محمود دويكات Ýí 2009-10-30
أخي العزيز الدكتور / دويكات
تحية عطرة
لقد سعدت كثيرا بهذا المقال ، والذي يهدف إلى الالتزام بالمنهج العلمي الرياضي في مجال ما يسمى بالإعجاز العددي في القرآن ، والذي أتمنى أن نخرج منه بما يعيننا على فهم قرآن ربنا .
لذا تعميما للفائدة أتقدم بطلب نصيحة مماثلة " نقد " لما قدمته حول النسق القرآني ، ولبيان إن كان بنفس المنهجية التي قدمتها كنصيحة لأصحاب الإعجاز العددي أم لا ، بالإضافة إلى ما طالب به الأستاذ / محمد الحداد .
لأنني أتوق لهذا النقد حتى نصل إلى بمنهجية منضبطة " علمية " إلى النظام القرآني حتى يتم فهمه فهما صحيحا .
وهذا النسق تجده بالموضوعات التالية :
اشكالية الاختلاف / لبيان كبرى مشكلات عالمنا الإسلامي .
نسق معرفي جديد للفكر الإسلامي / منهج الوصول للنظام القرآني .
النور والليزر / تطبيق للمنهج .
دمت أخي بكل خير .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أخي الفاضل الأستاذ / عبد العزيز ورحو
تحية مباركة طيبة وبعد
معذرة لتدخلي :
مما يسعدني أن أجد في نفسي حاجة للحوار مع سيادتك ، حيث أحسست بفارق في الرؤية بين فهمي وما أوردته في تساؤلاتك .
لذا وحتى لا أطيل أرجوا من سيادتك النظر في الرابط التالي :
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=318
ثم نبدأ حوارنا بإذن الله حول المناهج العلمية من فيزيائية ورياضية وما هو معاش على أرض الواقع .
دمت أخي بكل خير .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أتمنى فعلا أن يكون في هذه المقالة البسيطة و المختصرة ما يفيد أخواننا العاملين في ذلك المجال ، و مما لاشك فيه أنهم في بداية الطريق ، لذا من الجيد و الجميل أن يكون عملهم ممنهج و يتخذ طرقاً عملية - خاصة أنهم يتعاملون مع أرقام و تلك تجرّ مفاهيم رياضية ورائها.
والله الموفق
أتفق معك بخصوص وضع خطة منهجية لدراسة الظواهر الرقمية في القرءان، و الحقيقة أظن أن كل شخص يعمل في ذلك المجال قد يكون له منهجيته الخاصة و هذه قد تختلف باختلاف الأهداف و مستويات التركيز ما بين الأشخاص ، و أتفق معك بخصوص استخدام الكمبيوتر في التحليل و معالجة النسخة الرقمية للقرءان ..
و أرجو من كل من يظن أنه قد يفيد الآخرين في هذا المجال بأن يكتب فيه و لا يبخل بآرائه أو أفكاره حول هذا الموضوع .. فربّ فكرة قد تدشن علماً كاملاً.
و الله الموفق
و أرجو أن يكون ما قلته منيراً للجميع.
الأستاذ الكريم أحمد شعبان ، مما لاشك فيه انك من السباقين في المناداة نحو وضع منهجية موّحدة لتدارس و فهم القرءان ، و إن كانت نداءاتك تلك لم تجد صدىً كما كنت تتوقع إلا أنني من المتفقين معك حول أهمية ذلك. و الحقيقة قد يساعد جداً في تفعيل ما تنادي اليه بأن تكتب لنا و تفسّر ما تريد الوصول إليه و تطرحه عن طريق إعطاء الأمثلة و غيرها ، لا أنكر أنك قمت بشيء من ذلك - خاصة حول توضيح مفهومك للمحكم و المتشابه - و لكن يبدو أن مقالاتك كلها (التي تنبثق عن المنهج الذي تدعو إليه) تترك في نفس القاريء اللهفة للمزيد ..
ما قدمته أنا هنا لم يكن نقداً بقدر ما كان نصائح للتذكير بأن التعامل مع الأرقام (أينما كانت) يجب أن يحذو طريقا علمياً و ممنهجاُ ، و ذلك طمعاً في تسريع وتيرة التقدم في تلك الأبحاث ، و بالنسبة لأبحاثك أستاذي الفاضل فسأحاول أن أقف عندها مليّاً و أن أفكّر فيها بصوت عالٍ معكم ـ و لكن لا تأخذ ذلك كوعدٍ مني فقد يطول الوقت الى حين ذلك و لكن بالتأكيد يسعدني جداً أن نتدارس في ذلك الموضوع معاً
و الله الموفق للجميع
الأستاذ عبد العزيز ، اشكرك على ملاحظاتك ، -
- الظواهر التي كنت أتحدث عنها هي الظواهر الرقمية في القرءان ، و هذه يمكن مشاهدتها و قياسها و لا يستطيع اثنان الأختلاف عليها - تماماً كأي نتيجة لتجربة فيزيائية ، كمثال على الظواهر الرقمية هو من قبيل : مجموع آيات السور الفلانية هو كذا و كذا! و هذا من مضاعفات كذا و كذا! ... فهذه تمثل ظاهرة واضحة للعيان و يستطيع أيّاً من كان أن يقيسها مباشرة ... أظن أنك أردت أن تقول أن القرءان هو كلام الله (غير المادي أو غير المخلوق) و كان الواجب استخدام كلمة (المصحف) الى ما هنالك من تعبيرات - فأقول أني لا أعبأ بتلك تعبيرات فما أقصده بالقرءان هو الكتاب الذي بين أيدينا المعروف للجميع (بغض النظر إن كان في القلوب - او الصحف أو كان مقروءاً أو غيره) .
- لم أفهم ما تقصده بـ "استعرت لغة المتصوفه" و ما تقصده بـ "باطن و ظاهر" .. أرجو منك التوضيح لعلي أستفيد.
- قولك (انما الصحيح هو أن النظرية ملزمة جبرً بأن تكون مطابقة للواقع المدروس لكي تكون قانوناً.) .. هل لي أن أسأل و كيف تكون النظرية ملزمة جبراً ؟ و كيف تكون مطابقة للواقع؟ أليس ذلك بأن تكون نتائجها أقرب للمشاهدات و الظواهر التي هي من الواقع؟ و كملحوظة بسيطة هنا أخي الكريم - إعلم أنه ليس هناك شيء اسمه "مطابقة للواقع" لأنه (لا يعلم من في السماوات و الأرض الغيب إلا الله) .. فدائما و أبداً عندما يكون هناك تفسير لظاهرة في الواقع فإنه يكون هناك افتراضات وهذا يعني ان هناك ظنّاً في التفسير.
الفرق ما بين النظرية و القانون هو أن القانون كان في الأصل نظرية لكنها مع الزمن - و بسبب نجاحها الدائم في تفسير الكثير من المشاهدات - وصلت الى درجة أصبح العلماء يستخدمونها في وضع نظريات أخرى... يعني أصبحوا يبنون عليها نظرياتهم الجديدة بدلاً من أن يبدأوا من الصفر كل مرة.
- بخصوص الشروط التي أسميتها أنت "فلسفية" فأقول أنها ليس فلسفية و لا ما يحزنون ، إنما هي شروط ناتجة عن الطبيعة الرياضية لمجال دراسة الأعجاز العددي في القرءان ، فلو كنا نتحدث عن إعجاز لغوي مثلا أو بياني أو غير ذلك .. للزم له شروطا أخرى.
- بخصوص تعريف العلم .. أرجو منك أخي ان تكتب لنا ما تراه جديراً بأن يكتب حول ماهية العلم - لعل الجميع هنا يستفيد بما فيهم أنا.
و الله الموفق لنا جميعا.
الأستاذ الدكتور / محمود دويكات
شكرا لك أخي هذا الإهتمام .
وما توفيقي إلا بالله .
وحتى يتم هذا اللقاء الفكري لك مني كل التحية والتقدير .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
مع تقديري لجهود هؤلاء الاخوة فانا خائفة نعم انا خائفة
لان الموقع دائما في خطر وله اعداء من امة تتلو القران الكريم صباحا مساء
ارجوكم ايها الكتاب يكفينا زغاليل زغلول النجار وامثاله
نصيحة اخوية فالتحذروا المتربصين بهذا الموقع
والسلام
الأستاذ محمود وفقك الله لكل خير ، لو طبقت ضوابط الإحتمالات على البحوث العددية لتميزت البحوث الرصينة والدقيقة عن غيرها ولربما تم التوصل الى كثير من حقائق القران العددية.
دمت موفقاً
بالرغم من اننى اختلف معك فى كثير وكثير
الا اننى اتفق معك فى مايسمى تلك العمليات الرياضيه التى تدخل من ضمن الدائرة الحسابيه التى يسير فى فلكها اصحاب الاعجاز العددى
وهم يضنو ن انها إعجازات ربانيه بينما هى خصاءص حسابيه تحملها الارقام
و لاعلاقة لها بالاعجاز العددى فى كتاب الله
ولكن نتيجة قصور فى فهم حساب المتواليات العددية والهندسية وفى امور رياضية كثيرة يعتقد اصحاب الاعجاز العددى انهم يصلو ن الى الاعجاز الحق
خاصة من مثل تلك العمليات التى يستخدمونها
المضافعفات والقسمة المتكررة ورص الارقام المختارة حسابيه ((تقبل اولاتقبل )) فرتفض ان لم تقبل القسمة على 7 او 19 بالرغم انها آيات من القرآن الكريم اوسورا
وهكذا يسيرون فى دائرة حسابيه طبيعيه تحملها الخصاءص العددية التى يفترضونها بعد ان يرفضوا غيرها التى لاتتوافق مع الخصاءص العددية الموجوده اصلا فى كل رقم وفى كل متواليه
ياترى
هل هناك شيء من الاعجاز العددى قد قراتمونه او سمعتموا عنه يخرج من دائرة المتشابهات الحسابية الى ان يكون إعجاز تام ؟؟
ام تريدون ان آتيكم بواحده
تخرج 100% من دائرة الخواص الحسابيه التى تحملها الارقام بطبعها
في سبيل إرجاع الكلم إلى مواضعه (1): [العمل] (1-1)
ضرب المرأة في ضوء الدين والعلم
الذين يحسبون أنهم يحسنون صنعا (2)
لماذا يختار الإنسان لنفسه أن تمرض ؟
أعترف بفضله وعلمه وريادته ،،، وأختلف معه
الجهاد( خواطر في رحاب سورة التوبة)
دعوة للتبرع
سبأ 2 : ما معنى أن الله سبحان ه وتعال ى ( يَعْل َمُ ...
الطريقة الخلوتية : هل الطري قة الدمر داشية الخلو اتية تعتبر...
نصيحة زوجية : انا يا استاذ عشت ايام سودة مع زوجتى ،...
كازينوهات الديسكو: كيف التعا مل مع من يريد ان يفتح محل خمور او...
لا إمساك فى رمضان : ما هو التحد يد المتف ق عليه لوقت الامس اك ...
more
لا شك يا دكتور محمود أن مقالتكم مفيدة جداً للمشتغلين فى هذا الجانب من فهم حقائق القرآن ، ولا شك أيضا أنها ستعطيهم دفعة قوية ومزيداً من التفكير حول كيفية تأصيل أعمالهم وإجتهاداتهم (المشكورين ) عليها أيضاَ...
ومع هذا ، لماذا لا نعتبرهم ما زالوا فى طور (تفاحة نيوتن) ،أو (منظار جاليليو) ونصبر عليهم .فأعتقد أنهم يسيرون نحو تحقيق نتائج مبهرة ،وربما يتوصل أحدهم فى يوم ما لإكتشاف (الحقيقة الرياضية ) فى البناء (الرياضى أو الهندسى)للقرآن الكريم ، أو لربما تأتى أجيال بعدنا وبعدهم ،ويتوصلون هم لتلك الحقائق ،ومن ثم يضعون لها النظريات والمعطيات والبراهين ،والأمثلة ..
فأنا أؤمن وأعتقد أننا جميعاً لم نصل بعد إلى الوقوف على شاطىء المحيط القرآنى (بكل حقائقه) الإيمانية والتشريعية ،والعلمية والرياضية ، ولذلك علينا الإجتهاد والصبر والمثابرة والمشى خلف آياته الكريمات لنكتشفها قدر المستطاع . ( وفى ذلك فليتنافس المُتنافسون) ..
.وشكراً لك ولهم .