عقائد وثنية في الإسلام:
خرافة المسيح الدجال

Salma Amine Ýí 2016-01-19


خرافة المسيح الدجال و عودة المسيح عيسى
أعزائي، مقال يدور المقال  حول أخطر المعتقدات التي نخرت ملة ابراهيم و خاتم النبوة محمد رسل الله الذي أططفاهما  لتبليغنا وحيه، لكن للأسف تم تلفيق أساطير إغريقية و طقوس وثنية للنبي و بالتالي يدخلون الشك في نبوته و هكذا الطعن بالقرآن. فالدارسون و أولي الألباب لا يقبلون الروايات التي تخالف الفطرة أو تتسم بدنو مستواها و هكذا تزلزل عقيدتهم أما العوام الذين يتلقون و يحجر عليهم التدبر بحجة "الإجماع" و احتكار العلم لرجال الدين الذين درسوا اللغة العربية و تخرجوا من الأزهر و يحفظون الأحاديث عن ظهر قلب فللأسف يصدقون تلك الخرافات و المصيبة أنهم يكفرون و يعادون من لايؤمنون بها : " ويلك! إنها في صحيح البخاري و مسلم، هل أنت تعرف أكثر من الشيخ..."
فمنذ متى كان الخوض في أسرار القرآن من إختصاص فئة واحدة؟
أتطرق من منظور فلسفي إجتماعي و فطري للموضوع، لأَنِّي لست سبوبه أو دارسة للشريعة و لكني  فقط باحثة في مقارنة الأديان .
من منا لم يسمع في صغره عن المسيح الدجال الذي سيظهر في آخر الزمان و سيفتن العالم و يقسمه إلى مؤمنين و كفار و ان من جل أتباعه اليهود و النساء، فكنا نتعوذ منه في صلواتنا و نطلب الله أن لا نعيش في عصره...حتى صار من يقين معتقداتنا و من المسلمات، حتى ذلك الوقت كنت ممن اتخذ الكتاب مهجورا و من المعتمدين على الأحاديث . المهم، التنوير جاء على يد عالم من المجددين في الدين جزاه الله خيرا و من الفرقة القرآنية التي أعطتنا الشفرة الحقيقية و هي الإحتكام إلى آيات الله و عليه: دينيا و منطقيا:
الإيمان بظهور هذا المخلوق يطعن في مصداقية القرآن بدون أن يفطن للأمر و هو ما يجعل الملحدين و المشككين يضحطون حججنا.
- إذا كان المسيح الدجال حيّا منذ ألاف السنوات و ابن الصياد يخرج من خراسان و يختبئ حتى يتهيئ له المناخ المناسب من عموم المفاسد فإذن هو يخالف القرآن و يظهره بأنه ناقص، فإبليس هو الذي وعد على حد ايماننا القرآني بطول العمر لإغواء ذرية آدم أما الطواغيت الأخرى فقد بادت كفرعون و هامان و قارون و السامري و أبو لهب و ابن نوح، إذن فأين الدجال من هؤلاء و هل الله نسيه  و هو من أبطال الاختبار الدنيوي و العياذ بالله؟ 
- سيردون قائلين أن إخباره أوكل للنبي و ان الأحاديث مليئة به، إذن فما معنى : ( و ما فرطنا في الكتاب من شيء)؟ 
سيقولون : لا، إن الأحاديث أي السنة مكملة للقرآن و تعطي التفاصيل، " جميل جدا"، إذن القرآن ناقص في المعلومات!
سيردون: لا لا! نقصد أنها شارحة للقرآن فليس هنالك من هو أدرى بتفسير القرآن من النبي! طيب ممتاز، و لكن معذرة أين الآية التي استوجب توضيحها و شرحها من طرف النبي و التي تحدتث أو حتى تلمح على هذه الفتنة العظيمة؟ لن نجد أي واحدة و بالتالي السنة فعلا مكملة للقرآن!!!
- إذا فرضنا جدلا أنه تم ذكره و ستقع هذه الفتنة، فهذا سيطعن بصفة العدل الإلاهية و بآيته في سورة الكهف ( و ماربك بِظَلاَّم للعبيد): لأنه آيات القرآن و هو الصدق من عند الخالق المدبر القاضي يوم الدين تؤكد قطعيا أنه كل ذكر و أنثى يؤتى أجره، و ان الكتاب لا يترك صغيرة و لا كبيرة إلا أحصاها، و ان كل نفس رهينة بما كسبت، ثم أن المرسلين أتوا مبشرين و مُنذِرِين فكل علم طريقه و ان سنة الله لا تبديل لها، بمعنى خلق الإنسان؛ بلوغه و رشده ثم تقصيه الرشد من خلال ما بلغه الأنبياء ثم يختار و بناءا على اختياره يحاسب من جهة، و من جهة أخرى فالمؤمنون على حسب سنة الله سيبلون في أموالهم و أنفسهم و أولادهم لكي يعلم الله من أحسننا عملا، فأين ابتلاء الدجال؟ كلا، فالإبتلاء واحد يسري على الكل فأنى يرحم الله أمما بأن توفاها الله قبل ظهور الدجال و أخرى يفتنها به و يجعلها تتعذب على الأرض و تفقد إيمانها الذي هو أصلا يتأثر بالنفس الأمارة بالسوء فكيف بمخلوق جبار كالدجال؟ هل هذا إله عدل؟ 
- الإيمان به يطعن في وصف الله له بأنه ليس كمثله شيء و لا أحد يعلم شكله ( نور على نور) فكيف يقول النبي أن الدجال أعور و لكن ربكم ليس بأعور! منذ متى علم النبي أن الله لا يشوبه شيء في و جهه؟
-و إذا كان الحديث صحيحا، ألم يكن الأصح من النبي أن يخبرنا عن نوع آلات الحرب و التقنيات المتطورة التي ستستعمل في ما يسمى معركة هارمجدون؟ لكنه استعمل السيوف و الأشهب و الحمار الذي لديه جناحين يغطيان المشرق و المغرب، فتسارعت التؤيلات على أن الشهب هي حرب الفضاء و أن الحمار هو الطائرات التي تغطي المشرق و المغرب...و سؤالي هو ماذا كانت تؤيلات القرن التامن عشر عند بداية الثورة الصناعية؟ ثم ما هي تأويلات العهد العباسي و العثماني ؟!!!
- هل تستقيم رواية أن النبي و صحابته كانوا يسترقون  الخطوات في الغابة على ابن الصياد ( الدجال) مختبئين وراء الأشجار لكي يراقبوه و يتأكدوا من علامته، هل تستقيم مع أخلاق و تصرفات النبي؟ ثم ألم يكن يستطيع النبي أن يتأكد من جِبْرِيل مباشرة؟؟ و السخيف أنه علم النبي بذلك و لم يشع الخبر ليحذر أمته لكنه أبى إلا أن يترك الأمة لكي تتحق من ذلك، و كأن الرسل لم تكن تندر أقوامها بالمصائب و العذاب كالرجفة و الصيحة و الرياح النحس و الطوفان. 
أما أن يقال أن المسيحيين يؤمنون به أيضا و نتفق معهم في هذا و بالتالي فهو صحيح- على إقصاء فرضية نقل ذلك الحديث عنهم-، أقول : و ما حال الإخوة اليهود؟
هل تعرفون أن الدجال هو المسيح أو المسياح الذي ينتظره اليهود كي يجمع شتاتهم و يؤسس من جديد مملكة إسرائيل و الهيكل؟ إن حذر المسلمين و المسيحيين من الدجال و عدم إتباع مهما كانت المغريات و وقوع المعركة لهو خطة محبكة لكي لايتبع أحد من غير اليهود الدجال و تركه لهم لكي يحقق لهم نبوءات أسفارهم. إنه المخلص التي تتحدث عنه التوراة و ينتظرونه بفارغ الصبر و لعمري أتسائل من ألف هذه القصة لكي يقعوا هم بدورهم ضحية لهذه الخرافة و بالتالي يجاهدون بكل الأساليب لتحضير مجيئه. أقول هذا من خلال معايشة لأهل أكثر من دين. إن المسيح الحقيقي هو النبي محمد المذكور في الأناجيل بإسم "المعزي"، و بالتوراة ب"أحمد" و في الزابور بعبارة "محمد نبي من العرب". لكنهم حرفوا الكلم من موضعه.
وعليه، فلا وجود لأي مسياح أو دجال بحسب القرآن و بحسب كلام النبي الحقيقي ( و ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى)، و الإعتقاد فيه - و ان كان لا حرج على الأميين أو المغلوب على أمرهم من أتباع شيوخ عذاب القبر و فتنة الدجال...- ان الإعتقاد به من طرف المتدبرين بالقرآن يشكك في العدل الإلاهي من ناحية سنة الإبتلاء.
و ألقاكم قريبا لاستكمال جزء عودة المسيح عيسى.
أستودعكم الله الذي لا تضيع و دائعه
اجمالي القراءات 55120

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (7)
1   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الثلاثاء ١٩ - يناير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[80015]

أهلا وسهلا بالباحثة د . أوريا موردخاى .. مقال رائع ، ولكن


فقط العنوان الجانبى ( عقائد وثنية فى الاسلام ) أعرف أنك تقصدين ( عقائد وثنية لدى المسلمين ) أو ( المحمديين ) . جوهر المقال يؤكد هذا ، ومنهجك الاصلاحى ــ إبنتى الغالية ـ هو إصلاح المسلمين بالاسلام ، أى القرآن . وليس فى الاسلام وثنية بل فى المسلمين المحمديين . ونحن نضع فاصلا صلدا بين الاسلام ( القرآن ) وبين المسلمين بأديانهم الأرضية وتراثهم وتاريخهم البشرى ، بما فيه من خير أو شرّ . أرجو أن تقرئى لنا مقال ( النبى محمد لا يجسد الاسلام ..)

واضيف أن عقيدة المهدى المنتظر ونزول المسيح والمسيا والمسيح الدجال كلها نبعت من العقيدة الفرعونية اسطورة ايزيس وأوزوريس والخ الشرير ست . والتفاصيل فى كتابنا المنشور هنا عن ( شخصية مصر بعد الفتح الاسلامى ).

أكرمك الله عز وجل د. أوريا موردخاى. 

2   تعليق بواسطة   محمد حسين الذرحاني     في   الثلاثاء ١٩ - يناير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[80017]

هلا


المفارقة العجيبة ان الله سبحانة و تعالي لم يذكر الدجال في اي اية من كتاب الله الكريم لكن توجد هذه القصة في التوراة و التلمود و هي من عقائد اليهود هي خرافه من قصص سندباد البخاري .


الف شكر على المقال الرائع 


خالص احترامي و تقديري للجميع 


3   تعليق بواسطة   سعيد علي     في   الثلاثاء ١٩ - يناير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[80018]

المسيخ الدجال !!


شكرا لكم و أهلا و مرحبا في بيتكم - أهل القران - و كما أشار الدكتور أحمد فأنتي تقصدي : عقائد المحمديين بمختلف طوائفهم سنة كانوا أم شيعة أم أباضية أم غيرهم فالإسلام مصدره القران و كفى .. أرجو تصحيح آية : وما ربك بظلام للعبيد فهي في سورة فصلت و ليست الكهف كما ذكرتي .. أهلا بك أختا ناشطة في بيت الدكتور أحمد و صحبه الكرام .



4   تعليق بواسطة   عبدالله أمين     في   الثلاثاء ١٩ - يناير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[80020]

وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحي علمه شديد القوى


اهلا بك د. اوريا في موقع اهل القران واشكرك على المقال الرائع

الاية 3 و4  من سورة النجم 

وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى

يستدل بها التراثيون من السنيين والشيعة  ومن لايكتفي بالقران لاثبات ان هناك كتب اخرى مع القران الكريم رويت عنه عليه السلام بعد وفاته وجمعها المحدثون بعد وفاته بقرون وهذا ما زرعوه في عقولنا في مدارسهم ولازالوا يعلمون هذا الافك والتحريف لايات الله ولوي اعناقها بما يتفق مع أهوائهم الى تاريخه

والحقيقة  انها تتحدث ان القران الكريم الذي يتلوه عليهم هو منزل من عند الله وما الرسول الا مبلغ له  وليس من تأليف النبي محمد عليه وعلى كل الرسل السلام وليس من هواه حيث ان مشركي قريش كانوا يتهمون النبي محمد بأنه ظل وغوى بتلاوته للقران الكريم عليهم الذي يتعارض مع عقائدهم التي (كما هي عقائد من ينتسبون ظلما للاسلام العظيم في هذا العصر البائس ) ترتكز على تقديس البشر والحجر وما وجدوا عليه الاباء  والضمير الغائب للفظ (هو) تعود للقران الكريم  وتذكر الايات التي بعدها كيف انزل القران الكريم على قلب النبي محمد بواسطة الروح. جبريل عليه السلام

اذا هي اثبات  كما تؤكد ايات كثيرة غيرها ان النبي محمد لايمكن ان يتقول على الله ويفتري من الدين خارج الوحي الالهي الذي انزل اليه وهو القران الكريم (إذا هو مبلغ وليس مشرع كما يدعي المحمديون)   وهذا دليل قاطع اخر من القران الكريم بان ليس هناك كتب اخرى غير القران والكتب السماوية السابقة التي انزلت على انبياء الله والتي تعرضت للتحريف أوالضياع ولكن الله حفظ القران ليحفظ رسالة الاسلام وهي رسالة كل الرسل الى يوم البعث ... وجل القران يؤكد هذه الحقيقة المره لعباد السلف وما وجدوا عليه الاباء من كتب الصحاح وغيرها من الكتب التراثية التي ما انزل الله بها من سلطان والتي نسبوها ظلما وزورا وبهتانا لخاتم النبيين عليهم السلام 

ولك تحياتي

وواصلي ابحاثك النيره

5   تعليق بواسطة   محمد شعلان     في   السبت ٢٣ - يناير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[80100]

هناك خلط عند البشر بين معارك البشر مع يأجوج ومأجوج وظهور المسيخ!


المقال رصين ويكمل مشوار التأصيل لحقيقة أنه لن يكون هناك مسيخ دجال ، لكن الخلط الذي يمكن أن نقع فيه أو يقع فيه غيرنا هو أن حقيقة المعارك والموج الذي سوف يحدث بين البشر وظهور قبيلتي يأجوج ومأجوج في المستقبل ويكون ذلك قرب القيامة، يقول الله تعالى"وتركنا بعضهم يموج في بعض" سورة الكهف.



أذن هناك معركة كبرى بين البشر وبين يأجوج ومأجوج  ونحن كمسلمين نرددها بدون تصديق لأننا لا نتفوق العلم ولا في تصنيع الأجهزة المتقدمة لإستشعار عن بعد كما يفعل الغرب المتقدم،!



 هناك تفوق ساحق للغرب في تصنيع السلاح الفتاك والسلاح النووي الذري وأسلحة الليزر الفتاكة ، وهم لا يفعلون ذلك لإستعباد باقي إخوانهم من البشر، بل استعداداً ليوم الحسم والمعركة الكبرى بين البشر ويأجوج ومأجوج المتقدمين جدا عن البشر. 



هم في أفلامهم الخالية الواقعية اعترفوا بذلك وأشاروا له. وحتى لو كانوا يسيطرون على العالم النامي ويسيرونه وفق ما يريدون. فأعتقد أنه استعداداً لذلك اليوم!



 هو طرح أعتقد أن كثيرون لن يوافقوني عليه.



6   تعليق بواسطة   يحي فوزي نشاشبي     في   الإثنين ٠٨ - فبراير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[80336]

ألا يكون مجرد التصديق بأن المسيج ( عليه السلام ) راجع ، خرافة في حد ذاتها ؟


شكرا  لموضوعك     الجرئ    المباشر ...



ولكن  هل  هناك  إشارة  من قريب  أو  من بعيدعلى أن   لعيسى  عليه السلام   أي  رجوع  ؟  والرجوع  من  أين ؟   ولأجل  ماذا ؟ .



ألا   يصطدم  هذا  الإعتقاد   باعتقادات  شتى ؟  ومنها أن   محمد بن   عبد  الله  كان  نبيئا  وخاتم  الأنبياء ؟   وإذا  فرضنا أن المسيح عليه  السلام  رجع   ألا  يكون  هذا  إشارة  إلى أن  محمدا لم  يكن  خاتم  الأنبياء ؟    ألا  يدل  على  أن محمدا   لم   يؤد   الرالة  كما  أمره الله ؟  ما  دام  هناك  معقب  منتظر  ؟ وهلم  جرا  من  تساؤلات  بل  من  طابور من تساؤلات ؟   ودمت  موفقة   أستاذتي   المحترمة ....


7   تعليق بواسطة   Salma Amine     في   الثلاثاء ٠٩ - فبراير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[80344]

آلى يحيى فوزي


الجواب عزيزي:



لا، لم يكن و لن يكون الإعتقاد بنزول  "المسيح عيسي" لإنه في الإرث العقائدي أن في آخر الزمان سيخرج "مسيح دجال لديه خوارق ويدعي الأولوهية" و سيعم فساد ثم ينزل عيسى حسب الرواية المتقنة: " ينزل عيسى هل منارة مسجد الأمويين بدمشق و بيده رمع فيقتل الخنزير و يكسر الصليب و يثقف المسيح الدجال و يضربه برمحه و يبحتفظ بدمه مي يُبين الناس أنه كان دجّالا و ليس ربا ثم يصلي عيسى بالأناس كإمام صالح وليس كنبي لأنه لا نبي بعد محمد......" روايات لتطالبنا كنّا نحجتمع تحت سقيفة المنزل و الثانوية نتحدث عنها



اذن المسلمون يصدونها طالما عيسى ليس بني بعد محمد و هو قد رفع و قتل آخر بالشبه و يكمن أن يبقى في السماء طالما النبي سلم على أنبياء آخرين في فيلم الإمعراج! فاخر التناقض مع الإسلام؟؟؟؟.... أما ان رجوع المسيح عيسى كونه خرافة فذلك لمن افتح الله عليم و فهموا معنى آيات شبه لهم و يوم الحساب بين عيسى و لله حسب القرآن



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
بطاقة Salma Amine
تاريخ الانضمام : 2016-01-07
مقالات منشورة : 11
اجمالي القراءات : 201,866
تعليقات له : 45
تعليقات عليه : 87
بلد الميلاد : Morocco
بلد الاقامة : Morocco