البرشامة تنعني بالعامية المصرية قرص الدواءالذي يتناوله المريض .. وقد تم إضافة معنى آخر من خلال الثقافة المصرية إلى معنى كلمة برشامة فأصبحت تعني كتابة بعض أسطر بخط صغير في ورقة صغيرة يأخذها الطالب الفاشل معه إلى داخل الأمتحان فيكتب ما فيها داخل ورقة الأجابة .. فينجح ويزيد عدد المتعلمين الجهلاء رقما جديد ..

هذه الثقافة أصبحت موجودة داخل بلادنا فهو يريد أخذ برشامة كمبيوتر .. وبرشامة دين سني .. وبرشامة قرآنيين .. وبرشامة شيعة .. وبرشامة علمانيين .. وعن طريق هذه البرشامات يحكم عليهم !!! لابد لنا أن نبحث ونتعب في البحث ولا مانع من سهر الليالي .. وأن يكون حولك عائلتك ومع ذلك ربما في بعض الأوقات لا تحس بوجودهم من شدة الأنخراط في التفكير .. بهذه الطريقة نزداد تقدم في كل الأمور ..

فمتي نخرج من نفق البرشامة ؟؟..

هذا الشخص بكل سهولة يريد ان يعرف اجابات على اسئلته بسرعة وباختصار شديد ، كما يريد من خلال كلامه هو أن يطبق أسلوبه وتخصصه فى التعامل مع أمور الدين وحقاقئق القرآن ، فهو رجل عملى أو علمى ويمل من التكرار والاسهاب ، هذه مشكلتك انت يا سيدى الفاضل ، وإذا كنت أنت قد قرأت مقتطفات من الموقع ولم تسطتع الصبر وتحمل الجهد فى سبيل القراءة لكى تعرف أن نفسك وتفرق بنفسك ايضا بين الحق والباطل فمن سيقوم لك بهذا العمل ، أنت مسؤل عن نفسك أمام الله ولن ينفعك احد من الذين تسألهم ، فيجب عليك اقتطاع وقت من حياتك ومن راحتك للبحث عن الحق ، وواجب عليك بذلك الجهد والكفاح والاصرار والعزيمة لكى تصل لنتيجة ، أما مسأل الاعتماد على الغير هذه فلن تنفع ولن تشفع ، وفى النهاية لا تلومن إلا نفسك ، أنت تسأل وكما قال الدكتور منصور من المستحيل ان يختصر ويختزل لك جهاد ثلاثين سنة فى صفحة واحدة فعليك القراءة والبحث بنفسك ، عليك التحمل وكأنك داخل امتحان ، فعلا أنت ستدخل امتحان وحيدا يوم القيامة ، الفرصة أمامك اليوم أمام فريقان أحدهما يقول الحق وأحدهما يقول الباطل ، وأنا هنا لا أجزم من منهما على الحق ومن منهما غير ذلك ، ولكن عليك القراءة لكلاهما واحكم بعقلك وفهمك الذي وهبه الله جل وعلا لك وأصبحت من خلاله مهندسا كبيرا .

ونقطة أخيرة لا يمكن تطبيق القوانين العملية الهندسية على دين الله بحيث يصبح الدين  1+ 1= 2   لابد من الجهاد والبحث وبذل الجهد

وعموما كل هذا يعتمد على مدى نيتك وصدق نيتك أيضا مع الله جل وعلا ولا يعلم هذا الا الله ، يقول تعالى ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين) صدق الله العظيم

الاختلاف هو إرادة الله سبحانه وتعالى التى خلقنا عليها ،فلقد جئنا لهذه الدنيا لنختار ولنا كامل الحرية فى هذا الاختيار ، نختار بين شيئين لا ثالث لهما ، إما أن نؤمن بالله سبحانه وتعالى وإما أن نشرك به ، فنختلف فى طريقة الوصول للإيمان بالله وما هو طريق الهداية وما هو طريق الضلال ، ولقد أعطانا الله عز وجل دليلا وأداة للبحث عن طريق الهداية ، فالدليل الذى يقودنا للإيمان هو القرآن الكريم كلام الله ورسالته الخاتمة التى أنزلها على محمد علية الصلاة والسلام والأداة هى العقل حيث أعطى الله سبحانه وتعالى لكل منا عقله الذى يستطيع به أن يميز بين الطيب والخبيث وبين الضار والنافع دون مساعدة من أحد ، فكل صاحب عقل سليم يهديه الله سبحانه وتعالى لطريق الهداية متسلحا بكتاب الله عز وجل فقط لا غير ، فالله سبحانه وتعالى وهبك العقل وأعطاك القرآن الكريم لتقرأ وتتدبر وتصل بنفسك إلى مبتغاك ، لا تتبع أحد أو تأخذ بكلام هذا وذاك ، وتترك ما منحك الله سبحانه وتعالى لكى تصل للحقيقة ،ومرجعنا جميعا يوم القيامة لله سبحانه وتعالى ليحكم بيننا فيما أختلافنا فيه نتيجة لما توصلت له عقولنا وتدبرنا لآياته الكريمة وكان السبب فى هذا الاختلاف .

{وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ }المائدة48

وفى النهاية فكل فرد مسئول عن اختياره ويحاسب عليه ، فلا يحاسب على ما اختاره له غيره ، بل على اختياره هو

{قُل لَّا تُسْأَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنَا وَلَا نُسْأَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ }سبأ 25

{إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ }البقرة166

           ((  وما كان الله ليضلّ قوماً بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون ))

                                  ((ان فى ذلك لايه لقوم يعقلون ))

                                 ((إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون ))

                                  (( إن في ذلك لآية لقوم يعلمون ))

                                   (( إن في ذلك لآية لقوم يذكرون ))

                         (( فلذلك فادع واستقم كما أمرت ولا تتبع أهواءهم ))

اود اولا ان اشكر القائمين على هذا الموقع لانه استطاع وبقوه تحريك المياه الراكده ادى الكثيرين واقول لصاحب الرساله

فى ما مضى كنت مثلك يغمرنى الشعور بالحيره فالكل يختلف وله معطياته التى يخرج بها براهين نصور وتحلل منطقه

ولان الامر حقيقه مربك ومحير او ان اطرح سؤال اعتقد انه مهم جدا

ما معنى بسم الله الرحمن الرحيم ؟؟!!!!!!!!!

اقسمم لكى ام 99% من المشايخ الكرام والمفسرين العظام لن يقولوا ( معنها بسم الله الرحمن الرحيم) وتكون الاجابه على غرار يعنى ايه احمد

واجابتهم لا تنطوى الا على جهل عميق بالقراءن لان ( بسم الله الرحمن الرحيم ) قد تظهر لدى البعض الكثير ومعرفه المعنى سيغير المفاهيم

ولم يحاول البعض الوقوف على بعض الايات التى تتحدث عن الله مثل ( وهو الذى فى السماء اله ) فكيف يتحدث الله عن نفسه ويقول ( هو ) ولس وليس ( وانا الذى ..)

فمعرفه معنى بسم الله الرحمن الرحيم

قد يغير اليه الفكر لدى البعض

عندما نقول بسم ا