تعليق: اهلا بك كاتبا معنا استاذ عادل | تعليق: قصتك عن الجار المسن هزتني | تعليق: لا أظن أن ترامب قادر على تمرير مثل هذا القرار أمام الكونغرس | تعليق: شكرا ترامب . | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: وجهة نظر | تعليق: منطق الفرعون | تعليق: وما زال أبو هريرة يتلاعب بالمُسلمين. | تعليق: معذرة أستاذنا احمد صبحي منصور ؛ هناك سوء فهم ! | تعليق: اهلا استاذ مصطفى | خبر: إندونيسيا تقترح استقبال فلسطينيين من غزة مؤقتاً | خبر: سؤال وجواب.. أسباب وتداعيات الأزمة بين مالي والجزائر | خبر: كيف يفيد البرق بعض النباتات الاستوائية؟ | خبر: رواندا-بول كاغامي: فلتذهب إلى الجحيم الدول التي تفرض علينا عقوبات | خبر: تتجه لتسليم السلاح.. ماذا نعرف عن الفصائل العراقية المدعومة من إيران؟ | خبر: أسواق المال العالمية تخسر 9.5 تريليونات دولار في ثلاثة أيام | خبر: 3 تريليونات دولار تبخرت في يوم واحد بأمريكا.. زوكربيرغ أبرز الخاسرين | خبر: احتجاجات واسعة في الولايات المتحدة ضد سياسيات ترامب تحت شعار ارفعوا أيديكم | خبر: خطة عُمانية لزيادة توطين الوظائف في 2025 | خبر: ماذا سيربح ترامب وتخسره أميركا من رسومه الجمركية؟ | خبر: أميركا تلغي تأشيرات مواطني جنوب السودان بعد رفض استلام المُرحّلين | خبر: مصر من بين الأكثر تضرراً عربياً من رسوم ترامب | خبر: العراق - هل تنجح الأحزاب الشيعية في فرض إقليم مستقل؟ | خبر: انتشار ظاهرة زواج القاصرات بين طلاب المدارس يشكل تهديدًا للمجتمع المصري | خبر: لأول مرة.. انتقادات علنية من أوباما و كامالا هاريس ضد سياسات ترامب |
صلاة العيد بالمقاطعة تثير حرباً كلامية بين حماس والسلطة

اضيف الخبر في يوم الجمعة ١٠ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربية


دبي - العربية.نت

جددت صلاة عيد الفطر اليوم، الحرب الكلامية الدينية بين حماس والسلطة الفلسطينية، وتبادل الطرفان الاتهامات باستغلال الدين في قضايا سياسية. وبعد أن دعا وزير الأوقاف والشؤون الدينية، الدكتور محمود الهباش، إلى تأدية صلاة عيد الفطر في المصليات الخارجية (العراء)، في أماكن محددة أعلنت عنها وزارة الأوقاف سلفاً، هاجمت حماس قراره فوراً، معتبرة أنه يواصل حربه على الدين، عبر إغلاق المساجد صبيحة يوم العيد، نقلاً عن تقرير لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، الجمعة 10-9-2010.

 

لكن أكثر ما استفز حماس، كما يبدو، هو تحديد الهباش لمقر الرئاسة (المقاطعة) في رام الله مكاناً رئيسياً للصلاة، وهو ما وصفته حماس بأنه ينطوي على "سوء نية".

وقال مصدر في حماس في الضفة: "الصلاة في العراء سنة متبعة حتى في قطاع غزة.. ليست المشكلة في ذلك، لكن المشكلة في أنه أغلق كل المساجد ومنع الصلاة فيها وحدد مناطق بعينها للصلاة".

وأضاف المصدر: "لماذا يغلق كل مساجد رام الله ويجبرنا على الذهاب إلى المقاطعة؟! هذه سياسة وليست ديناً".

وهاجمت مواقع حماس كعادتها الهباش، وقالت إنه يغلق المساجد ضمن حرب فتح على الدين. وعقب محمود الرمحي، عضو المجلس التشريعي، على قرار الهباش، بقوله: "المصيبة في إغلاق المساجد، كيف يغلق مساجد الله، ويريد أن يقود الناس إلى المقاطعة؟!".

وأضاف الرمحي: "أنا أفترض سوء النية في هذا القرار.. إنه قرار سياسي وليس له علاقة بالسنة النبوية كما يقول".

وتابع: "إذا كان حريصاً على السنة، فالقاعدة الفقهية تقول إن درء المفاسد أولى من جلب المنفعة، والآن لن يصلي أحد في المقاطعة، لقد خرب صلاة العيد!". وأردف: "هو يعرف أن الرسول كان يصلي في العراء ليوحد الناس لا ليفرقهم".

وتساءل الرمحي: "إذا كان يريد تطبيق السنة، فهناك ما هو أولى ليغلقه في رام الله من إغلاق المساجد في صلاة العيد". ووصف قرار الهباش بأنه يأتي ضمن الحرب الدينية المعلنة على المساجد، محذراً من استغلال صلاة العيد لأغراض سياسية دعائية وتسويقية.

ورد الهباش على الهجوم بقوله: "نحن ببساطة نتبع سنة النبي، صلى الله عليه وسلم، شبراً بشبر وذراعاً بذراع". وأضاف: "لم يحدث أن صلى الرسول صلاة العيد في مسجد قط، وقد ترك مسجده الذي تساوي فيه الصلاة ألف صلاة وذهب ليصلي في العراء، وطلب من الرجال والنساء والأطفال المشاركة في الصلاة حتى يوحد المسلمين ويظهر وحدة الموقف والحال".

ونفى الهباش أنه قرر إغلاق المساجد، وقال: "هذا كذب، إنهم كذابون، المساجد مفتوحة لكن الناس ستذهب طوعاً للصلاة في العراء في الأماكن التي ستقام فيها الصلاة". وقال: "أسأل حماس التي تنتقدنا الآن، أين سيصلون في غزة؟ لقد أمروا هم بإغلاق المساجد هناك وحددوا أماكن في العراء".

وأوضح الهباش أن مسألة اختيار المقاطعة جاءت بعد أن رفضت إدارة مدرسة "الفريندز" في رام الله، إقامة صلاة العيد في ساحة ملعبها لأسباب لم يشأ ذكرها.

وأضاف: "سجل على لساني، لم نقرر إقامة الصلاة في المقاطعة إلا بعد عدم وجود مكان مناسب يتسع لكل المصلين في رام الله".

وأوضح الهباش أن هذه ليست أول مرة تقام فيها صلاة العيد في المقاطعة، وأضاف: "من لا يريد أن يأتي إلى المقاطعة فهذا شأنه، فبإمكانه أن يذهب إلى بيتونيا أو إلى قلنديا، نحن حددنا 3 مواقع في رام الله و7 في القدس وعشرات أخرى في مدن أخرى".

اجمالي القراءات 5167
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق