زقزوق: أصحاب "الذقون الطويلة" يعتبرونها دليلاً على العلم في حين أن لحية أبي جهل كانت أطول من لحاهم

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠٣ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


زقزوق: أصحاب "الذقون الطويلة" يعتبرونها دليلاً على العلم في حين أن لحية أبي جهل كانت أطول من لحاهم

 

زقزوق: أصحاب "الذقون الطويلة" يعتبرونها دليلاً على العلم في حين أن لحية أبي جهل كانت أطول من لحاهم
كتب سامي بلتاجي (المصريون):   |  04-05-2010 00:34
مقالات متعلقة :


واصل الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف، هجومه على الدعاة السلفيين، الذين عاب عليهم الاهتمام بالمظهر وترك جوهر الإسلام، حين ألمح إليهم منتقدًا بعض أصحاب اللحى الطويلة من العاملين في مجال الدعوة، قائلاً: هناك من لا يريد أن يعترف بتأخر ويريد أن يذكر الله بطريقته الخاصة.

وسخر زقزوق- خلال الندوة التي عقدها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أمس ضمن الموسم الثقافي بمسجد النور- من أصحاب اللحى الطويلة، قائلاً إن أصحاب الذقون التي تصل إلى الصدر يعتبرون ذلك دليلاً على العلم في حين أن لحية أبي جهل كانت أطول من اللحى التي نراها اليوم.

لكنه عاد وخفف من حدة تصريحه، قائلاً في رده على أحد الأئمة الحاضرين: "أنا لست ضد اللحى يا مولانا فلا تظنني أعيب على اللحى، لكن هناك من يتكسب من اللحى"، داعيًا الملتحين إلى الاهتمام بالمظهر، قائلاً إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يهذب لحيته، فالإسلام يعلمنا الجمال والظهور بمظهر حسن.

وأضاف زقزوق مستشهدا بقول الإمام محمد الغزالي : السلفية المعاصرة لا تعرف عن الإسلام إلا قشوره ونسيت جذوره ولكن يجب أن نفهم الدين كما نفهم سلفنا الصالح وذلك من خلال منابعه الأولى فالدين الإسلامي يعتبر العقل من الموازين التي تقدر كل شيء بما في ذلك الأحكام الشرعية.

من جانبه، قال الدكتور أحمد كمال أبو المجد النائب السابق لرئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان إن منهج المسلمين مختل، لأنه لا يجوز لأمة بهذه الضخامة أن تكون في هذا الوضع من سقوط الهمة، ومن استطاع أن يعيش مرتاحا في هذه الأيام فعليه أن يذهب إلى طبيب أمراض عصبية.

ودعا إلى ضرورة تجديد الخطاب الديني، وطالب الابتداء أولاً بالأزهر المرجعية الدينية الأولى في العالم الإسلامي، وقال: "من أراد التجديد في الخطاب الديني فالأزهر فالأزهر فالأزهر، وهو بذلك قد ضمن العلم وعلمه للناس"، مؤكدا أن الأزهر لديه كل المقومات والأدوات للارتقاء بالخطاب الديني.

وأضاف: لابد من تجديد الخطاب الديني بعد أن حولنا الدين إلى مومياء محنطة بسبب الحرفية في التفسير وانشغالنا بالاشتباك في أمور تافهة عن القضايا الأساسية، وتابع قائلاً: كثير من يفتون عايزين الضرب، واستدرك: الشريعة ليست نظاما قانونيا بمعنى أنه ليست هناك شريعة معلبة وكفاية خوف من الاجتهاد فالخوف أوقعنا في الجمود.
اجمالي القراءات 3125
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more