تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: هل تتحول أفريقيا إلى مكبّ بشري للمبعدين من أميركا؟ | خبر: انطلاق مؤتمر حل الدولتين وسط دعوات لوقف الحرب على غزة | خبر: استخدام الخلايا الجذعية لإعادة انتاج الأنسولين زيميسليسيل.. كلمة السر في خلاص البشر من كابوس السكر | خبر: دخول قوافل مساعدات إلى غزة عبر معبر رفح بعد إعلان إسرائيل تعليقا تكتيكيا لعملياتها العسكرية | خبر: اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يفرض رسوماً موحدة ويتجنب حرباً تجارية | خبر: هجرة قضاة مصر... نزيف استقالات بسبب ضعف المرتبات | خبر: معاناة فتى معاق مسجون بتهمة قيادة جماعة إرهابية في مصر | خبر: لماذا تراجع سفر الكنديين إلى الولايات المتحدة هذا العام؟ | خبر: سد النهضة.. إثيوبيا تستعد للاحتفال وسط اتهامات مصرية سودانية | خبر: الصين تدعو لإنشاء منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي | خبر: قطر تهدد بقطع إمدادات الغاز عن أوروبا بسبب قانون يخص حقوق الإنسان والبيئة | خبر: عمالة الأطفال في مصر: الربح والتصديرعلى حساب الحقوق اقتصاد الناس آدم يوسف | خبر: النرويج التي أصبحت غنية أكثر من اللازم.. حين يتحول الازدهار إلى عبء | خبر: الجلابية المصرية... إرث ممنوع لأسباب عنصرية | خبر: 221 نائبا بريطانيًا يدعون للاعتراف بـفلسطين كدولة |
أمراض سرطانية غامضة تداهم العاملين بـ"المنطقة صفر"

اضيف الخبر في يوم السبت ١١ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: سى ان ان


أمراض سرطانية غامضة تداهم العاملين بـ"المنطقة صفر"

أمراض سرطانية غامضة تداهم العاملين بـ"المنطقة صفر"

 

سحب الغبار غطت سماء مانهاتن لعدة شهور بعد الهجمات

 

نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- خلال الأيام التي تلت الهجمات على برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك عام 2001، كان سكان ضاحية مانهاتن يعانون من سحابة خطيرة، تكونت من الأبخرة السامة والغبار الناجم عن تلك التفجيرات، واستغرقت شهوراً طويلة حتى تبددت تماماً عن سماء المنطقة.

ويصف أحد الأشخاص الذين عملوا لأكثر من عام بالمنطقة المعروفة باسم "المنطقة صفر"، ويُدعى جيفون توماس، ويبلغ من العمر 44 عاماً، الوضع الذي كان يعيشه سكان مانهاتن آنذاك بأنه "يشبه أفلام الرعب"، وتابع قائلاً: "لقد كان الغبار يلاحقك في كل مكان تذهب إليه، لقد كان في الهواء، وعلى الأرض، لقد كان على كل شيء تلمسه يداك، وكل شيء تراه عيناك."

وقد تسببت سحابة الغبار، وتحديداً بعض المكونات السامة التي كانت تحتويها، مثل الديوكسين والبنزين والأسبستوس، في حدوث مأساة ما زالت تجري فصولها حتى الآن بعد مرور تسع سنوات على تلك الهجمات، وتتمثل في إصابة العديد من العاملين بالمنطقة بنوع نادر من السرطان، يُطلق عليه اسم "إبيثيليويد ساركوما."

ويعتقد المصابون بهذا النوع من السرطان، ومن بينهم توماس، وبشكل قاطع، أنهم أُصيبوا بالمرض نتيجة تعرضهم لتلك السحابة أثناء عملهم في "المنطقة صفر"، إلا أن الأطباء لم يتوصلوا حتى الآن إلى دليل علمي يدعم تلك الافتراضات.

وشدد توماس في هذا الاتجاه قائلاً: "ليس من قبيل المصادفة أنني خلال عام من عملي هناك بشكل يومي، بدأت ألاحظ ظهور تورم في إحدى يدي، تحول إلى سرطان لاحقاً"، وأضاف: "يمكنك أن تعمل وسط بيئة ملوثة بكثير من الكيماويات والمواد المسرطنة المختلفة، لعام كامل، دون أن تظهر عليك أية أعراض."

وشخص الأطباء إصابة توماس بالسرطان من نوع "ساركوما"، في عام 2002، أي بعد عام من الهجمات، ثم ظهر ورم سرطاني آخر في العام التالي، ومؤخراً أظهرت فحوص معملية مبدئية إصابته بسرطان في الرئة.

وفي المقابل، أفادت العديد من الدراسات التي قامت مجموعة من الهيئات والمراكز الطبية الكبرى، بأن السرطان لا يمثل المشكلة الصحية الأبرز بين العاملين في "المنطقة صفر"، والذين يُقدر عددهم بنحو 40 ألف شخص.

وقال الدكتور فيليب لاندريغان، الطبيب بمستشفى "جبل سيناء"، والذي يقود برنامجاً طبياً لمراقبة ومعالجة مصابي مركز التجارة العالمي: "لم نلاحظ حتى الآن أية أعراض يمكن من خلالها التوصل إلى قول جازم بشأن أسباب معاناة هؤلاء الأشخاص."

وبحسب الطبيب الأمريكي فإن معظم الأمراض الشائعة بين العمال، بشكل عام، عادة ما تصيب الجهازين التنفسي والهضمي، وتكون ناجمة في الغالب عن استنشاق أو ابتلاع الغبار، بالإضافة إلى بعض المشاكل العقلية والنفسية، مثل الضغوط العصبية والاكتئاب.

advertisement
 

وساعد نقص الأدلة العلمية على تزايد شعور المصابين بالسرطان وأسرهم بأن إصاباتهم بالمرض بعد عملهم لفترات طويلة في "المنطقة صفر"، لم تكن مجرد مصادفة.

يُذكر أن دراسة سابقة صدرت بعد عام من انهيار برجي مركز التجارة العالمي، قالت إن عمال الإطفاء الذين شاركوا في عمليات الإنقاذ يعانون مشكلات في التنفس بسبب الغبار والدخان ومواد كيماوية سامة أخرى، وتقلص حجم الرئتين لديهم كما لو كانوا أكبر 12 عاماً.

اجمالي القراءات 4645
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق