وزراء دول منابع النيل يوقعون غداً بأوغندا الاتفاقية الإطارية دون مصر والسودان

اضيف الخبر في يوم الخميس ١٣ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور


وزراء دول منابع النيل يوقعون غداً بأوغندا الاتفاقية الإطارية دون مصر والسودان

وزراء دول منابع النيل يوقعون غداً بأوغندا الاتفاقية الإطارية دون مصر والسودان

يجتمع وزراء المياه بدول منابع النيل السبع «إثيوبيا وأوغندا وكينيا وتنزانيا ورواندا وبروندي والكونغو الديمقراطية» غداً في العاصمة الأوغندية «كانفالا» لبدء إجراءات التوقيع المنفرد علي الاتفاقية الإطارية لمياه النيل دون مشاركة مصر والسودان. وأشارت مصادر مسئولة بوزارة الخارجية إلي أن إجراءات التوقيع علي هذه الاتفاقية قد تستغرق عاماً علي أقصي تقدير، حسبما أعلنت دول المنابع.

وأكدت المصادر أن البنك الدولي حذر تلك الدول من أن التوقيع المنفرد علي الاتفاقية سيؤدي لوقف البنك تمويل المشروعات بها. من جانبه قلل عبدالفتاح مطاوع ـ رئيس قطاع مياه النيل بوزارة الموارد المائية والري ـ من أهمية التوقيع المنفرد علي الاتفاقية دون حضور مصر والسودان، مؤكداً أن المياه مازالت تتدفق إلي مصر، وطالب الشعب المصري بأن «يجمد قلبه» ـ علي حد تعبيره.

Share/Save
اجمالي القراءات 9546
التعليقات (13)
1   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الخميس ١٣ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[47792]

وكيف للشعب الأخذ بوصفة تجميد القلب

كنا نتمنى من السيد رئيس قطاع النيل بأن يصل لحل في موضوع المياه ،وأن يحاول الوصول إلى اتفاقية مع هذه الدول ،لا أن ينصح الشعب بالوصول إلى تجميد القلب وعدم إلقاء البال للمشكلة ومازال النيل يجري !!!

2   تعليق بواسطة   سوسن طاهر     في   الخميس ١٣ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[47798]

وجهة نظرهم ..

ذكرت جريدة الشروق هذا الخبر الذي يعبر عن وجهة نظر كينيا وباقي الدول ..
صحيفة كينية: توقيع اتفاقية مياه النيل بدون مصر والسودان.. منطقي
آخر تحديث: الخميس 13 مايو 2010 8:57 م بتوقيت القاهرة

إعداد: ملكة حسين -
الكاتب اعتبر أن مصر تتمسك باتفاقيات استعمارية
شارك
اطبع الصفحة
اعتبر جون أوزورو في صحيفة الديلي نيشن الكينية، أن توقيع اتفاقية دول المنبع من دون إشراك مصر أو السودان فيها له مبرراته المنطقية، كما أن دول حوض النيل ليسوا مجبرين للموافقة على اتفاقية 1929 أكثر من ذلك، حتى لو كان ذلك على حساب العلاقات الدولية الإفريقية.
وانتقد أوزورو تمسك مصر باتفاقية "استعمارية"، تضمن لها نسبة كبيرة من مياه النيل، وتظلم بقية دول حوض النيل في الوقت نفسه، وقال إن كل خطط تنزانيا التي تسعى إلى بناء خط مياه بطول 70 كيلو متر من بحيرة فيكتوريا إليها، ستذهب أدراج الرياح إذا لم تتغير الاتفاقيات المزمعة مع دول المصب. فبموجب اتفاقية عام 1929 بين مصر وبريطانيا، أصبح من حق مصر أن تحظى بنصيب الأسد من مياه النيل، في الوقت الذي تحرم منها إثيوبيا التي تولد أكثر من 85% من مياه النيل عن طريق مزارع الري، كما تعطي الاتفاقية الحق لمصر في التحكم بأثيوبيا، وهي دولة ذات سيادة، في كيفية استخدام مياه النيل داخل حدودها.
ويوضح الكاتب، إنه على الرغم من جهود دول المنبع التسعة لإقناع مصر بالتفاوض حول بنود الاتفاقية الظالمة، فإن مصر مستمرة في تجاهلهم.
وتعتبر خطة تنزانيا لبناء خط أنابيب المياه، مؤشر قوي على عزم الدول الأخرى (كينيا- أوغندا- إريتريا- رواندا- بوروندي - إثيوبيا) لمواجهة "الظلم التاريخي" المتمثل في الاتفاقية. ومما يعزز ذلك هو عدد السكان المتنامي في هذه الدول، وهو أكثر من 160 مليون نسمة، مما يفسر قلقهم وسعيهم نحو حصص مياه أكبر من النيل.
ويحذر الكاتب من عدم تعاون مصر، فهي بذلك تعرض نفسها لخطر التدخل العسكري ونقص المياه في المستقبل. ولم يعد خيار الضغط على دول حوض النيل لقبول حصة مصر من المياه مقبولا.
ولابد أن مصر تعرف جيدا أن كل دول الحوض مستاءة من هذه الاتفاقية، وقد عزز من هذا الاستياء التعاون الواضح بين مصر والبنك الدولي ليمتنع عن تمويل أية مشروعات لإقامة سدود على النيل من الدول الإفريقية الأخرى.
 

3   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ١٣ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[47803]

مصر والنظرة الدونية للأفارقة.

نعم أستاذ - حداد -عندك حق فى أن نظرة مصر كدولة وككثير من المصريين ،نظرة فوقية ، ولازالوا يعتبرونهم ضمن فصيلة إنسان الغابة ..... ويجب ان تتغير على الأقل سياسياً ،ومن بعدها تربية الأجيال الجديدة على ثقافة الأخوة والمحبة والإحترام المتبادل بين شعوب العالم أجمع وعلى رأسهم الأفارقة . أما عن حق مصر فى مياه النيل --  فالبرغم من القول بأن حصة مصر اكبر من حصص مجموعة من دول المنبع ، وأنها تأخذ جزء من حصة السودان . فعلى حد علمى المتواضع أن كمية الأمطار التى تسقط سنويا على دول المنبع أكثر من  1285 مليار متر مكعب  لا تاخذ منها مصر سوى 80 مليار متر فقط .فالمشكلة غالبا ليست فى الكمية التلا تأخذها مصر ، ولكن أعتقد انها مشكلة سياسية تدخلت فيها إسرائيل وبعض الدول الأخرى بسبب ضعف السياسة الخارجية والإستثمارية لمصر فى افريقيا . وفى النهاية نقول أن مصر تدهورت داخليا وخارجيا بسبب  سياسات الديكتاتور الأحمق العنيد البليد (محمد حسنى مبارك ) ولا عزاء للمصريين .


4   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   السبت ١٥ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[47837]

الاخ الفاضل محمد الحداد , عام2015 , تركيا ستبيع برميل ماء مقابل برميل بترول للعراق

اولا طاب يومك ,


من تعليقك الاخير .


نعم هناك دول تحرض دول المنبع على ذلك الفعل كما فعلت مع تركيا وجعلتها تنشأ عشرات السدود على الفرات ودجلة


الا تعتقد يا اخ محمد باننا دائما مستعدون لايجاد من نلقي بأخطائنا عليه , حسب ما أعتقد بأن الله قد انعم على كل دولة بأحدى النعم والتي يجب ان تستخدمها الحكومات لمصلحة شعوبها بالمقام الاول مع احترام حقوق الاخرين والتي لا تؤثر عليها . في بداية التسعينيات حدثنا احدهم بأن تركيا تبني سدودا عظيمة في اراضيها وينتهي العمل بها في 2015 وبها تستطيع ان تسيطر على كمية المياه التي تدخل سورية والعراق , وكما ذكرت حضرتك عن نهر الفرات فانا ايضا شاهدت بعيني الجزر التي ظهرت في نهر دجلة في بغداد , وايضا فأن تركيا ستبيع برميل ماء مقابل برميل نفط للعراق . العراق ملتهي بمن يستلم السلطة ومن يجلس على الكرسي اما مصلحة ومستقبل الشعب فهذا اخر ما يفكرون به . قلت في عنوان تعليقك ( لماذا يكون فعلنا دائما متاخرا ) واقول وحسب رأيي لان الذين يتولون السلطة لا تهمهم مصلحة الشعب لان حتى لو طبقت تركيا ما تفكر به فأن ثمن برميل البترول سينزل في جيوبهم التي اتخمت بما يسرقون من واردات البترول , وحتى نكون حيادين , اليس من حق تركيا ان تفكر كيف تستغل مادة الماء التي انعم الله عليها بها كما يستغل العراق البترول ودول الخليج الذين خربوا العالم بالمال الذي يحصلون عليه من البترول , وانا برأيي فالماء ضروري للحياة اكثر من البترول , فالانسان يمكنه العيش بدون البترول ولكنه لا يمكنه العيش بدون الماء . لست مع ما تفعله تركيا , ولكن وكما ذكرت ايضا يجب على العراق ان يبذل قصارى جهده للتوصل الى اتفاق يحمي العراق من الجفاف وتركيا ايضا بكيفية الاستفادة من مواردها الطبيعية بالشكل الذي يخدم مصلحة شعبها ولا يؤثر على العراق وسورية .


5   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   السبت ١٥ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[47838]

أسفة

كان هناك شيئا في النت والدخول للموقع كان فيه شيئا خطأ ما


6   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   السبت ١٥ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[47839]

التكملة

اخ محمد , كنت قبل قليل استمع لتلفزيون بي بي سي في النت , وهناك خبر قد يمكنك سماعه الان لانهم يعيدون الخبر اكثر من مرة ويتعلق بمشكلة مياه النيل , وفي خلال الخبر فان وزير المياه الاثيوبي صرح بانهم لا يتجهون للحرب ولكن هناك مشكلة وهي ان لمصر حصة الاسد من المياه وكذلك لمصر حق بأن تعلم باية مشروعات تريد دول المنبع ان تنشئها في اراضيها قبل ان تبدأ بها , اي انها يجب ان تحصل على موافقة مصروالسودان لو ارادت هذه الدول ان تبني السدود وغيرها وهذا ما يرونه في دول المنبع بأنه شئ غير عادل . حسب ما قرأت فأن الاتفاق يرجع الى 1929 وجرى تعديله في 1952 حينما كانت مصر تحت الاستعمار الانكليزي . وبكل حيادية اقول , لماذا وقف الشعب المصري كله خلف قرار بناء الجدارالفولاذي على حدود غزة من منطق ان مصر حرة في اراضيها ولحماية سيادتها ومصلحة وامن شعبها , اليس من حق دول المصب ان تتصرف بما موجود في اراضيها , ولو كان الوضع بشكل معكوس , الم تكن مصر تصرفت بنفس الطريقة التي تتصرف بها دول المنبع الان وبعد مرور ما يقارب ستين عاما على توقيع الاتفاقية .


اتكلم بشكل حيادي جدا وكل الاديان تحث على العدل وان نحب لاخينا ما نحب لنفسنا , وما دام ان دول المنبع فكرت بهذا الاتجاه فعلى مصر ان تتفهم ذلك وتفكر مليا ان هناك ازمة ومشكلة ولا يجوز لرجال السلطة في مصر ان يدفنوا رؤوسهم بالرمال ويقولوا لا توجد مشكلة وانهم مسيطرون على الوضع , المشكلة كبيرة والجلوس والتباحث والنقاش للوصول لحل يرضي دول المنبع والمصب قبل ان تفلت الامور من ايديهم ولا سامح الله لو نشبت الحرب فالجميع خسرانين وكما قال نابليون لا يوجد فائز في اي حرب . وقد قرأت تعليقا في العربية يقول ان لمصر نقطة ضعف وهي السد العالي فسوف تفكر الف مرة قبل ولا سامح الله ان فكرت بدخول حرب والذي لا احد يتمناه وخاصة فنحن العراقيين عشنا مأساة الحروب ونعرف نتائجها , وليحمي الله الجميع


7   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   السبت ١٥ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[47840]

واخيرا

واختم ما كتبته من رأيي الخاص المحايد في الموضوع بالعبارة التي اخترتها من تعليقك الاخير :


لا أتمنى أن يصل هذا الحال لمصر ، لذا وجب الفعل بالتراضي بدل التمسك فقط بالاتفاقية القديمة .


واضيف من عندي : خاصة بان دول المنبع اصبح لهم الان رايهم الخاص وقناعاتهم الخاصة في اتفاقية وقعت قبل ما يقارب 60 عاما ولهم رايهم في كيفية التصرف في مورد طبيعي موجود في اراضيهم .


رأي لا أفرضه على أحد وهذا ما أراه .


دمت بكل خيرأخ محمد ,


أمل


ملاحظة اخيرة , اخ محمد , حسب ما قرأت هنا وهناك بأن اسرائيل تشارك في بناء السدود والمشاريع المائية في دول المصب , واعتبرها العرب محرضة لهذه الدول , لا ادري قد يكون صحيحا او خطأ , ولكن لنرجع لتركيا من باعتقادك حرض تركيا على بناء السدود هل هي اسرائيل ايضا حرضتها لكي تقطع الماء عن دولتين مسلميتن  ,وانا لا اصدق ذلك ,  قد يكون فيها بعض الصحة ولكنه ليس السبب الرئيسي , والا قل لي من يحرض تركيا على ضم الموصل لها واعتبارها اراضي تركية وهذا ما سمعته قبل فترة قصيرة جدا وان تركيا تعتبرايضا كركوك محمية تركية لحماية سكانها من التركمان الذين حبهم لتركيا هو اكثر من العراق ( فكرتي هذه من تجربة شخصية حيث عشت في كركوك فترة من الزمن وكان لي من الصديقات التركمانيات اللواتي كانوا لا يخفون حبهم الكبير لتركيا بشكل غير معقول ), يعني لو عشنا بعد خمسين سنة فالخريطة الجغرافية ستتغير تماتا فالموصل وكركوك ستستولي عليها تركيا والجنوب ستضمه ايران لها , هذا ما اراه واتمنى ان اكون مخطئة ولكنه ليس بالمستبعد لولم يفكرالعراقييون جديا بكل شئ والا ضاع العراق .  


8   تعليق بواسطة   جمال عبود     في   السبت ١٥ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[47841]

بعد خمسين سنة

لا تخافي مطلقا على العراق بعد خمسين سنة، لأنه سيكون إنشاء الله جزءا عزيزا من دولة إسلامية واحدة (دولة الخلافة) قوية غنية عادلة، ومترامية الأطراف تمتد من بلاد البنغال (بنغلاديش) شرقا إلى بلاد الغال (البرتغال) غربا. يعني سيسيل ماء تركيا المسلمة حلالا زلالا (وببلاش) في أنهار وجداول وسواقي العراق. وبالمقابل سيضيء بترول العراق المسلم حلالا زلالا (وببلاش أيضا) شوارع وبيوت ومصانع تركيا. فاطمئني ونامي هنيئة البال يا ابنة النهرين (يعني حطي في بطنك بطيخة صيفي).
والصلاة والسلام على نبي آخر الزمان، وعلى صحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

9   تعليق بواسطة   أيمن عباس     في   السبت ١٥ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[47843]

يتدفق من 6 مليون سنة وعلى وشه بدأنا المشاكل ..!!

 نشأ نهر النيل قبل نحو 6 ملايين سنة مضت وعلى وجه عصر مبارك بدأت المشكلات ، هذا دليل على ان عصر مبارك هو حد فاصل بين 6 مليون سنة كان نهر النيل يتدفق فيها بكل سهولة ويسر وفجأة بعد 6 مليون سنة وبفضل وبركة عصر مبارك بدأنا مرحلة أخرى .. حتى نهر النيل ..!!!

10   تعليق بواسطة   نعمة علم الدين     في   السبت ١٥ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[47846]

وجهه يقطع الخميرة من البيت

الأستاذ أيمن عباس وهل النيل فقط هو الذي حدث له هذا التدهور في عهده ، فكما يقولون في المثل الشعبي المصري (وجهه يقطع الخميرة من البيت) وهذا ما حدث بالفعل لمصر في عصر مبارك لأشياء كثيرة لاعد لها ولا حصر ولكن أهمها هو نهر النيل لأن الماء هو أصل الحياة وربنا يسترها على مصر مما ينتظرها بسبب التخريب والنهب الذي حدث في هذا العهد الأغبر  .

11   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   السبت ١٥ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[47848]

عزيزتي نعمة , حقا اضحكتني كثيرا , شكرا

بالمثل الذي ذكرتيه   ,


وجهه يقطع الخميرة من البيت  


, مثل  لطيف جدا   :  وخاصة الان بعد ان عجز ووصل الى الثمانين من العمر , وليس فقط وجهه وكذلك حيويته وقدراتيه الذهنية والعقلية شاخت كما شاخ وجهه , كيف يستطيع الحكم واصدار القرارات , هل يوجد رئيس اي دولة في العالم عمره قد تعدى الثمانين  !!!!!!!, حقا انه شئ يوقف العقل .


لا اقصد الاستهزاء لان اي واحد منا لو عبر الثمانين من العمر سيصبح مثله  , ولكنه رئيس دولة وهنا تكمن المشكلة


12   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   السبت ١٥ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[47849]

الاخ الفاضل محمد الحداد , كل ما قلته صحيحا

مرحبا مرة ثانية ,


شوف اخ محمد , انا عندما اقول لماذا يعلقون الاسباب على اسرائيل لا اقصد الدفاع عن اسرائيل , ولكنني ارى بأن كل الدول تتعاون مع اي فكر يصب في مصلحة شعبها بالمقام الاول وهذا مافعلته تركيا وتفعله دول منبع نهر النيل و الفكرة من اي جهة تأتيهم حتى لو كانت من اسرائيل , فقط العرب يعتقدون بانهم هم فقط الذين يفهمون اكثر من كل الناس ولا نجد الجهل والفقر الا في الدول العربية , شوف انا لا اقول الاسلامية لان تركيا وايران وماليزيا وغيرها دول اسلامية تفكر بمصلحة شعوبها , فقط العرب لا ادري لماذا وضعهم هكذا والذي يصل الى السلطة يكتم على نفس الشعب ولا يترك الكرسي الا بشكل ماساوي واقصد اغلبية الرؤوساء العرب كان هذا مصيرهم .


اما سواق الشاحنات الاتراك فأتذكر تواجدهم بالعراق وانا اشتريت مرة بطانيات جميلة منهم عن طريق  احداهن حيث كان زوجها يتعامل مع بعضهم , اما الجزذ البلجيكي وفي شاحنات تركية لم افهمه , هل اسرائيل وضعت الجرذ البلجيكي في شاحنات الاتراك وبعلمهم ام بدون علمهم ليدخلوه للعراق ؟ , انا عشت في جانب الكرخ  يا اخ محمد والمناطق التي ذكرتها من السنك والبتاوين فلن اكذب عليك لو قلت اني قد شاهدتها مرة او مرتان . خلينا من الجرذان  ( : ,


ولانتقل الى موضوع الاكراد واروي لك ماقاله مرة طالب تركي هنا في مدرسة اللغة , قال لو ان الاكراد فكروا ان يؤسسوا دولة كردية في البرازيل فلن نقبل , تصور مدى العلاقة الحميمة بين الاكراد والاتراك , ان الشعب الكري يستحق ان تكون له دولته الخاصة به وان شاء الله تتحقق امنيته وتضم المناطق التي ذكرتها في تعقيبك . 


معلومات حلوة ذكرتها في تعليقك كنت قد نسيتها عن التاريخ اشكرك عليها.


اشكرك اخ محمد لتعقيبك , وامنياتي لك بالصحة الدائمة


امل


13   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الأحد ١٦ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[47859]

الاخ الفاضل محمد الحداد , اعتذر لو كنت خرجت عن الموضوع

صباح الخير اخ محمد,


انا حقا لا افهم ولا احب السياسة , حقا صدقني , ولكن ككل الناس المغتربين ولعدم وجود العلاقات الاجتماعية اقضي بعض الوقت امام الكومبيوتر لقراءة الاخبار او اي شئ من اي شئ يعني ادخل مواقع مختلفة لا على التعيين . وانا قلت بأن كلامك صحيح كله اي انا متفقة معك.


اخ محمد انا لست من الكرادة ولا من المنصور انا من الدورة وقد كتبتها مرة على ما أظن  ,المنطقة الهادئة الجميلة والتي اصبحت بعد سقوط صدام من اسخن الاماكن لاسباب عديدة واكيد حضرتك تعرفها ولا اريد الخروج عن الموضوع , يا اخ محمد , امي كانت بيتوتية اي تفضل تواجدها بالبيت اكثر من الخروج وقد نكون اخذنا هذه الصفة من امي فحقا توجد مناطق في بغداد لم اشاهدها الا في التلفزيون .


واسمح لي ان ااتي على ذكر الجرذان مرة اخرى ففي الدورة ايضا انتشر نوع من الجرذان حقا كان شكله مخيف  كان كبير الحجم وقوي البنية ( اضحك على قوي البنية ( : ) لان في احد المرات لا ندري كيف احدهم  ( اقصد من الجرذان ) دخل البيت  وانتشرت حالة طوارئ في البيت واصبح في البيت هرج ومرج وفي الاخر استطاع اخي ان يقتله بالكرك الذي كان يتسلح به ( اضحك هذه هي الحقيقة ) ولذلك ضحكت عندما ذكرت الجرذان وكتبت خلينا من الجرذان  .


اخ محمد , كنت اود ان اسألك على موضوعين ولكن دعهما ليوم اخر عندما يكون لي متسع من الوقت وباختصار شديد هما , عن نقد المالكي ووزيرة الهجرة للدول الاوروبية التي تريد ان ترجع اللاجئين العراقيين الى العراق والذين لم يحصلوا على الاقامة , والموضوع الاخر عن طلب العراق من الدول المديون لها باطفاء تلك الديون , ساكتبها مرة ثانية بشكل مطول واكتب رأيي او ما اراه في الموضوعين . لنؤجل الموضوع لفرصة اخرى.


اشكرك ودمت بصحة وسلامة


أمل


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more