آحمد صبحي منصور Ýí 2010-07-28
تلقى المركز العالمى للقرآن الكريم ببالغ الأسف والغضب النبأ القائل بأن "كنيسة العهد الجديد على أساس الكتاب المقدس",فى منطقة غاينيسفيل في فلوريدا بالولايات المتحدة تدعو إلى حرق المصاحف في 11 سبتمبر(أيلول) القادم أثناء الاحتفال بالذكرى السنوية التاسعة لهجمات سبتمبر ، و إنها تحاول أن تجعل من تلك الذكرى"يوماعالميالحرق القرآن".
بهذا الصدد يؤكد المركز العالمى للقرآن الكريم على الحقائق التالية :
1 ـ إنه يشجب ويندد بكل أنواع التطرف والتعصب التى تصدر من أى جهة ،
2 ـ إن المتطرفين المنسوبين الى الاسلام ـ مع أنهم يرتكبون الارهاب المرفوض اسلاميا ـ إلا إنهم لا يمكن أن يتعرضوا مطلقا للمساس بالانجيل أو المسيح أو السيدة مريم عليهما السلام ، لأن القرآن الكريم يقول عن إنجيل المسيح عليه السلام أنه هدى ونور ( 5 / 46 ) ، ويصف المسيح عليه السلام بأنه رسول الله وكلمة الله وروح منه ( 4 / 171)، ويصف السيدة مريم بأنَّ اللَّهَ اصْطَفَاها وَطَهَّرَهاِ وَاصْطَفَاها عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ ( 3 / 42 ) ويجعلها مثلا أعلى لكل المؤمنين والمؤمنات ( 66 / 12 ). بينما ينصب التعصب الغربى على النيل من دين الاسلام ، ومن القرآن الكريم وشخص النبى محمد عليه السلام . وهذا التعصب الغربى يعطى مبررا للمتطرفين الارهابيين لكى يرتكبوا جرائم يأباها الاسلام قبل الجميع .
3 ـ كنا نعتقد أن التعصب والتطرف مقترن بالتخلف الحضارى ففوجئنا بوجوده فى الغرب المتحضر وبطريقة تنم عن جهل فاضح .
4 ـ فأولئك المتعصبون الغربيون لا يدركون الحقائق التالية :
4/ 1 : إن أكثر ضحايا التطرف الارهابى من المسلمين الأبرياء .
4/2 : إن الارهاب نفسه عمل سياسى يتخفى وراء الدين ، وله منابع ودوافع سياسية ليست بعيدة عن السياسة الأمريكية حين استغلت المتطرفين فى افغانستان ضد الاتحاد السوفيتى ،ولا يزال التدخل العسكرى فى افغانستان والعراق من اهم العوامل المؤججة لهذا الارهاب . وهذه الخلفية السياسية لا شأن للاسلام والمسلمين بها.
4 / 3 : إن الأغلبية العظمى من المسلمين يرفضون الارهاب ، كما أن علماء المسلمين ـ وفى مقدمتهم أهل القرآن ـ يقفون بكل قوة ضد أولئك المتطرفين الارهابيين يؤكدون تناقضه مع الاسلام.
4 / 4 : أولئك المتعصبون الكارهون للقرآن لا يعرفون شيئا عن القرآن الكريم . معرفتهم به خلال ترجمات محرفة ، و تفسيرات تنتمى للعصور الوسطى عصور الجهل والتعصب الدينى. لو دخلوا موقعنا ( أهل القرآن ) الذى يقرأ القرآن من خلال مفاهيمه لعرفوا أن الاسلام هو دين السلام والتسامح والعدل و الحرية والحب و كل القيم السامية .
5 ـ يهيب المركز العالمى للقرآن الكريم كل القوى المحبة للسلام والاخاء الدينى أن تقنع المشرفين على هذه الكنيسة بالتوقف عن هذا العبث ، وأن تنشر دعوة الحب والتسامح بدلا من الكراهية ، كما قال الله جل وعلا فى القرآن الكريم : ( وَقِيلِهِ يَا رَبِّ إِنَّ هَـٰؤُلاَءِ قَوْمٌ لّا يُؤْمِنُونَ فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ) ( 43 / 88 : 89 ). وليكن شعارنا جميعا قول الله جل وعلا فى القرآن الكريم (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ) ( 5 / 2 )
الحمد لله أنا من الذين اهتدى بهذا الموقع
السبب هو أنني كلما ادرس القرآن و أترجمه إلى الطلاب
واجهت مشاكل كثيرة في فهمها طوال حياتي لأن التفسيرات الموجودة متناقضة
وعندما اهتديت إلى هذا الموقع حلت لي كثيرا من صعوبة تدريس التفسير كما يقوله التراثيون
لكن المشكلة أن هذا الموقع لا يوفر لنا التدبر القرآني حسب ترتيب المصحف إلا أجزاء متفرقة هنا وهناك
فهل نجد في هذا الموقع مستقبلا التدبر و الدراسة القرآنية على حسب ترتيب المصحف كالتفاسير المتوفرة في المواقع الأخرى
معذرة لضعف لغتي العربية فأنا كمبودي الأصل
الحمد لله أولا و آخرا
بداية أرحب بالأخ الفاضل / أزهرى محمد على في بيته ، لأن موقع أهل القرآن ملكا لكل إنسان آمن واستقر فى قلبه أن الله جل وعلا هو المعبود وحده لا شريك له ، وأن القرآن الكريم وحده هو مصدر التشريع فى الاسلام ولا شيء معه .
أما بالنسبة لما طلبته يا سيدي من الدكتور منصور ، وهو بخصوص كتابة تدبر للقرآن بترتيب السور ، فهذا الأمر أعتقد انه من وجهة نظرى غير سليم ، كما فعل المفسرون ، فى تفسيراتهم ، لأن القرآن الكريم فى داخله يحمل دعوة صريحة للتدبر والبحث ، والتفكر وإعمال العقل ، وليس من أسلوب التعامل مع القرآن أن تجد كل القضايا واضحة أمامك جلية متراصة على هيئة معادلات رياضية يمكن من خلالها استخراج ما تريد وقت ما تريد فى ثوان ، فهذا كله يتناقض مع الطريقة التى أمرنا ربنا جل وعلا بها فى التعامل مع القرآن ، ولمزيد من التوضيح ، أمرنا ربنا ان نقرأ القرآن بتدبر وتمعن وتفكر ، كما امرنا أن ننصت عند سماع القرآن وكلا الأمرين واحد فى مضمونه لكى نفهم ما نسمع ، والمقصد من هذه الدعوة فى القراءة والتدبر هى أنك اذا اردت البحث عن قضية معينة مثل الصلاة او الزكاة او الحج أو الصيام ، فلن تجد كل الآيات التى تتناول هذا الأمر متراصة ومتتالية فى صفحة او صفحتين ، وإنما ستجدها فى كثير من السور ، ومن الممكن ان تتكرر فى أكثر من سورة بصيغة واضافة مختلفة ، وهنا تظهر جلية حكمة وفائدة تدبر القرآن الكريم ، أن تبحث عن أمر من امور الدين وأثناء بحثك تفهم موضوعات إضافية لم تكن تقصد التعرف عليها او البحث عنها ، بمعنى أنا أقرأ القرىن لكى أعرف أحكام وتشريعات الحج ، وأثناء قراءتى فهمت امور عدة منها على سبيل المثال أن السلام دين الحرية المطلقة فى الفكر والعقيد ، وأن ليس هناك حساب أو عقاب دنيوى لأى إنسان يعصى الله ، وأن من حق أى إنسان أن يؤمن أو يكفر وحسابه على الله وليس للبشر شأن فى هذا ، وأن من يدخل النار بأمر وحكم من الله لن يخرج منها ، وأن الله جل وعلا لا شريك له فى ملكه ، وأنه مالك يوم الدين وليس هناك واسطة او محسوبية لأحد على أحد ، وكثير من القضايا التى
ستنكشف أمامك أثناء القراءة فى موضوع واحد لأنك وباختصار إذا أردت البحث فى القرآن فلابد أن تقرأ القرآن كله ، هذا وأنت تبحث عن أمر واحد من امور الدين ، وهذه عظمة التدبر والبحث فى القرآن الكريم ، واعتقد انها حكمة ربناية جعلها ربنا جل وعلا نورا وهدى لكل من يجاهد فى سبيل الوصول للحق ..
لذلك موضوع كتابة تدبر على غرار كتب التفاسير فهذا أمر يخالف المنهج العلمى فى التعامل مع القرآن ، لن القرآن كتاب يختلف عن جميع الكتب البشرية ، ولا يمكن أن نتعامل معه بنفس الطريقة التى نتعامل بها مع أى كتاب بشري على طريقة عمل فهرست للموضوعات وهكذا ، وإنما هناك نوع من الجهاد مرتبط بمن يريد البحث ، وهذا الجهاد يتطلب منك ان تتضحى بالوقت وتبذل الجهد فى القراءة والبحث بتدبر وتأن ، والنتائج تتوقف التى ستصل إليها تتوقف على درجة جهادك وصبرك واستعدادك للتنازل عن كل ما وجدنا عليه آباءنا فى مقابل أن تؤمن وتسلم بكل كلمة فى القرآن الكريم.
طلب الأستاذ (ازهرى) لا يتعارض مع فهم القرآن وتدبره يا أستاذ رضا .. وخاصة أنه كما قال يُعلمه للتلاميذ حسب ترتيب القرآن ... فوجود تدبر وفهم لآيات القرآن الكريم حسب ترتيبها فى سور القرآن الكريم ولو بصورة بسيطة غير متعمقة على غرار الأبحاث .شىء حيوى ومطلبوب جداً وخاصة لبراعم المسلمين وأهل القرآن ، فأنا مثلا لا استطيع أن أتبحر وأتحدث مع (سلمى ونادر) مثلما اتحدث معك أو مع كُتاب أهل القرآن المُتمرسون على البحث العميق لآياته ... فلكل جيل (وعُمر) ،ومُستوى فكرى ما يثناسبه من أدوات ولغة خطاب وشرح ،وإلا سينفضون من حولك .....
وللأخ أزهرى ... نتمنى أن يتحقق ما ترنو وتصبو إليه فى القريب العاجل .... وفقك الله ،وشرح صدورنا جميعا لتدبر وفهم آياته الكريماته ..
كلام سليم دكتور احمد ولكن متى سيأتى اليوم الذى ينفذ فيه كل المسلمون تعاليم القران خاصه فيما يتعلق بهذه المسأله وهى الاعراض عن المسىء وتركه يفعل ما يريد وحسابه على الله ونحن علينا فقط النصيحه انا شخصيا ارى المشكله فى المسلمين لو نفذوا تعاليم القران فى هذه المساله لشهد لهم العالم انهم دين السلام و التسامح و الصبر على الايذاء ولكن الخوف كل الخوف من الهمجين الذين يحملون اسم الاسلام
اشكرك على هذا البيان
وسداد الله خطاك فى الدفاع عن الاسلام عامة والقران بصفة خاصة ولاسيما فى قلب امريكا
حمدى البصير
سبحان الله العظيم حين قال فى كتابه الكريم {وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }الأنعام108
لكننا هنا تخطينا موضوع السباب والقذف بالإسلام والمسلمين ، فيتعرض كتاب الله العزيز لهذا الجنون والتطرف الغير مسبوق ، فما يفعله المتطرفين المسلمين ونحن جميعا ضدهم ما هو إلا تدمير وخراب وقتل عشوائى وهو فى النهاية يخدم مصالح سياسية بحته ولا شأن لها بالإسلام ،ونحن نقاوم ذلك ونحاول تصحيح المفاهيم وإعادة الجميع لكتاب الله العزيز لما به من سماحة وحب وسلام ،ولكننا هنا اليوم بشأن التعدى على كتاب سماوى ودين سماوى مقدس بحرق كتابه علنا وعلى الملأ فهنا تخطى التطرف حدوده إلى أبعد ما كنا نتصور فلم يكن هناك من المتطرفين المسلمين من يقوى على حرق الانجيل أو المساس بالمقدسات والدين المسيحى أو أى دين سماوى ، ولو حدث هذا فكلنا نعرف رد الفعل الغربى بالهجوم على الإسلام والمسلمين واتهامهم بالرجعية والتخلف وقد تصل لعقوبات من المجتمع الدولى ، فنرجو أن تكون المعاملة بالمثل وأن يتحرك المجتمع الدولى عامة والمجتمع الأمريكى خاصة ويوقف هذه المهزلة ، فهذا الفعل لا يصنف ضمن الحريات الشخصية فحرية الفرد تتوقف عند إهانة مقدسات ومعتقدات الآخرين ، أم النقاش والتحاور بين أصحاب الأديان فلا غبار عليهم .
التطرف مرض غير مرتبط بعرق أو دين أو لغة ، ويجب علينا مقاومته وبيانت خطورته ، وكما اننا نرفض سلوك المتطرفين المسلمين وندلل مرارا وتكرارا على بعدهم عن الإسلام الحقيقي ، وتناقضهم معه فإننا أيضا نشجبه في هذا التصرف اللامسئوول والعشوائي والهمجي أيضا ، وكما قرات في تعليق سابق أنه لا يعد من قبيل الحرية الشخصية مطلقا ، وهذا من عيوب الخلط بين الإسلام كقاعدة قرآنية مرجعيتها الوحيدة هي القرآن " كتاب الله " سبحانه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، وبين سلوك بعض المسلمين وفهمهم وتطبيقهم أيضا الخاطئ ، والحكم على الإسلام من خلال بعض المتأسلمين المتطرفين ، وهل هذا يعقل ؟ إنه يعد ظلما كبيرا ومنطقا مغلوطا في الاستدلال . أليس كذلك؟!
طرت فرحا بتعليقكما، واستفدت منكما أي استفادة
فأين أنا منكم...ولكن مما فهمت من قراآتي في هذا الموقع المبارك أحب أن أبدي رأيي المتواضع:
غالبية المسلمين خاصة الذين يقرؤون القرآن بالترجمة يخطئون كثيرا في فهم رسالة الله ومقاصدها وهذا يرجع إلى أن ترجماتهم للقرآن معتمدة على مراجع من الكتب التراثية و أنالم أر شخصيا تفسير القرآن بالقرآن إلا في هذا الموقع المبارك إنه عجاز فعلا والحمد لله أن قرأت منها. والحمد لله أجتهد الآن في تصحيح الفهم لكثير من المسلمين و غير المسلمين.
هناك مستويات متفاوتة من العقول والأفهام فغالبية الناس و أكثرهم متوسطة الذكاء والفهم فتلبية طلباتهم أيضا ينبغي أن نضع في الاعتبار.
من قراآتي أيضا عرفت أن للقرآن وجوه كثيرة في الإعجاز منها: الإعجاز الموضوعي، والإعجاز الترتيبي أو ما يسمون في التراث (أسرار الترتيب ) والإعجاز السياقي والإعجاز الكلمي (الكلمة) و الإغجاز اللغوي والإعجاز اللاغي...
فشكرا على الأستاذين على بث الأمل في الاستجابة الأولية لنا
والحمد لله أولا و آخرا
شكراً لك أستاذنا ومعلمنا دكتور أحمد صبحي منصور على هذا البيان الموجه لكل من تسول له نفسه بالمساس بالقيم السامية التي نادت وحثت عليها كل الرسالات السماوية المنزلة من عند الله تعالى .
فالإسلام كما تنادي وتعرف به دائماً من أنه هو دين السلام والعدل والقسط والمساواة فيجب علينا جميعاً أن نوضح هذه المبادئ النبيلة عن طريق هذا الموقع المبارك للجميع وأن نقوم بها عمياً لكي نتعلمها أولاً ونكون قدوة لغيرنا ممن يريدون أن ينالوا رضا الخالق جلت قدرته .
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5117 |
اجمالي القراءات | : | 56,870,861 |
تعليقات له | : | 5,451 |
تعليقات عليه | : | 14,828 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
جريمة الإبادة الجماعية بين ( إسرائيل ) والعرب والمحمديين
القاموس القرآنى : ( البشر والانسان )
( من مات قامت قيامته ) تلك الأُكذوبة السلفية الكافرة بالقرآن الكريم
دعوة للتبرع
مهم الاخلاق الحميدة: انا وواحد مسيحي حبينا بعض و عايزي ن نتقاب ل و...
اهلاك الطغاة : عندي سؤال يحيرن ى لما الله عزب قوم لوط ونوح...
ملتحد / ملجأ: ما معنى ملتحد ا في الاية 27 من سورة الكهف ؟ ...
باب للزواج : ، نعيش حالة من عدم التأق لم مع اغلبي ة البشر...
رحم الله أبى وأخاك : الشيخ احمد قرأت لك عن موضوع الهدا ية وانها...
more
لاتعليق على بيانكم سيدي وما أعظمك ياأستاذي العزيز وما أجلَكم أنت معلمنا ومرشدنا وما نقول إلاَ ماتعلمناه منك جعلك الله ذخرا لنا وللمسلمين وللعالمين لعلَهم يعقلون ولعلَهم يتفكَرون ولعلَهم يتدبَرون وحسبنا الله ونعم الوكيل .