سيادة اللواء كعادتك فى إستعمال العقل فىى نقد النقل -جاءت هذه المقاله لتنسف روايات بدأ الوحى -
وعلى فكره روايات بدأ الوحى هى روايات موقوفه وليست مرفوعه اى انها لا تصل بسندها إلى النبى عليه السلام -بمعنى انها مطعون فيها عند علماء الروايات ايضا--
--نأتى لنقطة هامه وهى معنى الجوار -فقد فهمت من حضرتك انه مجاورة الجبل اوإلإعتكاف به سواء فى غار او على سفحه فترة زمنية قد تصل إلى شهر __واعتقد ان الجوار ليس هكذا وإنما هو إجارة الغريب او المحتمى بهم من الإعتداء عليه وعلى ماله ونفسه وعرضه طوال بقاءه فى مكة او اجوارها --بمعنى انه يكون فى حماية شخص ما او عائلة ما من عوائل مكة طيلة بقاءه فى مكة سواء بقى بقصد التجاره او زيارة البيت الحرام -وفهمت ذلك من قول الله تعالى (وإن أحد من المشركين إستجارك فأجره )--هذا راى والله اعلم --
وتقبل خالص تحياتى وتقديرى

السلام عليكم،

تصيح بسيط لو سمحتم كانت السيدة خديجة لا السيدة عائشة رضي الله عليهن جميعا تصعد الجبل إذا صحت هذه الرواية.
و سوف أعلق على هذا الغار لأنني زرته عدة مرات و في كل مرة أكتشف أن هذا الغار لا علاقة له بنزول الوحي و لا بتعبد الرسول ( عليه الصلاة) لأنه كان ضالا فهداه الله.
هذا تعليق على عجالة.
و السلام عليكم.

لا يهمنا كيف انزل القرآن
المهم انه وصلنا كاملا .مع ان مقالات سيادة اللواء
يشكر عليها حقا لانها تبين الأخطاء التي وقع فيها المسلمون على مر الزمن.

شكرا للتصحيح و الدقة فى القراءة
و البركة فى الزهيمر
و جارى الاصلاح

على عبد الجواد

واضح من ردودك انك تملك ثقافة عالية و تحرر فكرى و استنتاج قوى .
و لا مانع ابدا ان يكون الجوار الذى ذكر فى سيرة بن هشام هو مكان محدد كان معروفا عند العرب لمن ارادان يستجير بأحدعند دخول مكة و خصوصا و ان حكاية طلب الرسول للجوار بعد رجوعه من الطائف ذكرت و قيل فيها انه مكث خارج مكة حتى اجاره رجل من مكة!
كل شىء جائز فى هذا التاريخ الاسلامى المحرف

و جازاك الله خيرا على تتبعك لكل المقالات

مهندس / على عبد الجواد

الأخ الفاضل اللواء علي عبدالجواد
أشكرك على هذه المقالة ودعني أستعير مصطلح الشيخ محمد الغزالي يرحمه الله من كتابه السنة النبوية بين أهل الفقه والحديث وهو "ركام المرويات "..
إنه حقا فإن ركام المرويات هذا فيه كل شيئ فإن من يريد أن يطعن في الإسلام فعليه بهذا الركام ومن يريد أن يضل مع أنه يرفع شعار الإيمان بالقرآن فعليه بهذا الركام أيضا
ومن يريد أن يثبت إيمانه بكتاب الله ولا شيئ غيره فعليه بهذا الركام لكي يتأكد بنفسه من الفارق بين القرآن الكريم وبين هذا الركام ويحمد الله على أنه أوصله للإيمان بكتاب الله بلا شريك معه من بخارى وغيره ..

لا باس بمخالفة ما تفضلت به// فلا أدري كيف تنسف رواية برواية Hو ترجح رواية على رواية?// على عجالة سارد على بعض النقاط // 1- ما هي مقاييسك لمعرفة أيهما أصوب سيرة ابن هشام ام البخاري أو غيرهما?// 2- من أين زعمت بأن النبي عليه الصلاة و السلام كان غني من أغنياء قريش? و ما دلالة سورة الفيل بغنائه? يعني كيف ربطت غناء محمد عليه الصلاة و السلام بسورة الفيل// مع العلم بأن السورةالتي إستشهدت بها لإنكار تأمل و تفكر النبي عليه الصلاة و السلام قبل البعثة - فيها أيات تدل على أن النبي عليه الصلاة و السلام كان فقيرا " عائلا " و يتيم// 3- تسال " هل يصلح الغار للمعيشة!!؟ // من قال لك بان النبي عليه الصلاة و السلام كان يعيش في الغار// فهل المكوث فيه لشهر يعتبر عندك معيشة//فنحن في الخليج نقوم لأشهر عديدة في نصب خيام بدائية في وسط الصحراء و نمكث فيها دون اي تذمر // بل أعرف الكثير من أصدقائي من يبقون هناك دون اي مرافق لهم// 4- ما هو الربط بين عمر خديجة رضي الله عنها و بين صعودها للجبل//لك ان تنظر إلي النساء الذين يمارسون الرياضة اليومية ماذا يستطعون القيام به و هم في سن السبعينات أو أكثر//أو أذهب إلي لبنان ذات الطابع الجبلي لترى بأم عينك كيف أن الجدات يصدعن الجبال العالية يوميا لتجميع العسل أو الفواكه ثم النزول و بيعها في الأسواق// 4- أين دليلك على أن النبي عليه الصلاة و السلام لم يكن يتفكر في الخلق كما كان إبراهيم عليه السلام// و حسب السياق القرآني لكلمة " الغافلين " فإنها تدل على قصص الأنبياء " يوسف " ولا تدل على نفي التفكر في الخلق//ثم من قال لك بأن الروايات كانت تقول بأن النبي عليه الصلاة و السلام يتفكر في الإيمان كما قلت//أما تسائلك عن كيفية نومه في الغار//فالجواب عليه كما كان ينام العرب و البدو في سفرهم// على الارض و يضعون لحاف فوقهم - فهذا كل ما يحتاجونه للنوم//5- كيف فهمت من الحديث بأن النبي عليه الصلاة و السلام كان نائما في بيته و ليس في الغار عندما جائه الوحي//و أخيرا يقول الأخ " دادي " بأنه زار هذا الغار ثم اكتشف ان هذا الغار لا علاقة له بالتعبد و لا في الوحي // كيف إكتشف هذا يا أخي؟

السلام عليك
ارجو ان تجعل التراث الفكرى القديم لا يعيق تفكيرك فيما تقرأ.
فمثلا انت تقول ما دليلك على ان النبى كان لا يتفكر فى الخلق و الايمان ؟؟
و انا اقول لكالاتى :
1- لم نقرأ فى الكتب المشكوك فيها اصلا ان النبى كان خطيبا فى قريش يدعوهم الى التوحيد! اليس كذلك؟
2- لم نقرأ ان الرسول كان يذهب الى ورقة بن نوفل مثلا يتدارس معه الدين و التفكر فيه ! اليس كذلك ؟
3- والله يقول فى النبى ( ما كنت تدرى ما الكتاب و لا الايمان )و عدم الدراية معلوم !!
4- و الله يقول ( و ان كنت من قبله لمن الغافلين ) و الغافل عن الشىء هو الذى لا يفكر فيه اليس كذلك ؟؟
5- اى ان بداية التفكر فى الدين هو نزول القرءان على الرسول و هدايته للاسلام اليس كذلك ؟؟
6- لم يرد فى كل الروايات ان الغار على ارتفاع كيلو متر !! فكيف تثبت انت ذلك ؟؟
7- لم يثبت فى كل الروايات وصف الغار هل هو واسع او ضيق وهل له باب ام لا ؟
8- الروايات تقول ان النبى حاول الانتحار اكثر من مرة فهل توافق على ذلك ؟
واكتفى بذلك

ورد اسم السيدة/ عائشة
و الصحيح انها السيدة / خديجةالتى ناهزت الستون سنة
و هى غلطة مسؤولية الزهيمر و ربنا يشفى
والسلام

أخي الكريم// أنا في تسائلاتي التي بالاعلى كنت اطلب الدليل على ما تفضلت به // فلماذا أترك كلام البخاري و أتمسك بكتاب ابن هشام - مثلا - أو أتمسك بحديث و ارجحه على حديث آخر // فماهي الضوابط التي جعلتك تارة تأخذ بحديث و تارة تنفي حديث و تارة تلجأ إلي القرآن و تارة إلي العقل؟ // أما بخصوص الإيمان و التفكر // فأنت المطالب لكي تثبته يا عزيزي // لأنك نفيت التفكر و الإيمان عن النبي / فحتى كفار قريش كانوا مؤمنين بوجود الله تعالى - بل هم يخدمون بيته - أما الإيمان الذي ذكره الله تعالى كان الإيمان الحقيقي الصافي الذي لا شوائب فيه و هذا لم يحصل إلا بعد البعثة // أما التفكر - فهذا ايضا يحتاج إلي دليل - فمن قال لك بأنه لم يكن يتفكر !!؟

و لا أدري - لماذا لا يكون التفكر في الخلق و المخلوقات كما فعل إبراهيم عليه السلام

فعدم وجود أمر " حديث " - لا يعني بالضرورة عدم حصوله

المشكلة أنك رفضت حديث التفكر في الغار ثم تطلب مني حديث يثبت أن النبي كان يدرس مع ورقة بن نوفل لإثبات التفكر !

ثق لو أن هناك حديث يثبت تدارسه مع ورقة - لجاء قرآني آخر ليضرب هذا الحديث بعرض الحائط بحجة أن النبي كان يتعلم من مسيحي أو اي سبب آخر

سياق الآية في " الغافلين " كان عن قصة يوسف عليه السلام فلماذا تعممها
فأنا أفهم غافل عن قصص الأنبياء أو رسالاتهم و لكن لا افهم بأن هذه الآية تنفي التفكر على إطلاقة

لا أدري ما هي إشكاليتك مع حجم الغار أو إرتفاعه أو وصفه أو مكانه؟ فهل هذا يهم

لا أدري ما شأن رواية محاولة الإنتحار في هذا الموضوع!؟

======

السلام عليك
و اشكر لك متابعتك
و ابدأ بالمنهج المطلوب ايضاخه
1 - لكل مقام مقال بمعنى اذا كان واحد يثق فى الروايات فيجب ان اثبت له ان الروايات يضرب بعضها البعض حتى لا يثق فيهااو لزعزعة ايمانه بها
2 - اصحاب الروايات عندهم مرض العجز عن ادراك التناقض فكيف ابين لهم التناقض ؟
3- القرءان عندهم مقدس و ايضا الروايات مقدسة فكيف تخاطب المرضى ؟

اما بالنسبة لمعنى الغافل الذى قصرته على قصة يوسف
فمقدمة السورة تتكلم عن القرءان ( و ان كنت من قبله قبله فبله اى القرءان و ليست السورة )
اما تفكر النبى فى الدين بوجه عام مثل اهل مكة فهو جائز لأنه يعلم بوجود اليهود و النصارى و يعلم عن جده ابراهيم و لم يتبع احد الى ان امره الله باتباع ملة ابراهيم!! اى انه فبل الامر لم يتبع اى دين !!فما هى نتيجة التفكر اذن ؟؟
اى انه كان تائها اى ضالا فهداه الله اليس كذلك ؟
وو جدك ضالا فهدى !! فهل التفكير السليم يتمشى مع الضلال ؟ و بالتالى فتفكير النبى فبل البعثة ان وجد فهو غير مثمر اليس كذلك
و الله المستعان
على عبد الجواد

أخي الكريم - شكرا على الردود

1- يا أخي الكريم أنت لم تحاول زعزعت المعتقد أو بيان التناقض // بل حاولت أن تثبت أمر غيبي

فلو أنكرت - مجرد النكران و نفيت قصة الغار و نزول الوحي فيه

لما علقنا على مقالتك هذه

فأنت - يا هداك الله - حاولت أن تجد قصة يستريح لها قلبك كما قلت - اليس كذلك

فلذلك - طلبت منك منهجية الـ " يستريح منها قلبك "

2- لا تعليق على ما تفضلت به

3- القرآن الكريم في هذه القصة يا أخي - لم يعارض قصة الغار - فاين الإشكالية!؟

فأنت فندت قصة الغار لأنك فهمت معنى كلمة " الضلال " على أنه نفي للتفكر

أي أن محمد عليه الصلاة و السلام لم يتفكر قط

والضلال قد تعني الضلال عن الطريق الذي اراده الله تعالى - الإسلام

الشاهد - نحن نتكلم عن التفكير - فقصة الغار تخبرنا بأنه كان يتفكر و لم تخبرنا بأنه مؤمن

و كلامك الأخير هذا :

(اما تفكر النبى فى الدين بوجه عام مثل اهل مكة فهو جائز لأنه يعلم بوجود اليهود و النصارى و يعلم عن جده ابراهيم و لم يتبع احد الى ان امره الله باتباع ملة ابراهيم!! اى انه فبل الامر لم يتبع اى دين !!فما هى نتيجة التفكر اذن ؟؟
اى انه كان تائها اى ضالا فهداه الله اليس كذلك ؟
وو جدك ضالا فهدى !! فهل التفكير السليم يتمشى مع الضلال ؟ و بالتالى فتفكير النبى فبل البعثة ان وجد فهو غير مثمر اليس كذلك )

لا ينافي و لا يتعارض مع قصة الغار

=====

لا يتأثر امر الدين بقبول روايات الغار او انكارها وربما ورود كلمة الغار في القرأن يكون تبريرا لهم لنسج مثل هذه القصص

لكن السؤال هو: هل يتعبد المسلمين الان بالذهاب لهذا الغار ؟ او يتبركون ؟

لقد زرت مكة 4مرات في حملات الحج والعمره التي نسلك فيها خط سير بتوجيه الوهابيه ولم يوجهوننا الي الذهاب لهذا الغار 

ولم يوردون زيارته في ندب ولا استحسان بل ينصحون بغير ذلك

اذا الامر ليس مأثرا