تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | خبر: مئات القرى العراقية الحدودية مع تركيا تنتظر عودة الحياة إليها | خبر: تحقيقات حول محاولات تجسس على كبار المسؤولين في مصر | خبر: مصر: 51 ألف عيادة وصيدلية تطلب تعطيل قانون الإيجارات الجديد | خبر: هل تعترف فرنسا بجرائم الاستعمار في النيجر لإصلاح العلاقات؟ | خبر: أكبر رئيس في العالم سناً يسعى لولاية ثامنة: 43 عاماً في الحكم... والهدف: البقاء حتى المئة! | خبر: دراسة: رعاية الأحفاد تحمي كبار السن من الخرف | خبر: زعيم الطائفة الدرزية: المفاوضات مع دمشق لم تفض إلى نتائج وفرض علينا بيان مذل وضغط من دول خارجية | خبر: قطر تقدم 4.8 مليارات دولار للدول الأقل نموا | خبر: الجمعيات الإسلامية في بوركينا فاسو تدعو لمكافحة خطاب الكراهية والإرهاب | خبر: 4 دول عربية في مرمى رسوم ترامب الجمركية؟.. وما حجم صادراتها إلى الولايات المتحدة | خبر: ماكرون يمنح سيدة مصرية أرفع الأوسمة الفرنسية | خبر: زامبيا تدعو مواطنيها غير النظاميين بأميركا للعودة الطوعية | خبر: قوارب الموت الخيار الوحيد لذوي الأمراض المستعصية في ليبيا | خبر: موسم الحرائق في مصر... من الفاعل الحقيقي؟ | خبر: حبس انفرادي بلا زيارة خمس سنوات يدفع متهم لمحاولة الانتحار علنًا |
معاً لدوام التخلف

كمال غبريال Ýí 2017-02-21


يسألني كثيرون عن تصوري لكيفية خروج شعوبنا من حالتها البائسة الراهنة، ويطالبونني بعدم الاكتفاء بالتوصيف بالغ ‏السواد والتشاؤم لما نرزح فيه، منزعجين أشد الانزاج من خروجي على المألوف في خطاب النخب، الذي أدمن صب ‏اللعنات على الحكام وبطانتهم، ونزوعي الدائم لتحميل "الضحية" الذي هو (في شرعهم) الشعب نتائج فساد حكامه.‏

المشكلة فيما أرى هو دور "الضحية" هذا الذي نصر أن نلعبه. في دور "المفعول به" الذي نستمرئه، لنظل هكذا وعبر ‏القرون مجرد "ضحية". وفي أن نظل نرجم كل صاحب رؤية، تحاول أن تنقلنا من دور "المفعول به" إلى دور "الفاعل".‏

بعد الهجوم الكاسح على رؤيتي حتمية البدء في الإصلاح من القاعدة وليس من القمة، والتي كانت محور مقالي السابق، ‏قد أفكر في التراجع عن تحميل الشعب مسئولية فشله، لأجلس مع القطيع بجوار الحائط، أندب المظلومية وأحترف لطم ‏الخدود، أو أحيا في عالم مواز من الشعارات والأمجاد الوهمية. أشتم أو أمجد سيادة الرئيس، باعتباره السبب الأوحد لكل ‏نكباتنا، أو البطل المغوار والقائد الملهم والمهدي والمسيا المنتظر وجودو، أو كما نقول في مصر: "بابا وماما وأنور ‏وجدي"!!‏

فأنا لا أعرف حتى الآن مع الأسف طريقة عملية، ‏يحصل بها الشعب الفاسد على حكام غير فاسدين، ولم نشهد طوال ‏تاريخنا نجاحاً عملياً لنظرية المستبد العادل، بل تهدم من مقومات حياتنا ما فيه الكفاية، جراء سيرنا كقطيع يهلل ويهتف ‏بحياة وبطولات القائد والزعيم الأوحد. فما لم ينتقل الشعب من حالة القطيع الأعمى إلى حالة حرية مبدعة ومنتجة، لن ‏يتحول الحاكم أبداً من حالة "طاغية فاسد وفاشل"، إلى حالة رئيس "عادل ومخلص وناجح"، مهما بدلنا في الشخصيات، ‏سواء عبر انتخابات أو ثورات.‏

لا بأس من تحميل "الحكام" كل بلاوينا، مع الأخذ في الاعتبار أن "الحكام" يندرجون في قائمة طويلة، تمتد من القمة ‏للقاعدة، بداية من رئيس الجمهورية، ‏حتى ملاحظ فريق من عمال النظافة.‏

تستطيع أن تنسب بؤسك لعشرات الأسباب الخارجة عن إرادتك، ‏لكنك هكذا ستظل بائساً إلى الأبد. فهناك قانون طبيعي ‏ألا يحصل شعب من الحياة على غير ما يستحق،سواء رضينا عن هذا القانون أم لم نرض. من ليس بيدهم حيلة ‏لتغيير ما هو قائم، ‏لا يحق لهم التطلع لما هو أفضل. كلام في منتهى القسوة هذا. لكن إن لم تكن جديراً بما هو ‏أفضل، يمكنك انتظار إحسان المحسنين. . ‏يمكنك التسول. فالحياة لا تعرف بعد قانون القوة والمقدرة غير هامش ‏التطفل والتسول.‏

أخيراً

إذا كان التعليم الحديث الذي يخرج لنا أصحاب عقول منفتحة مبدعة قادرة على مواكبة العصر هو البوابة الوحيدة ‏لمستقبل أفضل، فمن الجلي لنا أنه لن يقدم أو يستطيع أحد تحديث التعليم في مساحة الشرق الأوسط المنكوبة ‏بشعوبها،فهذا يعد خطراً بالفعل على النظام الاجتماعي وثوابت الأمة وهويتها.‏

لكن

هل وسائل التواصل الاجتماعي قادرة على إحداث شروخ في جدار ثقافتنا، تتطور لتصدعات كافية لانهياره، لتنفتح لنا ‏أبواب النور والحرية والحداثة؟

اجمالي القراءات 8748

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-03-23
مقالات منشورة : 598
اجمالي القراءات : 5,953,331
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 264
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt