أهلا بك استاذة أمل إبراهيم .على موقع اهل القرآن .وبالتوفيق إن شاء الله ... ولفتة وتذكرة عظيمة أن نُخلص الدين لله سبحانه وتعالى ،ونُدقق فى ألفاظنا وردودنا والا نخلط بين ما هو مُباح لنا ،وما هو قاصر على ذات الله وصفاته سبحانه وتعالى  من أسماء ومُصطلحات وصفات .فكما ان إسم الله (الله ،والرحمن ،والقدوس ) لا تطلق إلا عليه جل جلاله ،فايضا (الحمد ) لا يكون إلا له سبحانه وتعالى .أما ما بين الناس فهو (الشكر) و(الثناء) لبعضهم على ما فعلوه من خير بينهم وبين بعض . وهناك أيضا ما هو قاصر على   الله مثل (التسبيح ) فالتسبيح وكلمة (سبحان ،وسبح ) لا تكون إلا لله سبحانه ...(سبحان ربك رب العزة عما يصفون ) ...... (سبح إسم ربك الأعلى  ) .( سبح لله ما فى السموات والأرض) .

الأستاذة المحترمة/أمل ابراهيم بداية موفقة ان شاء الله في هذا الشهر الكريم وكل عام وانت بخير .

نعم أختي هناك االكثير من العبارات والألفاظ توارثناها ونرددها دون التفكر في معناها وبقليل من التفكر نجد الكثير منها منهي عنه ومخالف لما أمرنا الخالق سبحانه وتعالى به.

منها على سبيل المثال في حالة الوفاة نجد من يقول دائماً المرحوم فهو لا يعلم أنه بذلك يكون قد أعطى لنفسه الحق في الحكم على المتوفي بأن الله تعالى قد رحمه.

وهناك( البقية في حياتك ) فهل هناك من يترك بقية حياته لغيره !! حاشا لله من هذا الجهل المنتشر ،والأصح طبعاً جملة (البقاء لله) وغيرها الكثير مما لا يتسع المجال لذكره . فالهم كما تفضلت بذكره هو محاولة التفكر في كل ما يصدر عنا من جمل متوارثة وعرضها على العقل وعلى كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.

جميل جدا أن تبدأ الأستاذة أمل ابراهيم اول مقال لها بالحمد لله جل وعلا رب العالمين ، وأن نعرف منها أن الحمد لا يكون إلا لله جل وعلا ، وهنا يختلف الحمد عن الشكر ، وبالتالى أطلب منها فى مقال قادم أن تتتبع آيات القرآن الكريم لتتعرف منها على التداخل والفوارق فى السياق القرآنى بين الحمد والشكر.

وكل عام وانتم بخير يا أمل

الشكر الوفير على الحفاوه والتقدير ولعلها تكون بادرة امل ان نبدأ اولى كتاباتنا فى الشهر الفضيل

وشكرا

شكرا  استاذه نورا  وبالفعل لو نظرنا حولنا سنجد ان كل ما نتفوه به او نفعله ما هو الا ارث عقيم لا احد يريد ان يفكر او ان يسأل وكأن الله لم يخلق لنا عقل نستخدمه فى التدبر ولا نستخدمه فى اللهو فى الحياة الدنيا .

وشكرا جزيلا

اشكرك أستاذنا الدكتور احمد ونعدك بمزيد من البحث فى القران الكريم

وشكرا جزيلا

كثيرا ما يتوارث الناس عبارات وألفاظ وكلمات وجيل يبلغ ويعلم جيل دون التفكير ودون التمعن فيما يقولون وينقولون ويكررون

ومن هذه العبارات عند الحلف يقولون (( والله العظيم ثلاثة)) وهذه عبارة ظالمة لله جل وعلا يقولها معظم المسلمين لن الله جل وعلا واحد

ومنها عندما يكون هناك نقاش او اتفاق يستدعى المصداقية فى القول فيقولون (( الله وكيل ) ويكمل الكلام اذن يجعل الله وكيل على ما يقول والله جل وعلا اعلم هل ما يقوله صدق او كذب كيف يتجرأ الانسان ويجعل الله وكيلا فى امور تحتمل الصدق والكذب والنفاق والخداع كما يفعل معظم التجار فهم اكثر الناس استخدما لهذه الكلمات

شكرا للأستاذة أمل على هذه البداية الجميلة ، وأحب أن أضيف أن الأمر تخطى ذلل اللسان ببعض العبارات والأقوال الموروثة ولكنه وصل للأسماء فجميعنا نجد أنتشار اسم " عبد النبى ، وعبد الرسول ، عبد السيد ..." فكلنا جميعا نعبد الله عز وجل وحده لا شريك له  ولا نعبد سواه ، فكيف نعبد الرسل أو الأنبياء ، بل ونخلد هذه العبادة لهم بإطلاقها أسماء نتسمى بها ، ففعلا يجب أن ندقق فى كل ما توارثناه ونعيد التفكير فيه سواء كان أقوال أو أفعال ونعرضه على كتاب الله عز وجل وما يتوافق معه نعمل به وما يخالفه نتركه وراء ظهورنا .

اسم عبد الرسول عاده  يستخدمه النصارى ..واما عبد النبى (عاده أسم يستخدمه بعض المسلمون)  فهو أسما لا يمت للأسلام فى شيئا ( وهى تجعل تلقائيا ان النبى من اسماء الله الحسنى)  وهى ردا على تسميه النصارى لأسم عبد الرسول ..

اما تعالى فقد نهى عباده عن تسميته بأسم لم يطلقه على ذاته {وَلِلَّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ .. الأعراف 180}

تماما كما الحال فى ان مئذنه الجوامع ليست من الشرع فى شيئا ولكنها ردا على ابراج الكنائس ..

هل الموضوع دين .. ام آهلى وزمالك ؟

شكرا استاذ عادل . وكما يقول الشيخ الجليل -صبحى منصور - كلنا أمام كتاب الله القرآن الكريم تلاميذ.

شكرا استاذ رضا . ويبدو أن المسلمين لديهم مشكلة مع رقم 3 .فكل شىء فى عباداتهم وخاصة الوضوء والتسبيح فى الركوع والسجود .يربطونه بغسل أيديهم ووجوهم وغيرهم 3 مرات .. والتسبيح فى الركوع والسجود 3 مرات ..ولا حول ولا قوة إلا بالله .ولا نريد أن نتعرض إلى أصل الرقم 3 فى تراث المسلمين ...

شكرا استاذة نعمة .والمسلمون يبررون التسمية ل-عبدالنبى -وعبدالرسول - ب- عبد رب النبى -و- عبد رب الرسول . كما يبررون الاخطاء  .ولكن لا يتذكرون قول الله ( يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور) .

شكرا استاذ عابر - وهناك مسلمين اسمهم -عبدالرسول - وليس قاصرا على المسيحيين فقط .  

وهل نسيت الإسماعيلى ،فهو الأول على الدورى المصرى الآن أو الثانى .الله أعلم .فلست عالمة بالرياضة المصرية بشكل جيد .

بالنسبه لتعقيبكم على شخصى المتواضع بأن هناك مسلمين أسمهم عبد الرسول وليس هو بأسم قاصرا على المسيحيين

نعم هنالك .. ولهذا كتبت لكم { اسم عبد الرسول عاده يستخدمه النصارى } وليس { اسم عبد الرسول يستخدمه النصارى}..

اما بالنسبة لعدم ذكرى للأسماعيلى فهو اننى أستعير حسب الأكثرية الجماهيرية ..

ودمتم ..