تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | خبر: «الدستورية العليا» تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم غدا | خبر: بدعوة ألمانية.. قمة أوروبية طارئة في بافاريا 18 يوليو لتعديل منظومة اللجوء | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة | خبر: آبي أحمد يعلن اكتمال سد النهضة ويدعو مصر والسودان للمشاركة بحفل الافتتاح قريبا | خبر: ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75% | خبر: إسرائيل تشيطن مشروعا مصريا قبل ولادته.. خبير يرد على تحذيرات تل أبيب من خطة مصرية قد تدمرها | خبر: ذهب أفريقيا في قبضة 7 شركات.. قائمة بـ10 دول تُنتج ولا تستفيد | خبر: المغرب يطلق استراتيجية للذكاء الاصطناعي بميزانية 1.1 مليار دولار | خبر: العراق: قوى مسيحية تطالب بإنهاء المليشيات في مناطقهم قبل الانتخابات | خبر: أكثر من 14 مليون شخص ثلثهم من الأطفال مهددون بالموت جراء قرار ترامب وقف تمويل المساعدات الدولية | خبر: كيف تسببت أوامر السيسي بـإزهاق أرواح مصريين وإهدار الأموال؟ | خبر: ترامب يوقع أمراً تنفيذياً لإنهاء العقوبات على سورية | خبر: قادة العالم يتعهدون بدعم التنمية في قمة إشبيلية بغياب ترامب | خبر: زراعة العراق تواجه كارثة الجفاف... ومخاطر على الأمن الغذائي |
موائد الرحمن وشراء المنتجات غير الجيدة وتخزين الأطعمة والإقلال من تناولها أهم وسائل المصريين للهروب

اضيف الخبر في يوم السبت ٢٨ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


موائد الرحمن وشراء المنتجات غير الجيدة وتخزين الأطعمة والإقلال من تناولها أهم وسائل المصريين للهروب

 

كيف يواجه المواطنون أزمة ارتفاع الأسعار؟ موائد الرحمن وشراء المنتجات غير الجيدة وتخزين الأطعمة والإقلال من تناولها أهم وسائل المصريين للهروب من قلة الموارد وغلاء السلع

السبت، 28 أغسطس 2010 - 22:47

موائد الرحمن أحد وسائل المصريين لمواجهة ارتفاع الأسعار - صورة أرشيفية

كتبت أمل صالح

 
 
 

فى عهد الخليفة المستنصر بالله وبالتحديد فى عام 457 هجريا قل منسوب مياه النيل وأحاط الجفاف بالمصريين من كل جانب مما أدى إلى انتشار المجاعات فى كل أنحاء البلاد فكان الناس من شدة الجوع يأكلون الكلاب والقطط حتى أن ثمن الكلب وصل خمسة دنانير بينما كانت تباع القطة بثلاثة دنانير وكان الناس يخطفون أبناء جيرانهم ويأكلونهم.

وفى عهد رئيس الوزراء أحمد نظيف وتحديدا عام 2010 م، لم يقل منسوب النيل ولم يضرب الجفاف أرض المحروسة.. ولكن المصريين غرقوا فى أزمات ارتفاع الأسعار وضيق الحال للحد الذى ينذر بمجاعات تشبه مجاعات عهد المستنصر والمصريون ولأنهم اصحاب تاريخ كبير فى المجاعات والأزمات فهم ايضاً اصحاب خبرات كبيرة فى التعامل معها والالتفاف حولها ..

ماهى البدائل التى ابتكرها المصريون فى عهد نظيف للتحايل على ارتفاع الأسعار وضيق الحال؟



الدكتور حمدى متولى وكيل وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجيه السابق أكد أن المواطن المصرى اضطر تحت وطأة الأزمة إلى شراء سلع خالية من مواصفات الجودة نظرا لقلة أسعارها، ويرى أن السبب الرئيسى فى ارتفاع الأسعار يرجع إلى غياب دور جمعيات حماية المستهلك وغياب الرقابة على التجار بالإضافة إلى أن ضعف القاعدة الصناعية والزراعية فى مصر سبب رئيسى لزيادة الأسعار بسبب اللجوء إلى السلع المستوردة التى تضاف الى أسعارها تكاليف النقل والجمارك.

الدكتور إبراهيم المصرى أستاذ الاقتصاد يرى أن المصريين استطاعوا تكييف بعض أساليب حياتهم لمواجهة ارتفاع الأسعار الشراء فمنهم من لجأ إلى تخزين بعض المواد الغذائية والاستهلاكية فى المنزل بالرغم من عدم حاجتهم إليها بهذا الكم فى الوقت الحاضر خشية من ارتفاع أسعارها فى المستقبل ومنهم من اضطر إلى شراء المنتج ذو السعر المنخفض عن نظيره فى السوق بالرغم من عدم جودته وجعلت الناس يسعون إلى توفيره بالسعر الأرخص دون النظر إلى المنتج ذو الجودة الأفضل، ويضيف المصرى أن الحكومة المصرية هى المسئول الأول والأخير عن هذا الارتفاع فغياب الرقابة على الأسعار هو السبب الرئيسى فى هذه الأزمة لذا على الحكومة المصرية أن تسيطر بشكل أكبر على التجار وتشدد من وضع القوانين الصارمة التى تحد من جشع التجار وتساعد على استقرار الأسعار فى مصر.



المهندس محمد الأشقر رئيس جهاز حماية المستهلك بالجيزة يقول بعض الناس اضطروا إلى تقليل كمية الطعام التى يقومون بشرائها نظرا لارتفاع أسعارها مما أثر سلبا على الصحة العامة للمواطن المصرى، ويرى أن الحل الوحيد أمام هذه المشكلة وأيضا لكثير من المشكلات الأخرى أن يرحل هذا النظام العاجز ويأتى إلينا نظام جديد يستطيع أن يوفر للمصريين قوت يومهم على الأقل.

ارتفاع الأسعار أدى إلى انتشار ثقافة التسول بين كثير من المصريين هذا ما أكدته الدكتورة هدى زكريا أستاذ علم الاجتماع وأضافت أنه من الممكن أن ترى اليوم أحد الموظفين يلجأ إلى موائد الرحمن لعدم قدرته على مواجهة ارتفاع أسعار المأكولات وينتج هذا الارتفاع نتيجة غياب الإنسانية عن كثير من التجار وغياب الرقابة عليهم لأنهم هم الذين يمثلون الرقابة أيضا بعد أن تسلل كثير من التجار ورجال الأعمال إلى الحكومة فأصبح التاجر مسئول والمسئول تاجر وغاب الرادع والقانون بينهما كما أن الطبقة المتوسطة فى مصر أصبحت متوسطة من الناحية العلمية فقط بينما من الناحية المادية أصبحت طبقة فقيرة أيضا وفقد الناس كثير من الحيل لمواجهة هذا البلاء وكثر فى مصر أناس لا يأكلون إلا إذا اشتد ألم الجوع عليهم كما أن الحكومه أصبحت تتحدث عن المواطنين وكأنهم عبء كبير وتناست أنها المسئول الأول والأخير عن هذا الشعب وعن توفير الحد الأدنى للاحتياجات الأساسية من مأكل ومشرب ومسكن.

 

 

 

اجمالي القراءات 4233
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق