تعليق: شكرا جزيلا أستاذ عادل بن أحمد . | تعليق: تصريح نائب مدير شرطة دبي بشأن حادثة وقعت في الحرم بمكة يثير تساؤلات حقيقية | تعليق: ... | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: تسخير الشياطين للنبي سليمان عليه السلام | تعليق: مقال ممتاز دكتور مصطفى | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: ... | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: ... | خبر: السودان- مفوض أممي: الفاشر تشهد فظائع مروعة والأطفال يموتون من الجوع | خبر: القضاء اللبناني يفرج عن هانيبال القذافي بعد نحو عشر سنوات من توقيفه دون محاكمة | خبر: منظمات تنتقد العقاب بالوكالة في مصر لعائلات النشطاء في الخارج | خبر: إفراج مؤقت عن ساركوزي بشروط صارمة.. نخبرك عن خياره المتبقي لتجنب السجن | خبر: مستقبل غامض ينتظر المهاجرين السوريين بألمانيا.. والحكومة تضغط لإعادتهم طوعًا أو كرهًا | خبر: استقالة المدير العام والرئيسة التنفيذية لبي بي سي على خلفية تعديل خطاب لدونالد ترامب | خبر: الأحزاب المدنية في العراق تسعى لصنع فارق في الانتخابات التشريعية | خبر: هل انتهى شهر العسل الفني بين القاهرة والرياض؟ | خبر: مصر..تأجيل نظر دعوى بطلان تعديلات قانون الإيجار القديم إلى 22 نوفمبر | خبر: الإغلاق الحكومي.. ترامب يلغي مساعدات الطاقة للفقراء وتحذيرات من تسجيل وفيات بسبب انخفاض حرارة الجسم | خبر: ترند الجلابية.. تصريح استفزازي يدفع المصريين للدفاع عن الزي الشعبي | خبر: معنويات المستهلكين الأميركيين بأدنى مستوياتها منذ 2022 | خبر: الاتحاد الأفريقي يدعو لاحترام سيادة نيجيريا ويرفض تهديدات ترامب | خبر: صدمة بعد رصد لمعان ضوء يساوي 10 تريليون شمس من ثقب أسود.. وهذه تفسيرات العلماء | خبر: إندونيسيا: عشرات المصابين في انفجار بمسجد في جاكارتا |
ما هو الإسلام؟

إبراهيم دادي Brahim Daddi Ýí 2022-07-13


ما هو الإسلام ؟

عزمت بسم الله،

ما هو الإسلام؟ وهل من يؤمنون بِرُسل الله تعالى السابقين، ولم يشركوا بالله شيئا ليسوا مسلمين؟ في نظري هذا مفهوم خاطئ، لأن سياق الآية التي يستدل بها يبدأ من قول الله تعالى: أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ*قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ* وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ* كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمْ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ*أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ 83/87 آل عمران.
في اعتقادي ( الإسلام)، هو أن يسلم الإنسان لله تعالى وحده ولا يشرك به شيئا، ثم بعد ذلك تأتي الطاعة والإنابة لله تعالى وحده، وذلك باتباع ما جاء به رَسُولِ كل أمة، من قوم نوح إلى قوم محمد عليهما السلام، فهذا هو معنى الإسلام الذي يريده الله تعالى، أن لا يُشرك به شيئا. يقول الله تعالى: قُلْ يَاعِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ*وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ* وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ.53/55 الزمر.
ثم تأتي المناسك والشعائر التي خص الله تعالى بها كل أمة، وهي محاسبة على ما جاءها على لسان رُسُل الله تعالى. قال رسول الله عن الروح عن ربه: وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرْ الْمُخْبِتِينَ* الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِ الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ َ.34/35.الحج.
مما يدل على أن الإسلام ليس كما يعتقد أكثر الناس أنه ( الإسلام الذي جاء به محمد) عليه السلام، لأن الله تعالى بيَّن معنى الإسلام فقال سبحانه: وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ*بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ* وَقَالَتْ الْيَهُودُ لَيْسَتْ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتْ النَّصَارَى لَيْسَتْ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ.111/113. البقرة.
والدليل الآخر على أن الإسلام هو الاستسلام لله تعالى وحده، وقد أخبرنا الله تعالى عن دعاء إبراهيم وإسماعيل، عليهما السلام لما قالا: وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنْ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ*رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ* رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ*وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدْ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنْ الصَّالِحِينَ*إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ*وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَابَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمْ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ. 127/132 البقرة. أي مسلمون لله تعالى وحده لا شريك له.
والسلام على من اتبع هدى الله تعالى فلا يضل ولا يشقى.
اجمالي القراءات 3571

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-11
مقالات منشورة : 602
اجمالي القراءات : 12,348,452
تعليقات له : 2,066
تعليقات عليه : 2,970
بلد الميلاد : ALGERIA
بلد الاقامة : ALGERIA