الأربعاء ٢٠ - مارس - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
العدالة قيمة قرآنية عليا ولايوجد عدالة في فتواك عن الزنا بالإكراه إذ ساويت عقوبته مع الزنا بالتراضي . أنت في أمريكا و كثير من علاقاتهم مبنية على الزنا بالتراضي ورغم أنهم زناة تجدهم منتجين فاعلين فرحين في حياتهم اليومية. بينما المغتصبة في أمريكا تحتاج إلى سنوات من العلاج النفسي والندبة النفسية ترافقها إلى القبر. هذا غير الوصمة الإجتماعية والأمراض الجنسية و الامتناع عن الزواج وغيره. الاغتصاب في فهمي يدخل في باب الافساد في الأرض وبذلك يستحق الاعدام كأقصى عقوبة لقوله تعالى "من قتل نفسا من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض" وقوله تعالى "إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا".
وكما قال محمد شحرور "أما الزنا فهو علاقة طوعية لهذا وضع الزانية قبل الزاني، ولو لم تكن عملية طوعية لأصبحت اغتصابا. والاغتصاب حالة مختلفة فهي جريمة". المغتصب ليس زانيا فقط ليستحق 100 جلدة بل معتديا باغيا مفسدا فهو بهذا مستحق لعقوبة أكبر، أليس كذلك د.أحمد؟
ان اصرار السائل على تسمية ضحايا الانتقام القذر الذي تقوده العصابات الوهابية (((بعائلات انصار الطاغية))) ما هو الا تخفيف من جرائم تلك العصابات وجلد للضحايا وقتلهم مرتين
ان هذا الذي يحدث في بلدان الربيع الغبي العربي ما هو الا تطبيق عملي لاقامة دولة التاريخ الرجعي واحياء لتلك الحروب
الزنا بالاكراه يدخل ضمن ما يقال إنه ( حدّ الحرابة ) ، أى له جزاء مُضاعف حسب تقدير السلطة الحاكمة . ولكننى هنا أجيب عن سؤال يتعلق بحالة فوضى ، ولقد إحترت فى الحقيقة ، لأننى لو قلت بتطبيق حد الحرابة على المُغتصب فستكون دعوة دموية لا أستطيع أن أتحمّل مسئوليتها أمام رب العزة جل وعلا . وهناك جوانب أخرى فى الموضوع تجاهلتها لأننى بصراحة ليست عندى لها إجابة ، مثل الإكراه على اللواط ، وهل يدخل فى حد الحرابة أم لا .. الموضوع معقد ومؤلم ..ولكنه مع الأسف واقع يجرى فى هذه الأوطان المسكونة بابليس وأديانه الأرضية .
ولكن تبقى الحقيقة باقية ، وهى أن تطبيق شرع الله جل وعلا يكون بنظام اسلامى ( علمانى ) ، يتم فيه استحداث شرائع فى المسكوت عنه فى القرآن ضمن ( الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ) فيما لا يخالف المقاصد العليا فى الاسلام ( الحرية والعدل ) ، وأن يتم تسنين أو سن ّ هذه القوانين بمجلس شعب منتخب إنتخابا نزيها ومعبرا عن رأى الشعب . أما فى حالة الفوضى هذه فلا مجال لتطبيق شرع الله .. ومن هنا كانت النصيحة بالعفو ، وتطبيق عقوبة القتل على القاتل تكون لولى الأمر لأن الله جل وعلا جعل له سلطانا فلا يسرف فى القتل إنه كان منصورا .
وكما تعلم أخى العزيز .. ما أقوله فى الفتاوى وغيرها هى وجهات نظر تنتظر التصحيح ، وأشكرك على هذا التعليق ، فالاجابة عنه أثلجت صدرى وأراحتنى . وأدعو الله جل وعلا أن يغفر لى أخطائى فيما أكتب ، فهى تعبير عن نقص البشر فى العلم ، ولكننى أحرص على أن أقول ما اراه حقا ..
والله جل وعلا هو المستعان ، وهو نعم المولى ونعم النصير ..
يا سيد العربي
يا أخي ...إعطنا رأيك في كيفبة التعامل مع من ارتكب هذا العمل (الإنساني)...إغتصاب الغير بالقوة
أنا لا أوافق الأخ إياد رأيه بإعدام المغتصب ...لأن في ذلك رحمة و شفقة عليه
من رأيي أن يعذب فترة على الملأ...ليرتدع غيره
ثم يعدم
فانا استنكر ان يوصف ضحايا الاغتصاب باقرباء انصار الطاغية كما كررها السائل في مسالته ليكون مبرر لاغتصابه او قتل اطفالهم
ولا اقول الا ان لعتة الله على الظالمين
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5117 |
اجمالي القراءات | : | 56,875,464 |
تعليقات له | : | 5,451 |
تعليقات عليه | : | 14,828 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
الارهاب فى الاسلام: أود سؤالك بخصوص مصطلح "الإر اب" حيث توصف به...
هو المخطىء: كنت ذهبت لميكا نيكي لتصلي ح سيارت ي ، بعد ان...
كتاب الانبياء: السلا م عليكم أشكرك م على هذا الموق ع ...
السرقة والقصاص: حبذا لو تخبرن ا عن حد السرق ة و كيف ممكن...
إصرارعلى الإستمناء: لا أفهم معنى الإصر ار في قوله تعالى (...
أنا من أهل القرآن: الشيخ احمد صبحي منصور لقد قرأت الكثي ر من...
البقرة 259 : قول الله تعالى في القرآ ن ..فأنظ ر الى طعامك...
الصلاة و الوضوء : حول مسئلة الصلا ة، اذا كانت الصلا ة قد نقلت...
معنى الايمان هنا: في قوله تعالى : سَابِ قُوا إِلَى ٰ ...
عقبى وعاقبة : ما هو الفرق بين ( عقبى ) و ( عاقبة )؟...
ميكال : قوله تعالى (مَنْ كَانَ عَدُو ًّا لِلَّ هِ ...
أب فاسق سكير: والدى سكير يسىء معامل ة والدت ى ، ولا يكف عن...
قتل الحشرات فى الحرم: ما حكم من قتل صرصار في الحج؟ او فأر مثلا؟ هل...
الطريق المستقيم: عزيزى الدكت ور احمد صبحى منصور ، بعد وافر...
moreجريمة الإبادة الجماعية بين ( إسرائيل ) والعرب والمحمديين
القاموس القرآنى : ( البشر والانسان )
( من مات قامت قيامته ) تلك الأُكذوبة السلفية الكافرة بالقرآن الكريم
دعوة للتبرع