تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | خبر: إسرائيل تمنع زيارة أوّل وفد وزاري عربي للضفة الغربية منذ 1967، وحماس تردّ على مقترح ويتكوف | خبر: مصر: القضاء يحدّد يوم 9 سبتمبر للنظر في دعوى وقف تسليم تيران وصنافير | خبر: القضاء المصري ينظر عزل وزير التعليم بسبب مؤهلاته في سبتمبر | خبر: الأردن يوقف استقدام العمالة الوافدة فهل يملأ المواطنون الفراغ؟ | خبر: نيجيريا تعلن مقتل 60 مسلحا من بوكو حرام وتنظيم الدولة | خبر: الجبهة الشعبية: مشروع قانون الإيجار القديم خروج على الدستور وتهديد للسلم الاجتماعي | خبر: الورقة البيضاء البريطانية تهدد الكفاءات العربية | خبر: أعلى الوظائف أجراً في مجالات الأمن السيبراني لعام 2025 | خبر: خالد البلشي: أكثر من ٢٣ صحفيًا خلف القضبان.. ونداء عاجل لإنقاذ حياة ليلى سويف | خبر: السودان على شفا كارثة صحية.. هل خرجت الكوليرا عن السيطرة؟ | خبر: المحكمة العليا تجيز لإدارة ترامب إلغاء الوضع القانوني لنصف مليون مهاجر | خبر: مصر: حبس 60 مواطناً بينهم فتاة بعد اختفاء قسري دام أشهراً | خبر: إيلون ماسك يغادر منصبه كمستشار في إدارة ترامب | خبر: محكمة أمريكية توقف الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تمنحك وظيفة في أي دولة بالعالم |
الإيكونومست: الثورة أسست نظاما تعليميا فاسدا

اضيف الخبر في يوم السبت ١٧ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليومالسابع


الإيكونومست: الثورة أسست نظاما تعليميا فاسدا

مجلة الإيكونومست البريطانية

كتبت إنجى مجدى

Bookmark and Share Add to Google
 
 
 

تحدثت مجلة الإيكونومست البريطانية عن نظام التعليم المصرى تحت عنوان منحنى التعليم البطئ، قائلة إن نظام التعليم الفاسد فى مصر يقود البلاد إلى الهبوط.

وتقول الصحيفة إن القضية ليست مجرد مسألة محو أمية، وعلى سبيل المثال تشير ارتفاع معدلات حوادث السير فى مصر إلى الجهل بالقواعد الأساسية كما أن تزايد معدلات الوفاة فى المستشفيات يعكس المعايير الضعيفة للتدريب والنظافة والمسئولية.

وكانت دراسة أجريت عام 2008 قد كشفت عن أن 1.8% فقط من النساء الأفقر فى مصر و16% من الأغنى يعرفون بالحقائق الأساسية لهذا المرض، وأقل من 30% من الرجال الأغنى كانوا على علم بتلك الحقائق.

وقد كشفت دراسة حكومية مؤخرا عن أنه بعيدا عن الكتب المدرسية فإن 88% من الأسر المصرية لا يقرأون الكتب تماما، وأن ثلاثة أرباع الأسر لا تقرأ أى صحف أو مجلات، ومن بين أولئك الذين يقرأون/ فإن 79% يركزون على الموضوعات الدينية فقط.

ولعل من النتائج المشجعة أن ما يقرب من ثلاثة أرباع الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 يتصفحون الإنترنت وأن نصفهم تقريبا يقرأون كتبا على الويب، ولكن تأتى القراءات الدينية فى المرتبة الأولى تليها الرياضة وبفارق كبير المواد العلمية.

وترى الإيكونومست أن فشل مصر فى تثقيف شعبها لا يرجع لعدم وجود جهود فى ذلك الصدد، وتشير إلى أنه قبل قيام ثورة يوليو كان عدد الجامعات والمدارس أقل لكنها كانت تتسم بمستوى ممتاز ولكن جاء التحرك لزيادة أعداد المتعلمين على حساب الجودة.

فبدلا من اتباع النماذج الغربية التى تم اختبارها، تم إعادة كتابة الكتب المدرسية للتأكيد على القيم المحلية ووضع الصيغ العلمية وسرد الحقائق بدلا من التفكير النقدى، وفى الثمانينيات بات الفصل الدراسى الواحد يضم حوالى 80 طالبا وتشمل قاعات الجامعات آلالاف الطلبة، وهاجر بعض من أفضل العاملين إلى دول الخليج حيث يتقاضون أجورا أعلى بكثير.

وتشير المجلة إلى انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية التى تلتهم 20% من إنفاق الأسر المصرية والتى ترجع فى الأساس –وفق رأى الصحيفة- إلى إعتماد النظام التعليمى بشكل كبير على الإمتحانات المحلية ليس فقط لتقييم مستوى الطلاب بل لإلحاقهم بالجامعات الحكومية.

وتمضى الصحيفة منتقدة الوضع التعليمى، منذ الستينات تم تصنيف الكليات "بالبرستيج" حيث تحتل كليات الطب والهندسة مكانة أكبر وتستلزم الحصول على أعلى الدرجات. فيما تم وصف كليات العلوم الإنسانية بما فى ذلك القانون والتعليم بالتفاهة.

وفى الواقع، هذا يخلق طغيان الإمتحانات التى تعتمد إلى حد كبير على التعليم الملقن. وهذا بدوره أجبر الطلاب المصريون التعساء على دراسة تخصصات لم يختاروها ونتج عنه خلل مزمن بين مهارات الخريجين وإحتياجات سوق العمل.

وتختم المجلة أن المستوى التعليمى المصرى الآن يضاهى المستوى فى كوريا الجنوبية فى الستينيات وفى تركيا فى الثمانينيات بل يضاهى نظيره الأوروبى فى نهاية القرن الـ 19. وفى كل هذه البلدان فإن 75% من المتعلمين كانوا نقطة الانطلاق ليس فى نحو تسريع النمو الاقتصادى والتنمية البشرية ولكن للانتقال السياسى.

 

 

اجمالي القراءات 3848
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more