الجمعة ١٠ - أكتوبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
السلام عليكم ، القرآن الكريم هو المصدر لكل ما يأتي من أخبار صحيحة إلينا ، وذكر القرآن لقصص أو أخبار له هدف ومقصد ليعلق أو يدلل ، وأظن أن القضية الأخطر كانت في إثبات بشرية عيسى عليه السلام :
(يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انتَهُوا خَيْراً لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِوَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً (171) لَنْ يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْداً لِلَّهِ وَلا الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعاً (172)النساء
ودائما صدق الله العظيم
اعتقد وطبقا لما أؤمن به اختنا الكريمة نهاد - أن جملة (صدق الله العظيم ) تدخل ضمن ذكر الله والإقرار بصدقه سبحانه وتعالى ضمن قوله تعالى (ومن أصدق من الله قيلا ) ...(ومن أصدق من الله حديثا ) .ولا تدخل ابدا تحت حالة نفى الكذب أو الريب فى قول الله جل جلاله فدائما صدق الله العظيم ..
..اما عن زواج المسيح ،والتراث .. فنعم الغيبيات التى سكت عنها القرآن الكريم لا يمكن أن نقطع بصحة او كذب عكسها .ولكن حتى الإناجيل الموجودة كلها لم تذكر أن المسيح عيسى بن مريم تزوج .ولكنها تحدثت عن زواج العذراء مريم عليها وعلى عيسى السلام انها تزوجت من شخص يُدعى يوسف النجار بعد ميلاد المسيح .والله اعلم ايضا فى ذلك .....
اهلا استاذة نهاد -مرة أخرى وجميل الحوار عن الإجتهاد داخل النص على عكس ما يقول التراثيون لا إجتهاد مع النص ... (صدق الله العظيم ) لم تخرج ابدا ابدا عن (ومن اصدق من الله قيلا ) ، وانها ليست زيادة او إختراع ، ولكنها تقع تحت القاعدة القرآنية ( قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن ايا ما تدعوا فله الاسماء الحسنى) .
فهى دُعاء او ذكر أو تصديق بإسم (الله ) ،وبإسم من اسماءه الحُسنى (العظيم ) .فهى تطبيقا للأية العظيمة سالفة الذكر ،ولم تخرج عنها . فنرجو الا نُضييق على انفسنا والا نتشدد فى اقوالنا وافعالنا وفيما هو مُباح طالما انه يخضع لقواعد القرآن الكريم العظيمة الكُلية ولم يخرج عنها .... تحياتى ...
فى معرض إثبات بشرية السيد السيح قال الله تعالى فى سورة المائدة (ما المسيح ابن مريم إلارسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام انظر كيف نبين لهم الآيات ثم انظر أنى يؤفكون) -وبالطبع أكل الطعام يستوجب قضاء الحاجة -.فلو كان المسيح متزوجا لبين ذلك رب العزة بجلاء كامل تأكيدا لبشريته.
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5181 |
اجمالي القراءات | : | 59,114,662 |
تعليقات له | : | 5,485 |
تعليقات عليه | : | 14,878 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
الحقيقة الغائبة: اطلعت على كتاب المرح م الشهي د فرج فوده...
البغاء: ما معني قوله تعالي \"و لا تكرهو ا فتيات كم علي...
الراسخون فى العلم : ما تفسير قول الله تعالى ( وما يعلم تفسير ه إلا...
كان من الجن : استاذ ي الدكت ور احمد صبحي منصور عليكم...
مات كهلا: هل الاية 46 من سورة ال عمران "وَيُ� �َلِّ� �ُ ...
الهروب من الزوجة: لا أستطي ع التخل ص من زوجتى ، كلما تشاجر نا ...
عجوز مكتئب: عندى 75 سنة ، وحققت كل آمالى ، ومعى رصيد هائل فى...
من الدجال للترابى : جزاكم الله خيرا من بعد التوض يح المنه جي ...
عالم الغيب والشهادة: يقول رب العزة جل وعلا ( أَمْ حَسِب ْتُمْ أَنْ...
الغاية والوسيلة: أود أن أعرف رأيك بالقو ل أن الغاي ة تبرر...
ابو لؤلؤة المجوسى: أبو لؤلؤة المجو سى قاتل عمر بن الخطا ب : هل...
ليس كله ضلالا: هل كل ما وجدنا عليه آباءن ا ضلال ؟ ...
القصص القرآني : لماذا برأيك تم تضمين هذا الجان ب التار يخي ...
التشهد والسلام : لم أفهم الإجا بة منک یا دکتور فی...
هل أتزوج يهودية: سلام وعليك وم انا عراقي حالين في اصطنب ول ...
moreالباب الرابع : منهج التشريع القرآني : التشريع الجديد والتشريع المتوارث:
الباب الرابع : منهج التشريع القرآني : الحقيقى والمجاز
دعوة للتبرع