تقرير للأوقاف يصف مساجد "أنصار السنة" بأنها منبع الغلو والتشدد الذي يشجع على الإرهاب

اضيف الخبر في يوم الخميس ١٠ - يونيو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


 

علي مكتب الوزير حمدي زقزوق.. تقرير للأوقاف يصف مساجد "أنصار السنة" بأنها منبع الغلو والتشدد الذي يشجع على الإرهاب

كتب حسين أحمد (المصريون):   |  10-06-2010 00:47

يدرس الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف، تقريرًا أعده قطاع الدعوة بالوزارة عن جمعيات أنصار السنة المحمدية يتألف من خمسة عشر ورقة يتضمن اتهامات ومخالفات منسوبة إليها في مجال الدعوة الإسلامية من خلال المساجد التابعة لها على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى معاهد إعداد الدعاة التابعة لها.
ويصف التقرير المساجد التابعة لجمعية أنصار السنة التي نشر الفكر السلفي بأنها منبع الغلو والتشدد الذي يشجع على الإرهاب ويسهم في حالة الاحتقان الطائفي، التي يعانى منها المجتمع المصري، نتيجة شحن الأطفال والشباب بالأفكار والفتاوى التي تميز بين الناس على أساس الدين، ومنها تحريم بناء الكنائس، وفرض الجزية، وتحريم إلقاء السلام على المسيحيين، وعدم تهنئتهم بأعيادهم، وتحريم الوظائف الهامة على الأقباط.
ويقول إن هذا الخطاب هو السائد في أكثر من 2000 مسجد تابع للجمعية على مستوى الجمهورية يقوم بالخطابة فيها أئمة تابعون لهذه الجمعية، ومن أبرز المساجد التي أشار إليها مسجد العزيز بالله بالزيتون، ومسجد الإمام البخاري، ومسجد التوحيد، ومسجد رضوان في بلبيس، ومسجد شباب الإسلام في بلبيس.
ويتهم تلك المساجد بأنها تحصل من المملكة العربية السعودية على ملايين الجنيهات سنويًا مقابل نشر الفكر السلفي الجنيهات، كما انتقد معاهد إعداد الدعاة، لأن القائمين على التدريس فيها غير متخصصين ولم يدرس معظمهم بالأزهر الشريف، لذا تقوم هذه المعاهد كل عام بتفريخ عدد كبير من الشباب المتشبع بالفكر السلفي تكون مهمته استقطاب أكبر عدد من المواطنين.
ويقول التقرير إن غالبية علماء جماعة أنصار السنة الذي يدرسون بهذه المراكز تخصصوا في الهجوم على الصوفية، بالإضافة إلي عقد الندوات أسبوعيا في المساجد بهدف نشر الفكر السلفي في مختلف المحافظات.
أكد ضرورة تكثيف التفتيش على المساجد التابعة لجمعية أنصار السنة لإلزام المسئولين فيها بالأسلوب الوسطي في الدعوة الإسلامية بعيدا عن الغلو والتطرف الذي يؤدي لخلق العنف داخل المجتمع المصري.
وأوصى التقرير وزير الأوقاف بضرورة إعادة طبع كتاب "السلفية والسلف" وتوزيعه علي الأهالي والدعاة، بالإضافة إلى سرعة إعداد كتاب "السلفية في الميزان" الذي يظهر المخالفات التي يقوم بها السلفيون وابتعادهم عن منهج الإسلام الوسطي والمعتدل.
كما طالب بإخطار الجهات المسئولة عن تنظيم المعونات والمساعدات للجمعيات الخيرية بمنعها لتجفيف المنابع وقطع المساعدات التي تساهم في تمويل برامج الجمعيات الهادفة لاستقطاب المواطنين نحو السلفية.
اجمالي القراءات 6069
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   خـــالد ســالـم     في   الجمعة ١١ - يونيو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[48354]

النظام وقع فى نفس الخطأ الذي وقع فيه السادات فى تعامله مع الجماعات وأنصار السنة تحديدا...

عندما تصرف السادات وأخرج المعتقلين الاسلاميين من السجون كانت نتيجة هذا تآمرهم عليه وانتهى الامر بقتله وتصفيته على أيديهم
واليوم نجد وزارة الأوقاف تعد تقريرا يوصفون  ويصنفون فيه جماعة انصار السنة بأنها سبب نشر الغلو والتطرف والإرهاب في المجتع بالاضافة لتحميلهم سبب الاحتقان الطائفى الحادث فى المجتمع المصري
وهذا تماما يشبه ما فعله السادات مع الاسلاميين من قبل ...
لقد لعب النظام بكل أجهزته ووزاراته بما فيهم الاعلام والصحافة والأزهر والأوقاف والتعليم وحتى لم تسلم وزارة الداخلية وأمن الدولة من المشاركة الفعالة فى هذه اللعبة ألا وهى إتاحة الفرصة لهؤلاء المتطرفون فى كل هذه الأماكن حتى فى الجيش وبين ضباط الجيش فقد تسللوا لهم وأثروا عليهم .
ساهم النظام بدور كبير فيما نحن فيه الآن من تطرف وعنف واحتقان طائفى فى المجتمع وذلك بإتاحة الفرصة وترك الباب مفتوحا على مصراعيه أمام هؤلاء المتطرفون يقومون بنشر فكرهم المتطرف بين الناس وبين الشباب وحتى الأطفال فى سن الزهور لم يسلموا من أذاهم حتى اخترقوا المجتمع بكل طبقاته وبكل مؤسساته وبكل وزاراته .
وانا لا أريد ان يقوم النظام باعتقال هؤلاء الاسلاميين ولكن على الاقل كان من الممكن تقليل خطورتهم وكسر شوكتهم لو سمحوا لأصحاب الرأى والفكر الأخر بمعارضتهم وفضحهم وكشف حقيقتهم أمام الناس لو سمح النظام بحرية تعبير حقيقية وحرية صحافة ونشر حقيقية لما كان هذا هو حال مصر اليوم ولما وصلنا إلى هذه الدرجة من انتشار التطرف والمتطرفين فى المجتمع لكن النظام بكل غباء ، ولأنه يفكر فى مصلحته فقط ومصلحته بالطبع فى وجود هذه الحالة من الاحتقان والتطرف والارهاب لعيش فارضا قيوده وقوانينه على المجتمع الداخلى والدولى بكل أريحية ودون أى مضايقات وحتى تتوافر له أسباب وحيل يرد بها على من يفصه بالظلم والاستبداد والقهر فيبرر هذا بأن مصر بلد محتقن لا يمكن أن نحكمها بدون قانون الطوارىء وكانت هذه هي النتيجة
والنظام بطريقته هذه لم يعطى الفرصة كاملة للإسلاميين فى نشر فكرهم وإنما كمم افواه كل من تسول له نفسه ان يفضحهم او يهاجمهم أو يحاول إظهار حقيقتهم للناس
واليوم مصر كلها تدفع الثمن ثمن انتشار الارهاب والتطرف والجهل والتخلف والرجعية
ثم تقوم وزارة الاوقاف بعمب تقرير عن جماعةأنصار السنة تحملهم أسباب الغلو والتطرف الموجود فى المجتمع بعد ما أصبح معظم دعاة وزارة الاوقاف يستقون خطبهم من محمد حسان والحوينيى ويعقوب ودعاة الوهابية على الفضائيات أولا يجب تصحيح مفاهيم دعاة وزارة الاوقاف أولا لأنهم يساعدون أنصار السنة والوهابية فى نشر نفس الفكر داخل مساجد وزارة الاوقاف هذا لو كانت وزارة الاوقاف فعلا صادقة فيما تقول ولم تعد هذا التقرير لأهداف وأسباب سياسية وقتيه تخدم النظام فى الفترة الحالية ...

2   تعليق بواسطة   خـــالد ســالـم     في   الجمعة ١١ - يونيو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[48358]

الأوقاف : تهاجم أنصار السنة وتسمح بحلقات الذكر للصوفية فى مساجدها مرة أخرى

لمصلحة من كل هذا ..؟؟؟

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق