبالا علي كل الأطباء المسلمين ..

وللأسف نجح البعض علي الموقع في تشويه صورة أهل القرآن ورسالتهم السامية .. في إصلاح حال المسلين وإصلاح صورة المسلمين في العالم كله ..
كم هو محق من كتب هذه الفقرة علي الموقع (غالبا الدكتور احمد ) وكم أومن أن هذا واجب كل مسلم :
اصلاح المسلمين بتبصيرهم بحقائق الاسلام والقيم الاسلامية العليا التى غيّبها التطرف مثل السلام والاحسان والتسامح والعفو والغفران والعدل والاخاء والمساواة والحب والعطف والصبر والحرية للفكر والمعتقد والصدق والأمانة وقول الحق والشجاعة الأدبية والانسانية وتقديركل عمل صالح من كل انسان ، واعلاء قيمة الضمير أو التقوى بالمفهوم القرآنى. واحترام عقائد غير المسلمين ، والتعاون معهم على البر والتقوى ، واعتبارهم أخوة فى الوطن أو الانسانية ...

هذا ما يجب أن يكون الهدف الأسمي للموقع وأهل القرآن ..
ولذا أرجو من الجميع وخاصة من يتصدي لتفسير القرآن ..وأنا أعرف أنه يفعل ذلك حبا في القرآن وغيرة عليه ...أن يفكر أكثر من مرة في تفسيره .. أو يترك موضوع التفسير للدكتور منصور فهو أهل له ..

أنا ولا يسامحني الجميع لا أري أملا للمسلمين الا برجال عظام مثل محمد عبده والشيخ شلتوت كما قال الدكتور عثمان في مقاله ..ومعهم الدكتور منصور والاستاذ عبد الفتاح عساكر وغيرهم ..
ولذا أتمني من كل كاتب ومعلق علي
الموقع مساعدتهم في رسالتهم ..
تحياتي للجميع ..

5   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   الخميس ٠٥ - يوليو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8870]

الحرية الفكرية أساس النجاح في الوصول الى الأهداف

أخي عمرو. شيء جميل هذا الحرص على موقع أهل القرآن. لكن لابد من اذكرك أننا نرفض الوصاية علينا من قبل الأخرين،وأننا نؤمن بحرية الفكر وحرية التعبير الذي كفلهما لنا كتاب الله،ونؤمن أن الانسان حر في اختياره حتى مابين الكفر والايمان،واول عمل قام به أدم في مدرسة الجنة أنه عصى أوامر الله وخالفها..إذن هي مشيئة الله. لهذا لايمكن لنا أن نمنع أحدا من ان يعبر عن رأيه بصراحة ،كلنا ابناء تراث اسلامي متنوع توارثناه جيلاً بعد جيل. وأنا من جهتي أرغب في أن يعبر الأخوة عن أرائهم بشفافية حتى ولو كانت خاطئةمن وجهة نظرنا، وخاصة في تدبر آيات القرآن الكريم... لهذا كان مفعول التعليق اقوى من مفعول المقال... لأنه بالحوار الهادئ ومع احترام الرأي الأخر نصل الى التغير المطلوب.... هل نرغب في أن يكون أعضاء هذا الموقع من لون واحد... نحن ندعي أننا لسنابتنظيم سياسي،أو جماعةسلفية... قوتنا في حرية التفكير وحريةالتعبير وحرية التعليق.. ورحابة صدورنا.صدقني بدون هذه الحرية لن ولن نتغير.
أكتبوا يأأصدقاء القرآن كل ما تريدون طرحه من فكر ،وعلى الأخرين مسؤولية النقاش للوصول الى الحقيقة. وأرجو أن يتسع صدرك لقبول الأخر...وقبول ماطرحته عليك لأنني واثق أنك تملك صدراً رحباً وقلباً نقياً مؤمنا إن شاء الله.

6   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الخميس ٠٥ - يوليو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8875]

الأستاذ / عمرو اسماعيل

التعليقات كانت ردا على سيادتك ، يوجد من هو مع حرية الفكر بصفة عامة حتى لو كانت نتائجه خاطئة ، ويوجد من يحاول الحد من طرح الأفكار على علاتها ، وأعتقد أن النتيجة كانت لصالح حرية الفكر على إطلاقها .
كذلك كل الموضوعات المطروحة تتعدد رؤانا وبالحوار نقترب قدر الإمكان من الحقيقة ، والذي يمكن التأكيد عليه هو اتفاقنا على منهج ملزم نجتهد جميعا في العمل من خلاله ، وهذا ما يمكن أن أساهم به ، والمسألة ليست شخصية ولكني راعيت فيها قمة التجرد لأن المشكلة لدينا أننا نهمل مالا نستطيع المساهمة فيه ، وكان يجب أن يتم السؤال عما غلق عليه حتى يكون إقتناعا من خلال مناقشة تفصيلات الفكرة ، وأعتقد أن بهذا يمكن أن نقصر الوقت لنصل إلى ما نريد ، وشكرا .

7   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الخميس ٠٥ - يوليو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8878]

أحب أعلق

السيد عمرو إسماعيل صاحب المقال ..
كلامكم صحيح فهو واقع نراة ونلمسه فى بعض الأحيان وبغض النظر أننى لست قرآنى ولست سنى ولا شيعى .. مجرد مسلم يستمع للقول ويتبع أحسنه ولكننى أحببت هذا الموقع ..
وحكمكم صحيحا على الوقت الحالى ..
لكن إحقاقا للحق برحاء الإنتظار وإعطاء الفرصة للموقع وحتى يتخطى سلبياته فهو مازال يعتبر فى المهد..
أحييكم

الأستاذ فوزى فراج
أعجبنى ردكم .. وكلامكم منطقى جدا .. ولا تنسوا أبدا اخى العزيز .. أن العملة الجيدة تطرد العملة الردئية... وأرجوكم أرجوكم النظر بوجه الإعتبار للأتى .. إننى مخضرما بالحوار على الإنترنت .. ودائما هناك من يندس ويلبس ثوب جماعه المكان للإسائة للمكان ..
أحييكم

الإستاذ عثمان محمد على
أنت حقانى .. وأعجبنى ردكم
أحييكم



8   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الخميس ٠٥ - يوليو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8880]

كومبارس

الاستاذ عمرو اسماعيل
بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، اشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله ،،، وبعد
لقد أعجبتني مقالتكم ، وكنت أول من قرأها وودت أن أكون أول معلق ، ولكن لظروف خاصة لم استطع ، وقد طالعت جميع تعليقات الاخوة عليكم ، وفيها الكثير مما أردت أن أقوله ولكن كفاني الاخوة مؤنة ذلك.
أتفق معك كل الاتفاق في أن بعض الاخوة ذهب بتفسيره للقرآن بعيدا جدا ، ولكن والحق يقال ، هناك ظاهرتين صحيتين ، أولهما أن جميع الاخوة بلا استثناء وأكرر (بلا استثناء) على هذا الموقع حاديهم حب كتاب الله وخدمته ، فمهما كان منهم شطط فهو محكوم بحب كتاب الله ، فالرجوع للحق جائز بل سيكون هو الحل الوحيد ، لأن أحدا من الاخوة لن ينتصر لرأيه ضد الحق الواضح الذي لا لبس فيه ، وثانيهما أن الكثير من الاخوة الافاضل على هذا الموقع حال حدوث الشطط والتفسير الغريب لا يقفون مكتوفي الايدي بل تراهم ينسلون من كل حدب وصوب دفاعا عن كتاب الله وتصحيحا لما يعتقدون أنها مفاهيم خاطئة ، إذا فالموقع قادر على أن يصحح نفسه بنفسه.
ولكن أخي عمرو لقد قرأت تعليقك وأدهشني كلامك عندما قلت (أنا ولا يسامحني الجميع لا أري أملا للمسلمين الا برجال عظام مثل محمد عبده والشيخ شلتوت كما قال الدكتور عثمان في مقاله ..ومعهم الدكتور منصور والاستاذ عبد الفتاح عساكر وغيرهم ..ولذا أتمني من كل كاتب ومعلق علي الموقع مساعدتهم في رسالتهم ..) وقطعا رغم تأكيدي أن كل من ذكرتهم هم رجال عظام بما فيهم طبعا أستاذي الدكتور أحمد ، وأستاذي أيضا الاستاذ عبد الفتاح عساكر ، ولكن أرفض تماما دعوتك لي وللباقين أن نكون (كومبارس) لهم ، فأنا لا ولم ولن أخدم على أحد مهما علا شأنه ، وأكون له سنيد ونقوم بتقسيم الموقع إلي أبطال وكومبارس
أخي عمرو لكل منا عقله وأي كاتب قبل أن يصبح كاتبا يجب أن يكون لديه مخزون (تراكم معرفي) يسمى علما ، ولكل منا تراكمه المعرفي وخلفيته العلمية ، والدكتور أحمد يصيب ويخطئ ونحن مطالبون بإتباعه فيما أصاب ونصحه فيما أخطأ ، وما يسري عليه يسري على الاستاذ عبد الفتاح ، والموقع والحمد لله يزخر بمجموعة متميزة دون ذكر الاسماء ، ظني أن أحدهم لن يقبل وظيفة الكومبارس ، وعلى كل أنا أتكلم عن نفسي وتقبل تحياتي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شريف هاد

9   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الخميس ٠٥ - يوليو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8889]

لا أدعو أن يكون أي منا كومبارس ..

أخي شريف هادي .. لعل مناقشة تعليقك فيه مناقشة لكل التعليقات ..
أنا لا أدعو الي أن يكون أي ممن يكتب علي الموقع كتابا أو معلقين كومبارس ..فأنا نصير لحرية الرأي وحرية التعبير ولعلك تعرف ذلك عني ..
كل ما أدعو اليه هو أن يساعد كل منا الآخر في إيصال الرسالة السامية للموقع وكل من ينتمي اليه الي المسلمين والعالم كله ..لإصلاح حال المسلمين وصورتهم في العالم ..
بلا شك الدكتور احمد وغيره وجميعنا ..يخطيء ويصيب ..
ولذا أتمني أن يصوب كل منا للآخر أخطائه بهدوء ولغة حوار راقية ..
قد أكون مخطئا ..
ولكن هناك أولويات ..
قبل أن نفكر هل هناك في الاسلام شهادتين أم لا ..يجب أن نركز علي تفنيد الفكر الذي يدعو الي العنف والقتل باسم الجهاد ..
ونركز علي تفنيد الفكر الذي يضطهد المرأة والأقليات ..علي اعتبار أن هذا هو الاسلام ..
أنا لا أدعو ولا أدعو الي حجب أو فرض رقابة أو وصاية علي أي فكر في الموقع ..أو أن نصبح كلنا كومبارس للدكتور احمد صبحي منصور أو غيره .. ولكنه مجرد رجاء لنفسي قبل أي ممن يكتبون علي الموقع .. أن نتكاتف جميعا لتوصيل رسالة أهل القرآن الحقيقية ..وألا نعطي فرصة لمن يناصبون العداء لكل من يدعو الي الرجوع الي النبع الصافي للإسلام ..من السلفيين و التراثيين أن يصطادوا في المياه العكرة ..
تحياتي للجميع وأعتذر ..إن كنت لم أستطيع التعبير عن نفسي جيدا ..ليفهمني البعض أنني أدعو الي فرض أي وصاية علي أي كاتب أو معلق ..

10   تعليق بواسطة   آية محمد     في   الخميس ٠٥ - يوليو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8891]

أتفق مع د. عمرو والأستاذ شريف

التحية للجميع...

أتفق مع د. عمرو فيما كتبه وأتفق مع الأستاذ شريف هادي فى رأيه.

هل أهل القرآن مؤسسة إصلاحية للحالة الإسلامية المتدنية أم إنه منتدي فكري؟
لو أن أهل القرآن مؤسسة إصلاحية، فأين الأهداف وإستراتيجيات تحقيقها؟

أتفق مع الأستاذ شريف فى عدم نسب الفضل لشخص دون عن الآخر. فكل شخص هنا يساهم بطريقة ما فى إيصال فكرة إلى الجمهور. وكم إستفدت من كتابات الأستاذ شريف وأرسلت بعض كتاباته لوالدي أيضا ليقرأها. فهو لا يقل علما عن كبار الكتاب والمفكرين. وكم إستفدت من مقالات الأستاذ فوزي فراج والتي لا تقل روعه عن كتابات المشاهير. وأيضا أتذكر إن إحدي مقالاته أحدثت ضجة بين أصدقائي عندما أرسلتها إليهم من شدة صدقها. وكتاباتك أنت أيضا يا دكتور عمرو أكثر من رائعة حتي إن صديقتي التي تعيش فى كندا نشرت إحدي مقالاتك فى جريدة الجامعة التي تعمل بها بترونتو وبإسمك طبعا. وأعتذر لك إن لم ترجع إليك قبل نشرها. وكتابات الدكتور عثمان والدكتور حسن (أين هو؟) وسامر الإسلامبولي وشباب الموقع، كل الكتابات مفيدة وكل مقالة فيها شيئا مفيدا.

أتمنى أن يكون هناك مؤسسة مرخصة تعمل على إصلاح الحالة الإسلامية تضم المسلمين المعتدلين المفكرين المتحضرين الذين هم خير السفراء لدينهم.

وتحياتي للجميع...

11   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الأحد ٠٨ - يوليو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[9004]

الإخوة الأعزاء أهل القرآن

سأكتفي هنا بإعادة سؤال الأستاذة آية الله
هل أهل القرآن مؤسسة إصلاحية للحالة الإسلامية المتدنية أم إنه منتدي فكري؟
لو أن أهل القرآن مؤسسة إصلاحية، فأين الأهداف وإستراتيجيات تحقيقها؟
يجب أن نتكاتف جميعنا للإجابة على هذا السؤال .
فإن كان منتدى فكري فما هى أهدافه ، هل هى التعليم والتثقيف ، وما فائدة ذلك ، غير أني ربما أصبح عالما ، وما فائدة علمي إن لم يساهم في إصلاح الحالة الإسلامية المتدنية ، سوف ننتهي في النهاية إلى وجوب أن يكون وبإسهامات الآخرين كيان فكري إصلاحي ومن هنا وجب عرض باقي السؤال ، فأين الأهداف وإستراتيجيات تحقيقها؟ يجب أن تكون البداية من هنا وإلا فلا جدوى من عملنا ، الإسلام ياسادة يدعوا إلى التعددية التي تؤدي إلى التكامل وتنهى بشدة عن ثبات الاختلاف الذي يؤدى إلى الفرقة والتشتت والتردي الذي نعيشه ، وخصوصا أن جميع من في الموقع وكافة المسلمين يلتفون حول المرجعية الأساسية " القرآن الكريم " ، أين ياسادة أساليب قراءة النص الذي تعلمتموه ، ويجب أن أذكر بأننا لانعرف حتى الآن منهجا لقراءة هذا الكتاب ، لا أريد الاستطراد إلا من خلال المداخلات والنقاشات التي يجب أن يساهم فيها الجميع .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-09-30
مقالات منشورة : 131
اجمالي القراءات : 1,487,885
تعليقات له : 1,140
تعليقات عليه : 798
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt