آمنة نصير وملكة زرار: النقاب عادة يهودية.. ويثير فتنة الرجال أحياناً

اضيف الخبر في يوم السبت ٠٧ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم


آمنة نصير وملكة زرار: النقاب عادة يهودية.. ويثير فتنة الرجال أحياناً

امنة نصير وملكة زرار: النقاب عادة يهودية.. ويثير فتنة الرجال أحياناً

  كتب   عمرو التلاوى    ٧/ ٨/ ٢٠١٠

 
آمنة نصير

هاجمت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر، والداعية ملكة زرار، النقاب فى ندوتين مختلفتين عقدتا، أمس الأول بالإسكندرية، وقالتا إنه عادة يهودية، ويثير فتنة الرجال أحياناً.

فى البداية اعتبرت الداعية ملكة زرار، خلال الندوة التى عقدت فى نادى الاتحاد فى الإسكندرية، مساء أمس الأول، أن النقاب يمثل فتنة للرجال أحياناً، موضحة أن المرأة أحق بأن تحدد مواطن فتنتها وتسترها، وقالت: «قد تكون فتنتها فى عينيها فتفتن الرجال بنقابها»، أما عن البنطلون فقالت: «أنا أرتديه تحت العباءة وهو سترة لى، ولو بإمكانى أن أنزع الحجاب من على رأس أى فتاة تتراقص بالبنطلون الضيق لفعلت».

وقالت إن انتشار ما سمته «ظاهرة تبادل الزوجات» بين أوساط الـمثقفين، ومن وصفتهم بالـ «VIB»، من أمراض العصر.

فى السياق نفسه، قالت آمنة نصير، خلال محاضرتها فى معسكر أبوبكر الصديق بمنطقة أبوقير فى الإسكندرية مساء أمس الأول، إن النقاب عادة يهودية، وورد فى سفر التكوين، أو العهد القديم، وإصحاح موسى بن ميمون، الذى كان يعتبر المرأة اليهودية التى تخرج من منزلها دون تغطية الرأس والوجه خارجة عن الديانة اليهودية.

واعتبرت أن المرأة العاملة فى مجال الدعوة تعرضت لهجوم عنيف، وأن الداعيات لا يجدن تشجيعاً من زملائهن الشيوخ، وأنهن يجدن تربصاً وترصداً، واعتبرت أن الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن فى جامعة الأزهر، هى أكثر الداعيات التى واجهت هجوماً بسبب تخصصها فى الفتوى.

وطالبت آمنة بضرورة تعيين امرأة فى كل محافظة كمساعد للمفتى، شريطة أن تكون متخصصة فى الفقه، مؤكدة أن ذلك يساعد على النهضة، بدلاً من الفضائيات التى تضخ الغث والسمين ليلاً ونهاراً.

ووصفت العمل بالتوقيت الصيفى خلال شهر رمضان بأنه نوع من التهريج، وقالت: «أنا مفلوقة ومفروسة». وعن انتشار حالات التحول الجنسى، خاصة من الذكورة إلى الأنوثة، قالت: «جمهور الفقهاء، ومنهم ابن قدامة المقدسى، قالوا إن الإنسان المختلط لابد أن يعالج إذا كان به عيب خلقى نتيجة زيادة الهرمونات، أو وجود مرض ما، أما إذا كان هذا الشخص سليماً لكنه يريد أن يتخنث، ففى هذه الحالة يتحرق بجاز، وأنا أحتقره لأنه دخل فى حالة ضد الفطرة البشرية السوية التى خلقه الله عليها».

اجمالي القراءات 6816
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   السبت ٠٧ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[50105]

حقيقة لم يجرؤ على قولها رجال الأزهر أمثال احمد عمر وهاشم وغيره

ما قالته الدكتور ىمنة نصير فى هذه المحاضرة كلا واضح ومباشر ولا يقبل إلى معنى واحد فقط ، وهو رأي سديد وكلام واضح بيــّن عن قضية شغلت الناس كثيرا وأخذت أكثر من حقها فى المجتمع الاسلامي لدرجة جعلت بعض المتشددين يتهمون من لا تلبس نقابا بأنها غير مسلمة ، ولكن ما فعلته الدكتور آمنة نصير تجاه عذا النقاب اللعين لهو عمل بطولى مقارنة بما يقوله علماء ومشايخ الأزهر من الرجال حيث دائما ما يكون كلامهم لين وهين ومائع لا ينتمى لاتجاه ولا يشفى رمق إنسان سائل متلهف لحل ورأى صائب لهذا النقاب الذي لا علاقة له بالدين الاسلامي على الاطلاق ، فمنذ عدة أيام  قال احمد عمر هاشم بأم لسانه ان النقاب لا مفروض ولا مرفوض وهو بذلك يلعب على الحبال كالساحر فى السيرك ولا يريد أن يغضب منه أحد لا من المتشددين ودعاة النقاب ولا المتعصرنيين ودعاة الحرية والمدنية ، ولكن ما قالته الدكتورة آمنة نصير والدكتورة ملاك لهو عين الحق وعين العقل فى قضية قد تثير عليهم كل متشدد متعصب منافق للنظام الوهابي السعودى الذي يريد تحويل مصر إلى دولة دينية متعصبة يحكمها المتطرفون الوهابيون حفظنا الله تعالى منهم ومن شرورهم .

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق