تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | خبر: قوارب الموت الخيار الوحيد لذوي الأمراض المستعصية في ليبيا | خبر: موسم الحرائق في مصر... من الفاعل الحقيقي؟ | خبر: حبس انفرادي بلا زيارة خمس سنوات يدفع متهم لمحاولة الانتحار علنًا | خبر: المطبلون وقعوا فى بعض أزمات داخلية وخلافات مع السعودية.. لماذا انقلب إبراهيم عيسى على السيسي؟ | خبر: نظام اللجوء العالمي ينهار.. فما البديل الأفضل؟ | خبر: اكتشاف مدينة أثرية متكاملة جنوبي مصر | خبر: نيوزويك: ترامب يفرض قيودا صارمة على تأشيرات دول أفريقية | خبر: ترامب يعلن فرض رسوم بنسبة 35٪ على الواردات الكندية ويهدد بخطوة مماثلة تجاه أوروبا | خبر: مصر: وفاة سجين سياسي شاب فى مركز شرطة فاقوس شرقية وأكاديمي يواجه الموت في بدر 1 | خبر: اليوم العالمي للسكان.. بطالة الشباب تكشف عجز السياسات أمام الانفجار السكاني | خبر: ترامب يضغط على قادة أفارقة لقبول مهاجرين مُرحّلين من دول أخرى | خبر: رسوم جمركية أمريكية جديدة على ثلاث دول عربية، وترامب يتوعّد ما لم تُفتح الأسواق أمام السلع القادمة م | خبر: 17مليون يمني يعانون الجوع.. خطر داهم يهدد حياة الأطفال | خبر: أوكسفام: 4 أثرياء في أفريقيا أغنى من نصف سكان القارة | خبر: وسط انتقادات حقوقية... البرلمان اليوناني يصوت على حظر اللجوء من دول شمال أفريقيا |
جدوى العصيان المدنى

حمدى البصير Ýí 2012-02-13


 

العصيان المدنى الذى أعلنت عنه ونظمته بعض القوى الثورية منذ أول أمس السبت لم ينجح ، رغم  " تخفيف " العصيان إلى إضراب عام ، بل وأتى بنتيجه عكسية لمنظميه ومؤيديه ، حيث أعلنت أغلبية " الجماهير " رفضها لذلك الإعتصام أوالإضراب ، ونزلوا إلى الشوارع ومارسوا حياتهم الطبيعية ، بل أن هناك عمالا عاديين ، نزلوا إلى مقار عملهم رغم أجازاتهم ، بل وبعض العاملين والموظفين طالبوا بان يعملون ساعة إضافية بلا أجر من أجل زيادة الإنتاج وتقديم الخدمات ، وأصلوا بذلك رسالة بسيطة مفادها إنهم ضد إستمرار تعطيل عجلة الإنتاج وهدم الوطن بحجة تنفيذ مطالب الثورة .

وقد ادرات حكومة الجنزورى الحالية أزمة " العصيان المخفف " أو الإضراب المعدل، بشكل جيد ، وهذا مخالف لتراث الحكومات المصرية فى إدارة الازمات ، والتى كانت عادة تعلن كذبا إن الأزمة إنتهت ، بل تعدد إدعاءات النجاح من خلال " الشو الإعلامى " .

وقد إعتمدت حكومة الإنقاذ الوطنى الحالية على الإعلام أيضا فى إدارة تلك الأزمة ، ولكن بشكل مختلف تماما ، ونجحت فى ذلك بشكل كبير ، وإستطاعت أن ترسل رسالة إعلامية ناضجة أثرت فى بسطاء الشعب وأقنعت " الجماهير " بالخطورة القصوى للعصيان والإضراب على أمن مصر القومى ، حتى أن قادة الإعتصام ومنظرى الإضراب إدعوا إن التكثيف الإعلامى حول مخاطر العصيان المدنى وإضرار الإضراب العام ، دليلا على " رعب " المجلس العسكرى الحاكم من نجاحه ، وخوف الحكومة من تأثيراته الإيجابية ، وبالتالى نجاح الإعتصام أو الإضراب قبل مرور يومه الثالث اليوم ! .

الحقيقة إن جموع الشعب قد علمت من خلال وسائل الإعلام المختلفة ، أن الوزارات والمصالح الحكومية والمحاكم ومؤسسات الدولة تعمل بكفاءة خاصة السكك الحديدية ومترو الأنفاق وهيئة النقل العام والنقل الجماعى ووسائل الإعلام ، بالإضافة إلى البورصة والبنوك – التى بدأت عملها بشكل طبيعى أمس الأحد – وكل مرافق الدولة تقريبا ، وأيضا الشركات والمصانع الكبرى ولاسيما فى المحلة الكبرى وشركات القطاع الخاص والمحلات التجارية الكبرى والأسواق ، وبالتالى لايوجد إعتصام أو إضراب ناجح فى ظل عمل معظم مؤسسات الدولة.

كما أعلنت أغلبية النقابات العمالية رفضها للعصيان أوالإضراب العام خشية توقف عجلة الإنتاج بشكل نهائى ، وكذلك معظم الجامعات إلا بعض الكليات التى نظم الطلبة داخلها مظاهرات ووقفات إحتجاجية تطالب بالإضراب العام وإسقط " العسكر" وتسليم السلطة إلى سلطة مدنية، دون أن يتعرض لهم أحد .

والحقيقة إن الحكومة وظفت الإعلام بشكل جيد فى تلك الأزمة دون "غسيل مخ " وذلك بمساعدة العديد من المثقفين والمفكريين والإعلاميين الوطنيين ، الذين رأوا فى الإعتصام والإضراب خرابا للدولة وتعجيلا بهدمها ، كما لعبت القوات المسلحة دورا كبيرا فى التأمين الداخلى ، وتمركزت عربات ومدرعات الجيش المكتوب عليها " الجيش والشعب يدا واحدة " امام المرافق الحيوية للدولة وعلى الطرق الرئيسية للبلاد ، لأن المجلس العسكرى وجد فى الإضراب العام شللا إقصاديا لدولة منهكة إقتصاديا وفى العصيان المدنى تهديدا للأمن القومى وتقويضا لكيان الدولة المصرية.

وساعد فى إفشال الإضراب  وسقوط العصيان ،وعى الجماهير البسطاء التى يراهن عليها بعض القوى الثورية خاصة اليساريين المتطرفيين ، والتى وجدت فى الإضراب خرابا والإعتصام هدما للدولة ، وكان لسان حالهم " البلد مش ناقصة تعطيل إنتاج وخراب زيادة " ، وبالتالى هؤلاء " الجماهير " أصبحت أداة بناء وليسوأ أداة هدم ، وأفشلوا بذلك مخطط " الأناركية " وأسقطوا دعاوى الخراب ، ونجحوا فى إمتحان وطنى مصيرى ، وهذا ليس بغريب عن المصريين البسطاء الشرفاء .

*****كلام مفيد

** سامح نجيب المناضل الإشتراكى الثورى.. الذى دعا إلى هدم كيان الدولة وتقويض القوات المسلحة من الداخل ، تم الإعتداء عليه من " الجماهير " الذى خاطبهم فى السابق ودعاهم الى تنفيذ مخطط إسقاط الدولة ، وأنقذه الجيش من الجماهيرالغاضبة التى كادت تفتك به ، وأعلن نجيب فى فيديو مصور شكره للجيش وأشاد بالنتائج الإيجابية فى حواره مع قائد القوات البحرية بالاسكندرية !.

** الكاتب الساخر جلال عامر توفى صباح امس الأحد ، بعد إجراء عملية جراحية فى القلب والتى أجراها أثر جلطة قلبية أصابته، بعد مشاركته فى مظاهرة بالأسكندرية ، وكانت أخر كلماته " المصريون بيقتلوا بعضهم " رحم الله فقيد الفكر والمناضل الكبير ، وأتمنى أن نعمل بوصيته بأن نبتسم من أجل غد أفضل ، ولانصل إلى مرحلة أن نقتل بعصنا بعض .

حمدى البصير

Elbasser2@yahoo.com

اجمالي القراءات 9719

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2010-07-24
مقالات منشورة : 165
اجمالي القراءات : 1,943,044
تعليقات له : 13
تعليقات عليه : 223
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt