زقزوق يشكو إلى الطيب من اعتراضات أعضاء المجمع على مشروع الآذان الموحد :
المؤذنون يرفضون تحويلهم إلى عمال نظافة..

اضيف الخبر في يوم الخميس ٢٢ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


دد عدد كبير من المؤذنين العاملين بمساجد الأوقاف بالاعتصام رفضًا لقرار الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف القاضي بتحويل مؤذني القاهرة الكبرى، والبالغ عددهم 700 مؤذن إلى عمال نظافة وموظفي أمن للحراسة، بعد تطبيق فكرة مشروع الآذان الموحد بالمساجد، بدلا من الاستغناء عنهم، خاصة وأنهم يتساوون في درجتهم الوظيفية مع عمال المساجد، بالإضافة إلى تكليفهم برفع الآذان عند تعطل أجهزة البث، فضلاً عن الإقامة للصلوات.
ووصف مصطفى . ع مؤذن بأحد مساجد القاهرة قرار الوزير بـ "الظالم، ويقلل من مكانة أطول الناس عنقا يوم القيامة، فلا يليق بمن يرفع اسم الله ورسوله في كل صلاة أن يقوم بالكنس والتنظيف".
وأعرب عن اعتقاده بأن تجربة الآذان الموحد لن يكتب لها النجاح وستلقى مصير التجارب السابقة التي يتم إجراؤها منذ خمس سنوات وقت ما أعلن الوزير تطبيق التجربة وسط جدل ديني كبير، وقال إنه في حال إصرار الوزارة على القرار بتحويلهم إلى عمال نظافة فإنهم سيقومون بالاعتصام أمام مكتب الوزير حتى يتراجع عن قراره، بالإضافة إلى تحريك دعوى قضائية ضده.
يأتي ذلك متزامنا مع إرسال وزير الأوقاف محمود حمدي زقزوق مذكرة للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر يشكو فيها من بعض علماء مجمع البحوث الإسلامية الذين يحاولون إثارة الجدل حول تنفيذ مشروع الآذان الموحد خلال شهر رمضان القادم، ومنهم الدكتور عبد المعطي بيومي عميد كلية أصول الدين الأسبق، والدكتور عبد الفتاح الشيخ رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور نصر فريد واصل مفتي الديار المصرية الأسبق، والدكتور أحمد عمر هاشم رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب.
وأكد زقزوق، أنه سيتم البدء في تنفيذ مشروع الآذان الموحد في مساجد القاهرة كمرحلة أولى من خلال 4 آلاف مسجد، على أن تليها مباشرة مساجد الإسكندرية، ثم بقية المحافظات المصرية التي في حاجة إلى هذا المشروع الذي يرى الوزير أنه صورة حضارية رائعة، خاصة وأنه سوف يقضي على صخب وضجيج الميكروفونات بالمساجد البالغ عددها 120 ألف مسجد وزاوية.
 
اجمالي القراءات 6487
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   سوسن طاهر     في   الخميس ٢٢ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[49557]

أطول الناس اعناقا .. أطولهم مقشاتا ..

 المؤذنون الذين يحسبون أنفسهم أنهم أطول الناس اعناقا يوم القيامة يعترضون على قرار وزير الأوقاف لأنه يريد لهم ان ينظفوا المساجد .. وفي نظرهم أنه لا يمكن أن يجتمع كونهم في الآخرة أطول الناس اعناقا مع كونهم أطول الناس مقشاتا في الدنيا ..
ونحن نقول لهم أن العمل ليس عيبا ولا حراما طالما أنه عمل يفيد ولا يضر ..

2   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الخميس ٢٢ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[49562]

هل أنتم أفضل من الأنبياء ـ

أولا:
لفت نظرى شيء هام جدا ــ عدد المؤذنين 700 مؤذن ، وعدد مساجد القاهرة 4000 مسجد كما جاء فى الخبر ، والتى سيطبق فيها موضوح الأذان الموحد الذي من أجله اعتصم المؤذنون ، فهل بعض المؤذنين هم من قاموا بالاعتصام ، أم أن لكل مسجد من مساجد القاهرة ربع مؤذن حسب هذا العدد.؟
 
ثانيا :
ما هي المهنى التى كان يعمل بها الأنبياء .؟
 
فآدم عليه السلام كان مزارعا
ونوح عليه السلام نجاراً
وإدريس عليه السلام خيّـــاطا
وإبراهيم عليه السلام كان بزازاً ــ أي تاجر أقمشة
وإسماعيل عليه السلام كان قنّاصاً
وداوود عليه السلام حداد
وإسحاق عليه السلام كان راعيا
ويعقوب وشعيب وموسى عليهم السلام كانوا يعملون بالرعي أيضاً

الياس عليه السلام كان نسّاجاً
رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام كان يرعى الغنم ثم أصبح تاجراً ثم انشغل بالجهاد والفتوحات

وكذلك أصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام كانوا يعملون وعلى سبيل المثال:
أبو بكر الصديق كان تاجر أقمشة
وعمر بن الخطاب كان دلاّلاً
وعثمان بن عفان كان تاجرا
وعلي بن أبي طالب كان عاملا وكان يقول مفتخراً:
لحملي الصخر من قمم الجبال ــــــــــ أحب إلي من منن الرجال
يقول الناس لي في الكسب عارـــــــــفقلت العار في ذل السؤال
وعبد الرحمن بن عوف كان تاجراً
والزبير بن العوام كان خيّاطاً
وسعد بن أبي وقاص كان نبّالاً أي يصنع النبال ويبيعها
وعمرو بن العاص كان جزّاراً
 
هذا ما قرآناه وعلمناه ، كما جاء فى كتب السيرة  التى يؤمن بها معظم المسلمون ومن ضمنهم هؤلاء المؤذنون.



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق