فوزى فراج Ýí 2008-07-16
تساؤلات من القرآن لأهل القرآن – 21
بسم الله الرحمن الرحيم
نواصل تساؤلاتنا اليوم فى الحلقة رقم 21 من هذه السلسة, وندعو الله العلى القدير ان يهدينا الى ما فيه خيرا وأن يشرح صدورنا لللإيمان وان ييسر لنا ما خفى علينا انه قريب مجيب الدعوات.
التساؤل الأول ربما قد تمت مناقشته ولكن لا اذكر انه قد نوقش بالتفصيل الذى يستحقه, ولعلنا نستطيع هذه المرة ان نجد له إجابة محددة.
فى سورة آل عمران,آية رقم( 3 و 4 ) يقول الحكيم الخبير
3 نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ
4 مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ
الكتاب الذى أنزله الله على الرسول محمد( ص) هو القرآن ولا يختلف فى ذلك اثنين كما أشار الله عز وجل أيضا اليه فى الآيه رقم 7 فيما بعد, فيقول انه نزل الكتاب ( اى القرآن) مصدقا لما بين يديه, ( من هو الذى تشير اليه الآيه بقول لما بين يديه , هل هو الرسول محمد وما هو الذى كان كان فى ذلك الوقت بين يديه) , ومصدقا لأى شيئ , وتستطرد الآيه تقول وأنزل التوارة والإنجيل, ولو اننا اوصلنا الآيه رقم 3 بالآيه رقم 4 بدون فواصل, لصارت مصدقا لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل من قبل هدى للناس........... فهل كانت التوراة والإنجيل بين يدى الرسول عليه السلام أيضا, ثم تستطرد الآيه لتقول وأنزل الفرقان, وكلمتا نزل وأنزل إن لم يكن هناك فارقا بينهما او إن لم يكن هناك فارقا كبيرا, جاءتا فى سياق الكتاب ( اى القرآن ) والتوارة والإنجيل, ثم جاءت أيضا مترادفة مع الفرقان, فما هو الفرقان على وجه التحديد, هل هو كتاب أخر غير القرآن والتوارة والإنجيل, ام انه كتاب يحتوى ثلاثتهم, وكيف يمكن ان نفهم اى المعنيين وما هى الأدلة على ذلك. علما بأن الآيات التى ذكر بها كلمة الفرقان فى القرآن هم 6 آيات, وجاءت الكلمة مقترنه بكلمة ( أتينا) مرتين, ثم مقترنه بكلمة ( نزل وأنزل ) فى المرات الأخرى.
فى الآيه رقم 42 من سورة آل عمران أيضا نجد
إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ
لماذا جاءت كلمة إصطفاك مرتين, معنويا ولغويا, ففى المرة الأولى قالت الملائكة إن الله إصطفاها, وطهرها, ثم مرة ثانية اصطفاها, الم يكن المعنى لا يتغير لو استعملت المرة الأولى فقط, لابد ان هناك تفسيرا لذلك, ولذلك فقد وضعته للأخوة للمشاركه والمساهمة فى التفسير.
أما فى الآيات التالية من رقم 43 , 45 , 46 تحدثت الملائكة الى مريم مبشرة إياها بما سوف يحدث لها ....والمعنى واضح تماما , غير ان مريم التى كانت تتحدث اليها الملائكة , وبعد ان بشرتها الملائكة ...الخ نجد فى الآيه رقم 47, تجاهلت الملائكة الذين كانوا يتحدثون اليها ويشرحون لها ما سوف يحدث, وفى استغرابها له او فى تساؤلها عن كيفية حدوثه لم تتحدث الى الملائكة الذين كانوا قبالها ولكن قالت تتحدث لله سبحانه وتعالى, قالت رب انا يكون لى ولد........, الم يكن من المنطقى ان تتحدث اليهم وأن تسألهم خاصة وهم الذين كانوا يبلغونها الرساله, بل ان الإجابة على تساؤلها جاءت منهم أيضا, ( قال كذلك الله يخلق ما يشاء..........). هل هناك من يفسر ذلك؟؟
مع تمنياتى بحوار مثمر
وطاب يومك ,
وددت ان اشارك في مداخلة بسيطة في الموضوع الذي طرحته , ولكن فضلت الانتظار ومتابعة الردود عليها فمن الجائز احصل على الجواب من خلالها .
دمت بألف خير
امل
استاذ فوزي تحية خالصة
كلمة "ما بين يديه" يمكن شرحها اذا ذهبنا الى الاية255 من سورة البقرة"....يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ...." اي ماضيهم ومستقبلهم.وبذلك يصبح" مصدقا لما بين يديه" اي لما انزل في الماضي. والفرقان يخص جميع القواعد الالاهية في الكتب الماضية وفي القران من تفريق بين الصحيح والخطا اي مفترق الطريق بين طريق الجنة وطريق النار. والله اعلم في انتظار البحث في بقية التساؤولات.
دمتم في رعاية الله تعالى
د- عمرو -صباح الخيرات .مع خالص حبى .وع علمى التام بصفاء نيتك ونقاء قصدك ..ولكن هذا التخيل او التصور فى التباديل والتوافيق يصلح مع كل شىء ما عدا القرآن الكريم .فيجب ان نتعامل معه كما هو وان نفهمه كما هو مرتب ومرقم ومسلسل .وإن لم نستطع فلننتظر حتى يأتى اليوم الذى نستطع فيه فإن لم يأتى فيكفينا شرف المحاوله .(ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها ) .وكما نعلم أن القرآن الكريم لا تنقضى عجائبه واسراره وانها مستمرة إلى يوم الدين ولا يحيط به فردا واحدا ولا جيلا بأكمله ولا عصرا بذاته (حتى عصر النبوه ) ,إلا فقد مصداقيته وجلاله وإعجازه ...فلذلك علينا ان نتعا مل معه كما هو ...(وهذا ما أؤمن به ومن وجهة نظرى .وأعتقد ان ردى ليس حادا ولا صاخبا ) وشكرا لكم .............أما عن توضيح معنى (مصدقا لما بين يديه ) فكلنا نؤمن بأن القرآن الكريم يوضح ويبين بعضه بعضا .فلذلك وببساطه شديده جاء الرد على ذلك السؤال فى قوله تعالى فى سورة المائده (
سورة المائدة - سورة 5 - آية 48
وانزلنا اليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما انزل الله ولا تتبع اهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم امة واحدة ولكن ليبلوكم في ما اتاكم فاستبقوا الخيرات الى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون)زز
فجاءت كلمة من الكتاب شارحة لكلمة لما بين يديه وصدق الله العظيم القائل (وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً) [الفرقان : 33]........يتبع .
أما عن تكرار كلمة إصطفاك مرتان فى الأية الكريمه - فهو من باب التأكيد وزيادة التوكيد . وهذا شىء معروف فى اللسان العربى وفى لسان القرآن الذى نزل به ...ولا يحمل أى خصوصية أخرى مما يتصورها البعض سوى التأكيد على أمر الله وهبته لمريم إبنة عمران التى جعلها الله مع زوجة فرعون مثلا وقدوة للمؤمنين على مر التاريخ وعبر حياة البشرية ,غلى أن يرث الله الآرض ومن عليها ..وأقولها واضحة لكى لا ندخل فى متاهات لا طائل من ورائها ولا فائدة منها ان تكرار لفظ إصطفاك لا يحمل غير هذا أو ما يدور فى فلكه من معان ,ولن نسمح بمناقشته من أى وجهة لا هوتية على الإطلاق .واننا هنا لانناقش هذا المعنى ولاهو ما طلبه الأستاذ الكبير - فوزى فراج فى سؤاله .وبذلك أقطع الطريق على الخوض فى هذه المسأله ,وإلا سنحذف تعليقات من يثيرها مباشرة ولامجال لتركها او مناقشتها ابدا .......أما بخصوص - كلمة الفرقان _فقد ذكرت فى بعض الأيات وصفا للقرآن وفى بعضها وصفا للتوراة وهنا قد تعود على الكتب السماوية الثلاثه او على القرآن الكريم وحده . وعلى كل الأحوال فهى صفة لكتب الله السماوية الثلاث الأخيره وليست كتابا منفصلا يوازى التوراه فى عصرها او الإنجيل فى عصره او القرآن فى عصره .وإنما هى صفة لموصوف فقط لاغير ......أما عن تلقيها الخبر من الملائكه وردها عليهم ثم تعجبها وردها وكأنها تخاطب الله ثم رد الملائكه عليها .فهذا أمر طبيعى ولا غرابة فيه وأن الذين تعاملوا معها منذ البداية إلى النهايه هم ملائكة رب العالمين .وكما قلنا القرآن يوضح بعضه بعضا ,فلتعودوا لقصة مريم كاملة فى القرآن الكريم ومعها قصة بشرى الملائكة لإبراهيم عليه الصلاة والسلام وزوجه بهبة الله لهما بإبنهما إسحاق ورد فعل زوجه والحوار الذى دار بينهما لنتعرف من خلاله ونفهم القصص القرآنى صاحب الوحده الموضوعيه الواحده ....وشكرا لكم وللأستاذ الكبير فوزى فراج على اسئلته . وهذا والله أعلم
أشكرك أخي عثمان علي ردك الهادي ..رغم عدم الإجابة علي سؤالي سوي كما فهمت أن ترقيم آيات القرآن يجب أن نأخذها كما هي بين أيدينا الآن ولذا لن أعيد هذا السؤال بعد الآن ..
وكما فهمت أنك تعتبر أن لما بين يديه تعود الي الكتاب .. وهو تفسير وجيه ..
أما عن الآية 47 ..
قَالَتۡ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِى وَلَدٌ۬ وَلَمۡ يَمۡسَسۡنِى بَشَرٌ۬ۖ قَالَ ڪَذَٲلِكِ ٱللَّهُ يَخۡلُقُ مَا يَشَآءُۚ إِذَا قَضَىٰٓ أَمۡرً۬ا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ ۥ كُن فَيَكُونُ (٤٧
فكما تلاحظ أخي الكريم .. الملائكة جمع مؤنث ..ولذا بدأ الخطاب من الآية 42 ..وإذ قالت الملائكة ..
فلماذا تغير الخطاب الي قال بصيغة المفرد المذكر في الآية 47
مازال هذا التساؤل يحتاج إيضاحا ..
تحياتي ..
طاب يومك ,
هل تدري بما ذكرتني الفقرة التالية الواردة في تعليقك :
(((((((..وأقولها واضحة لكى لا ندخل فى متاهات لا طائل من ورائها ولا فائدة منها ان تكرار لفظ إصطفاك لا يحمل غير هذا أو ما يدور فى فلكه من معان ,ولن نسمح بمناقشته من أى وجهة لا هوتية على الإطلاق .واننا هنا لانناقش هذا المعنى ولاهو ما طلبه الأستاذ الكبير - فوزى فراج فى سؤاله .وبذلك أقطع الطريق على الخوض فى هذه المسأله ,وإلا سنحذف تعليقات من يثيرها مباشرة ولامجال لتركها او مناقشتها ابدا ...))))))))
ذكرتني بإسلوب الصحافة الحكومية وفي معظم الدول العربية؟؟ هل صحافة معظم الدول العربية ديمقراطية ؟؟؟؟ هههههه
وكيف عرفت حضرتك بماطلبه ام لم يطلبه استاذ الكل الاستاذ فوزي فراج , اما ما قصدت من معنى بكلمة لاهوتي , فلو كان ما فهمته من قصدك صحيحا , فأقول لم يأت ذكر العذراء مريم الا بضع مرات, وهي عندما بشرها الملاك بالمسيح ومرتان اخريتان عندما كلمها المسيح وناداها ب يا امرأة, فحضرتك قرأت الانجيل , اليس كذلك؟؟
دعنا نشم ديمقراطية الصحافة الكندية في كتاباتك يا عم عثمان ولا ترجع بذاكرتنا للماضي..وحتى لا افهم خطأ مرة اخرى, انا مع الفكرة ولكن ضد الاسلوب واستعمال كلمات من نوع أقطع الطريق مش كدة ولا ايه يا عم عثمان.
دمت بخير
امل
شكرا جزيلا على مساهمتك , بالنسبة للإعجاز العددى فى القرآن فسوف اكتب مقالة عن ذلك ان شاء الله ,
بالنسبة لتساؤلك عن ترقيم أيات القرآن, فأنا فى الواقع لا أعرف له من إجابة ولا أدعى اننى اعرف, ولكنى سوف احاول ان أبحث قليلا فى ذلك, وقد أكون مخطئا إذ لا اعتقد ان الترقيم فى السور جاء مع الوحى, وهذا هو اعتقادى مبدئيا حتى اجد من لديه خبرة فى ذلك ويقنعنى بالعكس وبأن الأرقام التى تصاحب الأيات جاءت مع وحى القرآن وكجزء لا يتجزأ من القرآن, وبالطبع على اتم استعداد فى هذه الحالة ان اغير رأيي , وأنا فى انتظار من يتصدى لهذه المهمة بهدوء وبدون هياج.
أما بشأن الآية رقم 47 والسؤال الذى جاء عنها, فمن البديهى ان تكون الإجابة مثل ما أتيت بها أنت, ولكننا نلاحظ فى سورة مريم انها كانت تتحدث الى ملاك واحد ( فأرسلنا لها روحنا فتمثل لها بشرا سويا, قالت انى اعوذ بالرحمن منك ان كنت تقيا........وهناك كانت تناقش ملاكا واحدا حتى السؤال نفسه الذى جاء فى آل عمران اعلاه ( قالت رب انى يكون لى ولد ولم يمسسنى بشر, هو نفسه السؤال فى سورة مريم فقالت( انى يكون لى غلام ولم يمسسنى بشر......) وبالتالى فلست اجد انها تحدثت الى الله عزوجل وأجابها الله من حيث اننا نفسر( قال ) بأن الله تحدث اليها , بل الأرجح انها توجهت الى الله بسؤالها فأجابها نفس الملاك الذى تحدث اليها كما جاء فى سورة مريم.
نعم هناك تساؤلات اخرى كثيرة فى سورة آل عمران, ولكنى لا استطيع ان اضع جميع التساؤلات فى مقالة واحدة , والبقية تأتى إن شاء الله جل وتعالى عما يصفون. وشكرا عزيزى عمرو
شكرا على مداخلتك , وأرجو ان يكون لك الحرية الكاملة فى المشاركة كيفما أردت, لأنى اعلم تماما التزامك بشروط النشر, وليس هناك سرا او شيئا على الإطلاق يدعوك او يدعونى ان استحى من ما نختلف عليه بشأن العقيدة, وأعلم مدى احترامك لما نعتقده كمسلمين, ونحن أيضا نحترم التزامك بعقيدتك. وقد فهمت من مداخلتك القصيرة انك لديك سؤال, ولكنك أثرت ان تنتظرى لعل هناك من سوف يجيب عليه, ولك مطلق الحرية فى ان توجهى الى السؤال او ان تنتظرى ان تأتى اجابته منى او من اى من الأخوة الكرام عليه, مع وافر تحياتى وشكرى وتمنياتى الطيبة.
شكرا على مداخلتك, وسوف انتظر من الأخوة الكرام تفسيرهم او مفهومهم لكلمة ( ما بين يديه ) فقد جاءت مرات عديدة فى القرآن بعدة معانى ومفاهيم مختلفة كما فهمت, وقد أكون مخطئا. وقد فسرها اخى عمرو على ان القول ما بين يديه ( فإن هاء الملكية ) الأخيرة فى كلمة يديه, تعود الى الله, وبقراءتى للآيه لست اتفق معه , خاصة وإن رجعنا الى استعمال تلك الكلمة فى أيات اخرى مثل ( وقال الذين كفروا لن نؤمن بهذا القران ولا بالذي بين يديه ولو ترى اذ الظالمون موقوفون عند ربهم يرجع بعضهم الى بعض القول يقول الذين استضعفوا للذين استكبروا لولا انتم لكنا مؤمنين ) فمن الواضح ان هنا لا تشير الى الله.
بالطبع شكرا لك على اضافتك, وبالطبع سوف اتفق معك بدون اى تردد ان القرآن كتاب لكل العصور وأن نتعامل معه كما هو, وان تساؤلاتى كما قلت من قبل مرات غير معدودة لا تعنى ولا تقصد سوى ان نتدبر في ما جاء فيه, واننا عندما لا نستطيع ان نجد إجابة لتساؤل ما, فليس ذلك عيبا فى القرأن ولكنه عيبا ونقصا وقصورا فينا نحن, وكما قلت سيادتك, فربما سوف يأتى جيل اخر ليجد تفسيرا لما لم نستطع ان نفسرة نحن, غير اننا ان كنا قد فعلنا شيئا, فهو اننا قد مهدنا وفتحنا الطريق لمن سوف يأتى من بعد.
نأتى الآن الى ما لم تستطع ان تقنعنى به, وعدم اقتناعى لا يعنى شيئا مطلقا فقد اكون مخطئا تماما, الآيه التى سقتها لم تجب على سؤالى اعلاه, على من تعود هاء الملكيه فى يديه, هل هو الرسول, فإن كان , فهل كانت التوراه والإنجيل بين يديه كى يكون الكتاب مصدق لهما اومهيمنا عليهما, وهذا هو السؤال, فإن كانت الإجابة بنعم, كان الرسول ملما بهما بمعنى انهما كانا بين يديه, فكيف نفسر ذلك او كيف نثبته؟
أما قولك ان تكرار كلمة إصطفاك مرتين فهى من باب التأكيد وزيادة التوكيد كما قلت بما هو معروف فى اللسان العربى وفى لسان القرآن الذى نزل به, فسوف اعتبر ان السؤال قد تمت الإجابة عليه من الدكتور عثمان نهائيا إذا اشرت الى تكرار مماثل فى القرآن , اما عن شرحك لكلمة الفرقان, فقد قلت (فقد ذكرت فى بعض الأيات وصفا للقرآن وفى بعضها وصفا للتوراة وهنا قد تعود على الكتب السماوية الثلاثه او على القرآن الكريم وحده.....) ولا مانع لدى ان اقبل ذلك, غير انه لا يفسر كلمة (وأنزل الفرقان) فى الايه اعلاه من المقاله, او فى نفس الآيه مثل ( وإذ أتينا موسى الكتاب والفرقان ) فأرجو ان لا تقول لى ان هذا هو التكرار الذى اشرت اليه من قبل للتأكيد والتوكيد, ثم فى الآيه من سورة الأنفال( واعلموا انما غنمتم من شيء فان لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ان كنتم امنتم بالله وما انزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان والله على كل شيء قدير) فما هو يوم الفرقان ؟,
شكرا يا عثمان بيه على مجهودك الكبير.
انا مع حضرتك انه يبدو من تعقيبى بعض الحده .,اقدم أسفى لمن يقرأ لى لأول مره ولمن لم ترق(تروق) لهم هذه الطريقه ..ولكن كم تعلمين حضرتك وانتى من مؤسسى هذا الموقع ,اننا دخلنا فى مناقشات ومجادلات ومشاحنات ومنواشات قبل ذلك حول هذا الموضوع (مناقشة الأديان الأخرى على موقع أهل القرآن - وخاصة فكرة اللاهوت بما فيها التثليث ) .وكما هو واضح اننا نرفض مناقشة هذه الأمور نهائيا على الموقع .إلا ان بعض الكتاب او المعقيبن يرى انها فرصة للخوض فيما يعتقدون مرة اخرى ,فيقابلهم معقبون جدد بطرح أفكار مضاده حول فكرة اللاهوت .وندخل فى معارك ويحدث ما لا تحمد عقباه .مع أن كل هذا مخالف لشروط النشر ...ونحن فى غنى عن كل هذا واولى بوقت تلك المناقشات لمناقشة أمور أخرى مشتركه بيننا .. فأرجو تفهم وجهة نظرى (وعلى فكره انا ديمقراطى حتى النخاع وسأعطى صوتى (المعنوى ) لأوباما هههههههههه) وضد اسلوب الصحافه الحكوميه العربيه عموما ....وشكرا لكى على هذه اللفته الجميله .
تفسير مقنع أخي فوزي بارك الله فيك ..
فأرسلنا لها روحنا فتمثل لها بشرا سويا..
اي ان من رد عليها هو ملاك واحد وهو من تعود اليه قال في الآية 47 من سورة آل عمران ..وليس الله تعالي ,,
اشكرك على ردك الجميل .وأعدك ان أؤكد وجهة نظرى حول ما يحتاج للتأكيد مما عرضته من ردود سريعه سابقه (فهى من الذاكره الطائره ههههه) .ولكن بعد حين لنها تستلزم دراسه متأنيه بعض الشىء . ولكن ما أؤكد عليه ايضا ان هناك من الآيات القرآنيه الكثيره التى تتحدث عن وجود التوراه والإنجيل فى الجزيره العربيه وقت نزول القرآن ووجود فريقى اهل الكتاب .بدليل وجود أكثر من إشاره تتحدث عنهم او عن جدال بعضهم للنبى او عن الإحتكام لكتبهم حول صدق رسالة الإسلام الأخيره - او كيف يتقاضون عند النبى وعندهم كتبهم التوراه واتلإنجيل فيها حكم الله ,والكثير والكثير ..فلذلك أؤكد على أن (ما بين يديه ) تعنى التوراه والإنجيل وانهما كان موجودان فى الجزيرة العربيه وقت نزول القرآن .. وكذلك أن الفرقان هو وصف للكتب السماويه وأنه ليس كتاب منفرد ...وشكرا
التعليقات (13)
[24546] تعليق بواسطة عمرو اسماعيل - 2008-07-16
محاولة للإجابة وتساؤل
سأبدأ محاولة الإجابة بسؤال أتمني ألا يثير البعض فهو سؤال أراه منطقيا وأدعو الله أن أجد له إجابة منطقية ..
كيف رقمت أيات القرآن القرآن .. هل هذا الترقيم توقيفي ..
ولنأخذ تساؤلك كمثال ..
الأخ الفاضل : ترتيب ( ترقيم ) سور القرآن وآياته توقيفي لا شك في ذلك ، وعدم إدراك البعض لأسرار هذا الترقيم لا يبيح لهم افتراض ترتيب أو ترقيم آخر يكون أكثر منطقية لهم باعتبار فهمهم . المنطق : أن تبحث عن أسرار هذا الترقيم لا أن تقترح بديلا ..
ثم ، الله هو من رتب سور وآيات كتابه - بالوحي - ، ما هي ضوابط هذا الترتيب ؟ يمكن اكتشافها بالتدبر .. ودورنا هو البحث والتدبر لا وضع الضوابط التي كان على الله أن يستخدمها حتى تكون مألوفة لدينا .. ولذلك فقد قال القدماء : من غير شيئا فقد أفسد نظم القرآن ..
وقد يكون الاشكال لدى البعض أن الأرقام زمن نزول القرآن لم تكن موجودة !!
وهذا الاشكال سهل ، كان جبريل يعين للرسول موقع الآية والسورة وكان يتم ترسيخ ذلك بالتلاوة والحفظ ، المهم : لقد كاان يتم تعيين المواقع بكلمتين هما قبل وبعد ، وبهاتين الكلمتين يمكن استيعاب جميع الأرقام والأعداد .. ألا ترى أنه يمكنك أن تصف مجموعة كبيرة من الناس فقط باستخدام هاتين الكلمتين ؟ لمزيد من التوضيح ( لئلا تقول لي ثانية نفسي أفهم ) :
اطلب من أحدهم أن يقف في صف . تقول للثاني : قف بعد فلان . للثالث : قف بعد فلان . للرابع : قف بعد الأول ( هنا تحدث حركة تغيير في المواقع ) .. وهكذا يمكنك أن تصف مجموعة من الناس باستخدام كلمتي قبل وبعد في الترتيب الذي تحدده وتريده .. فإذا انتهيت وعرف الجميع مواقعم انتهى الترتيب واكتمل .. وصار كل منهم يعرف ترتيبه وموقعه .
وكان الناس - في القرآن - يحفظون سور القرآن على الترتيب الذي صار معروفا لهم .. يعرفون أن هذه الآية بعد تلك الآية أو قبلها .. وهذه السور بعد تلك أو قبلها ..
وفيما بعد تم وضع أرقام الآيات : أي عملية استبدال لدلالات الكلمتين ( قبل وبعد ) بالأرقام المعروفة ..
( يمكنك أن تطبق ذلك مثلا على سورة الفاتحة ويتضح لك الاشكال ) ..
الآن - في عصرنا - يتساءل الكثيرون ما أسرار هذا الترتيب ؟ ويبدو للبعض غير منطقي ومنهم الدكتور محمد أركون ..
ليس فخرا - يمكنني الاجابة على تساؤلك بالتفصيل الممل ، ولكن ذلك يحتاج إلى كتاب لا تقل صفحاته عن المائتين ، والمشكلة هنا هو الاصطدام بالموروث .. والحل عندي هو القرآن .
تعالوا نحكم القرآن ...
فى الآيه رقم 42 من سورة آل عمران أيضا نجد
إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ
ذكر الاصطفاء والتطهيرفي المرة الأولى عاما ، أي هناك من المصطفين والمطهرين
( بضم الميم وفتح الطاء والهاء ) غير مريم ، ومريم تشترك معهم في هاتين الصفتين . نحو الملائكة والأنبياء .
الاصطفاء في الثانية خاص بمريم ، فهي امرأة والاصطفاء على النساء .
( مصطفى - مطهر : بضم الميم ، اسم مفعول ، والطهارة هنا صفة كونية وليست مكتسبة )
- وتأدية هذا المعنى لا يتم الا بعملية التكرار ، فلو حذفنا كلمة " اصطفاك الثانية " فالمعنى لا يستقيم أبدا .
والله أعلم
استاذ فوزي انظر الى جميع الايات التي فيها كلمة "ما بين يديه" وهي البقرة97 ال عمران3 المائدة46 مرتان المائدة 48 النعام92 يونس37 يوسف111 سبا31 فاطر31 الاحقاف21 الاحقاف30 كل هاته الايات تعطينا تفسير ما بين يديه على انها "ما قبل past" وعكسها ما خلفه "ما بعد future" وهذا تعبير قراني.
اما الفرقان فهو كل ما يفرق بين الحق والباطل فيوم الفرقان الذي ذكر في سورة المائدة هو يوم غزوة بدر يوم فرق الله سبحانه بين الحق والباطل والكتب السماوية كلها انزل فيها الفرقان اي توضيح وتبيين الحق من الباطل كما ان يوم القيامة سوف يكون يوم فرقان "فريق في الجنة وفريق في السعير" الشورى7
دمتم في رعاية الله
لم يكن الموضوع عما ان كانت التوارة والأنجيل موجودتان فى الجزيرة العربية ام لا, بالطبع فقد كان هناك يهود ومسيحين , السؤال كان إن كانت هاء الملكية فى كلمة ( بين يديه), تعود على الرسول, فهل كانت التوراة والإنجيل بين يديه, ونحن نعرف ان الرسول قبل الرسالة لم يكن هناك اى دليل على انه كان يدرس أيهما, او انه كان يتبع أيهما, ولنتذكر انه الرسول الأمى , وتفسير ذلك الذى تتفق سيادتك معه انه لم يكن من اهل الكتاب او ينتمى الى اهل الكتاب. ومن ثم كان التساؤل, كيف صارت التوراة والإنجيل بين يديه, حيث تقول الآيه ( مصدقا لما بين يديه...... ), أرجو ان اكون قد وضحت السؤال والتعليق. وشكرا ياصديقى العزيز.
دعنى اقول اولا ان القرآن الذى بين يدينا الآن هو ما أراده الله عز وجل ان يكون ولم يتغير ولم يتبدل ولم يحرف قولا او يتغير ما جاء به حرفا واحدا, وهذا ما أومن به تماما, وبالطبع كلمة الإيمان فى حد ذاتها لا تحتاج لإحد ان يثبت لمن يؤمن بشيئ ما ان يثبت له شيئا ما, والأن وبعد ان قلت ذلك,اود ان أقول ان سيادتك قلت ما يلى ( وقد يكون الاشكال لدى البعض أن الأرقام زمن نزول القرآن لم تكن موجودة ), وليس لدى إعتراض على ذلك بل انى اتفق تماما معك. ثم تقول (كان جبريل يعين للرسول موقع الآية والسورة وكان يتم ترسيخ ذلك بالتلاوة والحفظ ، المهم : لقد كاان يتم تعيين المواقع بكلمتين هما قبل وبعد ،) وأود ان أسال سيادتك كيف عرفت ذلك, هل هناك آيه فى القرآن تفيد بذلك بطريقة مباشرة صريحة وواضحة, فإن كان فما هى تلك الآيه, وإن لم يكن هناك فى القرآن ما يشير الى ماذكرت فكيف عرفت ذلك ؟
لماذا هناك ترقيم فى القرآن, هل لو ذكرت سورة الفاتحة مثلا, بدون ترقيم , هل يغير ذلك او ينقص من المعنى, هل عندما نقرأ القرآن لنتدبره, هل نعير التفاتا او نقرأ بصوت مسموع رقم الآيه عند المرور على ذلك الرقم, وهل يعنى ذلك الرقم شيئا فى سورة الفاتحة او اى سورة اخرى بدون الأرقام والفواصل بين الأيات, هل يتغير المعنى المقصود من الآيه لو قلنا مثلا( إنا اعطيناك الكوثر, فصل لربك وأنحر, إن شانئك هو الأبتر) بذلك الشكل, وبدون الأرقام من 1-3 بينها فهل هناك مشكلة فى ذلك وما هى المشكلة, أرجو ان يتسع صدرك وان تشرح لى اى فائدة للأرقام فى السور, خاصة وانت من قلت ان القرآن لم يكن به أرقام ولكن كان جبريل يقول للرسول هذة الآية قبل تلك الأية وبعد تلك الأية, ولم يكن هناك أرقام, كما اود ان اعرف إن كان الرسول هو نفسه الذى قام بترقيم القرآن بنفسه كما نراه الأن وما هو الدليل, بل هل هناك اى دليل فى القرآن نفسه مما يؤيد أو يؤكد ان علمية الترقيم هى جزء لا يتجزأ من القرأن وما هو, مع وافر الشكر.
أما بخصوص تفسير سيادتك لتكرار كلمة ( إصطفاك ) فمع احترامى وتقديرى لإجتهادك,لم اجده مقنعا, مثلا ( ان الله اصطفى ادم ونوحا وال ابراهيم وال عمران على العالمين ) فهنا قد اصطفى الله آل إبراهيم وأل عمران, ولم يكونوا جميعا انبياء ولم يحدد الله عز وجل انه اصطفى الإنبياء منهم فقط, بل قالها بصفة عامة. ومن الطبيعى ان يكون من بينهم رجالا ونساء, لأنه لم يحدد انه اختص بذلك الإصطفاء الرجال فقط او النساء فقط, بالنسبة لعلمية التطهير, فنرى أيضا ان الله قد طهرالكثيرين ممن ليسوا من الأنبياء كما ذكرت ( اذ يغشيكم النعاس امنة منه وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان وليربط على قلوبكم ويثبت به الاقدام ) , من ذلك نرى ان عملية الإصطفاء فى الأولى كانت تشمل كل من الرجال والنساء, وكذلك عملية التطهير فى الثانية كانت ايضا تشمل الرجال والنساء, كذلك هل من المعقول ان يصطفى الله شخصا ( غير طاهرا او لا يطهره ) فكل من اصطفاه الله من المنطقى ان ندرك -حتى وإن لم يذكرها الله - انه طاهر او ان الله طهره, وبالتالى يكون تفسير سيادتك من أن كلمة اصطفاك الثانية هى اصطفاء لأنها إمرأة والإصطفاء هنا على النساء غير متفق مع ماجاء فى القرآن نفسه!! مع احترامى.
شكرا على مواصلتك, وعلى اجتهاداتك, هناك آيه من سورة البقرة ( فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها وموعظة للمتقين) إن كانت ما بين يديه تعنى ( الماضى ) وما خلفها تعنى المستقبل كما ذكرت سيادتك, فكيف تفسر تلك الآيه, كيف يمكن ان يجعلها الله مثالا وموعظة للماضى, المستقبل ممكن ومعقول, ولكن أن يجعلها مثالا للماضى!!! اننى اقبل ان يكون التفسير لكلمة ما بين يديه من الناحية الزمنية هو الحاضر, وما خلفها هو المستقبل, ولكن لا استطيع ان افهم حتى فى المعنى المجرد ان تكون بمعنى الماضى.
كذلك اتفق معك على ان معنى كلمة الفرقان هو ما يفرق بين شيئين متناقضين تماما, غير ان سياق الإستعمال كما جاء فى التساؤل هو ما يوحى بأنه شيئ مستقل من ناحية التنزيل, فإن كان القرآن والتوراة والإنجيل تحتوى كل منهم ما يفرق به بين الحق والباطل, فكيف نفسر الآيه (واذ اتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون), هناك واو الإضافة, مما يفيد بأن الفرقان يختلف عن الكتاب..............الخ, مع وافر تقديرى
ثم تقول (كان جبريل يعين للرسول موقع الآية والسورة وكان يتم ترسيخ ذلك بالتلاوة والحفظ ، المهم : لقد كاان يتم تعيين المواقع بكلمتين هما قبل وبعد ،) وأود ان أسال سيادتك كيف عرفت ذلك, هل هناك آيه فى القرآن تفيد بذلك بطريقة مباشرة صريحة وواضحة, فإن كان فما هى تلك الآيه, وإن لم يكن هناك فى القرآن ما يشير الى ماذكرت فكيف عرفت ذلك ؟
مسألة تعيين جبريل للرسول مواقع السور والآيات : مسألة وردت في روايات كثيرة حسب ما هو معروف ..
وإذا كانت هذه الروايت موضع شك أو إنكار ، فالحل هو دراسة ترتيب القرآن من خلال القرآن نفسه بعيدا عن الروايات ، ومن ثم الإجابة على سؤال : هل يمكن نسبة ترتيب القرآن إلى النبي أو إلى الصحابة مجردا من التوجيه الإلهي ..
وإذا كانت الإجابة بلا ، يتعين أن يكون ترتيبه إلهيا ..
لماذا هناك ترقيم فى القرآن, هل لو ذكرت سورة الفاتحة مثلا, بدون ترقيم , هل يغير ذلك او ينقص من المعنى, هل عندما نقرأ القرآن لنتدبره, هل نعير التفاتا او نقرأ بصوت مسموع رقم الآيه عند المرور على ذلك الرقم, وهل يعنى ذلك الرقم شيئا فى سورة الفاتحة او اى سورة اخرى بدون الأرقام والفواصل بين الأيات, ...........
لا بد أن يكون لتقسيم القرآن إلى سور ، وتقسيم السور إلى آيات أهدافا .. وإلا لكان القرآن سورة واحدة والسورة آية واحدة ..
ما يعنيني هنا أن تقسيم القرآن على هذا النحو يخفي نظاما بل أنظمة رياضية محكمة تدل على مصدر هذا الكتاب ..
وهنا مسألة مهمة : ترتيب القرآن لا يخضع لقواعد البحث العلمي وقوانين الإحصاء المألوفة لدينا ، وليس هذا انتقاصا من إحكام الترتيب بل هو دليل على أنه ترتيب إلهي ..
, وبالتالى يكون تفسير سيادتك من أن كلمة اصطفاك الثانية هى اصطفاء لأنها إمرأة والإصطفاء هنا على النساء غير متفق مع ماجاء فى القرآن نفسه!! مع احترامى.
البست مريم هي المرأة الوحيدة التي وضعت دون اتصال جنسي بشري ، وهو ما يميزها عن نساء العالمين .
تساؤلات أيضا ، ولكن في جانب آخر ....
الذي أراه أنك اتخذت من " التساؤلات " عن جانب من القرآن موضوعا للكتابة والحوار ، ولعلك وجدت ما يبرر طرح أسئلتك ..
سؤالي لك : ألا ترى أن من حق غيرك أن يتخذ من ترتيب القرآن مجالا لطرح العديد من التساؤلات ؟ نحو :
- ما السر أن عدد سور القرآن 114 سورة ؟
- ما السر أن عدد سور الفواتح 29 سورة ؟
- ما السر في تجميع السور القصيرة في نهاية المصحف والطويلة في أوله ؟
- ما السر أن عدد آيات سورة البقرة 286 آية ؟ وهذا ينطبق على كل سورة ..
- ما السر أن عدد آيات سورة الكوثر 3 آيات ؟
- ما السر أن سورة الفاتحة هي السورة رقم 1 في ترتيب المصحف ؟
- ما السر أن عدد آيات القرآن هو 6236 آية ؟
- ما السر في ترتيب القرآن على غير ترتيب نزوله ؟
وعشرات الأسئلة ..............
كما تحاول أن تجد أنت إجابة شافية لتساؤلاتك ، فغيرك يحاول أن يجد الإجابة الشافية لتساؤلاته .. مع فارق في الجانبين ، فالمواضيع التي تطرحها ليست جديدة ولا أظن أنها كلها غابت عن المفسرين ..
في النهاية نحن أمام محاولات لفهم منطقي ومعقول لجوانب في القرآن ، ولكن بشرط أن لا نقع في مخالفة للقرآن أو لما أجمعت عليه الأمة .
وأن لا ننقطع عن الماضي تحت أي ذريعة ، فالماضي كان حاضرا في حينه والحاضر سيصبح ماضيا ومن لا ماضي له لا حاضر له . ولا شك عندي أن الماضي ليس كله سيئا وليس كله جيدا ، وبالتالي إن في وسعنا أن نصطحب الماضي معنا ونحن نحاول أن نعيش في عصرنا ، لا أن نتنكر له .
مع التحية
هل يتغير المعنى المقصود من الآيه لو قلنا مثلا( إنا اعطيناك الكوثر, فصل لربك وأنحر, إن شانئك هو الأبتر) بذلك الشكل, وبدون الأرقام من 1-3 بينها فهل هناك مشكلة فى ذلك وما هى المشكلة,
ألا ترى أن أرقام الآيات قد حددت مواقع ترتيبها . والذي لا يجوز التدخل فيه ، هل يمكن أن نضع الآية الثالثة مكان الثانية أو الأولى .. إذن هناك موقع محدد للآية في السورة ويعبر عن هذا الموقع برقم ترتيب .
( وبالمناسبة : عدد آيات سورة الكوثر هو الحد الأدنى لعدد آيات السورة ، كما أن العدد 286 يمثل الحد الأعلى .. وكل ذلك وفق معادلة رياضية لا مجال لذكرها الآن )
سأعطيك مثالا من الإعجاز العددي :
يدأ القرآن بآية البسملة المؤلفة من 19 حرفا .. وانتهى بآية ( من الجنة والناس ) المؤلفة من 13 حرفا ..
لاحظ أن رقم البسملة 1 ، ورقم الآية الأخيرة في سورة الناس 6 ، أي أن مجموع رقمي الآيتين هو 7 وهو كذلك مجموع كلماتهما ..
عدد كلمات البسملة 4 ، " من الجنة والناس " 3 ..
مجموع رقمي الترتيب 7 ، مجموع عددي الكلمات 7 ، عدد آيات سورة الفاتحة 7 ، مجموع كلمات السورتين 49 أي 7 × 7 ...
والمسألة تطول وتطول ... ببساطة هناك ترتيب ولغة الترتيب والتخطيط هي الأرقام ..
من جانب آخر :
عرفنا أن عدد حروف الآية الأولى 19 والأخيرة 13 ...
بشيء من التدبر سنكتشف أن أول آية في ترتيب آيات القرآن مؤلففة من 19 كلمة تأتي في الرقم 13 ( 13 سورة البقرة ) وليس في الرقم 14 أو 12 .. ويزداد اليقين حينما نكتشف أن آخر آية في ترتيب آيات القرآن مؤلفة من 19 كلمة تأتي في الرقم 13 في سورة الممتحنة ، السورة الوحيدة في القرآن المؤلفة من 13 آية ....
وتقول لي : ما فائدة الأرقام ؟ الأرقام تعني الترتيب والتخطيط والحفظ .
ولو سألتني ما السرأن سورة الممتحنة مؤلفة من 13 آية ؟ فإجابتي ستكون 20 صفحة ...........
مع احترامي
استاذنا العزيز فوزي الحاضر يشمل الماضي في معنى ان الله عز وجل لما قال " مصدقا لما بين يديه" اي ما هو موجود في الوقت الحاضر من كتب انزلت في الماضي. وفي الاية "وجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها" اي لمن سوف يسمع بخبر تلك القرية وعقوبتها في الحاضر وفي المستقبل. ويصبح توضيح حضرتك صحيح في ما يخص ان كلمة ما بين يديه تخص الحاظر ولكن لا ترمز للزمن فقط بل لكل ما هو موجود في ذلك الزمن من كتب او شعوب. كتب بالنسبة للاية في سورة ال عمران وشعوب بالنسبة لاصحاب السبت في سورة البقرة.
اما بالنسبة للفرقان الدليل على انه ليس بكتاب وحده هو مثال الكتاب والحكمة . فالحكمة موجودة في الكتاب بالضبط كالكتاب والفرقان. ما يفرق بين الحق والباطل موجود في الكتاب.
شكرا جزيلا على احياء حب التدبر في كتاب الله العزيز.
تختلف في الترقيم عما هو عند رواية عاصم :
حفص عن عاصم - و ابو الحارث عن الكسائي
الم «1» اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ «2» نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ «3» مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ «4»
ورش عن نافع - قالون عن نافع - السوسي عن أبي عمرو - و قنبل عن ابن كثير
الم اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ «1» نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ «2» مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ «3» إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ «4»
ملحوظة: المصحف الذي تطبعه السعودية و مصر هذه الايام هو حسب رواية حفص عن عاصم ، و هي رواية اشتهرت متاخرة : يقال العصر العثماني.
و الله أعلم
دار عليها نقاش سابقا
الاية التالية حسب مصحف حفص عن عاصم و الحارث عن الكسائي
(يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ «219» فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاء اللّهُ لأعْنَتَكُمْ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ «220») البقرة
أما مصاحف ورش عن نافع و قالون عن نافع فقد اتفقوا مع عاصم أن هناك فاصل بآية لكن اختلفوا بالترقيم
((يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ «217» فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاء اللّهُ لأعْنَتَكُمْ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ «218») البقرة
أما مصجف رواية السوسي عن أبي عمرو و رواية الدوري عن ابي عمرو فيجعلهما معا آية واحدة
((يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاء اللّهُ لأعْنَتَكُمْ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ «219») البقرة
و الله أعلم
لقد تحورت المناقشة الى منحنى اخر يختلف تماما عن موضوع التساؤلات اعلاه, ولن اعترض على ذلك لأهمية الموضوع وحتى نرى الى اين سوف سيقودنا الحوار.
بالرغم من اننى وجهت التعليق الى الاستاذ جلغوم كما فى عنوان التعليق ( استاذ جلغوم بالنسة لترقيم الآيات!!! ) غير انه لم يوجه رده فى تعليقه الأخير الى او الى احد اخر بل ان تعليقة لم يكن له عنوان, ولا ادرى هل ذلك نوع من التجاهل لشخصى الضعيف ام نوع من التعالى ام كلاهما!!
لقد سألت الأستاذ جلغوم الأسئلة التالية بحكم انه ( خبير) فى الموضوع او هذا ما وصف نفسه به:
بالنسبة للقصة التى رواها عن جبريل وعن توجيهه للرسول فى وضع الآيات, وكان سؤالى هو (كيف عرفت ذلك, هل هناك آيه فى القرآن تفيد بذلك بطريقة مباشرة صريحة وواضحة, فإن كان فما هى تلك الآيه, وإن لم يكن هناك فى القرآن ما يشير الى ماذكرت فكيف عرفت ذلك ؟)
السؤال التالى كان (ما اود ان اعرف إن كان الرسول هو نفسه الذى قام بترقيم القرآن بنفسه كما نراه الأن وما هو الدليل, بل هل هناك اى دليل فى القرآن نفسه مما يؤيد أو يؤكد ان علمية الترقيم هى جزء لا يتجزأ من القرأن وما هو, مع وافر الشكر.)
فهل أجاب سيادته على السؤالين ؟؟ مما جاء فى محاولته الإجابه عن السؤال الأول هو ( مسألة وردت في روايات كثيرة حسب ما هو معروف............الى ان قال ......وإذا كانت الإجابة بلا ، يتعين أن يكون ترتيبه إلهيا) فهل كان فى سؤالى اى شيئ يوحى بتكذيب ان الترتيب لم يكن من الله , الم يقرأ ما قلته فى مقدمة تعليقى إبتداء من قولى -- اقول اولا ان القرآن الذى بين يدينا الآن هو ما أراده الله عز وجل ان يكون ولم يتغير ولم يتبدل......الخ, ام انه قرأه وتجاهله هو الأخر. اما بالنسبة للسؤال الثانى فلم يتعرض او لم يحاول ان يتعرض للإجابه عليه عن قرب او بعد , وسوف اسأله مرة أخرى بطريقة واضحة لا لبس فيها, متى تم ترقيم الأيات, وهل قام الرسول بترقيمها بنفسه من حيث انه هو الذى قام بترتيب القرآن تبعا لتوجيه جبريل, وهل هناك اى آيه فى القرآن تشير الى اهمية (((الترقيم ))) فى القرآن , مع ملاحظة ان هناك فارقا كبيرا بين الترقيم والترتيب, كما اعطيت مثالا فى ذلك اعلاه, هذا هو السؤال يا أستاذ جلغوم.
يتبع
أما ما جاء فى تعليقه الثانى عندما قال ( ألا ترى أن من حق غيرك أن يتخذ من ترتيب القرآن مجالا لطرح العديد من التساؤلات) الى قوله ( كما تحاول أن تجد أنت إجابة شافية لتساؤلاتك ، فغيرك يحاول أن يجد الإجابة الشافية لتساؤلاته .. مع فارق في الجانبين ، فالمواضيع التي تطرحها ليست جديدة ولا أظن أنها كلها غابت عن المفسرين ..)
أقول لسيادته ليس لدى اى مانع مطلقا ان يحاول اى انسان ان يجد اجابه على تساؤلاته, لكن المقارنه هنا ليس دقيقة او عادله, بل بصراحة اراها مضللة, فكما قلت مرارا من قبل, ان تساؤلاتى تنبع من منطلق اننى اقرأ القرآن واحاول قدر ما اعطانى الله من جهد ان اتدبره وان اعقله وافهمه, وعندما اصل الى نقطة لا استطيع ان افهمها ولا اجد لها اجابه, او نقطة لا استطيع ان افهمها وربما (أخمن) لها اجابه, فإنى اضعها للجميع لكى نتعاون معا على ,إما ايجاد اجابة لها نتفق عليها, او ان أرى من الأجابات الأخرى من سوف يتفق مع ما ( خمنته ) من تفسير لها, هذا هو ما افعله, ولا يمكن ان يقارن بما تفعله سيادتك او تقوله, فأنت لا تقدم تساؤلات, انت تقدم ( إجابات وما تريد الجميع ان يعتبرونه حقائق) بل انت تقول عن نفسك انك قد ( أكتشف) ما لم يكتشفه غيرك من قبل , وشتان بين من يضع تساؤلات ويشكر كل من يساعده فى فهمها او شرحها له , وبين من يقدم اكتشافات ولا يقبل مطلقا من احد ان يسأله او ان يختلف معه فى مضمونها, أرجو ان اكون قد وضحت لسيادتك بطريقة جلية الفرق الشاسع بيننا.
بالمناسبه, بالنسبة للسؤال عن تكرار كلمة اصطفاك, لازلت غير مقتنعا, لأن التساؤل كان لغويا ومعنويا, وعدم تكرارها لم يكن يغير ذلك مطلقا, إذن فهناك سببا اخر لا اعرفه انا ولا تعرفه انت رغم إدعائك بأنك تعرفه, وقد كنت اتوقع ان تضع ذلك ضمن دراساتك الحسابية فى القرآن, من ان عدم وجود تلك الكلمة يخل بنظام معين او حساب معين من الأيات, ومن يدرى ربما تكتشفه سيادتك فى وقت لاحق, وربما سوف يأتى يوما يشاء الله ان يعرفه من يختاره لمعرفته, مع الشكر والتحية.
وافر شكرى واحترامى على ما ساهمت به, ان ما تقوله يؤكد الى حد كبير ما أردت انا ان اقوله للسيد جلغوم, فها أنت قد أتيت بنسخ مختلفه من القرآن متداولة بين مئات الملايين من المسلمين, وبها فارق فى ((((( الترقيم))))) وليس الترتيب, وقد قلت ان الترقيم لا معنى له, لأننى واعتقد كل من يقرأ القرأن لا يقرأ ذلك الرقم الموضوع بين الأيات, فنحن لا نقول مثلا بسم الله الرحمن الرحيم , إنا اعطيناك الكوثر واحد,فصل لربك وانحر اثنين, إن شانئك هو الأبتر ثلاثه. لا ننظر حتى الى تلك الأرقام, عندما نقرأ القرآن ونتدبره ونحس بأن القلب ينبض فى عنف او ان العين تدمع لدى قراءة أية ما او كلمة ما, لا علاقة لها البتة بتلك الأرقام ,وهذا ما حدث طوال أربعة عشر قرنا لبلايين المسلمين الذين قرأوا القرآن وتدبروه والتزموا به, وما جئت به سيادتك, ينسف ويدمر تماما معظم ما جاء به السيد جلغوم, لأن النسخة التى تختلف عن الأخرى فى ((((اترقيم))) الأيات لن تخضع لتلك الحسابات او المعادلات ......الخ التى يعلنها انها اكتشافات لم يكتشفها احد من قبله
النقطة الأخرى والتى لا بد ان يتمعن فيها كل من له اهتمام بالموضوع, ان كانت النسخة من القرآن التى تختلف عن النسخة التى يعتمد عليها الاستاذ الفاضل لا تفى بالغرض لدى استعمال القرآن , سواء فى الصلاة او فى التدبر او فى التقرب الى الله......الخ, هل عندما تقرأ سورة البقرة كما كتبتها سيادتك بطريقتين اعلاه, هل فى احداهما مخالفة ومعصية لله عز وجل, وبالتالى تكون تلك النسخة من القرآن معدله او معوجة او لا ينطبق عليها شرط الحفظ من الله, فإن كانت الإجابه على تلك الأسئلة بلا, فإن كل معادلات وحسابات الأستاذ جلغوم تصبح ( غير سارية المفعول على اقل تقدير) وإن كانت النسخة التى لا تتفق مع حسابات سيادته تعتبر تغييرا او تعديلا يخالف ما قاله الله بحفظ الذكر, فذلك شأن أخر يجب مناقشته فى مقالات وليس مقالة واحدة اخرى, مع وافر احترامى لسيادتك.
نظرا لأهمية الموضوع ، فإني حاليا أعكف على إنهاء مقال يتناول قضية الارقام و ترقيم الايات .. و أنا اعتمد على ما هو متوفر من مخطوطات ـ و من ضمنها مشروع أرشيف منظمة اليونسكو لحفظ التراث العالمي ..و قد اكتشفت أمورا في غاية الاهمية بالنسبة لترقيم آيات المصحف... ملخصها أن المصاحف الاولى كانت فعلا مرقمة و احتوت على نظام ترقيم فريد من نوعه مما ميزه عن بقية مخطوطات الكتب الاخرى.. لكن نظام الترقيم ذلك لم يكن على قد عال من الكفاءة.... على العموم سأنهي المقال و أنشره في القريب العاجل
و الله من وراء القصد
شكرا اخى دويكات, انتظر هذا المقال على احر من الجمر, وأرجو ان يكون به الإجابة او بعضا من الإجابة على ما يحدث من نقاشات واختلافات بين اخوتنا المسلمين.
من بعد البحث الذي قمت به شخصيا حول الترقيم : أن الايات التي تحمل رقما من مضاعفات العشرة هي الاقرب للترقيم الاصلي (إن كان الترقيم توقيفيا ) و الله أعلم. لكني على كل حال سأحاول إثبات هذه الفرضية بمزيد من البحث و التنقيب ..على العموم أنا نشرت المقال الذي يتحدث عن الترقيم في المصاحف الاولى (اقدم المخطوطات الموجودة - أو قل المتوفرة لدي ) ..و ما زال هناك المزيد من أمور يمكن البحث عنها.. أرجو من عنده مزيد من الوقت أن يتابع ذلك المسار لأهميته ، خاصة إن كنا نريد الخوض لأدق تفاصيل كتاب الله من أجل فهمه .
و جزاك الله خيرا أخي العزيز فوزي على هذه الاسئلة التي تطرحها أنت - و تطرحها بطريقة ذكية أيضا تثير التساؤلات في المسار السليم و المهم... وأتوجه بالشكر الى جميع المشاركين، معلقين و قارئين.
و الله من وراء القصد
تحية طيبة
لايوجد فرق رياضياتي بين:
بسم الله الرحمن الرحيم(0)
أنا أعطيناك الكوثر(1) فصلي لربك وأنحر(2) ان شانئك هو الأبتر(3).
وبين
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا أعطيناك الكوثر, فصلي لربك وأنحر, ان شانئك هو الأبتر.
وبين
بسم الله الرحمن الرحيم(0)
أنا أعطيناك الكوثر(1) فصلي لربك وأنحر(2) ان شانئك هو الأبتر.
وبين
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا أعطيناك الكوثر(1) فصلي لربك وأنحر(2) ان شانئك هو الأبتر.
وبين
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا أعطيناك الكوثر, فصلي لربك وأنحر, ان شانئك هو الأبتر(3).
كلها متساوية في الترقيم, من وجهة النظر الرياضياتية.
لكن كل ذلك يفرق عن
بسم الله الرحمن الرحيم(1)
أنا أعطيناك الكوثر(2) فصلي لربك وأنحر(3) أن شانئك هو الأبتر(4).
وبالطبع عن
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا أعطيناك الكوثر فصلي لربك وأنحر(1) أن شانئك هو الأبتر(2).
وهكذا
مع التقدير
بالعكس
مواقع النجوم المقصود بها النجوم في السماء. وهذه الآية في قمة الأعجازالعلمي القرآني, أذ ان النجوم التي نراها في السماء هي في الحقيقة مواقع للنجوم وليست النجوم نفسها, السبب في ذلك ان سرعة الضوء محدودة وليست لامتناهية, وهذه النجوم التي نراها انما هي مواقع لنجوم كانت في الزمن الماضي وقسم منها حتى غير موجود حاليا( أذا تخيلنا زمنا مطلقا).
مع التقدير
شكرا على إضافتك, فى الواقع لكى اكون واضحا, لقد كان سؤالى بالتحديد عن هل هناك فارقا فى معنى القرآن وليس فارق ( رياضياتى) كما ذهبت سيادتك, فلم تكن مسألة الرياضيات او الحسابات اوغيرها ما يدور فى ذهنى, القرآن كتاب كما يتضح من إسمه انه كتاب للقراءة, وبالتالى كان تساؤلى هل هناك فارقا ايا كان فى قراءة تلك السورة سواء مرقمة ام غير مرقمه, طالما اننا نقرأها بنفس الترتيب, هل تغير المعنى , هل نقرأ تلك الأرقام أثناء قراءة القرآن , هل حتى نعيرها التفاتا, مع وافر الشكر
نعم نحن لا نقرأ الارقام و بالتالي عدم وجود الترقيم لا يؤثر بشيء على المعنى العام في عقولنا ..... و بالنسبة لطرح الاخ زهير أقول له رياضيا نعم هناك فرق و فرق كبير جدا بين هذه الطرق من الترتيب.. و الفرق هذا يعتمد على العمليات الحسابية التي من المتوقع أن تجريها على تلك الارقام. فإن كنت ستسخدم تلك الارقام كأوزان Weighing Factors لتكرار أي كلمة وردت داخل الاية مثلا فعندها قطعا سيكون لتلك الانظمة كلها أثر كبير (و كبير جدا كمان) ... أو مثلا إن أردت استخراج معامل ارتباط اقتراني Functional Mapping ما بين الايات التي تتكلم عن نفس الكلمة أو نفس الموضوع في القرءان : فقطعا عندها يكون هناك فرق هائل في النتائج التي ستحصل عليها باتباعك عدة أنماط من الترقيم. أما إن أردت أن تجمع أو تطرح أعداد تراكمية من أول السورة مثلا الى موقع معين في السورة فأعتقد أنه سوف لا يكون هناك أثر يذكر.
و الله أعلم
تحية طيبة أخ دويكات
أنا شخصيا لا أرى أي فرق مابين
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا أعطيناك الكوثر()فصلي لربك وأنحر() ان شانئك هو الأبتر(3)
حيث أن الرمز () يعني نهاية آية. والرمز (3) يعني الآية على يمينه مباشرتا هي الآية الثالثة.
ومابين
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا أعطيناك الكوثر(1) فصلي لربك وأنحر (2) أن شانئك هو الأبتر(3)
حيث ان الرمز (س) يعني ان الآية التي على يمينه مباشرتا هي الآية س من حيث العدد.
بالنسبة لي لايوجد فرق. ربما بالنسبة لك يوجد لكن بالنسبة لي لايوجد اي فرق. السياقان واحد.
أتمنى أن تقول لي ما هو الفرق بمثال واضح.
مع التقدير
أنا كان جوابي عن الامثلة التي طرحتها أنت أولا قبل هذا التعليق و التوضيح منك... و أيضا حتى هذه الامثلة التي طرحتها في التعليق الاخير فما زال هناك فارق رياضي بين الترقيمين ...إذ أن عدم الانتظام ما بين الارقام قد يعني وجود مجموعات ضمن مجموعات ... يعني ، إذا عاوز مثال: لو فرضنا أن الرقم النهائي هو مجموع العناصر داخل الفئة المحصورة بـ { } ، فيصبح بالامكان رياضيا عمل الاتي :
{ أنا أعطيناك الكوثر()فصلي لربك وأنحر() ان شانئك هو الأبتر } (3) = مجموعة واحدة 3 أيات
في حين أن:
{ { { أنا أعطيناك الكوثر } (1) فصلي لربك وأنحر} (2) أن شانئك هو الأبتر} (3) = 3 مجموعات كل مجموعة فيها عدد مختلف من الايات.( مرة 1 و مرة 2 و مرة 3 )
يعني كل رقم في النهاية يشير الى مجموع العناصر داخل الفئة.
فلوفرضنا مثلا أن هذه الارقام تمثل اوزان Weighing factors أضرب بها مثلا تكرار الكلمة داخل الفئة الواحدة كل مجموعة على حدة ... فعندها الطريقة الاولى تقول لي إضرب تكرار كل الكلمات بالرقم 3 و انتهى الموضوع .. في حين الطريقة الثانية تقول لي: إضرب كلمات الاية الاولي بـ (1*2*3) و الاية الثانية بـ (2*3) و الثالثة بـ (3) ...يعني كل أية رقمها x إضربها بـ !(n! )/(x-1) حيث n هو عدد ايات السورة و الـ ! تشير الى معامل المضروب Factorial
من الواضح جدا أن هناك فرق بين الترقيمين هنا (رياضيا .. و فيما بعد قد يؤثر على المعنى لكن هذا التأثير بالضرورة يجب أن يبقى ضمن الاطار العام للقرءان ككل بطبيعة الحال بوصفه الفئة الكبرى الذي يحتوي الكل)
هذا يقودنا الى أسئلة أخرى لها علاقة بمدى استقلالية الايات و علاقتها مع بعضها في الفئة الواحدة
و الله أعلم
تحية طيبة
طبعا أن أتفق معك في تحليك الأخير. وكذلك لاأتفق معك.
من المعروف بأن الآية المنفردة هي الوحدة البنائية للقرآن.
ومجموعة من الآيات التي تكون فئة واحدة تسمى سورة.
لذلك الترقيم من الواضح أنه بخصوص الآيات ضمن السورة, ولاتوجد سورة ضمن السورة.
لذلك الترقيم
أنا أعطيناك الكوثر(1) فصلي لربك وأنحر(2) أن شانئك هو الابتر(3). سورة الكوثر
هذا يفهم على أنه سورة الكوثر تتكون من ثلاثة آيات هي الآية الأولى من سورة الكوثر : انا أعطيناك الكوثر,
الآية الثانية من سورة الكوثر وهي: فصلي لربك وأنحر
والآية الثالثة من سورة الكوثر هي: أن شانئك هو الأبتر.
أما ان نقول بأن هناك الفئة { أنا أعطيناك الكوثر(1) فصلي لربك وأنحر} 2 فهذا شبيه بالقول بوجود سورة داخل سورة الكوثر.
وهذا ممتنع.
لذلك هذه الفئات الوسطية التي تتخيلها لا تظهر للسطح لوضوح تعريف الآية والسورة. ( الرقم مابين القوسين يعني رقم الآية في السورة )
يعني نحن نعلم مقدما بأن السورة هي الفئة الوحيدة التي هي أعلى من الآية, وأرقام الآيات تعني تسلسل هذه الآية في السورة (وليس في القرآن أو الجزء).
ونحن نعلم مقدما بانه لاتوجد فئة مابين السورة والآية. لذلك الأحتمالات التي أوردتها ممتنعة أصلا.
وكما قلت فان هذا لايختلف أبدا عن
أنا أعطيناك الكوثر() فصلي لربك وأنحر() أن شانئك هو الأبتر(3).
بل ولاحتى يختلف عن
أنا أعطيناك الكوثر() فصلي لربك وأنحر() أن شانئك هو الأبتر().
كل هذه الطرق الثلاث تعرض نفس الشيء.
مع التقدير
أنا لم أقل سورة ضمن سورة و لكن مجموعة ضمن مجموعة ... فالله قد تحدث في القرءان عن سورة و عشر سور و قرءان كامل .. و بالنظر للمخطوطات نجد أن هناك ترقيم أكبر (هو كل عشرة أيات) و ترقيم أصغر ( ما بين العشرات) .. يعني و كأن الله سبحانه استخدم في كتابه نظام عشري بطريقة أو بأخرى ( طبعا هذا فرض جريء قد يحتاج سنوات لإثباته) .. و هذا النظام يسري بشكل متوازي على مجموعات المكونة من عشر أيات كما يسرى على أيات العشرة الواحدة منفردة..... كل ما هنالك أن الاختلاف في طريقة الترقيم قد توحي الى اتجاهات مختلفة في التفكير بخصوص الايات. ..فقد يكون هناك شيء خاص يشترك به أيات تلك المجموعة التي هي ضمن مجموعة أكبر.. و التي هي ضمن أكبر... و هكذا .. و قس على ذلك الى أن تصل مجموعة السور و بالتالي القرءان كله.. لاندري بعد شيء عن هذا كله لأنه ما زال يغلب على عقولنا طريقة التفكير الخطية باتجاه واحد.
و الله من وراء القصد
حياك الله .ولا أدري هل يحق لي العودة الى السؤال الاساس بعد ان تشعبت التعليقات واخذت منحى أخرا. لهذا أريد العودة للاجابة على سؤالك الأول . وبدون مقدمات فلسفية .اعتقد والله أعلم أن الذي كان بين يديه أي يدي الرسول (ص) هي الرسالة بما فيها من عبادات واحكام شرعية وقيم اخلاقية ،لهذا جاءت آيات القرآن العظيم التي تناولت كتاب الكون والانفس ،بما فيها من حقائق ،تصديقا للرسالة بأنها من عند الله عز وجل .ولا علاقة للتوراة والانجيل في هذا السياق .وشكرا
حمد الله على سلامتك وعودتك, بالطبع لك الحق فى العودة الى السؤال الأساسى , فكما ترى لم تكن هناك إجابت قاطعة على الأسئة أعلاه, وكما قلت تشعبت الأراء الى مكان اخر. اتفق معك على ان بين يديه تعود على الرسول (ص), وان ما كان بين يديه هو الرسالة السماوية أى القرآن, ولكن السؤال كان عن كلمة " مصدقا" اى متفقا مع او متشابها مع , والسؤال كان عن , مع ماذا, ما الذى كان بين يديه لكى يتفق الكتاب او القرآن معه ؟
من المنطقى أو من المعروف ان هناك آيات اخرى تشير الى الإتفاق بين القرآن والكتب السماوية الأخرى فقد جاءت جميعها من نفس المصدر, وقد يكون أيضا من المنطقى ان تكون الآيه تشير الى التواراة والإنجيل كما فى نهاية الآية من قوله وأنزل التوراة والأنجيل, ولذلك فالسؤال له عدة أوجه كما رأيت, ومنها هل كانت التوراة والإنجيل بين يدى الرسول. شكرا على إضافتك.
لم افهم معنى عنوان التعليق او علاقته سواء المباشرة او غير المباشرة بموضوع المقال او حتى التعليق, مع علينا, تعليقك على الفرقان, بالطبع لم يؤدى بنا الى اتفاق على التساؤل, بل كما قلت سيادتك ادى الى تساؤل اخر من جهتك, اما تعليقك على تكرار كلمة أصطفاك, فرغم انه يختلف والى حد ما خير من التفسر الأخر اعلاه من الأستاذ جلغوم الذى من الواضح إما لم يقرأ ردى او لم يعجبه او لم يجد لديه إجابة عليه , او انه لازال يبجث عن إجابة منطقية, فعلى اى الحالات نشكره على اضافته, اعود الى تعليقك, فلا زلت اعتقد ان هناك سببا اخر لتكرار الكلمة ولكنه ليس تماما ما جئت به لسبب بسيط جدا, إن عملية الإصطفاء فى مفهومى تختلف عن إن نذرت الأم ما فى بطنها محررا, وتختلف عن ( فتقبلها ربها بقبول حسن) تقبلها تختلف عن إصطفاها, تقبلها هو ان تمنح له فبتقبلها, إصطفاها, تبدأ من الله, وليس من الأم. شكرا على مداخلتك.
الصلاة، هل هى صلاة شكلية أم صلة موضوعية؟
لكل نفس بشرية جسدان ( 6 ): كيفية بعث الجسد الآخر
المصلحة بين النفعية و المشروعية
دعوة للتبرع
مسألة ميراث: لدي سؤال لو سمحتم في حادث سيارة توفي الاب...
أهلا وسهلا ومرحبا: تحية طيبة وبعد. نذ اكثر من عشرين عاما وانا...
التبرع للانتخابات: ما حكم التبر ع للحمل ات الانت خابية ...
حديث هجص: كيف ينسب إلى النبي عليه السلا م حديث وأقضو...
لست مستبدا: سلام علی ;کم یا دکتر احمد صبح 40; ...
more
سأبدأ محاولة الإجابة بسؤال أتمني ألا يثير البعض فهو سؤال أراه منطقيا وأدعو الله أن أجد له إجابة منطقية ..
كيف رقمت أيات القرآن القرآن .. هل هذا الترقيم توقيفي ..
ولنأخذ تساؤلك كمثال ..
الٓمٓ (١) ٱللَّهُ لَآ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡحَىُّ ٱلۡقَيُّومُ (٢) نَزَّلَ عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ بِٱلۡحَقِّ مُصَدِّقً۬ا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ وَأَنزَلَ ٱلتَّوۡرَٮٰةَ وَٱلۡإِنجِيلَ (٣) مِن قَبۡلُ هُدً۬ى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ ٱلۡفُرۡقَانَۗ إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَـٰتِ ٱللَّهِ لَهُمۡ عَذَابٌ۬ شَدِيدٌ۬ۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ۬ ذُو ٱنتِقَامٍ
في الآيات السابقة لغويا .. لما بين يديه تبدو أنها تعود الي الله في الآية 2
ولغويا وما يبدو منطقيا لعقلي البسيط .. لو طلب مني ترقيم الآيات .. ليكون لكل آيه معني متكامل .. لكان كالآتي :
الٓمٓ (١) ٱللَّهُ لَآ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡحَىُّ ٱلۡقَيُّومُ (٢) نَزَّلَ عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ بِٱلۡحَقِّ مُصَدِّقً۬ا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ (3)وَأَنزَلَ ٱلتَّوۡرَٮٰةَ وَٱلۡإِنجِيلَ مِن قَبۡلُ هُدً۬ى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ ٱلۡفُرۡقَانَۗ (4)إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَـٰتِ ٱللَّهِ لَهُمۡ عَذَابٌ۬ شَدِيدٌ۬ۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ۬ ذُو ٱنتِقَامٍ (5)
أعتذر عن التساؤل الذي دفعني اليه النقاش الدائر عن الإعجاز العدي الذي هو مرتبط بترقيم الآيات .. وهناك أيات كثيرة ترقيمها لا يبدو متناسقا مع المعني ..
وفي الآية 47 واستكمالا لتساؤلك وتساؤلي :
قَالَتۡ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِى وَلَدٌ۬ وَلَمۡ يَمۡسَسۡنِى بَشَرٌ۬ۖ قَالَ ڪَذَٲلِكِ ٱللَّهُ يَخۡلُقُ مَا يَشَآءُۚ إِذَا قَضَىٰٓ أَمۡرً۬ا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ ۥ كُن فَيَكُونُ (٤٧
نلاحظ أن مريم خاطبت الله (رب) وجاءها الجواب من مفرد مذكر (قال).. ولم يأتي قالت عودا علي الملائكة .. مما يوحي أن مريم عليها السلام خاطبت الله وجاءها الرد أيضا من الله وليس الملائكة ..
ونفس الآية يمكن ترقيمها كأيتين .. سؤال وجواب
سورة آل عمران تحتوي علي تساؤلات كثيرة أخي الكريم ..
أتمني ألا أجد عنفا في الرد علي تعليقي من البعض ويعتبر تساؤلي تشكيكا معاذ الله .. فالله أعلم بنيتي .. اللهم اهدنا جميعا ..