الأربعاء ١٨ - مايو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
السلفيون خطر على مصر و الاسلام.
تتمثل خطورتهم فى أنهم انتشروا فى ظلال النظام السابق حيث سيطرت ثقافتهم علىالتعليم والاعلام والمساجد والشارع تتمسح باسم الاسلام وتحتكر الساحة ، ومن أجلهموبتأثير الريال السعودى كان مبارك يضطهد أهل القرآن لأنهم الأقدر على تحجيمالسلفيين وتأكيد التناقض بينهم وبين الاسلام . وقد استخدمهم أمن الدولة ، ولم تنقطعحتى الان الصلة بينهما بعد أن بات أمن الدولة الزائل يحمل لقب (فلول النظامالسابق).الخطر الأكبر هو فى احتمال تحول آلاف من الشباب المخدوع بفكرهم الىالعمليات الارهابية ، وهو احتمال وارد تؤكده ارهاصات ما يحدث اليوم وكل يوم .وهذايعنى أن مصر فى هذه المرحلة الحرجة ترقد فوق قنبلة زمنية بحجم الامتداد المصرى.
هناك نوعان من الحلول:
حل عاجل هو صدور تشريعات
1 ـ تحرّم وتجرّم استخدام المساجد فى الدعوة والدعاية السياسية و المذهبية ،اى أن تقتصر خطب الجمعة وندوات المسجد على الجانب الخلقى فى الاسلام ، وهو جانب مسكوت عنه فى القرآن الكريم . ومن يريد الدعوة للسلفية أو الحاكمية أو العلمانية فأمامه اجهزة الاعلام و المراكز والجمعيات والنوادى و القهاوى و الشارع . يجب أن تعود بيوت الله جل وعلا لله جل وعلا و أن تتحرر من اتخاذها مساجد ضرار لزرع الفتنة و تحقيق الطموحات الدنيوية الرخيصة . وهذا معنى : (الله أكبر ).
2 ـ إزالة كل القوانين التى تقيّد حرية الفكر والرأى والابداع والعقيدة ، ومنعتدخل القضاء فى مجالات الفكر بالحسبة وغيرها .
ثم هناك حل عاجل وحاسم ويستلزم وقتا لذلك يجب البدء فيه من الآن ، وهو اتاحةالفرصة لأهل القرآن للمواجهة مع فكر السلفية لكى تعود مصر الى عصر الامام محمد عبده ومدرسته التنويرية . القرآنيون هم الذين طوروا مدرسة الامام محمد عبده و نشروها فى العالم كله عبر الانترنت. ومصر الآن أحوج ما تكون للعودة الى رؤية عصرية اسلامية وليس انتكاسة سلفية ظلامية.
وليكن معلوما أن المستقبل ـ مع جزء من الحاضر ـ هو مع الفكر القرآنى . ومن يتعاون معنا يحجز له مقعدا محترما فى قافلة التنوير ، ومن يضطهدنا مصيره الى صفيحة الزبالة ، وقد بدأت تلك الصفيحية تستقبل اساطين الظلم وبعونه جل وعلا وعما قريب ستستقبل اساطين الجهل
نعم لقد بات واضحا الفرق بين ثقافة الإرهاب والقتل والتصفية التي تتبعها السلفية بمنهجها المشوه ، وبين ثقافة السلم والتسامح واحترام الآخر وحريته وكرامته وإنسانيته وهذا ما يؤكد عليه أهل القرآن .
واصبح واضحا وضوح الشمس من يريد الفتنة والإرهاب والقتل ويخطط ويهب حياته لذلك الهدف ، ومن يريد السلام والحرية والعدالة والمساواة ويضحي من أجل هذه الأهداف والمبادئ النبيلة .
في حلقات النقاش على شاشات التليفزيون أو في أماكن العمل تتعالى الأصوات بالاستنكار لما فعله باراك أوباما بابن لادن ، وكأنه حامي حمى الإسلام والمدافع عنه ، تماما كما استقبلوا قاتل السادات بالأفراح والتكبير والتهليل ، وكأنه صلاح في حطين ، ؟ لابد حتما من تغيير قوانين ، وإصدار قوانين جديدة تتيح الحرية الدينية ،وتغيير ما يسمى بالحسبة وقطب تصلت الشيوخ السلفيين أو الوهابيين "ولا أجد لهم فارق عندي " على الأدباء والمفكرين .
السلفية سابوا في تونس كالثيران الهائجة ولا اعرف اين كانوا ايام الثورة--
اصبحوا يخرجون في شورارع العاصمة تونس يتظاهرون بالسيوف فارعبوا الناس وهذه ظاهرة جديدة على التونسيين
مازلت ابذل كل جهدي لنشر مقالاتك التنويرية
اللهم كن في عوننا جميعا
تحياتي دكتور
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5234 |
اجمالي القراءات | : | 62,145,034 |
تعليقات له | : | 5,496 |
تعليقات عليه | : | 14,895 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
المحرمات بالرضاع: إمرأة بأولا دها أرضعت طفلا وبعد وفاة زوجها...
التوبة والغفران: كيف نجمع بين قوله تعالى ( ويغفر ما دون ذلك لمن...
ثلاثة أسئلة: ثلاثة أسئلة من الاست اذ عثمان فخر الدين...
الوصية الشيعية: انا شيعي واقول لك ان القرا ن أمر بالوص يه كتب...
عدد الاسرائيليين : هل نقبل ماقال ة اليهو د دون تمحيص ؟ ألم يقل...
الدراما التركية: تحيا تي دكتور صبحي منصور ، يجب أن أذكر هذه...
أضحية العيد الكبير: المحم ديون على ابواب اضحاه م ومن أسف أنني...
كره الصحابة!: هل صحيح أنكم تكرهو ن الصحا بة ؟ ...
المسلم العاصى: في سورة الجن الايه ٢ 635; ... ومن يعص الله...
الثقلان: الدكت ور احمد بعد التحي ة والاح ترام اعلم...
السماع للهجص: في الآون ة الأخي رة بدأت أستمع كثيرا ومن باب...
سؤالان : السؤ ال الأول اقرا كتير لحضرت ك واعرف...
مرد / رد : السؤا ل فى قوله سبحان ه وتعال ى ( وَمِن ْ ...
moreف 5: إبن الجوزى قصّاصا ( 1 من 3 )
ف 4: قصص في الرد على الخليفة أبى جعفر المنصور
ف 3: الخليفة أبو جعفر المنصور والقصص والقصّاص
دعوة للتبرع