تعليق: أخيرا ظهر وجهه الحقيقي يا د. عثمان | تعليق: أوافقك دكتور عثمان وأضيف | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: الخُلد و المُلك الذي لا يبلى . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: هذا تقديم لكتاب: أين القرآن وكفى من هدي المصطفى. بقلم الشيخ الحاج محمد أيوب صدقي. | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: غضب قضاة مصريين بعد تخريج دفعة من الأكاديمية العسكرية | خبر: رويترز: جنوب السودان يناقش مع إسرائيل تهجير فلسطينيين إلى أراضيه | خبر: الاتحاد الأفريقي يدعو لاعتماد خريطة الأرض المتساوية إنصافا للقارة | خبر: حلّ الاتحاد العام للشغل أو تجميد دوره.. سيناريوهات الصدام غير المسبوق بين قيس سعيّد وأكبر منظمة نقاب | خبر: العثور على مدينة قبطية عمرها 1500 عام في موقع عين العرب | خبر: مقتنياتك تكاد تخنقك.. فما السبب الكامن الذي يمنعك من التخلّص منها؟ | خبر: السجن 5 سنوات لزعيم الطائفة البهائية في قطر | خبر: أزمة قمح تلوح في الأفق: توتر مصري – أوكراني بسبب واردات من “أراضٍ محتلة | خبر: هجوم عربي عنيف على نتنياهو بعد تصريحاته عن إسرائيل الكبرى وقضم أراض من مصر و3 دول عربية | خبر: اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية.. ولادة متأخرة ونمو بطيء | خبر: رسوم ترامب تضرب الأردن.. 25% من صادرات عَمان على المحك | خبر: 10 تخصصات مربحة لا تحتاج شهادة جامعية والراتب قد يفاجئك | خبر: السودان: منظمة الصحة العالمية تعلن تسجيل قرابة 100 ألف إصابة بالكوليرا خلال عام | خبر: الجفاف يطال 52% من أراضي أوروبا وسواحل المتوسط | خبر: مصادر: تخفيف “غير معلن” لأحمال الكهرباء في مصر.. “تفرقة” في المعاملة بين المناطق الشعبية والراقية، و |
هل الموت فى المدينة يُدخل الميت الجنة ؟؟؟

عثمان محمد علي Ýí 2024-06-04


هل الموت فى المدينة يُدخل الميت الجنة ؟؟؟
إيه الحكاية ؟؟
هناك رواية فى سُنن (إبن ماجة والترمذى) وهم إخوة للبخارى ومسلم وإبن حنبل ومالك والشافعى ووووو فى روايات (لهو الحديث ) عن فضل من يموت بالمدينة المنورة تقول (عن إبن عُمر أن النبى عليه السلام قال من استطاع أن يموت بالمدينة فليمت بها، فإني أشفع لمن يموت بها) .
==
التعقيب :
الجماعة الحشوية صُناع أكاذيب روايات لهو الحديث لم يتركوا شيئا مخالفا للقرءان إلا ووضعوا فيه روايات وأحاديث . فقد وضعوا روايات تحت باب (المناقب) أى المزايا والمحاسن ، فوضوعوا مناقب لأشخاص ، ولمدن وقرى ونجوع ، ولأنواع من الأطعمة ولجنسيات محددة من الجنود وووووو ،ومن ضمن هذه المناقب ما وضعوه فى فضل (يثرب - المدينة ) ليرفعوا من قدرها وشأنها وليُساووها بمكة المُكرمة ،وليرفعوا من قيمة مسجد النبى عليه السلام والصلاة فيه ويساووه ببيت الله الحرام .وجعلوا فى بعض رواياتهم تلك أن زيارة قبر النبى فى المدينة ركن من أركان الحج والعمرة ،وان النبى توعّد من حج أو إعتمر ولم يزره ويطّوف بقبره فسيحرمه من شفاعته ، وجعلواما بين قبره ومنبرة قطعة من أرض الجنة ،وان من يُصلى فيها فكأنه يُصلى فى الفردوس الأعلى بالجنة .....
ومن تلك الحشويات التى إخترعها الحشويين فى مناقب المدينة أن إخترعوا لها رواية(من استطاع أن يموت بالمدينة فليمت بها، فإني أشفع لمن يموت بها) وبرروها بالشفاعة ... وتناسى الحشويون آيات القرءان الكريم التى تؤكد على عدم قدرة وإستطاعةأى إنسان معرفة أين ومتى سيموت ((وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ )) لقمان 34.
وتغافلوا عن الأيات التى تؤكد على أن النبى عليه السلام سيكون شاهدا على قومه وليس شفيعا أو شاهدا لهم ((فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاء شَهِيدًا)))
وأن النبى عليه السلام أعلنها لهم ولنا وإلى الناس جميعا إلى يوم القيامة من خلال القرءان الكريم أنه لا يعلم ماذا سيفعل الله به ولا بالناس يوم القيام ((قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ))
ومئات الآيات التى تنفى عنه علمه للغيب أو شفاعته ،او تدخله فى يوم الدين أو صلاحيته وقدرته على إخراج أحد من النار ليدخل الجنة ((أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنتَ تُنقِذُ مَن فِي النَّارِ)).
فهل مع كل هذا سيقول النبى عليه السلام أنه شفيعا لأحد ، وهل لو هو شفيع سيكون شفيعا لمن يموتون بالمدينة فقط أم للمسلمين جميعا من سيبريا إلى جنوب أفريقيا مرورا بكل قارات الكورة الأرضية؟؟؟
وهل الموت فى المدينة يقى المتوفى من الحساب والعقاب يوم القيامة لو كان مُشركا ومنافقا وعاصيا لرب العالمين ؟؟
==
هى روايات سياسية وضعها الحشويون مناقب للمدينة وأهلها فى مواجهة خصومهم الأمويين فى الشام ،وخصومهم من أتباع عبدالله بن الزبير فى مكة ، وهى مخالفة للقرءان الكريم ،ولا يعلم عنها النبى عليه السلام شيئا وهو منها وممن رووها ويؤمنون بها ونسبوها له براء . والمدينة ليست لها أى ميزة نسبية فى الحساب والثواب والعقاب والغُفران يوم القيامة لا هى ولا مكة ولا جبل الطور فى مصر ولا فلسطين ولا أى مكان فى العالم ، وسيكون الحساب والثواب والعقاب يوم القيامة على مُجمل الإيمان والأعمال ولن يدخل فيه (أين ولد أو أين مات او متى ولد أو متى توفى، أو مات ساجدا صائما أم مات على مائدة طعام ،اومات محترقا أو فى زلزال ،او فى حادثة أو ضربا بالنار ) فليس هُناك ما يُعرف بأكذوبة (حُسن الخاتمة أو سوء الخاتمة ) .
اجمالي القراءات 2706

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   مراد الخولى     في   الجمعة ٠٧ - يونيو - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[95298]

ءايات جميلة يا أبو العثم


لقد ءاتيت بأيات ممتازة يا أبو العثم فيها الأدلة الكافية توضح كذبهم.


ولكن هل سيتعظوا ويؤمنوا بها؟!


2   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ١٠ - يونيو - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[95304]

شكراأستاذ مراد أكرمك الله .


نسأل الله الهداية لنا ولهم ......... ربنا يبارك فيكم ويحفظكم أستاذ مراد وإن شاء الله تكونوا بخير .



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق