نهاد حداد Ýí 2015-01-11
اختي بإختصار شديد وبعيداً عن الطرفين بالمسألة
لو كان رسول الله بيننا لما رضي بذلك .
مقال ممتاز
ليته يقرأ على نطاق واسع
1-مجلة "شارلي ايبدو" ارتكبت جريمة في حق المسلمين باهانتهم مرارا وتكرارا (وتم رفع دعوى ضدهم وتمت تبرئتهم على اساس هي حرية تعبير, وعلى العكس من ذلك من يقول ولو كلمة في اليهود مثلا -خصوصا في قضية المحرقة- فهو معادي للسامية ويتم سجنه او تغريمه وهذا نفاق دولي اوروبي مقيت طبعا).. لذلك وجب الرد عليها.. الا ان الرد لا يكون بالقتل والسبب في ان الرد يكون بالمثل.. فالرد على مجلة شارلي -حسب القران الكريم- بما انهم اعتدوا علينا يكون بالمثل وهذا من التقوى.. حسب القران دائما.
1-المهاجمين لم يأخذا بكلام الله العظيم, كما رود الاخ محمد ذلك بالاية التي اوردها في تعليقه "وهي للاستدلال على كلا النقطتين 1 و 2) : سورة البقرة الآية 194 : الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ
فالارجح ان يكون الاعتداء بمثله وليس بالقتل, في مسالة صحفيي "شارلي ايبدو" فقط (اما فرنسا كدولة محتلة واثمة في حق العديد من الدول (تاريخيا وحاضرا), فهي موضوع اخر).
السلام عليكم
انا مؤمن بالله سبحانه وتعالى .
شكرا لك اخت نهاد حداد
الحقيقة ان الايمان بالله سبحانه وتعالى سهل جدا وليس فيه تعقيد .
اقصد فكر الجهل والقتل والانتحار الذي اوصلنا الى ما نحن فيه .
الحمد لله الذي هدانا
جزاك الله خير الجزاء على هذا المقال الطيب المفيد، يا أخت نهاد حداد.
شكرا على المقال الرائع نعم معك حق فيما قلتيه
الأخوان كواشي هما فقط الممثلين في المسرحية التي الفها اليهود مثلما مثل من قبل اسامة بنلادن و يمثل الان البغدادي وغيرهم كثير ...
إلى الآن لا تصدق الناس بأن انفجار احداعشر سبتمبر بالطائرة ليس بلادن والظواهري وأنما اليهود ليدخلو في العراق وافغانستان و اشياء اخرى منها تشويه صورة الإسلام كما شوهوه الان في فرنسا ...أشد الناس عداوة . لمدا نبقي دائما نؤمن بكل ما يقال لنا في التلفاز والإعلام اليهودي .
هناك دلائل كثيرة في اليوتيب تبين أن مفجري احداعشر سبتمبر هم الحكومة الأمريكية نفسها وهم من اليهود والآن دلائل فرنسا تبين انه ليس عمل الأخوين كواشي و الكدبة الكبرى أن حياة بومدين هربت الى سوريا ماهدا الكدب ؟؟؟ فإدا كان هدا صحيحا هدا اكبر دليل بأن تركيا مع الغرب تسمح بمرور الإرهاب وداعش الى سوريا عبر تركيا وتعلم أنهم ارهاب حق المعرفة وهدا في خلاصة القول بأن داعش يسيره الغرب و اليهود أيضا لتشويه الإسلام . لم يخطىء ربنا تعلى حينما قال ولا يزالون يقاتلوكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعو وعبر بـ لا يزالون أي فى المضارع .
ويدعون بأنهم يحاربون داعش فهو الا لبيع الأسلحة و يتحرك اقتصاد القطاع العسكري وما يحاربونهم الا بأموال المسلمين نفسها.
اللهم أظهر الحق .
يا أخت نهاد أنا معجب بالمنهج القرآني و لكن فيه إشكال و هو أن ليس السنة النبوية لوحدها تحث على العنف فحسب بل حتى في القرآن يوجد تشجيع للعنف و تحريض على القتل فالقرآن لا يخلو عن آيات تحرض على قتل الكفار و المشركين و كل ما يعارض الشريعة الإسلامية و لا يطبقها قد يستند الإرهابيون بهاته الآيات العنيفة فكيف تفسرين هذا الإشكال يا اخت نهاد إذا كان القرآن لم يقصد بقتل الكفار فماذا كان يقصد ؟ الرجاء أن تجيبي على تساؤلاتي أريد رد مقنع منكي يا أخت نهاد
سيد شكيب ...لو كنت حقاً معجباً بالمنهج القرءاني ...الواحد يستنتج أنك قرأت له أو عنه ...كلامك لا يدل على ذلك
إذا إتهمك أحد بالعبقرية فاطلب منه الدليل
يا اهلا بك اخ شكيب - هذه ليست اجابة بديلة عن اجابة الاستاذة نهاد - إسمح لى أوجه لك سؤالا ، بل سؤالين إذا أجبت عليهما فستعرف المقصود بآيات القتال فى القرآن ،ومتى تستخدم ... وهما
=== متى يستخدم الطبيب الجراح مشرطه وأدواته الجراحية ؟؟؟
== متى يحكم القاضى بالإعدام أو بالسجن المؤبد المُشدد ؟؟؟؟؟
صباح الخير أولا أنا لا اخفي عنكم شيئا في الحقيقة تركت الإسلام التقليدي عام 2005 و أصبحت ملحدا إلى يومنا هذا بعدما قرأت الإنجيل الذي لم يقنعني بدوره و لكن وجدته أقل عنفا من القرآن ’ لا يوجد تحريض على القتل في الإنجيل و أعتقد ان ملحدا مسالما خير بمليون مرة عن مؤمن مجرم أليس كذلك يا اخت نهاد؟
ٍاجيب عن أسئلة الأخ عثمان طبعا الطبيب الجراح يستعمل أدواته الجراحية حينما يكون حال المريض يستلزم ذلك و كذلك بانسبة للقاضي يصدر حكم الإعدام عندما يستحق المجرم تلك العقوبة.
و لكن هل آيات القتال هل هي فعلا دفاعية أم هجومية؟ مع العلم أن القرآن لم يحدد متى و أين يجب محاربة الكفار و طلما لم يخصص الظروف فتبقى الأبواب مفتوحة لكل التأويلات سلبية كانت أم إجابية فالقرآن غكتفى فقط بأمرقتل الكفاروالمشركين دون تحديد إن كان هجومي أو دفاعي .
أعود إليك أخت نهاد منذ بضعة اشهلرإلتقيت بصديق بعد غياب طويلا أصبح قرآني فتناقشنا عن الديانات و مواضيع شائكة فيما يخص القتال و الزنا ...إلخ و حاولنا تحليل التئويلات الصحيحة للأيات القرآنية منذ تلك الفترة قلررت أن أجدي علاقات ودية مع القرآنيين و أتساءل عن معتقداتهم أنا صراحة أعلق أملا كبيرا في هذا المنهج الذي قد يصبح إسلام المستقبل ربما كل شيء ممكن.
لكن يجب أن لا نتركي في دفاعكي عن القرآن اي مجال للتناقضات و الإشكالات لقد قلت في ردكي [ان الأيات القتالية لم تعد صالحة المفعول في يومنا هذا إذا في هاته الحالة ما الفائدة في وجودها في النصوص ؟ لماذا هي موجودة حرفيا و حكمها باطل ؟ قد تشكل خطر على البشرية إذا كان هناك ناس يعتقدون بتطبيق القرآن حرفيا.
يا أخت نهاد أنا لا أسخر منكي و لا من عقيدتك أنا مجرد متساءل متعطش لمعرفة هذا الدين و لكن يجب أن لا نترك تغرات في التحاليل أرجو منكي أخت نهاد ان يكون ردك المقبل مقنعا إحتراماتي لكي شكيب
اهلا بك اخ شكيب .وبالتأكيد مُلحد مُسالم خير من ملايين المُجرمين المتطرفيين ممن يقولون انهم مُتدينون سواء كانوا تابعين للإسلام أو للمسيحية أو لليهودية أو لغيرهم ..
أخى شكيب . تستطيع أن تقول أو تتخيل أن القرآن الكريم مثله مثل اشعة الليزر فهى فيها خاصية القطع ،واللحام فى نفس الوقت .فهو ايضا فيه خاصية الهداية والإضلال فى نفس الوقت .. بمعنى لو دخلت عليه بقلب طاهر وبنية خالصة فى أن تصل للحق سيكون نورا وهداية ، وإن دخلت عليه بنية مُعاجزته ومحاولة إظهاره انه باطل وقاصر وغير صالح ،سيُزيدك ضلالا وهلاكا إلى يوم الدين .. فإذا كُنت تريد الهداية حقا فألقى بكُل مخلفات الماضى والتراث ومُقارنة الأديان فى أقرب سلة مُهملات ، وأدخل عليه بقلب صاف طاهر وبنية التعرف عليه هو ودراسته من داخله بعناصره هو وبمُصطلحاته هو ،ولتسير خلفه وخلف آياته وآحكامه ،ليكون لك مصباحا يُضىء لك طريق الظلام شيئا فشيئا .فلو تعديت المصباح وسرت أنت امامه بعنادك ومُعاجزتك له ستظل تسير فى الظلام وتتخبط هنا وهناك دون جدوى ،ولا فائة تعُم عليك ...ومن هُنا .. أدعوك لتبحث آيات الجهاد والقتال بنفسك طبقا لتسلسلها ونزولها وتدرسها ،وتتعرف على أصل التعامل بين الناس فى القرآن ، ومتى يردون الإعتداء ، وكيف يردون الإعتداء ،وكيف تكون حالتهم اثناء رد الإعتداء ، وماذ يتصرفون لو القى عدوهم السلاح وكف عن القتال ، ومايقومون به من إجراءات بعد ان تضع الحرب أوزارها ، وكيف يتعاملون مع الأسرى، وكيف تكون عقوبة المُعتدى عليهم المادية (الجزية ) او دفع قيمة ما تسبب فيه من خسارة مادية لهم ولمرة واحدة .وهكذا وهكذا ..
فالقرآن كتاب (صالح لكل زمان ومكان ،ولكل حالة ،ولكل شأن من شئون الحياة ) ، وأن بعض تشريعاته الخاصة بحياة نبيه محمد وأزواجه عليه السلام هى التى لا تُطبق الان (وهذا موضوع آخر ذكرته ليكون كلامى دقيق ) .ولكن متى نُطبق الآية القرآنية على الحالة أو على ارض الواقع ؟؟ .. وكما قلت لك سابقا ..تستطيع أن تعتبره أو تتخيله مثل الدستور او القانون ،او المرجع الطبى . فلا يُمكن أن تأخذ مادة قانونية تتحدث عن عقوبة القتل لتُحاكم بها من إرتكب مخالفة مرورية .فهذا شىء وذاك شىء ، وكذلك لا يُمكن أن تُجرى عملية جراحية فى الصدر لمريض يُعانى من كسر فى ذراعه الأيسر .فلكل حالة مرضية طريقة علاجها على ارض الواقع عندما يتطلب العلاج ذلك ...ومن هُنا فلا يُمكن أن تتخذ من آيات المُبارزة والمواجهة اثناء القتال اصلا ومرجعا للتعامل مع المُسالمين الآمنين الذين يعيشون معك ،ويجاورونك فى العمل وفى المدنية وفى الدولة ،بل وفى الدول المُجاورة ...وكذلك لا يُمكن أن تتعامل بآيات السلام والمودة والرحمة مع من هاجموك (كدولة ومُجتمع )وإعتدوا على ارضك وشعبك وفرضوا عليك حالة الحرب الجبرية ... فلكل مقام مقال ،ولكل حادث حديث ، ولكل واقع على ألأرض آيات قرآنية تتعامل معه حينها ..ومن هُنا كان القرآن صالحا لكل زمان ومكان ،وواضحا ومفهوما من خلال آياته الكريمات ،ومُصطلحاته هو ،وليس بأقوال التراث والمشايخ ...
تحياتى .. وابحث فى كتابات أهل القرآن ستجد مقالات وابحاثك تُعينك وتساعدك على كيف تفهم وتدرس القرآن من خلاله هو ...
أشكرك اخ عثمان أنا سعيد بأني وجدت أخيرا أشخاص يجيبون عن نداءاتي بعدما مررت عن فترة طويلة و مملة من الوحدانية و المونولوغ [ يعني حوار قردي[
إذا على حسب ما فهمت مقصودك ببساطة القرآن مثل قطعة نقد له وجهين قد ينفع أو يضر حسب حسن الإستعمال او سوء هذا الإستعمال اليس كذاك؟
قد يكون كلامك صحيح إذا ما أستنتجه مما قلته هو يجب التعامل بالقرآن بطريقة ذكية و ليس إتباعه بطريقة عمياء أعتقد هذا ما تقصده
على فكرة أشكرك جزيل الشكر و أطلب منك معلومات إن إستطعت أن ترشيدني أريد التعرف على قرآنيون جسديا و ليس عبر النت لأن اللقاء المباشر هو خير وسيلة للمناقشة و الحوار إذا كانت لديك فكرة لوجود منظمات قرآنية في الوطن العربي مع العلم أنا أقيم في الجزائر
للأسف اخ شكيب نحن تيار فكرى يجمعنا فضاء الإنترنت ،وربما تكون كثير من اسماء الكُتاب والمعقبين اسماء شهرة أو وهمية .وهذا لا يهمنى ولا يدخل فى حساباتى .. المهم الحق الذى يصلون إليه وينطقون به ،ونتكامل ونتواصى فى حواراتنا العلنية المنشورة على الإنترنت ...وأؤكد لك أن القرآنين ليسوا تنظيما ولا جماعة لا علنية ولا سرية ،ولا تشغل بالك بهذا الموضوع ،المُهم أن تقرأ لهم ،وتجتهد بنفسك فى البحث ودراسة وتدبر القرآن ،ولديك الإختيار الحُر فى كيف تدخل عليه ،فلو دخلت عليه وطلبت من الله خالص الهداية والوصول للحق سيهديك ربى للحق وستصل إليه بأسرع مما تتخيل ، ولو كان غير ذلك ستزداد فى الطريق الآخر (لا قدر الله ) . .. تحياتى ..
سلام عليك الأستاذة نهاد ، شكرا على هذا المقال، واسمحي لي أن اضيف هذه الكلمة // كنت أجادل صديقا فايسبوكيا بشأن طغيان أخبار الصحيحين، فذكر قانون كريشام ، وقوله : " العملة الرديئة تطرد العملة الجيدة ".. قلت : ذاك قانون طبيعي، تابع لقانون العرض والطلب، وأنت ـ يا صديقي ـ تعلم جيدا أن عملة كريشام الرديئة قانونية وليست مزورة، بينما أخبار الصحيحين كلها مزورة، قال: فكيف تمكن البخاريون إذن من طرد و إبعاد معظم أحكام القرآن الكريم ؟ قلت : حدث ذلك لأن التزوير كان متقنا ، والخبراء قلة مغيبة مضطهدة ، وثالثة الأثافي أن الحاكم المستبد والمسلمين عموما ألفوا الكذب والتزوير وقوانينهم لا تعاقب المزورين إلا تحلة قسم...إلا لماما .. إلا استثناء ، بدليل أن الوضع استشرى في العصر العباسي، ولم يعاقب الوضاعون ولا وقفوا يوما أمام القضاء ، والشاهد " المعاصر" تزوير الانتخابات لعقود طويلة بمباركة رجال الدين، والكل تابع لرجال الدين إلا من كفر !!
يا صباح الخير ياللى معانا .
هذه مُقدمة أغنية كنا نسمعها صباح كل يوم جديد فى الإذاعه المصرية. هذا لنكسر حدة المناقشات فى موضوعات ثقيلة وإشكاليات فكرية صعبة وشائكة ومُزمنة .....
الأستاذة الكريمة نهاد مع إحترامى الشديد لها ولرأيها .اقول (وأرجو الا تغضب منى ) ..رأيها فى عدم صلاحية القرآن للزمان والمكان إلا فيما ندر من عبادات وعقائد ، وإستشهادها بفرضيات مُستحيلة يذكرنى بأقوال الفقهاء وإختلاقهم لمسائل فقهية عجيبة ليجدوا حلولا ومخارج فقهية لها إن وجدت فى الواقع بعد ذلك ..وهذه أمثلة على ذلك مع الإعتذار مُسبقا للقراء الأعزاء ،ولكنى مُضطر لها فى محفل علم كهذا .
إختلف الفقهاء وإحتاروا وتقاتلوا فيما بينهم حول مُبطلات الوضوء ..فيما لو حمل رجلا قربة مليئة بالفثاء على ظهره وهو يُصلى ، وتسرب منها ريح إشتمه ،فهل يُنقض هذا وضوءه ويقطع صلاته أم يُكمل الصلاة بوضوءه الأول ؟؟؟؟ .
الثانى .. ماذا لو إنشق ذكر رجل (العضو التناسلى للرجل ) إلى نصفين ، وزنى بإمرأتين فى وقت واحد وأدخل كل نصف فى إمرأة ، فهل عليه غُسل واحد أم غُسلين ، وهل يُقام عليه حد واحد للزنى أم حدين ؟؟؟
الثالثة .. ماذا لو زنى رجل مُخنث بنفسه (شخص يحمل عضويين تناسليين فى جسد واحد ) بإدخال عضوه الذكرى فى عضوه الأنثوى ،وحمل منه وأنجب فتاة . فهل يجوز له أن يتزوجها لكونها إبنة زنى لاتحرم عليه (فى فقههم ) ،ام تحرم عليه لأنها إبنته ؟؟
فكل تلك الإفتراضات والمسائل الفقهية من وحى خيال لفقهاء لا أريد أن اصفهم بأى وصف ، لا اساس لها ولم تحدث منذ أن خلق الله أدم إلى يومنا هذا... فمناقشتها يعتبر نوع من السفسطة واللغو وإنتقاص من عقلية المُتلقى قبل عقلية قائلها .
نعود لموضوع المُسلم الذى يعيش فى بلاد غير المُسلمين ، وغير المُسلم الذى يعيش فى بلاد المُسلمين ..
القرآن الكريم هو كتاب حياة ،ومُلزم لأهله وأصحابه وأتباعه فقط . ففى قوله تعالى (قل إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين ) فهذا خطاب للمسلم لإخلاص العقيدة والعبادة والمعاملات لله رب العالمين . وأن يكون المُحرك الأول والباعث والوازع له هو تقوى الله بغض النظر عن وجود عيون وقوانين أخرى تراقبه ام لا .وهذا يضع على المُسلم الحق عبئا آخر فوق إلتزامه وإحترامه للقوانين المدنية فى البلد التى يعيش فيها .
فالمُسلم الذى يعيش فى بلاد غير المُسلمين عليه أن يلتزم بقوانينها وتُطبق عليه عقوباتها حال كونه خالفها .
وغير المُسلم الذى يعيش فى بلاد المُسلمين . بالتأكيد لن تُطبق عليه اعرافها العقائديه ،والتعبدية ،ولكنه كمواطن أو كمُقيم على أرضها عليه أن يلتزم بقوانينها ،ويعاقب مثله مثل المواطنين المُسلمين بالعقوبات المقررة حال مخالفته لقوانينها وهذا بديهى ، إلا إذا كانت الدولة دولة فيدرالية وعزلت غير المُسلمين فى قطاع أو فى ولاية خاصة بهم فلهم أن يُشرعوا القوانين التى تتناسب مع ديانتهم .. وأعتقد ان هذا غير موجود فى أى مكان فى العالم الإسلامى الآن ولن يُسمح به فى المُستقبل .وأن ما حدث فى إنفصال جنوب السودان هو إنفصال منطقة جغرافية بسبب الثروة والسلطة وليس بسبب تطبيق قوانين المُسلمين على غير المُسلمين ،فلازال هناك مسلمون يعيشون فى دولة جنوب السودان بعد الإنفصال ،ومسيحيون يعيشون فى السودان الأم.
إذن فإن المُشكلة الحقيقية الوحيدة التى تُثار هى عقوبة جلد الزناة .. اما غير ذلك فلاخلاف عليه .ففى الدولة المُسلمة القتل قصاصا بعد طلب الصفح أو دفع الدية المقررة عقوبة للقاتل المُتعمد (مع سبق الإصرار والترصد ) عقوبة دولية لا خلاف عليها . وليس كون عدم تطبيقها فى بعض دول العالم الآن انها ألغيت تماما من العالم .لالالا..كذلك لا توجد عقوبة بتر يد السارق فى الدولة المُسلمة حقا وصدقا ، .اما عدا ذلك فكلها قوانين مدنية أقرها ا المُجتمع ووافق عليها ، ويُعدّلها حسب مُقتضيات ومُتطلبات كل مرحلة زمنية ، وحسب إحتياجه لتشريعات جديدة.
وكلنا نعلم أن قوانين وتشريعات الأحوال الشخصية للمسلمين فى (الزواج والطلاق والمواريث ) لا تسرى على غير المُسلمين فى البلاد الإسلامية ... اما فى بلاد غير المُسلمين فتشريعات الزواج والطلاق لتلك البلاد تسرى على المسلمين والمسلمات .فلا يسمح فيها إطلاقا بتعدد الزوجات . حق المرأة فى الطلاق وحريتها مكفولة تماما ، وإقتسامها لثروة زوجها مناصفة حتى لو لم تك ساهمت فيها أو فى تنميتها مكفولة بحكم القانون ... اما المواريث فلا علم لى بها فى بلاد غير المُسلمين ..
ومن هُنا فالهامش المختلف عليه بين القوانين الإسلامية والمدنية فى العالم لا يكاد أن يُذكر ، ويتلخص فى جريمة الزنا فقط لا غير.. وحقيقة يستحيل توقيع العقوبة البدنية نهائيا فطبقا للقرآن لا بد من وجود اربع شهداء . وفى واقع الأمر لن يستطيع الزوج أن يأتى بأربعة شهداء لإقامة حُجة وشهادة الزنا على زوجته الزانية نهائيا ،والعكس صحيح ايضا . ، وسينتهى الأمر إلى اللعان بينهما ، والإنفصال والتسريح ،وترك الأمر إلى الله جل جلاله يوم الدين .. فأين المُشكلة إذن ؟؟؟
ومن هُنا أُكرر إيمانى التام والمُطلق إلى يوم الدين. بأن القرآن الكريم .صالح لكل زمان ومكان حتى تقوم الساعة . وأن الخلل فينا نحن ،فنحن الذين لا نستطيع أن نُسقط ونُطبق الآية المُناسبة لواقع الحال حال حدوثه ،فالقصور والتقصير فينا نحن ،وليس فى كتاب الله وقرآنه.. وأقول لنفسى ولأهل القرآن جميعا .عليكم مسئولية كبيرة ،ومهام جسيمة وعظيمة فى تجلية حقائق القرآن والإسلام لكم وللمسلمين جميعا ، فأنتم اول من أعاد قراءة القرآن وتدبره من خلاله هو منذ ان توفى مُحمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام . والطريق شاق وطويل وغير مُعبد . وستكون ثمرته غالية وعزيزة وجزاؤها إن شاء الله رضوان رب العالمين ورحمته وجناته .
أنا موافقك أخت نهاد بأن الكتب صالحة فقط من الجانب الروحي يعني العبادات و المعاملات لأن الجانب الروحي لا يتغير عبر الزمان أما كل ما يتعلق بالشرائع الأرصية لا يمكن أن تبقى صالحة في كل الزمان و مكان دا أخدان مثلا الجانب العلمي فالعلوم مبنية على نظريات و فرضيات تتغير مع مرور الزمن ما هو صحيح اليوم قد يصبح خطأ غدا و ما هو مسبعد اليوم قد يصبح حقيقة غدا
مع العلم أخت نهاد أنا أومن بالوحيات لست بملحد مادي الى اللقاء
شكرا على المقالة للاستاذه نهاد ولجميع المعلقين عليها
ـ قال: ( كأني أني أنظر إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يحكي نبيا من الأنبياء، ضربه قومه فأدموه، وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول: اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون )(البخاري)..
أليس الفرنسيون من قوم الرسول ؟ ألا نعفوا عنهم كما جاء في الحديث . أم انكم تنبدون كتاب البخاري وراء ظهورِكمْ كانكم لا يعلمون.
دعوة للتبرع
المجرم الأكبر: انا عشت اربع سنين فى سجن وكامو ا يعذبو نا كل...
الشهر الفضيل: هل رمضان هو الشهر الفضي ل ؟ وماذا عن الشهو ر ...
حمار الامام الكلينى: لمجرد التسل ية حتى الحمي ر عندها اسناد نعم...
من سيريلانكا: السلا م عليكم ورحمة الله وبركا ته ..اصلا انا...
نحن والرئيس بايدن : دكتور أتمني أن تكون بسلام وبصحة جيدة تساعد ك ...
more
الخريفي من رؤوس الفتنة، كما نقول في الجزائر : "انشا الله، ربي يهديه، ولا يدِّيه" (يهديه أو يأخده) لأنه ممن يزرع الفساد في الأرض، أين هو ومن على شاكلته من قول الله :
سورة البقرة الآية 194 : الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ