ايمن حمزى Ýí 2016-10-20
مناقشات جميلة لأكاذيب التراث استاذ ايمن ....
وكُلها أكاذيب متوارثة من تدين السابقين من اليهود والمسيحيين ،وكررها من دخل منهم من المنافقين فى الإسلام سواء فى عهد النبى عليه السلام او ممن جاءوا من بعده .... والعامل المُشترك بينهم جميعا انهم اتباع للشيطان ، فالشيطان عدو الأنبياء والرسالات لازال على قيد الحياة ولم يُقدم إستقالته بعد ....
وهذه الرواية موضوع المقالة ليس الهدف منها فى المقام الأول عند واضعها الحديث عن المسيخ الدجال ولا الجساسة ولا زواج فلانة بنت فلان ،ولا قضاء عدتها عند إبن أم مكتوم .... ولكن الهدف من نسجها وصناعتها هو تقرير وإقرار النبى عليه السلام (فى زعمهم ) بمساواة (المدينة -طيبة - يثرب ) بمكة ، وذكرُ مناقبها ، فكما حرم الله مكة وباركها وأقسم بها ،فقد حرم النبى (فى زعمهم ،وفى جعلهم منه إلاها يُحرم ويُحلل ويمنح البركات ايضا )) طيبة ،او المدينة أو يثرب على المسيخ الدجال أن يدخلها ، وبذلك فقد تساوت عندهم مع مكة .
أستطيع القول أني سني في مذهبي و دخلت هذا المنتدى ليس بهدف التكذيب أو التخصيص .
لكني هنا بصدد التعمق و الفهم لأني كلما قرأت من هذا المنتدى إلا و أعجز عن الرد ، كأكاديب في الصحاح أو غيرها من المواضيع .
و المصيبة هي صعوبة الخروج من السنة ، لو افترضنا أن هناك عذاب القبر و علامات الساعة و أهوال يوم القيامة . فهذه ستكون كتكذيب للأحاديث هل يتفق أحد معي .
في النهاية أقول شكرا لكل القائمين على المنتدى و بارك الله فيكم .
اللهم أرني الحق حقا و ارزقني اتبتاعه و أرني الباطل باطلا و ارزقني اجتنابه
لماذا ذكر المسيح الدجال تقريبا في كل الديانات??
السلام عليكم،
الإجابة على سؤلك هذا تجده في كتب تاريخ الأديان و دراسة الظاهرة الدينية.
عموما كثير ما هو متواجد في الديانات المختلفة متشابه، و يرجع السبب لأحد الأمرين إما لإشتراك هذه المعتقدات لأصل و ينبوع واحد و منه تفرعت و إختلفت كل حسب البيئة و الثقافة التي ترعرعت فيها مع بقاء جذر الفكرة، أما أن هذه المعتقدات ولدتها بيئات متشابهة و هموم واحدة ثم تطورت بالأشكال المختلفة
الرأي الأول يبدوا لي الأكثر إقناعا، فمعلوم أن الحضارة ولدت في المشرق بما يسمى اليوم العالم العربي، و منها إنتقلت لباقي بقاع الأرض. في هذه البيئة الشرقية تولدت جل المعتقدات مع تغير و تطور نمط العيش للناس، من الإنسان المتنقل الذي يصيد و يقطف إلى الإنسان المستقر، إلى الإنسان المزارع، إلى الإنسان القروي، إلى الإنسان المدني و أخيرا إلى الإنسان الحضري.
بالنسبة لمعتقد المسيح الدجال فهو مرتبط بالمعتقد المضاد له يعني المسيح المخلص، و فكرة المخلص قديمة قدم الدين و يرجع أصلها لإله القمر، فالقمر كان مثل الكهرباء بالنسبة للإنسان القديم فهو كان يضيئ له في الليالي الظلماء و يبعث فيه الطمئننة و كان حينها الإنسان يخاف من الليل لضعف بصره و قوة بصر الحيوانات التي تفترسه، فكان ظهور القمر كوقت للخلاص بالنسبة للإنسان في العهود القديمة، و لما كان القمر يغيب كان الإنسان يعتقد أنه يذهب للموت و بعد ثلاثة أيام يرجع للحياة من جديد (نحن نحزن على الميت ثلاثة أيام، و المسيح مات ثم بعث بعد ثلاثة أيام)، و نسمي الذكر بالتهليل
لما نظر الإنسان في سبب وجود الشرور في هذا الكون حاول أن يجد له تفسيرا، و كانت الديانة الزرادشتية أولى الديانات التي أعطت تفسيرا دينيا نظريا لوجود الشر. و الديانة الزرادشتية هي ديانة توحيد، و ديانة وحي و لكنها ديانة ثنوية يعني ان الخير و الشر فيها يتصراعان إلى النهاية حيث يظهر المخلص "سوشيان من نسل النبي زارادشت يتولد من أم عذراء لم يمسسها بشر و يتم تلقيحها في نهر مقدس حيث مني النبي ينتظر تلك اللحظة" و يكون هذا المخلص ممثلا للخير المطلق في الصراع النهائي ضد الشر المطلق ممثلا بكبش ينتهي بذبحه و منه تنتهي الشرور كليا عن هذا الوجود لتعود الأرض طاهرة كما كانت في أصلها، و يحيا الناس في الجنة الأرضية. هذا هو ملخص المعتقد عندهم.
و كون المجوسية هي أقدم ديانات التوحيد و الوحي، فقد إنتقل هذا المعتقد لليهودية بعد السبي البابلي بعد إختلاطهم بهم في العراق. كما إنتقل المعتقد للمسيحية من اليهودية لكن الفكرة المجوسية بقيت موجودة "مجوس من الشرق هم من أثبتوا ولادة المسيح في الأناجيل النصرانية" و بعدها إنتقلت هذه المعتقدات للإسلام عبر اليهودية-المسيحية للمعتقدات السنية "كون السنة كانت لهم في الغالب خلفية يهودية مسيحية" في الشام و مصر و تركيا و شمال و شرق إفريقيا و الجزيرة العربية في حين إنتقل المعتقد للإسلام الشيعي عبر المجوسية لنفس الأسباب فالخلفية الدينية لفارس و العراق و أطراف من اليمن و الشام و أسيا الوسطى كانت ذات خلفية مجوسية.
و شكرا.
تنبيه: ديانة أخناتون في مصر القديمة كانت أقدم ديانة توحيد ثابتة تاريخيا و لكنها لم تقل بالوحي و لم تكن توحيدية بالمعنى المتعارف عليه في دينات التوحيد
أشكرك أخي الكريم على شرحك
بارك الله فيك
و فيك بركة
من طرائف الأمور بأن في الإسلام يوجد مخلصين، الإمام المهدي و النبي عيسى بن مريم لمحاربة مسيح دجال واحد
و تبدوا هذه الهموم في الصراع الأدبي الدائر بين السنة و الشيعة في الأبحاث التي ناقشت مسألة الأسبقية هل هي للإمامة أم للنبوة؟
خلفية هذا النقاش كانت لإثبات نسبة الأهمية للشخصيتين و أسبقيته على غيره، فالشيعة تثبت الأسبقية للإمامة، و دليلهم على ذلك إمامة المهدي في الصلاة للنبي عيسى المأموم، في حين السنة تثبت الأسبقية للنبوة كون المهدي ينال شرفه من سلفه النبوي "رغم أن النبي لم يخلف ذكورا" و هذه الخلافات و الإختلافات تساعد الباحث في تتبع جذور هكذا معتقدات و تحولاتها حتى تتلائم مع الدين الجديد
عموما أنا لا أهوى إنتقاد معتقدات الناس مهما كانت و لكن يهمني فهم الجذور و التطور و أسباب التحول
دعوة للتبرع
عن صديقك النمساوى: اذا عمل الانس ان الصال حات وهو لا يؤمن بوجود...
أسرار الجماع : ماحكم إفشاء أسرار الجما ع ؟...
تجاوزات الشرطة: تكررت الحوا دث المنش ورة عن إعتدا ءات ...
حجاب زوجتى : اعذر ني لأني سوف أسألك سوالا...
التحريم حق لله وحده: حضرتك قلت ان الغنا ء حلالا وبما ان حضرتك ترحب...
more
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
أتفق معك أخي الكريم في تحليلك المتواضع . ويبقى تحليلك الخاص . نفترض أن الجساسة كله كذب , لكن قصة المسيح الدجال ليس فقط من وحي السنة أو ( الدين الأرضي ) كما يسمى في هذا المنتدى , بل لو قمت ببحث مشخص حول موضوع المسيح الذي سيأتي في اخر الزمان في الإنجيل بوصف اخر
أتمنى أن يقوم أحد ما ببحث شامل و يجيب على سؤالي التالي : لماذا ذكر المسيح الدجال تقريبا في كل الديانات ??