مريم رجوي تطالب بقوات دولية لحماية مخيم «أشرف» ورفع الحصار عن اللاجئين

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٣٠ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الفجر


مريم رجوي تطالب بقوات دولية لحماية مخيم «أشرف» ورفع الحصار عن اللاجئين

 

مريم رجوي تطالب بقوات دولية لحماية مخيم «أشرف» ورفع الحصار عن اللاجئين

 

قبل ايام مرت الذكري السنوية الاولي لاقتحام مخيم "اشرف" للاجئين الايرانيين في العراق علي يد القوات العراقية المسلحة التي اسفرت عن مقتل 11 مدنياً من سكان المخيم وجرح واصابة 130 آخرين، واختطاف 36 منهم من قضي 72 يوما في الاسر قبل الإفراج عنهم بسبب حملة الاحتجاج الدولية الواسعة نتيجة اضرابهم عن الطعام لأكثر من اسبوع.

وتضامنا مع المعارضة الايرانية في الخارج اصدرت اللجنة العربية الاسلامية للدفاع عن «اشرف» بيانا ذكرت فيه ان اللجنة تتابع بقلق بالغ تلك المؤامرات والمخططات "علي حد وصف البيان" التي يحيكها النظام الإيراني وعناصره في الحكومة العراقية ضد سكان «اشرف»، منها الحصار الجائر المفروض عليه منذ بداية عام 2009، ومنع دخول الاطباء والمحامين وكذلك مواد المعيشة وعرقلة دخول المواد الغذائية والادوية واختلاق ملفات قال البيان انها كيدية ضد سكان «اشرف»، واختلاق مذكرات اعتقال بحق مجموعة من السكان ونشر مجموعة من العناصر المخابراتية الايرانية امام بوابة المخيم لممارسة الحرب النفسية ضد السكان.

وطالب البيان الذي كتبه سيد احمد غزالي رئيس وزراء الجزائر الاسبق بوضع حد لهذه الممارسات التعذيبية وفك الحصار المفروض علي المخيم والسماح للاطباء والمحامين والصحفيين وعوائل السكان، والاعتراف بحقوق لاجئي «اشرف» بصفتهم محميين وفقا لاتفاقية جنيف الرابعة، والغاء جميع الاجراءات العقابية ضد السكان العزل.

هذا في الوقت الذي اعلنت فيه السيدة مريم رجوي رئيس الجمهورية الايرانية في المنفي عبر الانتخاب الحر المباشر مطالبتها للامم المتحدة ان تمارس دورها في حماية سكان المخيم وان تتولي حمايتهم عن طريق قوات أمنية تابعة لها بعد ان فشلت القوات العراقية في ذلك وأطلقت لعناصر المخابرات الايرانية يدها في التنكيل باللاجئين المحاصرين.

جاء ذلك في الوقت الذي تقدم فيه قرابة 70 نائبا في الكونجرس الامريكي بمذكرة لرفع اسم منظمة «مجاهدي خلق» الايرانية من علي قوائم الارهاب الامريكية، لينضموا مع مجموعة اخري من البرلمانيين الكنديين والاوروبيين التي طلبت الامر ذاته من قبل.

اجمالي القراءات 3672
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more