أستاذ جيولوجيا : وجوه المفاوضين المصريين في قضية مياه النيل "مستفزة"

اضيف الخبر في يوم الأحد ٢٧ - يونيو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور


أستاذ جيولوجيا : وجوه المفاوضين المصريين في قضية مياه النيل "مستفزة"

أستاذ جيولوجيا : وجوه المفاوضين المصريين في قضية مياه النيل "مستفزة"
الأحد, 27-06-2010 - 3:53الأحد, 2010-06-27 15:17 | نادية الدكروري
  •  

> لا خوف على أمن مصر المائي حاليا لأننا نحصل علي أكثر من حصتنا المعلنة.. ومطالب حوض النيل تجعل حصة مصر "صفر"

مقالات متعلقة :

> الحكومة لا تمتلك خرائط جيولوجية لمنابع النيل

قال الدكتور مغاورى شحاتة دياب أستاذ الجيولوجيا ورئيس جامعة المنوفية الأسبق وأمين الحزب الوطنى بمحافظة المنوفية دياب أن وجوه المفاوضين المصريين في قضية مياه النيل مستفزة للمفاوض الأجنبى، لافتاً إلى ضرورة تغيير هذه الوجوه بعد فشلهم في المهمة المسندة إليهم.

وأشار دياب فى حلقة نقاشية نظمتها نقابة العلميين مساء أمس السبت تحت عنوان "دول حوض نهر النيل ومستقبل مصر المائي" إلى خلو مصر من الخرائط الجيولوجية لمنابع النيل إلى الآن والتى تضمن معرفة مساقط المياه وكميتها وكيفية تحركها.

وطالب دياب بإعادة رسم سياسات مصر المائية والزراعية، مشيراً إلى أن الوضع الجيولوجي هو الذي يحكم الاتفاقيات الدولية التى يجب أن توقع عليها مصر لضمان مستقبلها المائي، وقال إن لجوء بعض الساسة والقانونيين إلى تدويل قضية منابع النيل أمام محكمة العدل الدولية والأمم المتحدة "ستنهى مصر إلى الأبد".

وأكد دياب أن الخلاف بين دول حوض النيل خاصة إثيوبيا موجود منذ عهود طويلة، مشيراً إلى أن اعتراض المفاوض المصري على الاتفاقية الإطارية ينحصر فى رغبة الدول أن تكون حصصها من مياه المياه بحسب مساهمتها فيها لأنه لو تم تطبيق ذلك لكانت حصة مصر من المياه صفرا.

وطالب الرئيس الأسبق لجامعة المنوفية بعدم الخوف على حصص مصر من مياه النيل فى الوقت الحالي لأن مصر تحصل على كميات مائية أكثر من الحصص المعلنة، مشيراً إلى أن فكرة الحصص بين دول منابع النيل ليست واردة ولا تتعدى حيز مصر والسودان خاصة بعد أن تقاسمت مصر المياه التى كانت تذهب كفائض من مياه الفيضان.

وأشار إلى أن مصر هي التي خلقت مثل هذه التكتلات حتى أصبحت لها أنياب والآن تدفع الثمن، مشيراً إلى أن السودان هي المعادلة الصعبة والأخطر فى ملف المياه، لافتا إلى تلقى إثيوبيا دعما أكثر من 12 مليار دولار من الدول المانحة لتنفيذ مخططاتها الزراعية.

Share/Save
اجمالي القراءات 5011
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   فتحي مرزوق     في   الأحد ٢٧ - يونيو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[48653]

هل مع تغيير الوجوه المستفزة سوف تحل المشكلة ؟

المشكلة أكبر من استفزاز وجوه المفاوضين المصريين هم مجرد أداة لتنفيذ أوامر  من يكبرهم ، فكبرائهم وسادتهم لا يريدون لهذه القضية أن تحل ولا يهمهم من قريب أو بعيد جفاف منابع النيل وتعرض المصريين لكوارس ، فسوف تمطر عليهم السماء بعبوات من المياه المعدنية  النقية الصافية  عندما تجف منابع النيل عن المصريين


فلما السعي الحثيث لإيجاد حلول لهذه المشاكل ؟؟


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق