انقلاب دول منابع النيل فى «شرم الشيخ» يهدد بحرمان «مصر والسودان»من حصة المياه التاريخية
اضيف الخبر في يوم الخميس ١٥ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصري اليوم
انقلاب دول منابع النيل فى «شرم الشيخ» يهدد بحرمان «مصر والسودان»من حصة المياه التاريخية
|
انقلاب دول منابع النيل فى «شرم الشيخ» يهدد بحرمان «مصر والسودان»من حصة المياه التاريخية كتب متولى سالم وهشام يس وأيمن أبوزيد ١٥/ ٤/ ٢٠١٠ |
|
بعد مفاوضات ماراثونية استمرت نحو ٢٠ ساعة، فشل اجتماع شرم الشيخ أمس، الذى ضم مصر والسودان مع دول حوض النيل، فى التوقيع على الاتفاقية الإطارية للتعاون فيما بينها. وبينما أعلنت دول المنابع السبع عن نيتها توقيع اتفاقية منفردة عن دولتى المصب، والتأكيد على أن جولة شرم الشيخ هى نهاية جولات التفاوض المشتركة بين دول الحوض، خرجت التصريحات المصرية دبلوماسية وهادئة، وركزت على أن ما حدث فى شرم الشيخ ليس «نهاية المطاف». وخلال المفاوضات تمسكت مصر والسودان بموقفيهما القائم على ٣ محاور رئيسية، وهى ضرورة قيام دول منابع النيل بالإخطار المسبق للدولتين قبل تنفيذ مشروعات فى أعالى النهر، بالإضافة إلى استمرار العمل بالاتفاقيات القديمة التى تنظم موارد النهر، وبالتالى التمسك بما يعتبرانه «حصتهما التاريخية» فى مياه النهر، وأن يكون نظام التصويت فى حالة إقرار إنشاء مفوضية لدول حوض النيل بنظام الأغلبية المشروطة بمشاركة دولتى المصب. وأسفر استمرار الخلافات داخل الاجتماع الختامى، الذى انتهى فجر أمس، عن بيان صحفى، أصدرته دول منابع النيل السبع دون الرجوع لمصر والسودان، ذكرت فيه أنها فى طريقها للإعلان عن تبنى إنشاء مفوضية خاصة دون القاهرة والخرطوم، يتم الإعلان عنها خلال عام، ويكون دورها الاستفادة من الموارد المائية للنهر، فيما رأت مصر والسودان أن توقيع الدول السبع على اتفاقية منفردة يعكس وجهة نظر هذه الدول فقط. وتضمن البيان الصحفى أن اجتماعات شرم الشيخ تعد آخر سلسلة من المفاوضات حول الاتفاقية الإطارية للتعاون منذ بدء إطلاق المفاوضات عام ١٩٩٥، وسط تأكيدات الخبراء المشاركين أن البيان يؤكد أنه لن تكون هناك مفاوضات أخرى فى أديس أبابا يوليو المقبل. وأعلن الدكتور محمد نصر الدين علام، وزير الموارد المائية والرى، أن جولة شرم الشيخ ليست نهاية المطاف، ولكنها تعد فقط جولة ضمن العديد من جولات التفاوض بين هذه الدول، تليها جولات أخرى. واعتبر «علام»، فى تصريحات صحفية عقب انتهاء المفاوضات، أن نتائج هذه الجولة لا تشكل أى مشكلة بالنسبة لمصر، مشيراً إلى استمرار تنفيذ المشروعات المصرية فى دول حوض النيل. |
اجمالي القراءات
5149
التعليقات
(1)
1
تعليق بواسطة
أيمن عباس
في
الجمعة ١٦ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[47197]
الاحساس بالقوة ..
كانت مصر قوية في الماضي لذلك فرضت إرادتها في اتفاقيات نهر النيل وأحترم الأفارقة ذلك وقوية هنا قوة علم ومعرفة وعطاء ، ولكن عندما هوى نظام مبارك بمصر لمدة 30 عاما متوالية ، وفي المقابل نهضت أفريقيا أو على الأقل تجمدت مكانها فإنها لذلك بدأت بمطالبة نظام مبارك الضعيف بتعديل الأتفاقية .. ونظام مبارك الضعيف الذي رهن ثروة مصر من الغاز لصالح إسرائيل لا يستطيع أن يؤثر على إسرائيل ويجعلها لا تساعد الدول الافريقية في بناء سدود ، أي أن نظام مبارك يخسر في كل إتجاه مع إسرائيل مع أفريقيا مع الصين .. فماذا تبقى له .. لم يتبقى له إلا أن يرحمه الله ويختفي من الوجود ..رحمة بفقراء مصر مصر
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
اخبار متعلقة
دعوة للتبرع
مقالات من الارشيف
more
أفّاك أثيم حقير: ماذا أفعل مع هذا الأثي م الأفا ك الحقي ر ....
مسألة ميراث: كانت زوجتى متزوج ة من قبلي ولديه ا ولد ، ثم...
كتابة السيرة: لقد كتب كثير عن سيرة النبي عليه و على أنبيا ء ...
وساوس شيطانية: في بعض الاحي ان لا ادري لماذا تراود ني بعض...
النفاق وعذاب الدنيا: يقول تعالى في سورة التوب ة آية 101 وَمِم َّنْ ...
moreالرئيسية | عن الموقع | التيار القراني | القرانبحث | الاتصال| اساسيات اهل القران
Copyrights (c) 2006 MAH جميع الحقوق محفوظة(amir@ahl-alquran.com)