تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | خبر: قوارب الموت الخيار الوحيد لذوي الأمراض المستعصية في ليبيا | خبر: موسم الحرائق في مصر... من الفاعل الحقيقي؟ | خبر: حبس انفرادي بلا زيارة خمس سنوات يدفع متهم لمحاولة الانتحار علنًا | خبر: المطبلون وقعوا فى بعض أزمات داخلية وخلافات مع السعودية.. لماذا انقلب إبراهيم عيسى على السيسي؟ | خبر: نظام اللجوء العالمي ينهار.. فما البديل الأفضل؟ | خبر: اكتشاف مدينة أثرية متكاملة جنوبي مصر | خبر: نيوزويك: ترامب يفرض قيودا صارمة على تأشيرات دول أفريقية | خبر: ترامب يعلن فرض رسوم بنسبة 35٪ على الواردات الكندية ويهدد بخطوة مماثلة تجاه أوروبا | خبر: مصر: وفاة سجين سياسي شاب فى مركز شرطة فاقوس شرقية وأكاديمي يواجه الموت في بدر 1 | خبر: اليوم العالمي للسكان.. بطالة الشباب تكشف عجز السياسات أمام الانفجار السكاني | خبر: ترامب يضغط على قادة أفارقة لقبول مهاجرين مُرحّلين من دول أخرى | خبر: رسوم جمركية أمريكية جديدة على ثلاث دول عربية، وترامب يتوعّد ما لم تُفتح الأسواق أمام السلع القادمة م | خبر: 17مليون يمني يعانون الجوع.. خطر داهم يهدد حياة الأطفال | خبر: أوكسفام: 4 أثرياء في أفريقيا أغنى من نصف سكان القارة | خبر: وسط انتقادات حقوقية... البرلمان اليوناني يصوت على حظر اللجوء من دول شمال أفريقيا |
قتل شبه عمد

السبت ٢٦ - يناير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
هل يوجد فعلا ما يسمى( بالقتل شبه العمد )فى الشريعة الإسلامية؟؟
آحمد صبحي منصور :

1 ـ التعمد هو شعور فى القلب لا يعلمه الا الله جل وعلا ، لذا يأتى التشريع الاسلامى فيه منوطا تنفيذه بالشخص نفسه كما فى

1 / 1  ـ القتل للنفس . قال جل وعلا : ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً ۚ وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ إِلَّا أَن يَصَّدَّقُوا ۚ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ ۖ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ ۖ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللَّـهِ ۗ وَكَانَ اللَّـهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿٩٢﴾ وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّـهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ﴿٩٣﴾ النساء ) ،

1 / 2  ـ قتل الصيد فى الحرم ، قال جل وعلا : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ ۚ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَٰلِكَ صِيَامًا لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ ۗ عَفَا اللَّـهُ عَمَّا سَلَفَ ۚ وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللَّـهُ مِنْهُ ۗ وَاللَّـهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ ﴿٩٥﴾ المائدة ) وموضوع الحنث باليمين. قال جل وعلا : (لَّا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّـهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَـٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ ۗ وَاللَّـهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ ﴿٢٢٥﴾ البقرة ) ( لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّـهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَـٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الْأَيْمَانَ ۖ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ ۖ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ۚ ذَٰلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ ۚوَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّـهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿٨٩﴾ المائدة ).

2 ـ الحساب الالهى مبنى على علم الرحمن جل وعلا بخطرات القلوب أو (النوايا) . يكفى هنا قوله جل وعلا : (وَمَا أَنفَقْتُم مِّن نَّفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُم مِّن نَّذْرٍ فَإِنَّ اللَّـهَ يَعْلَمُهُ ۗ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ ﴿٢٧٠﴾ البقرة ) .

3 ـ ويوم الحساب لن يؤاخذنا رب العزة جل وعلا إلا على ما تعمدت قلوبنا . قال جل وعلا :( وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَـٰكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ ۚ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿٥﴾ الاحزاب ).

4 ـ  لذا فإن المؤمن ( وهو على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره  ) يقوم بتطبيق شرع الله تقوى وخوفا من الله جل وعلا. لا ينتظر حتى يتم ضبطه متلبسا بالضبطية القضائية ، بل هو يعلم أن الله جل وعلا يراه. لذا يدفع الكفّارة والفدية بلا رقيب من البشر بل خوفا من رب العزة الذى يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور.

5 ـ ليس للقانون الوضعى دخل فى هذا. وعبارة مع سبق الاصرار والتعمد تأتى بالقرائن وليست باليقين .

6 ـ من حيث التطبيق : تطبيق القانون الوضعى يكون بإمكان البشر .

وهو نفس الوضع فى تطبيق الشرع الاسلامى فيما يخص التعامل بين الناس. ويكون التطبيق فى حفظ الحقوق بمراعاة العدل بكل المستطاع إبتغاء رضى الرحمن جل وعلا .



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 4640
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   أسامة قفيشة     في   السبت ٢٦ - يناير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90231]

إضافة على القتل شبه العمد


بارك الله بك د . منصور و زادك من فضله , و اسمح لي بهذه المشاركة :



هذا مصطلح بشري في الحالات التي لا يعترف فيها الجاني بجريمته و ساعده في ذلك غياب الأدلة القاطعة و هي الشواهد أو الشهود , أو في حالات الإهمال .



فإن لم يعترف الجاني بجريمته و ساعده في ذلك غياب الأدلة , فعقابه مؤجل ليوم الحساب , خلوداً بالنار إن لم يعترف , لأنه بذلك قد أضاع حق المجني عليه و فر من العقاب الدنيوي , و لا نغلق في وجهه باب التوبة , بل عليه أن يتوب و يطلب العفو و السماح من أهل الفقيد و يدفع ديته , و حسابه على الله جل وعلا .



و في حالة الإهمال , كأن يسوق سائق حافلة للركاب بتهور و إهمال , او بصاحب مصنع لا يتقيد بشرط السلامة , أو بوسائل مواصلات تفتقر للصيانة و شروط السلامة , أو .. أو , فهذا يرقى للقتل العمد , و هذا رأيي الشخصي , أما إن تمت مراعاة القواعد و الأصول و حدث حادث , فحينها يكون قتلا غير متعمد . 



2   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الإثنين ٢٨ - يناير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90249]

إضافة رائعة استاذ اسامة قفيشة ومشكور عليها


الذى يهمنى هو التوضيح القرآنى فى موضوع التعمد وصلته بالتقوى وتميز التشريع الاسلامى على التشريع الوضعى حيث يكون المؤمن فى التشريع القرآنى حسيبا على نفسه إذا تعمد شيئا قام بالتكفير ودفع الفدية دون أن أن ينتظر ضبطية قضائية من الجهة المسئولة.

وما اضفته أنت رائع . وهو موضوع طويل ، أتمنى أن تكتب أنت فيه مقالا مفصلا. 

3   تعليق بواسطة   أسامة قفيشة     في   الثلاثاء ٢٩ - يناير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90256]

شكراً لك معلمنا الفاضل


هذا شكري و امتناني لك معلمنا ,



و إن شاء الله سأكتب في هذا الجانب قريباً بعد أن أنهي ما بين يديّ الآن . مع كل الاحترام و التقدير لكم . 



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5232
اجمالي القراءات : 62,061,478
تعليقات له : 5,496
تعليقات عليه : 14,895
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


لم أقل عنه : ( بلحة): حضرتك كتابا تك ونظرت ك للفكر المور وث محل...

النبى والامازيغية: سلام عليكم و عيدك سعيد ،يقال ان و فد مؤلف من...

صحف ابراهيم : تكلم الله عن صحف ابراه يم في القرآ ن و نحن لم...

دخول الاسلام والتشهد: ما رأي فضيلت كم بمن يقول أن دخول الاسل ام ...

العهد الشيطانى : كنت قد عاهدت الله ان لا اجامع زوجتي مرة اخرى...

قيام الليل من تانى: هل صحيح كما قرأنا في الكتب ان النبي محمد عليه...

سؤالان : السؤا ل الأول عن الاسل ام والعر بية قال : ( ...

عن الصيام: انا قرات کتابک عن الص 40;ام و لم اجد...

اجره على الله فقط : انت تقول ان لا اسالك م عليه اجرا الا المود ه ...

البخارى الأفّاق : تابعت حلقات الرد على السلف يين وكيف أن...

المهم التوبة الخالصة: سؤالي الذي اريد معرفة جوابه من من حضرتك م هو...

لا سلام على طعام : هل السلا م على الطعا م حرام ؟ ...

موتى السكتة القلبية: اريد ان اطرح سؤالا عن الذين يموتو ن بالسك تة ...

من تالت امية النبى: بارك الله بك وشكرا على التوض يح , وان كان...

عبد الله المذعور: لفت إنتبا هي إسم هذا الموق ع الذي يحمل...

more