مصر: قاض يطلب مراجعة البخاري

اضيف الخبر في يوم الإثنين ١٢ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: CNN


القاهرة، مصر (CNN) -- شهدت الساحة المصرية تعليقات مثيرة للجدل على خلفيات دينية الاثنين، بدأت مع المستشار أحمد ماهر، أحد قضاة محكمة النقض، الذي دعا إلى إجراء مراجعة تصحيحية لصحيح البخاري، الذي يضم أحاديث النبي محمد، معتبراً أن بعض ما جاء فيه "يطعن" في القرآن، في تصريح يخالف ما يجمع عليه علماء الدين السنّة لجهة صحة الكتاب.

واستكملت التعليقات مع رد أدلى به الصحفي المعروف مجدي الدقاق، رئيس تحرير مجلة "أكتوبر" الرسمية المصرية وعضو لجنة السياسات في الحزب الوطني الحاكم، على خلفية اتهامه من قبل بعض العاملين بالمجلة بـ"الكفر" و"شتم الديانة الإسلامية والذات الإلهية، فنفى الاتهامات بشدة، وانتقد بيانات صبت في الإطار نفسه، صادرة عن جبهة علماء الأزهر.

وكانت تصريحات المستشار ماهر قد جاءت في برنامج "مصر النهاردة" الذي يذاع على القناة الثانية بالتليفزيون المصري الرسمي، خلال مناظرة بينه وبين الدكتور عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، حول صحيح البخاري.

وفي المناظرة، طالب ماهر بعقد لجنة لتنقيح وتصحيح البخاري، بحضور ممثل من وزارة الثقافة ونقابة الصحفيين والأزهر، مشيراً إلى وجود "الكثير من الأحاديث الواردة في كتاب صحيح البخاري تطعن في القرآن."

وقال ماهر: "جاء في البخاري عن ابن مسعود إن المعوذتين ليستا من القرآن الكريم ، ورواية أخرى، تقول إن كلمة 'خلق' في آية 'وما خلق الذكر والأنثى' في سورة الليل زائدة."

ورد عليه النجار أن صحيح البخاري "كتاب موثوق في صحته وصل فيه إلى معيار من التأكد، والدقة لأحاديث النبي محمد، وهو معتمد بعد القرآن، ورأى أن القضايا التي يسوقها ماهر "بحثت منذ عصر الإسلام الأول، وعلماء الإسلام لم يدلسوا فيها على شيء."

اجمالي القراءات 4783
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الثلاثاء ١٣ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[49223]

مصر النهارده

مصر النهاردة قانون طوارئ ومقتل خالد سعيد والبخاري والفساد والمحسوبية وبيع أراضي الدولة وتصدير الغاز مجانا لإسرائيل ومحمد البرادعي وتكفير القرآنيين ..
مصر غدا لا أحد يعلم إلا الله ..!! 

2   تعليق بواسطة   سوسن طاهر     في   الثلاثاء ١٣ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[49226]

البخاري من تاني ..!!

 أصبح البخاري يمثل رمزا للشر عند الكثيرين ، ومثل إله الخير عند الكثيرين ممن يقدسونه ..وحالة الحراك هذه وصلنا إليها بفضل أناس تحملوا الكثير من أجل فضح البخاري على مستوى الشعوب ، لم يأبهوا بتلويث سمعتهم . أو تهديدهم بالسجن أو القتل .. لذلك كان نصر الله قريب من المؤمنين . 
لقد كان رأي بعض المتواطئين ان يتم مناقشة مثل هذه الأمور داخل أروقة الجامعة ( بهدف تسويتها ) ولكن خروج النقاش إلى الخارج أعطى القضية أبعاد كثيرة وسريعة ومتواصلة ..بحيث أنه من المستحيل قفل هذه القضية مطلقا ..
لقد اصبح أسم البخاري يحظى يحظى بإحتقار الكثيرين بينما لا زال يقدسه الكثيرين ..

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق