نكاح اكثر من اربعة

الجمعة ٠٣ - نوفمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
ما تفسيركم لقوله تعالى : " فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ." "3" النساء. فهل يحرم على من بإمكانه نكاح أكثر من أربعة؟
آحمد صبحي منصور :
بالنسبة لعدم وجود حد أقصى فى الزواج فالنص القرآنى صريح بأن ننكح ما طاب لنا من النساء مثنى وثلاث ورباع ، وتعبير مثنى وثلاث ورباع يفيد عدم التحديد ، فاذا قلت سار الجيش مثنى مثنى أو ثلاث ثلاث أو رباع رباع فالمعنى انه مستمر بلا نهاية. والدليل من القرآن أن الله تعالى استعمل نفس الوصف ليدل على الكثرة اللانهائية لأجنحة الملائكة ( فاطر : 1 ) والله تعالى بعد أن ذكر المحرمات فى الزواج قال : (واحل لكم ما وراء ذلكم ..) لم يحدد عددا فى الزوجات. ولا ننس ان التراضى هو الأصل فى الزواج
وانه يحرم اكراه امرأة على الزواج من رجل لديه قطيع من الزوجات، كما أنه من حق الزوجة التى تتضرر من زواج زوجها عليها أن تفتدى نفسها منه بما يعرف عند الفقهاء بالخلع، كما أن من حقها أن تشترط عليه ألا يتزوج عليها غيرها .


مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 43310
التعليقات (20)
1   تعليق بواسطة   أحمد فراج     في   السبت ٠٢ - ديسمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[877]

فتوى غريبة؟

الاخ المحترم أحمد صبحى منصور سلام الله علينا جمبعا يقول تعالى (وان خفتم الا تقسطوا فى اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم الا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى الا تعولوا)3-النساء فاذا كان الاسلام يحلل الزواج بأى عدد فلماذا وضع قعل الشرط (وان خفتم الا تقسطوا فى اليتامى) شرطا اساسيا للزواج من المثنى والثلاث والرباع ثم أعقبها بشرط أخر وهو الا تعدلوا.الاسلام دين فطرة والفطرة فى الانسان تخالف التعدد لأنه مهانة للانثى وأعتداء على حقهاالنفسى والمادى.

2   تعليق بواسطة   أيمن رمزي نخلة     في   السبت ٢٤ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3089]

الفتوي سليمة لأن محمد نبي الاسلام تزوج بأكثر من أربع في نفس الوقت

شكرا للدكتور أحمد صبحي منصور، مع تقديري للأخ أحمد فراج فإن محمد تزوج بأكثر من أربع زوجات في نفس الوقت.
مع تحياتي.أيمن رمزي

3   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   السبت ٢٤ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3096]

السيد أيمن رمزي نخله

تعليقك على الفتوى في غير محله أولا تصحيحك لفتوى أحد علماء الإسلام فيها نوع من الأفتأت على العالم وعلى الفتوى ثم إستدلالك بأن رسول الله(محمد) صلى الله عليه وسلم والذي يجب أن تنطق إسمه بهذه الطريقة إحتراما لأهل الموقع الذين إستضافوك على موقعهم وهم دائما ينطقون إسم رسولهم يردفه القول عليه السلام كما أنهم ينطقون إسم رسولك أيضا مصحوب بالقول عليه السلام ، أقول إستدلالك بزواجه عليه السلام في غير محله وذلك نظرا لإفتقارك للكثير من العلوم الشرعيه.
فأرجوك يا سيد نخله كأخ كريم أن تتحرى بعد ذلك الموضوعية في مداخلاتك ويمكنك أن تقول ما تشاء ولكن دون جرح إحساس الآخرين من أخوانك على هذا الموقع.
ولك أخي التحية والاحترام
شريف هادي

4   تعليق بواسطة   محمد عطية     في   الإثنين ٠٢ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5045]

الاستاذ شريف هادى

شغلت بالرد على الاستاذ/ نخلة و تركت موضوع الفتوى فلم أر تعليقك على هذة الفتوى و هل تفبلها او ترفضها.انا اتشكك فى تلك الفتوى لأن الاية تشير الى غير ما اشار اليها د/ صبحى منصور ...فالا رقام محددة و الواو هنا ليست واو الجمع ولا العطف لكن واو التخير اى انه يجوز ان تنكح من النساء اثنتين أو ثلاث أو اربع مثل قول الشاعر ((و قالوا نأت فاختر لها الصبر و البكا *** فقلت البكا أشفى إذا لغليلي)).و لم يزد القرأن عدداً آخر حتى يجعلها د/ صبحى مطلقة بغير حدود امااحتجاجه بقول الله تعالى (واحل لكم ما وراء ذلكم ..)قالقصود هى المباح من النساء التى تخالف المحرمات من النساء المذكورة فى الاية السابقةلهاتؤيده كلمة وراء المقصود بها النوع و ليس العدد .لذلك ارى ان الاية تجيز للرجل المسلم ان يتزوج من النساء حتى اربع.. وليس بلا حدود كما اشار د/ صبحى
انى اتعجل ردكم على تعليقى هذا

5   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الإثنين ٠٢ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5066]

أخي الاستاذ / محمد عطية

سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته،،،
أخي الكريم أشكركم على ثقتكم في ، بسؤالكم عن رأي في فتوى الدكتور أحمد ، ولكن أصدقك القول أني لست أهلا للفتوى حتى أعقب على فتوى من هو أهلا لها ، ولكن كتاباتي على الموقع هي نوع من الاجتهاد والنظر في دين الله دون إلزام أحد بالعمل أو الاتباع.
ولكن حسنا أخي إذا كنتم تستطلعون رأئي من باب الحوار وليس من باب رد الفتوى أو إستحداثها ، فإليكم رأئي.
قال تعالى " يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ان الله عليم خبير"
الأصل في الزواج واحدة فإن الله خلق البشر من ذكر وأنثى ، ومن روائع حكمته وعظيم تدبيره أن خلق لآدم في الجنة زوج واحدة قال تعالى " وقلنا يا ادم اسكن انت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين" وقال تعالى" ويا ادم اسكن انت وزوجك الجنة فكلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين" والمستفاد من ذلك أن للرجل زوجة واحدة ، ثم بالنظر في كلمة زوج أو زوجة فإنها كلمة مشتقة من أصل التثنية ، فإذا اجتمع الشيئ ونظيره أصبحا زوج قال تعالى " حتى اذا جاء امرنا وفار التنور قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين واهلك الا من سبق عليه القول ومن امن وما امن معه الا قليل"
وقد جعل الله الأصل في الخلق من كل زوج ،قال تعالى" سبحان الذي خلق الازواج كلها مما تنبت الارض ومن انفسهم ومما لا يعلمون " ، وقال تعالى" اولم يروا الى الارض كم انبتنا فيها من كل زوج كريم " ، وقال تعالى والارض مددناها والقينا فيها رواسي وانبتنا فيها من كل زوج بهيج"
والأنسان هو جزء من خلق الله ، فلا يشذ عن القاعدة السابقة ، ولكن الله سبحانه وتعالى شائت حكمته وتجلت أنوار رحمته ، أجاز للرجل الزواج من أكثر من واحدة قال تعالى" وان خفتم الا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم الا تعدلوا فواحدة او ما ملكت ايمانكم ذلك ادنى الا تعولوا "
وقد ذهب رأي شيخنا الدكتور أحمد منصور أن العدد يفيد عدم التحديد والتتابع وقد إستدل بقوله تعالى " الحمد لله فاطر السماوات والارض جاعل الملائكة رسلا اولي اجنحة مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء ان الله على كل شيء قدير" والشاهد من الآية الكريمة أن الله خلق ملائكة ليرسلهم رسلا على من يشاء من عباده وهذه الملائكة لها أجنحة مثنى وثلاث ورباع أو ماشاء الله لها من زيادة فهو سبحانه الذي يزيد في الخلق ما يشاء
ولكن مع شديد إحترامنا للدكتور أحمد فإني أرى أن العدد في الآية يفيد الجمع ولا يفيد عدم التحديد ولكن في سورة فاطر إستخلصنا الكثة وعدم التحديد في خلق إجنحة الملائكة من قوله تعالى " يزيد في الخلق ما يشاء ان الله على كل شيء قدير" ، ولكن في قوله تعالى " فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع" فإنها تحمل على الجمع ولا تحمل على عدم التحديد والتتابع فيكون جواز الجمع في النكاح بمثنى أو بثلاث أو برباع ولا يجوز ما دون ذلك ، ولكن هذا الجواز مع شرط المستحيل وهو العدل والذي لن يحدث فلو خاف المكلف من عدم العدل بين زوجاته يعود الزواج للأصل وهي واحدة
ولما كان الجمع شاذ عن الأصل وهو الزواج بواحدة وجب أن يكون له سبب ، وقد صرح رب العزة بالسبب في قوله تعالى" وان خفتم الا تقسطوا في اليتامى" والخوف من عدم القسط ، والقسط هو العدل ، وعكسه الجور ، فيكون الخوف من الجور هو سبب الزواج الثاني أو الثالث أو الرابع وقد ضرب الله مثلا بالجور على اليتامى.
لذلك فأنا أميل إلي رأيكم ، وليس رأي أخي وأستاذي الشيخ الدكتور أحمد والله تعالى أعلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شريف هادي

6   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   الإثنين ١١ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8237]

وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ

سلام الله عليكم،

أنا مع رأي الدكتور أحمد صبحي في نكاح ما طاب من النساء دون تحديد لمن يستطيع ذلك نفسيا و جسديا خاصة ماديا.

لأن العدد في القرآن لا يعني في نظري الحصر كما أشار إلى ذلك الدكتور أحمد. يقول تعالى:

وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ(27).لقمان. فهل لم يخلق الله إلا سبعة أبحر؟

أما قضية العدل بين النساء فقد أمر الله بالعدل في كل شيء، و قال سبحانه: وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا(129). النساء. وهي نفس السورة التي قال فيها تعالى: فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ."3"

وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ(152).الأنعام.

يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ(8). المائدة.

لذا فانا أرى أن تعدد الزوجات غير محدد بأربعة و يستحب البدأ بأمهات الأيتام لنيل أجر كفالة اليتامى و الإقساط إليهم و إلى أمهاتهم وقد ذكر ذلك سبحانه بالجمع وليس بالمفرد يقول تعالى: وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ قُلْ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ
مِنْ الْوِلْدَانِ وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا(127). النساء.
نرجو التدبر في هذه الآية الأخيرة.


و السلام عليكم جميعا.

7   تعليق بواسطة   عبدالله سعيد     في   الإثنين ١١ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8238]

الزواج ليس مزحة وتفريط

لو قالت الآية ( فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِِ ) فتركت الباب مفتوحا فلم تعدد ...
لكان فهم من قال بعدم التحديد ..صحيحا


ولكن الآية قالت ( فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ)
وإذن الآية أرادت وقصدت العدد المحدد ( مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ)
فلا نستطيع أن نتوسع ونحمل النص ما لا يحتمل فنزعم أن الآية أرادت ..
خماس وسداس وسباع ..الخ

بل أن الآية قد رجعت عن قولها ( مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ) ..
خوفاً من ضياع العدل ..
بقول ..( فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا أ فَوَاحِدَةً )

هذا من ناحية النص ..

أما من ناحية المنطق والواقع ..
فلن يستطيع الزوج أن يتزوج أكثر من أربع فيوفيهن حقهن كما ينبغي ..
من جميع النواحي الجنسية والإنسانية والنفسية والتعليمية والرعوية ..
وحدث ولا حرج عن التفريط في حقوق الأطفال والزوجات

فالزواج ليس مزحة وتفريط بل جد وحقوق
وسيحاسب الزوج يوم القيامة عن حقوق أزواجه

8   تعليق بواسطة   آية محمد     في   الإثنين ١١ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8241]

لا تعدد

الزواج مشروط باليتامي ولا مجال للتعدد. فالتعدد فيه إهدار لحقوق المرأة الواحدة. فلماذا ينام الرجل كل يوم بجانب إمرأة وتنام المرأة ليالي وحدها منتظرة عودة الزوج من رحلة زيارة نساءه؟!
والله المرأة لحم ودم ولها مشاعر وأحاسيس وشبق مثل الرجل وأكثر!!!

9   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   الثلاثاء ١٢ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8244]

أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ

سلام الله عليكم،

بالنسبة للعدد في القرآن لا يعني التحديد في كل الحالات فمثلا قول العليم الخبير: اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ(80).التوبة. هل لو يستغفر لهم مائة و أربعون مرة كان الله ليغفر لهم؟ طبعا لا ....لأن حكم الله لا معقب له.

نعم لقد رغّب الخالق وحبب تعدد الزوجات بدأ بأمهات الأيتام هذا لا خلاف فيه.
ونلاحظ أن الله تعالى بدأ سورة النساء بقوله: يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا(1).
فهذه الآية واضحة و لا تحتاج إلى توضيح لمن يتدبرها، ثم تأتي الآية الثانية يقول فيها العليم الحكيم:
وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا(2).
وهنا يأمر المولى سبحانه و ينهى حفاظا لحقوق الأيتام، ثم تأتي الآية الثالثة ليبين الخبير العليم فيها ما يجب فعله إن وجد الخوف من العدل و القسط في أموال اليتامى فيقول سبحانه: وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ. "3"
و هنا أطرح سؤالي هل العدل والقسط الذي يتحدث عنه الله يقصد به النساء أو اليتامى؟ لأن الله قد أقر في آية أخرى استحالة العدل بين النساء و لو حرس الرجال. فما قولكم؟

و في نظري أن الذي خلق الزوجين يعلم ما خلق وجعل تكوين كل منهما حسب ما يقتضيه جنسه ذكرا كان أم أنثى فلا يظلم ربك أحدا.
يقول سبحانه:
أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ(14). الملك.
مع أخلص تحياتي واحترامي لكم.

10   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   الثلاثاء ١٢ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8251]

إلى الأخ الفاضل شريف هادي...

الأخ الفاضل شريف هادي سلام الله عليكم،

لقد جاء في تعليقكم المؤرخ يوم 02 /04/ 2007 ما يلي:

ومن روائع حكمته وعظيم تدبيره أن خلق لآدم في الجنة زوج واحدة قال تعالى " وقلنا يا ادم اسكن انت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين" وقال تعالى" ويا ادم اسكن انت وزوجك الجنة فكلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين".أهـ

و السؤال الذي أوجه إليكم هو:

.1 هل كان مع آدم عليه السلام في الجنة رجل آخر؟

.2 هل كان مع حواء عليها السلام امرأة أخرى؟

.3 إذا كان جوابكم لا يوجد في الجنة يوم خلق الله آدم و حواء عليهما السلام إلا الملائكة و إبليس الذي هو من الجن فكيف يمكن لآدم عليه السلام أن يتزوج أكثر من واحدة؟؟؟ !!!

.4 على حد فهمي البسيط كل الأنبياء و المرسلين من بعد آدم عليهم جميعا السلام تزوجوا أكثر من واحدة، فما قولكم؟
و شكرا على ما تعلقون مسبقا...

11   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الثلاثاء ١٢ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8269]

الى اخى ابراهيم دادى,سؤال

تحياتى وتمتنياتى الطيبه.
قلت فى تعليقك السابق :

4 على حد فهمي البسيط كل الأنبياء و المرسلين من بعد آدم عليهم جميعا السلام تزوجوا أكثر من واحدة، فما قولكم؟

وربما قد فاتنى ادراك ذلك من القرآن, غير انى لا اذكر مما قاله القرآن ان (كل الأنبياء والمرسلين من بعد آدم تزوجوا اكثر من واحدة) فنعلم ان الرسول محمد (ص) تزوج اكثر من واحدة, ونعلم ان ابراهيم عليه السلام تزوج اكثر من واحدة, ولكن لانعلم ان كان عيسى مثلا قد تزوج على الإطلاق, او موسى قد تزوج اكثر من واحده, نعلم انه تزوج احدى ابنتى شعيب, ولا نعلم شيئا عن داوود او صالح او شعيب او هود ....الخ.
فهل فاتنى شيئ من القرآن.
تحياتى

12   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   الثلاثاء ١٢ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8280]

إلى أخي الكريم فوزي فراج تحية طيبة.

أخي العزيز فوزي فراج تحية طيبة، الحمد لله أنني أخطأت في قولي : كل الأنبياء و المرسلين من بعد آدم عليهم جميعا السلام تزوجوا أكثر من واحدة. لأقرأ تعليقكم عليه، و في الحقيقة لست متأكدا لذلك قلت (حسب فهمي البسيط) وكنت وقتها أفكر في أبينا إبراهيم الذي هو أسوتنا والذي تزوج أكثر من واحدة، ولم يخطر ببالي أن الأستاذ فوزي فراج بالمرصاد و هو ممن يتدبر القرآن حرفا حرفا. فهل لديك معلومات عن زوجات الأنبياء؟
أما أنا فلدي هذه الآية التي قال فيها المولى تعالى: وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ(38).الرعد.
و هل ذكر زوجات الأنبياء في القرآن شيء مهم حتى يذكر؟ ما سر ذكر زوجات النبي محمد ( عليه الصلاة) في القرآن عدة مرات ؟ هل إذا لم يذكر الله أزواج الأنبياء الآخرين معنى ذلك أنهم غير متزوجين بأكثر من واحدة أو هم غير متزوجين أصلا؟ نلاحظ أن القرآن العظيم يذكر الأزواج بالجمع بالنسبة للرجال و ذكر سبحانه مرة واحدة (أزواجهن). النساء (232).

على كل شكرا على مداخلتكم و ملاحظتكم القيمة.
تقبل عزيزي الحبيب فوزي فراج أزكى التحيات و أصدقها.

13   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الثلاثاء ١٢ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8288]

أخى ابراهيم دادى,

لقد كنت اسألك لأتعلم منك, ولم اكن كما قلت ( بالمرصاد) فهى كلمة بها نوع من السلبيه التى حاشا لله ان اكون بها معك انت بالذات. فكما قلت لعلى قد فاتنى إدراك ذلك من القرآن....الخ.
اما بشأن سؤالك ( هل لديك معلومات عن زوجات الأنبياء) ليس لدى أكثر مما جاء فى القرآن وما نوهت اليه فى تعليقى. ثم تتساءل ان كان ذكر زوجات الأنبياء فى القرآ ن شيئ مهم, ومن وجهة نظرى المتواضعه ان كل ما جاء بالقرآن مهم, لأن الله لم يضع به حرفا واحدا عبثا وقد نظن اننا نعرف أهميتة وقد لانظن اننا نعرف , اما اذا لم يذكر القرآن زوجات الأنبياء الآخرين فهل معنى ذلك انهم غير متزوجين, بالطبع لا, ولكن لايعنى ايضا بالقطع انهم كانوا متزوجين . , مع تحياتى وتمنياتى الطيبة

14   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   الأربعاء ١٣ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8292]

تقبل مني أخي فوزي أخلص التحيات مع باقة ورد وياسمين.

أخي العزيز فوزي فراج صباح الخيرات،

معذرة إن كانت كلمة (بالمرصاد) بها نوع من السلبية، وقصدي منها أنك أوتيت الحكمة و النظر الثاقب، و تحدق في ما تقرأ بقلب مفتح سليم وبعقل رزين، و الدليل على ذلك ملاحظتك على الكلمة و أخذك لها من الجهة الحسنة. le bon sens)).
فشكرا جزيلا على رحابة صدرك و تفهمك.
تقبل مني أخي فوزي أخلص التحيات مع باقة ورد وياسمين.

15   تعليق بواسطة   يوسف حسان     في   الأربعاء ٠٧ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[49032]

الزواج لكي نقسط في اليتامى وليس لسد رغباتنا الشغصية

سلام عليكم اخوتي في الدين .


 


بسم الله الرحمن الرحيم


 


( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا ) ( النساء :3)


 


لدينا الشرط هو ( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى ) وجواب الشرط هو ( فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ ) وفي حال الخوف من عدم العدل بين الزوجة الاولى وام الايتام فعد اتخاذ هذا القرار


 


ان الايتام ليسوا فقط البنات فالاولاد الصغار ايضا وفي ديننا الاسلام الايتام لديهم كفيل لكن هذا الكفيل لا يمكنه أن يؤدي دور الاب بشكل طبيعي بسبب ام الايتام الارملة التي تعيق لقاء الكفيل الدائم بالايتام ولو نلاحظ ( فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ ) فهنا لدينا شرطا ضمن جواب شرط وهو ان ام الايتام ان لم تطب لكم فلا يجوز ان تخطوا هذه الخطوة لكونها ستظلم مع الزوجة الاولى والتي هي الاصل وهي الباكر الاولى فهذا دافع لعدم العدل بين الزوجتين وكفالة اليتيم مذكورة في القرأن الكريم


 


بسم الله الرحمن الرحيم


 


ذلك من انباء الغيب نوحيه اليك وما كنت لديهم اذ يلقون اقلامهم ايهم يكفل مريم وما كنت لديهم اذ يختصمون


سورة ال عمران اية 44


 


فالقسط اخوتي في اليتامى والعدل بين الزوجات


 


وما الذي يحصل لو كانت يتيمة هل الانسانة الغير يتيمة احق منها بالزواج كلا فأنا عندما اتقدم للزواج لفتاة مؤمنة لا يهمني ان كانت يتيمة او غير يتيمة فهية اصبحت مسؤوليتي لكونها زوجتي وفي حال اردت ان اقط في ايتم تفلتهم وحرصا عليهم وابتغاء مرضات الله ليس لإسبابي الشخصية فأدرس الموضوع فإن كانت امهم طائبة لي فأتوكل على الله واتزوجها لكي اقسط في اولادها اليتامي سأكون بمثابة الاب لكوني كفيلهم وكوني زوج امهم .


 


وهنا تقل نسبة الارامل واللاتي يمثلن الجزء المتروك من النسوة فحين لا يحق للشاب ان يتزوج باكرا اخرى سيضطر الى كفالة ايتام والزواج من امهم وستسود هذه الحالة وتختلف الاحصائيات صدقوني


 


سلام عليكم

 


16   تعليق بواسطة   لميس محمد     في   الأربعاء ٠٧ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[49033]

تميل النساء لرأي آخر

تميل كل النساء إلى الرأي القائل بعدم تعدد الزوجات إلا للضرورة القصوى إن وجدت ، وهى المذكورة في الآية الكريمة وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا ) النساء .3.


ولكن نرى هنا أن الآراء متعددة بالنسبة لتعدد الزوجات للرجل فهل من يعتقد في عدم التعدد إلا للضرورة  يكون عليه ذنب بسبب هذا الاعتقاد ؟ وشكرا لكم جميعا


17   تعليق بواسطة   يوسف حسان     في   الخميس ٠٨ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[49062]

الاخت لميس محمد

ارجوا الاطلاع على ما كتبت من تعليق واظن اننا لن نختلف .


18   تعليق بواسطة   يوسف حسان     في   الخميس ٠٨ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[49063]

التفسير ليس من حقنا فما علينا سوى التدبر

سلام عليكم اخوتي في الدين .


بسم الله الرحمن الرحيم


وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلاَّ جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا            سورة الفرقان اية 33


لا نستطيع ان نأتي بأفضل مما اتانا من تفسير انه الاحسن


لدينا المحكمات نتدبر هذه الايات  والمتشابهات لا نتبعها ولا نخوض بها لإنها للذين في قلوبهم زيغ الذين يبتغون الفتنة فالتدبر في الايات المحكمات فقط


سلام عليكم .


19   تعليق بواسطة   احمد بن علي الشهابي     في   الجمعة ٠٨ - يونيو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[67189]

من كان شيخه كتابه كان خطأه اكثر من صوابه

اضن الكاتب لم يتتلمذ عل ايدي علماء يعرفونه مايفيد لفظ مثنى وثلاث ولم يطلع قط على احاديث النبي صلى الله عليه وسلم بخصوص هذه القضيه


20   تعليق بواسطة   عبدالرحمن المقدم     في   السبت ٢٥ - أغسطس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[68580]

المقصد الشرعي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الي اخي الفاضل الاستاذ يوسف حسان

اعجبني جدا تعليقك تعرف لماذا  لانك الوحيد الذي اشرت الي المقصد الشرعي والحكمة في هذا الموضوع وكل امر الهي مقصدة واساسه التقوي وكل هذا المراد منه الحفاظ علي الاسرة وعلي تربية الاطفال واساس الزواج المودة والرحمه فمن وجد في نفسه استطاعه لتحمل المسؤليه فليفعل والله المستعان

واضيف شيء اخر الا وهي حدود الله واوامر الله في القرآن الكريم //الحكمه - عدم الاسراف - عدم التبذير -القصد *

والحمد لله رب العالمين


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 4981
اجمالي القراءات : 53,365,173
تعليقات له : 5,324
تعليقات عليه : 14,623
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


الحرية الدينية: ما معنى مشيئة الله فى الهدا ية فى آية ( مَا...

وصية العدل الواجبة: قرأت لك وجوب الوصي ة فى القرآ ن للوال دين ...

صلاة الجنازة: ما رأىكم في صلاه الجنا زه وشكرا . ...

سؤالان : السؤ ال الأول انا محتاج مساعد تك في ايجاد...

كراهية الحق: قال تعالى ( وَنَا دَوْا يَا مَالِ كُ ...

التبرع بالسكن: أنا أرمل عمري 65 سنة،ع قيم لا أنوي الزوا ج ...

ارتفاع الاسعار: كان يعيش في بلده على "الكف ف" يكسب قليلا بعد...

ترقيع غشاء البكارة : السلا م علىكم ، بصفتي طبيب أمراض نساء اود أن...

الصلاة فى السيارة: هل إذا صليت فى السيا رة يجب علىّ أن أعيده ا فى...

الجهادالأكبر وألأصغر: ما معنى الجها د الأكب ر و الجها د الأصغ ر؟ ...

روايات كاذبة : قال الله تعالى في سورة الاحز اب: وَإِذ ْ ...

الاعراض عن خالتى : سألت اماما من ليبيا بفرنس ا عن صلة الارح ام ،...

أولى به : ما معنى أولى بشىء . هذا جاء فى القرآ ن ان النبى...

العُمرة كل وقت: هل يجوز نعمل العمر ة المفر د بد تمام الحج...

من الدجال للترابى : جزاكم الله خيرا من بعد التوض يح المنه جي ...

more