احمد شعبان Ýí 2012-02-21
الطريق الذي نأمله لقيادة مصر
أولا : البرلمان
يتسم برلمان ما بعد الثورة المصرية بروح سلفية مطوقة بكوابح شرعية متعارضه ومطالبات ليبرالية وشعبية في عصر يتسم بالتقدم التقني .
فهل يمكن أن تقضي هذه الروح السلفية على تلك الكوابح الشرعية من خلال إصلاح الفكر الديني وتتكامل مع دعاة الليبرالية لتحقيق المطالب الشعبية وتواكب التقدم .
وهل يمكن أن نظهر نور الإسلام دين " الحرية والعدالة " لنساير العصر ونكون إضافة للعالم وليس إعاقة .
الإسلام يا سادة واحد وليس فرق وشيع وطوائف ومذاهب فإذا ما استطاعت الروح السلفية لمجلس الشعب أن تتحرر من تلك القيود والأطر المغلقة ، وتنطلق نحو الوحدة بمناهج علمية وتدفع معها القوى التحررية فتتوحد كلمتنا نحو الإنطلاق لمسايرة العالم .
وهذا ما أشرت إليه في مقال بعنوان " قضية للمناقشة " البحث عن رؤية تم نشره في 14 فبراير 2011 على الرابط : http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=7715
ثم حاضرت في ندوة بعنوان إصلاح الفكر الديني في 29 ابريل 2011 على الرابط : http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=8071.
وحول قيادة الدولة مقالة بعنوان " مسابقة لرئاسة مصر " في 15 مايو 2011 على الرابط : http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=8140
ثم قدمت رؤية حول فكرة للدستور المصري المرتقب تحقق معايشة سلمية بين كافة فئات المجتمع يوم 16 أغسطس 2011 تحت عنوان " فاتحة الكتاب " وثيقتنا الدستورية على الرابط : http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=8512
ثم نشرت مقالة تحت عنوان" بانوراما المشهد المصري " لوجوب إيجاد عقد اجتماعي جديد في 22 أغسطس 2011 على الرابط : http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=8512
وقد واجهت الصديق الدكتور عصام العريان في مؤتمر الربيع العربي تحت عنوار " شرارة لاشعال ثورة على الفكر الديني " بتاريخ 3 اكتوبر 2011 على الرابط : http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=8705
، وقد أساء فهم كلمتي وكانت إجابته على هذا الرابط :http://www.youtube.com/watch?v=ygILpX540R4&feature=mfu_in_order&list=UL
ثم قدمت تحت عنوان " بيان من أحمد شعبان إلى الحاكم العسكري " أحذر فيه من مشاركة التيارات الإسلامية في العمل السياسي إلا إذا تخلوا عن المطالبة بالمرجعية الإسلامية أو يقدموا لنا الإسلام الصحيح يوم 9 اكتوبر 2011 على الرابط : http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=8712
ثم قدمت مقالة بعنوان " أهم وأخطر قضايانا " بتاريخ 5 نوفمبر 2011 على الرابط : http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=8820
ثم نشرت مقالة بعنوان " أكفرتم بعد إيمانكم " لاستحث فيها القادة الدينيين للنظر فيما هو أخطر من كامل اهتماماتهم بتاريخ 24 ديسمبر 2011 على الرابط :http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=9110
ثم أخيرا نشرت مقالة حول صراع القيم في مجتمعنا المصري تحت عنوان " الاستقرار أم العدالة " بتاريخ 23 يناير 2012
ما أقوله ليس نظريا ، بل هو وجوبي حسب تعليمات الدين العليا .
وهنا تكمن المصداقية ، هل نسعى لذلك وهو الأوجب علينا ؟
أم هى انتهازية سياسية يبغي فيها كل طرف على الطرف الأخر .
إذا كان من يمثلوننا بإسم الإسلام لا يلتزمون بالأوامر العليا للإسلام فبماذا سيلتزمون .
والخلاصة :
تحددها مقالتي بعنوان " فاتحة الكتاب وثيقتنا الدستورية بينت من خلالها وجوب أن تعيش كل فئات المجتمع في سلام " الذين أنعم الله عليهم ، والمغضوب عليهم ، والضالين " ، الكل سواء داخل الوطن
ومن يثبت عليه تخطي القانون يطاله القانون ، وحول مقالي بعنوان " الاستقرار أم العدالة " وتحدثت حول فحواها مع مساعد وزير الخارجية الأمريكية ، مكتب حقوق الإنسان الديمقراطية والعمل السيد / ميشيل بوزنر يوم 25 يناير 2012 وقد أفاد بأن الإدارة الأمريكية ليس لديها إجابة حول الخروج الآمن في كل من اليمن وسوريا ومصر ، كما أن عملية إصلاح الفكر الديني الإسلامي لا تشغل أي حيز لديهم .
ثانيا : رئاسة مصر
الشعب المصري يحتاج إلى الثقة فيمن يحكمه ، في فترة تكاد الثقة فيها أن تعدم .
والناظر إلى الواقع يجد أن جميع من يتقدمون لترشيح أنفسهم لرئاسة مصر قد شارك في الحياة العامة بصورة ومساحة ما سواء تحقيقا للصالح العام أو للمصلحة الشخصية
وكل من يتقدم لرئاسة مصر يجد في نفسه القدرة على تحقيق الصالح العام ، أو يجد الظروف مناسبة لتحقيق مصلحته الشخصية .
والمتوقع انتصار من هو قادر على الحشد سواء بالحق أو الباطل .
فماذا لو انتصر من يعيد العجلة إلى الوراء ؟ .
لذا يثور جدل واسع حول مواصفات الرئيس المرتقب سواء كانت جمهورية رئاسية أو برلمانية ، وقد تم اختبار اختيار أحد المرشحين بالتوافق وردود الفعل الرافضة .
ويكاد المزاج العام للشعب المصري يحتاج إلى شيء مبهر حقيقي فيمن يتم اختياره لكي يلتئم الشمل .
ولن يبهر الشعب المصري بكامل تياراته الفكرية ، سوى باكتشاف ينقله إلى طور حضاري جديد .يحقق مصلحة الجميع ، وهذا لن يتأتى سوى من المكتشفين منتجي الأفكار ، مع العلم بأن التطور الإنساني بعامة لا يتم إلا عن طريق الاكتشافات .
فقد سعدت أمس بمداخلة لأحد المصريين العاملين بالإمارات العربية يعلن فيها انتوائه الترشح للرئاسة ليس بهدف النجاح بل بهدف القاء الضوء على ما انتجه خدمة لمصر ، ودعايته بتمويل ذاتي .
ونصيحتي للشعب المصري أن تكون المفاضلة حول منتجي الأفكار فهى دعوة لهؤلاء المنتجين جميعا للتقدم بما لديهم مما يبهر الشعب المصري ، هذا بجانب المرشحين التقليديين ، فإن لم يحوز أحدهم هؤلاء المنتجين للأفكار النجاح فعلى الأقل ألقى الضوء على ما تعامت عنه وسائل الإعلام .
الخلاصة :
نحتاج إلى رئيس يملك رؤية تنقلنا إلى طور حضاري جديد يتسم بريادة التقدم . .
احمد شعبان محمد
19 فبراير 2012
.
ان دعوتها للتغيير هو دعوتها للانتحار هل تقبل لهم الانتحار اذا كنت تقبل فهم لا يقبلون وقد هبت رياحهم وجاءتهم الدولة على طبق من ذهب
الأخت الفاضلة الأستاذة / ميرفت عبد الله
تحية طيبة وبعد
أولا : شكرا على ما تفضلت به من مؤازرة .
ثانيا : سؤالي لسيادتك : هل كنت ترين الثورة قبل قيامها تتسق مع أرض الواقع .
وهل نقف مكتوفي الأيدي أم أن كل منا يعمل أقصى مافي وسعه خدمة لدينه وأهله المصريين ، وخاصة في مثل تلك الأزمات ..
أم نحاول توعية الرأي العام وكشف زيف الزائفين .
وإن شاء المولى بأهل مصر خيرا فسوف ينتصر دعاة الإصلاح .
دمت دائما بكل خير .
والسلام
أخي الفاضل الأستاذ / احمد العربي
تحية طيبة وبعد
سؤالي لحضرتك
هل كان حسني مبارك وحاشيته يقبلون بالانتحار ؟ .
وعليه فما معنى الصراع المحتدم بين قوى التغيير والقوى الرجعية ، لذا كانت نصيحة للشعب المصري لمحاولة اقتلاع تلك القوى الرجعية بكل أشكالها .
وشكرا لك أخي مساهمتك الحاسمة .
والسلام
هناك شيء مهم دائما اردده عن الدولة وقد كتبته اكثر من مرة في تعليقاتي على مقالات الاخوة والتي اعرف فيها الدولة على انها اهم اسلحة المستقبل التي انتجها العقل التقدمي
ومرت الدولة في عدة مراحل اهمها
الدولة الجمهورية الدكتاتورية
ثم الديموقراطية
فالمدنية العلمانية ثم الاتحادية او اللا دولة
وتقوم الدولة على ثلاث ركائز اساسية
1- السياسية و العسكرية و التنفيذية
ان اي خلل في احدى هذه الركائز لا يعني هدمها بل استبدالها اي انه كان يجب استغلال الحراك الشعبي في سبيل اسقاط الركيزة السياسية المتمثلة بالرئيس واستبدالها باخرى اكثر تقدمية
اما اسقاطها كما حدث وترك مكانها فارغا فان اكثر المتضررين هم اهل المستقبل التقدميين لان دولة التاريخ جاهزة للاستيلاء على الدولة
لم يكن هناك حاجة لان ينتحروا فقد سقطوا بكل سهولة وهذا يعني ان الدولة المصرية كانت في مرحلة تقدمية جيدة نوعا ما اذ انها لم تقبل خللا في احدى ركائزها وكان الواجب على اهل المستقبل ان يكونوا مستعدين لان يشغلوا مكانها
انظر الى القوى الرجعية التي ترفض للان الامساك بالسلطة لانها تعرف ان الدولة لا زالت تحوي على بعض عناصر المستقبل والتي يجب القضاء عليها بواسطة القوى الاكثر رجعية الا وهي الوهابية
سيكون السيناريو كالتالي دفع البلد الى مزيد من اللااستقرار عن طريق اعلان الحروب التاريخية كحرب اللحية مثلا والمزيد من العويل والصراخ الذي يشوش على اهل المستقبل حتى تصل الامور الى اللامنطق وعندها سياتي الجميع راضخين طائعين مسلمين الى دولة التاريخ
شكرا أخي هذه الإجابة الهامة
بالنسبة لما سوف ندفع إليه من عدم الاستقرار .
أرى وجوب أن يتصدى لذلك المتنورين بمرجعية علمية وهذا ما أحاوله حتى يتضح للكافة تدليس هؤلاء وما يدفعوننا إليه ، فيتبرؤا منهم وتكون التبعية للمنطق في إطار إصلاح الثقافة العامة للمجتمع ، فلا رجعة للوراء
الأستاذ العزيز / أحمد شعبان .. السلام عليكم ورحمة الله بارك الله فيك ومتعك بالصحة والعافية.. وإلى مزيد من نشر الوعي والتواصل بين أبناء وطننا جميعا مصر ..
المصريون في ماضي الزمان كانوا أصحاب عقائد مختلفة.. وكل إقليم كان يعبد إلهه الخاص به .بل وكل إقليم يشارك الاقليم المجاور له في الاحتفالات الدينية.. حدث ذلك لآلاف السنين.. إلى أن جاء العرب مصر.. وحولوا هذه الروح الرحيمة المتسامحة.. إلى تعصب البدو وثقافات البدو التي تغيب عقل المجتمع لصالح أهداف دنيوية منها أسطورة الخلافة الاسلامية.. والاسلام برئ من كل ما فعله المصريون المسلمون..
مشيل إزنر تكلم وصدق وعبر بكل صدق عن توجهات الادارة الأمريكية في كل جيل.. وأعلن أنها لايعنيها الاصلاحات الدينية في مصر المهم المصالح الأمريكية في المنطقة..
وانت تعلم أن تلك المصالح.. ليس من منفعتها أن يكون هناك حريات حقيقة ولا ديموقراطية حقيقة لأن ذلك يجعل الشعب المصري يمتلك زمام اموره .. وربما يضر ذلك بمصالح أمريكا واسرائيل.. وصفقات الغاز واستيراد السلاح الأمريكي بناءا على توظيف المندوب السامي ألأمريكي في مصر ومثيلاتها من العرب بوظيفة رئيس جمهورية..
لابد من إصلاح نفوس المصريين عن طريق الدين وفهم حقيقة الدين الذين يعني انه لا استغلال للإسلام في السياسة والدعوة إلى قيام دولة وهابية بمصر؟؟
وإن حدث ذلك سوف يعود المصريون إلى العصور الوسطى في هذا القرن ولا حول ولاقوة إلى بالله
شكرا لك والسلام عليكم.
أخي الكريم الأستاذ / محمد عبد الرحمن
تحية طيبة وبعد
صدقت أخي في كامل ما تفضلت به ، لذا لك كامل تقديري واحترامي .
وعليه أخي لابد أن نعتمد على أنفسنا في إصلاح الفكر الديني وبالتالي اصلاح المجتمع ، وكشف الزيف الذي أعمى المصريين ، ونشر الوعي وتكريس الرؤية النقدية لتغيير ما بأنفسنا حتى يغير الله ما بنا .
وقانا الله جميعا شر النكوس على أعقابنا
دمت أخي بكل خير .
والسلام
هـل كـان عـمـر أحـرص عـلى الـشـريـعـة مـن الـرسـول عـلـيـه الـسـلام.؟
عندما طَردتْ إسرائيل الفلسطينيين
"اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا"
لماذا التأخير في محاسبة الفاسدين
الشعب المصري هو المستفيد ..تعليقا على .. مقال الأستاذ محمد عبد المجيد
دعوة للتبرع
سنقرؤك فلا تنسى: ما قولكم في آية ( سنقرئ ك فلا تنسى إلا ما شاء...
أسئلة متعددة: عزيزي الدكت ور أحمد، السلا م عليكم و رحمة...
عملية تجميل : السلا م عليكم لدي سؤال أرجو إعطائ ي إجابة...
الجزية مرة أخرى: سيدي الفاض ل د. احمد منصور المحت رم تحية...
الدعاء بالزواج : -هل يجوز الدعا ء بالزو اج من رجل معين وهل...
more
الأستاذ المحترم أحمد شعبان تحية لك على هذا الشعور الطيب ولكني في نفس الوقت أجده بعيداًعن أرض الواقع الذي نحياه .في محاولاة التقريب بين وجهات النظر والعمل على وحدة الأمة لا يتأتى مع هذا التعصب في المنهج من السلفية .
ومحاولات ركوب الموجة واستغلال الدين لأغراض سياسية من الإخوان .
فهل يامل أحدنا في السلفية الذي قال أحد قياداتهم وهو عضو في مجلس الشعب أنه سوف يحاكم البهائيين بتهمة الخيانة العظمى لو تمكن من ذلك .
فهل في مثل هذه الشخصيات أمل أو محاولة إصلاحهم ممكنة ؟؟!!