تعليق: كان رجل سلام | تعليق: قرارغريب . | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: وجهة نظر | تعليق: شكرا جزيلا استاذ عادل ، وأهلا بك فى موقعك أهل القرآن | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد ، وجزاك الله جل وعلا خيرا، وأقول : | تعليق: تحليل قرآني قيّم | تعليق: مصلحون /صالحون. | تعليق: من عثمان بيه لأُسامة بيه . | تعليق: اهلا بك كاتبا معنا استاذ عادل | خبر: العراق ينقل 220 ألف طن من القمح إلى سوريا كهدية | خبر: سفارة أميركا بجنوب أفريقيا تبدأ استقبال طلبات لجوء البيض الأفريكانرز | خبر: الصين تختبر قنبلة من نوع خاص للأهداف العالية القيمة | خبر: باكستان تعلن تعليق التجارة مع الهند وإغلاق المجال الجوي وسحب التأشيرات | خبر: البرلمان المصري ينتظر تعديلات الحكومة على قانون الإيجار القديم .. ونواب يعلقون | خبر: ترامب يستعد لعرض صفقة أسلحة على السعودية بأكثر من 100 مليار دولار | خبر: بريطانيا ترفع القيود عن الخدمات المالية وإنتاج الطاقة في سوريا | خبر: مصر.. مخاوف على حياة المعارض المسجون علاء عبدالفتاح مع تدهور صحته وفقا لبيان من عائلته | خبر: مفاوضات الدوحة تُمهِّد الطريق لوقف إطلاق النار بالكونغو الديمقراطية | خبر: الحكومة المغربية تطلق جولة جديدة من الحوار الاجتماعي مع النقابات | خبر: دماغك لا يكذب!.. ماذا تقول أحلامك الليلية عنك؟ | خبر: نهاية تنظيم إخوان الأردن رسميًا بعد 80 عامًا من النشاط الدعوي والسياسي | خبر: مصر في الحسابات الأميركية على ضوء تقرير حقوق الإنسان | خبر: العراق يتمدد فوق 16 تريليون دولار.. هل يصنف مع أغنى بلاد العالم؟ | خبر: الفاتيكان: وفاة البابا فرانسيس |
ذلك الحديث الذي تلفــظ به رسول الله فهو الحديث الصحيح حق

يحي فوزي نشاشبي Ýí 2012-03-20


 

بسم الله  الرحمن  الرحيم

 

ذلك  الحديث  الذي   تلفظ  به  رسول  الله  فهو  الحديث  الصحيح  حقا

المزيد مثل هذا المقال :

 

كنت أستمع عبر المذياع " الراديو "  إلى  حديث ديني ،  فما  أن  أورد  الواعظ  حديثا مشهورا ينسب إلى رسول الله عليه الصلاة والتسليم وهو :  " والذي  نفسي بيده لا  يؤمن أحدكم  حتى  أكون أحبّ  إليه  من  نفسه  وماله  وولده  والناس  أجمعين "  رواه  البخاري .

ما أن سمعت هذا الحديث المشهور،  حتى  استوقفني حديث آخر،  كان  صحيحا بلا  منازع  ولا  جدال ، بل  إني  أراهن  مسبقا  وأجزم  أنه  أي  الحديث  سوف  لا  ولن  يتعرض  إلى  أي  تساؤل  أو أنى  نقد أو تشكيك .

وأما عن  السبب  الذي  يدفع  إلى مثل هذه الثقة التامة  في  كسب  الرهان مسبقا فإن السبب هو بسيط  جدا  وقوي جدا، لأن الحديث  ليس  كأي  حديث ،  وليس  حديث بشر بل هو حديث من خالق البشر سبحانه وتعالى وموجه إلى الإنسان  بواسطة  ذلك  البشر الذي  يأكل  الطعام  ويمشي  في الأسواق.

فالحديث  المعني هو في هذه الآية القرآنية العظيمة : ( ... قل إن  كنتم  تحبون الله  فاتبعوني  يحببكم  الله  ويغفر لكم  ذنوبكم  والله  غفور رحيم .) .

فمن المفهوم والواضح أن يميل المرء المؤمن  إلى  احترام رسول الله  ذي  الخلق العظيم ووضع الثقة التامة في أن الرجل حمّــل المهمة  فحملها  وأداها على أحسن وأكمل وجه ، وهي تبليغ  فحوى الرسالة. ومن بين الشروط  التي  يكتمل  بها  إيمان  المؤمن ويبلغ  هذا الإيمان رشده ، أن يقتنع  هذا  المؤمن  في قرارة نفسه أن  رسول الله  ما  كان  ليتقول على  الله  بعض الأقاويل ،  وأن  لا  يغيب عن المؤمن الصادق  ذلك  التحذير أو حتى  التهديد  الذي  وجهه الله  سبحانه  وتعالى إلى محمد عبده  ورسوله  في سورة الحاقة  وهو : ( ... ولو تقول علينا  بعض الأقاويل لأخذنا  منه  باليمين  ثم  لقطعنا  منه  الوتين  فما  منكم من  أحد منه حاجزين. ).

ثم على المؤمن الصادق  أن يؤمن  ويطمئن بأن رسول الله  يستحيل  أن يحيد  قيد أنملة عن أمر الله  ويستحيل أن يكون  تقول عليه  أي شئ  عندما  كان على  قيد  الحياة. أما عن  الدليل القاطع  لذلك  فبين  أيدينا واضحا  وصارخا ، ما  دام  الله العلي العظيم لم  ينفذ  تهديده ، ولم  يأخذ من محمد  عبده  ورسوله لا  باليمين  ولم  يقطع  منه  الوتين .

وإن المؤمن الصادق  المطمئن تمام  الإطمئنان وصاحب  القلب  السليم  لا  يمكن أن  يكون  إلا  ذلك المرء  الذي  يكون  جزم  جزما  أن الرسول  قد  تحدث فعلا بما أوحى  الله  إليه  وبما أمره  به ،   حيث  جاء  في  الآية : ( ... قل إن  كنتم  تحبون الله  فاتبعوني  يحببكم  الله  ويغفر لكم  ذنوبكم  والله  غفور رحيم .) . وعليه  فذلك هو الحديث  الصحيح ، لأن  أي  واحد منا  يمكن له  أن يقسم  بالله  العلي  العظيم  وهو مطمئن  بأن عبده  ورسوله  عندما  كان  على  قيد الحياة  قد  قال  لغيره حتما وفعلا ما يلي :  "  إن  كنتم  تحبون الله  فاتبعوني  يحببكم  الله  ويغفر لكم  ذنوبكم  والله  غفور رحيم . "  ولأن أي  شك  وأدنى  شك في صحة  هذا  يعني  اتهام رسول  الله   بأنه  لم  يأتمر بأمر الله. إذن  ذلك  القول هو الحديث الصحيح الذي لا  يأتيه  الباطل ، وهو الحديث الذي  يصبح  في  غنى عن أي  سند أو  أية عنعنة .

  • وأما أن يقول الرسول عليه  الصلاة والتسليم  ذلك  القول  الذي  يستند  إلى  سلسلة من  بشر وإلى عنعنة، أي أن  يقول :  " والذي  نفسي بيده لا  يؤمن أحدكم  حتى  أكونأحبّ  إليه  من  نفسه  وماله  وولده  والناس  أجمعين "  فيبقى حديثا فيه نظر، والسبب واضح وفطري إذا  وقع الإتفاق أن المفهوم  من حديث الخالق الرحمن الرحيم هو أن الحبّ لله والإتباع  لعبده  ورسوله .
  • ولعل الموضوع الأهم  والمصيري هو  في  أن  يتطلع المخلوق  إلى  ذلك  الطموح العلي العظيم الذي  يؤدي به  إلى  أن يحبّ  خالقه سبحانه  وتعالى  ويوظف ذلك الحب ويستثمره أحسن استثمار ليحظى أخيرا  برتبة  أن  بحبه  الله عز وجل.  ثم حسب المفهوم والظاهر البديهي أن السبيل الوحيد إلى ذلك  هو اتباع  رسول الله  اتباعا، والإجتهاد المخلص  في أن يكون في فعل " فاتبعوني  يحببكم  الله " والسؤال  المباشر هو :  في  ماذا  يتبع  الرسول  وكيف  يتبع ؟ بل والرسول نفسه ماذا عليه أن يتبعه ؟ وهنا  مربط الفرس، ولعل التنافس والسباق يجب  أن  يجري  في  هذا  المضمار وهو مضمار حديث الرحمان الرحيم المنزل على عبده  ورسوله والإلتزام بئايات  الله  البينات المبينات وعدم  التماس أي  بيان أو تبيين خارجها.

والله  أعلم .

 

   

 

اجمالي القراءات 14268

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-10-28
مقالات منشورة : 299
اجمالي القراءات : 3,437,352
تعليقات له : 400
تعليقات عليه : 415
بلد الميلاد : Morocco
بلد الاقامة : Morocco