اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٢ - يونيو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربية نت
الأزهر يجمع المخطوطات الأصلية من "البخاري" للرد على "القرآنيين"
الأزهر يجمع المخطوطات الأصلية من "البخاري" للرد على "القرآنيين
" للرد على "القرآنيين"
|
|||||||
|
القاهرة - مصطفى سليمان
أوضح عضو مجمع البحوث الإسلامية د. محمد المختار المهدي لـ"العربية.نت" أن الأزهر بدأ في جمع كل ما يتعلق بكتب "صحيح البخاري" من جميع أنحاء العالم للرد على المشككين فيه والطاعنين عليه من قبل من يسمون أنفسهم "القرآنيين". وقال "إن الأزهر بدأ هذه الخطوة منذ فترة وسينتهي من جمع كل المخطوطات الأصلية لصحيح البخاري حتى نرد على المشككين فيه والذين يزعمون ورود أحاديث غير صحيحة وغير منطقية بحسب زعمهم". يأتي ذلك في ما تنظر محكمة القضاء الاداري بمصر في دعوى قضائية أقامها المحامي محمود رياض مفتاح يطالب فيها الأزهر بتنقيح صحيح البخاري من الأحاديث التي تطعن في القرآن، بحسب زعمه. وكان المستشار أحمد ماهر (المحامي بالنقض) قد طالب في مقالة له بدورية "المصور" مجمع البحوث الإسلامية بإعادة النظر في صحيح البخاري، مؤكداً "أنه يحتوي - على حد قوله - على أحاديث غير صحيحة تطعن في كتاب الله". وقال المستشار ماهر لـ"العربية. نت": أطالب مجمع البحوث الاسلامية بمحاكمتي بتهمة ازدراء الأديان أو الطعن على الثوابت الدينية إذا كان كلامي غير صحيح. وأضاف "تحت يدي نسخة من صحيح البخاري تحتوي على أحاديث غير منطقية وأرقامها مسجلة، ومن هذه الأحاديث أن سورتي المعوذتين ليستا من القرآن، وهذا مثال بسيط جداً على ما يحتويه صحيح البخاري من مغالطات". وفي المقابل ردّ د. محمد المختار المهدي بقوله: "إن مثل هذه الطعون على صحيح البخاري لا يقبلها الأزهر اطلاقاً، ونحن لسنا في انتظار مطالبات من أحد حول تنقيح صحيح البخاري، فنحن الآن بصدد جمع كل المخطوطات الأصلية لصحيح البخاري، حتى نقيم على هؤلاء الطاعنين الحجة بأن كل ما يقولونه ليس له أساس من الصحة، وأنهم جزء من حملة كبيرة على السنة النبوية". وأكد في اتصال مع "العربية.نت" أن (البخاري) من أصح كتب الحديث، وأن كل الشبهات حول الأحاديث التي يذكرها هؤلاء الطاعنون عليه تم دراستها والرد عليها، وقريباً سننتهي من جمع كل المخطوطات الأصلية لصحيح البخاري لنقذف بها في وجوه الطاعنين ونبطل كل شبهاتهم.
ما ورد فى الخبر من عزم مؤسسة الأزهر على جمع المخطوطات الأصلية (لصحيح البخارى) ،ومقارنتها بما بين أيديهم من مطبوعات ونسخ آنية .لهو أكبر دليل على أنهم يعيشون فى لهو ولعب ،ويتخذون فى عقيدتهم الظن بدلا من اليقين . وهم بذلك وضعوا أنفسهم فى ورطة كبيرة ،وهى :: إما أن المخطوطات تحوى تلك الكاذيب التى يتبرأون منها بين دفتيها وتتطابق مع ما بين أيديهم من نُسخ ومطبوعات للبخارى ، وإما لا . ويكونون بذلك قد عبدوا مُزيفات وأكاذيب عبر سنوا عُمرهم المديد ،وضلوا واضلوا ... ويبقى السؤال الأهم ،ماذا لو وجدوها فى المخطوطات الأصلية ، هل سيتبرأون منها ومن البخارى ،ويعودون إلى الله وكتابه ؟؟ أم سيدافعون عن البخارى على طريقة (وإنصروا آلهتكم) ،ويذهبون بالقرآنيين إلى محرقة ابيهم (إبراهيم عليه السلام) ؟؟؟
مجرد تفكير علماء الأزهر الآن فى جمع المخطوطات الأصلية لصحيح البخارى لمقارنتها بما بين أيديهم من نسخ أخرى لصحيح البخارى بما فيهم أساتذة متخصصون فى علم الحديث يوضح ويبين لعامة الناس أن أساتذة الحديث أنفسهم لم يقرأوا تلك الكتب التى حصلوا فيها على شهادات دكتوراه ونالوا لقب أساتذة فى علم الحديث .
فيفترض على عالم الحديث أن يكون ملما بكل حرف كتب وكل كلمة كتبت فى كتب الحديث سواء كانت مخطوطات أصلية أو كتب تم نسخها من الكتب الأصلية وخاصة أن هذه الشهادات العلمية هى فى أخطر الأمور الإنسانية لأنها تخص الشريعة والتشريع فلا يجب التعامل معها بهذه السهولة وهذا الاستهتار . كيف حصل أساتذة الحديث بالأزهر على مؤهلاتهم العلمية وهم لم يقرأوا النسخ الأصلية لصحيح البخارى .؟
كيف عمل أساتذة الحديث بالأزهر طوال هذه السنوات بدون أن يعلموا ويتأكدوا مدى تطابق كتب الحديث التى بين أيديهم وبين النسخ الأصلية لنفس الكتب ، والتى يقومون بتدريسها لملايين المسلمين على أنها صحيح الدين وعلى أنها أصح الكتب بعد كتاب الله وعلى أنها جزء لا يتجزأ من دين الاسلام .؟
طبعا هذه النقلة الكبيرة جدة وهذه الهوة السحيقة فى التفكير والنظرة لكتب الحديث هى فى الأساس رد فعل طبيعي جدا للجهد الكبير الذي يبذله أهل القرآن أو القرآنيين أو كل مسلم يؤمن بأن القرآن الكريم وحده هو مصدر التشريع للمسلمين ولا كتاب بعده وعلى رأس هؤلاء جميعا الدكتور أحمد صبحى منصور .
ومنطقيا أقول إن الأزهر اليوم يبدأ فى هدم هذه الهامات العالية وهذه البنايات الشاهقة التى أسست على الباطل والضلال لتضليل المسلمين على مدى 12 قرن تقريبا من الزمان الأزهر اليوم بأسلوبه وأسلوب علماءه فى الدفاع سيؤثر سلبا على مصداقيتهم وعلى مصداقية هذه الكتب الصحاح
والله سبحانه وتعالى هو المستعان
رضا عبد الرحمن على
دعوة للتبرع
التنمية البشرية: هل التنم ية البشر ية حرام ؟ و لماذا يحرمه ا ...
الاكراه على البغاء: بودي ان اسمع رايك بتدبر الايه 33 من سوره النور ....
وحى الله لموسى: يقول الله .. ( وَلَم َّا جَاءَ مُوسَ ىٰ ...
سؤالان : السؤا ل الأول هل كان النبي محمد عليه...
باحث قرآنى: ارغب في ان اكون باحث ومختص في علوم القرء ان ...
more
فالمطلوب هو جمع هذه الكتب التي تخالف كتاب الله والنظر والبحث فيها بعدها إن وجد مالا يخالف كتاب الله فلما نترك كلام الله وننظر لكلام البشر ونعمل به ، من يصر على ذلك فليس عنده مقدرة على الاكتفاء بكلام الله وحده دون أن يشرك معه كلام البشر .وهذا يعني الكثير .