اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٠ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم
قناة أزهرى بقلم خالد منتصر ٢٠/ ٧/ ٢٠١٠ |
«قناة أزهرى تستخدم اسم الأزهر فى غفلة منه»، والمسؤول عنها ليس عالماً أزهرياً، والقناة قائمة بأموال غير مصرية، وهناك شكوى حول مصالح خارجية لا تدعو إلى الاطمئنان، ومن هنا رفض مجمع البحوث الإسلامية أن تمثل هذه القناة الأزهر، والمسألة ليست علماً وليست ديناً وليست لوجه الله، «وإنما هى تجارة فى تجارة»، هذا الكلام ليس من عندى أو على لسانى وإنما على لسان فضيلة شيخ الأزهر د. أحمد الطيب فى حواره مع الأستاذ مكرم محمد أحمد على صفحات جريدة الأهرام، وهو كلام خطير واتهام لم نسمع من المسؤولين عن القناة ما يفنده أو يرد عليه، فلم يخرج علينا الشيخ خالد الجندى ليدفع عن نفسه وعن القناة هذه الاتهامات المباشرة الصريحة كى يزيل اللبس، ولم يقدم لنا الإعلامى محمود سعد، الذى احتل منصباً رفيعاً فيها حيثيات انضمامه لهذه القناة التى تحمل اسم الأزهر، والأزهر نفسه يتبرأ منها ويشكك فى تمويلها وفى دوافع القائمين عليها، وكلام شيخ الأزهر ليس كلاماً فردياً وإنما سمعته بالفعل من عدة أزهريين أثق فى رأيهم، مثل الشيخ جمال قطب ود. عبدالمعطى بيومى وغيرهما ممن يرفضون أن تمثل قناة أزهرى كيان الأزهر الشريف. لابد ألا يكون الكلام مرسلاً، ويجب على شيخ الأزهر، إذا كانت لديه مستندات دامغة أو مآخذ محددة تؤكد اتهاماته فليقدمها للرأى العام، واذا كان عند الشيخ خالد الجندى ما يرد به على حوار شيخ الأزهر فليرد، فملايين المشاهدين الذين يريدون سماع رأى الأزهر الوسطى بعيداً عن قنوات التطرف والفتنة والتحريض الفضائية يضغطون زر الريموت على قناة أزهرى كى يجدوا ضالتهم، وهم متأكدون من أن قناة أزهرى لا يمكن أن تقتبس هذا الاسم رغماً عن إدارة الأزهر، التى لا تترك شاردة أو واردة تتصل بالأزهر إلا وتابعتها، ولا يمكن أن يترك الأزهر قناة لتتحدث باسمه وتضلل المشاهدين من وجهة نظر شيخه الطيب ويصمت، انتظاراً لإنشاء قناة أخرى أو تقديم برنامج أسبوعى، كما صرح د. الطيب للأستاذ مكرم، ونحن واثقون من أن الروتين سيخرج لنا هذه القناة الأصلية البديلة عن التايوانى بعد مرور قرن كامل، أين الحسم والاحتشاد والغضب الذى نجده من مجمع البحوث الإسلامية إزاء كتاب لا يعجبهم برغم أن الكتاب يوزع ألف نسخة حين يكون مكتسحاً على عكس القناة التى يشاهدها الملايين؟! السؤال هل سيقبل الأزهر قناة برئاسة أمير الجماعة الإسلامية عمر عبدالرحمن لمجرد أنه عالم أزهرى؟!، هل سيوافق الشيخ الطيب على قناة تحمل اسم أزهرى يملكها أحمد صبحى منصور، المطارد والمتهم بأنه زعيم القرآنيين، لأنه قدم له شهادة الدكتوراه التى يحملها من الأزهر؟! وهل من الممكن أن يتحالف الأزهر مع الشيخ عبدالله الخطيب، مفتى الإخوان، لتدشين قناة فضائية لأنه أزهرى الأصل؟! أسئلة كلها مشروعة ويجب الإجابة عنها، ويجب أيضاً على كل شيخ ظهر فى القناة أن يتساءل عن شفافية التمويل الذى شكك فيه شيخ الأزهر، وأن يخبرنا عن المصدر وهل اطمئن له أم أنه يقبض الشيك فقط دون استفسار أو سؤال؟!! وهى مهمة أربأ بشيوخ الأزهر الأفاضل أن يفعلوها وأنزههم عن ممارستها. إذا كانت قناة أزهرى تعبر فعلاً عن رأى الأزهر فهى إضافة وطوق نجاة فى محيط قنوات الفتنة الدينية، وإذا كانت لا تعبر عنه فلترفع القناة كلمة أزهرى من على لافتات القناة ولا تتمسح فيه وتختار أى تسمية أخرى لكى لا ينخدع الناس الذين يبحثون عن رأى الأزهر، الذى يثقون فيه كمرجعية دينية، لتصبح القناة مثلها مثل أى قناة دينية أخرى تعبر عن رأى مالكيها ومستثمريها، أفتونا يا أهل الإفتاء. |
دعوة للتبرع
الأغانى وأشياء أخرى: عندي سؤالي ن الاول انى قرأت لحضرت ك كتاب حد...
أهلا بك فى الموقع: ilقرأت آخر مقال لكم سيدي العزي ر و أريد أن أعبر...
رفيع : فى ثقافت نا الشعب ية نقول عن الشخص النحي ف ...
شراء منزل بالربا: افتني شيخي اعزكم الله في مشروع ية أخذ قرض...
عرش الرحمن: ما رأيك فى قول الله جل وعلا : ( وَيَح ْمِلُ ...
more
هل سيوافق الشيخ الطيب على قناة تحمل اسم أزهرى يملكها أحمد صبحى منصور، المطارد والمتهم بأنه زعيم القرآنيين، لأنه قدم له شهادة الدكتوراه التى يحملها من الأزهر؟!
الدكتور خالد منتصر شخصية مصرية محترمة وذو عقلية فاعلة في المجتمع المصري من خلال قناة دريم وعموده الأسبوعي في جريدة المصري اليوم ..ولقد أقحم الأستاذ خالد منتصر أسم أحمد صبحي منصور في معركة ليست له فيها ناقة ولا جمل .. فالدكتور منصور ترك لهم الأزهر لكي ينعموا هم بخيراته ومكاسبهم الدنيوية .. واعتمد على الله سبحانه وتعالى في توصيل ما يراه حقا .. ولهذا فهو أقوى وأصلب من الذين يعتمدون على شعار ما أو على جهة ما أو أموال ما ..
أعتقد أن الدكتور أحمد إن كان للأزهر مكانة كبيرة عنده أكبر من حرية تفكيره وإعتزازه بفكره ..لضحى بحرية فكره من أجل أن يلتحف بالأزهر ويدثر ببطانته المادية والمعنوية .. ولكنه أختار أن يحتفظ بحريته الفكرية حتى وإن كان الثمن هو خروجه وفصله من الأزهر وتكفيره وتشويه سمعته ..أي ان الرجل أختار وبذلك فقد أحتار أصدقائه وأعداه ..