تعليق: سبحان الله . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: طلبت من شات جبتي التعليق على تعليق الأستاذ يحي فوزي نشاشبي، ثم التعليق على ردي عليه، فكان كما يلي: | تعليق: جزيل الشكر لكم أستاذي يحي فوزي نشاشبي على التعليق الوجيز والمهم. | تعليق: استدراك أراه حيويا. | تعليق: أما عن الفقرة التي أراها في الصميم ، في هذا البحث الشيق الهادف فهي : | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب د عثمان ، اقول وأكرّر : | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب د عثمان ، وأقول : | خبر: مجرم يروي أسرارا خطيرة عن أكبر شبكة لتجارة الأعضاء وغسيل الأموال في مصر | خبر: عمرو موسى: عبد الناصر كان ديكتاتورا.. ومصر عالقة حتى اليوم في يونيو 1967 | خبر: ماذا بعد إعلان الفصائل العراقية التمسك بسلاحها؟ | خبر: ترامب يتراجع عن الرسوم المرتفعة على الدواء وأشباه الموصلات | خبر: النيجر تعلن مقتل زعيم بوكو حرام بغارة جوية | خبر: WP: إدارة ترامب تخطط للنظر في إقامة 55 مليون أجنبي وتأشيراتهم | خبر: سوريا تعتزم التخلص من عملة الأسد وحذف صفرين | خبر: اليابان تعرض نموذجا تنمويا بديلا لتخفيف ديون أفريقيا | خبر: يحمل لقب القاضي الأكثر لطفاً في العالم رحيل القاضي الرحيم.. قال تذكروني ثم غادرنا | خبر: الآلاف يتظاهرون في تونس بدعوة من الاتحاد العام للشغل دفاعا عن الحق النقابي والحريات | خبر: السيسي يصدّق على قانون ملكية الدولة وسط قلق من تكرار تجربة خصخصة التسعينيات | خبر: 1.45مليون مزارع أفريقي أعادوا تشكيل التجارة في القارة | خبر: مقترح إسرائيلي ثوري.. غزة لمصر مقابل 155 مليار دولار! | خبر: الأردن: دعوة إلى تحسين الأطر القانونية لظروف عمل المرأة | خبر: معركة العطش تدفع مصر إلى رفع أسعار المياه |
فقه الخنوع:
من يخطب الحسناء يعط مهرها

نبيل هلال Ýí 2012-01-29


لقد "سيَّس" الفقيهُ الدينَ و"ديَّن" الخليفةُ السياسةََ , فأجريا الدين والسياسة في فلك بعضهما البعض . والعلاقة الأزلية بين الملك ورجل الدين - كما أسلفنا - علاقة تواطؤ وانتفاع وتعاون على تعبيد الناس المستضعَفين . والله يقول في الملوك :" إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ"      النمل 34 .

وطبقة الكهنة والكهنوت أكالون للسحت وأموال الناس ولا يخشون الله ويصدون عن سبيله بما يحرفون من الدين خدمة لمصالح السلطان . والله ينبه المؤمنين إلى حقيقة ثابتة لا ينبغي إغفالها فهي تدور مع الأيام والتاريخ , يقول : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيراً مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ " التوبة34, ولم يقل بعضهم ولكن قال كثيرا , والأحبار تعني رجال الدين , والرهبان تعني رجال الدين المغالين في التدين .

واضطلع الفقيه بالدور الأساسي في ترسيخ استخذاء المسلم  وتأصيل خنوعه , وضحى  بالناس لقمة سائغة لمولاه السلطان , وسن الفقهاء سُنَّة تحذير الناس من التفكير في مناهضة الظلم  بدعوى تجنب الفتنة ومخافة غُرم الثورة والفوضى التي تضر ولا تنفع - هكذا زعموا- وهل يعد الغُرم غُرما إذا ما ساق غُنما ؟ وهل تدرك الغايات إلا بالسعي إليها ؟ واكتفى الناس بانتظار حل من السماء يعفيهم من مغبة المغامرة , وفاتهم أن من يخطب الحسناء يعطِ مهرها , فمن أراد الحياة فعليه ألا يهاب الموت .

والفتنة تحدث بإصرار المستبد اللص على التمسك بعرشه , فلو أراد مصالح الناس لنزل على رغبتهم في أن يدَعهم إلى غيره ممن يكون أقدر وأصلح منه على حكمهم , فالفتنة لا تحدث بسبب الناس الفقراء العزل , وإنما يشعل نارها فرعون وجنوده . وقد رأينا كيف تخرج الأمم الواعية على مستبديها دون إراقة نقطة دم واحدة , بالعصيان المدني كما حدث مؤخرا في بعض بلدان أوروبا الشرقية(كنا قد كتبنا ذلك قبل بزوغ شمس الربيع العربي) .

وأفتى الفقيه بأن الأََولى الرضا بالمقسوم من أجل الحفاظ على الاستقرار! والمراد بالاستقرار هو بقاء الحال على ما هو عليه وعلى المتضرر الشكوى إلى الله ! وكأن الناس قطيع من العجماوات لا شأن لها بصنع مصيرها , وحسبها من الأمر- كل الأمر- أن يهشها راعيها بعصاه يوجهها قسرا إلى أي وجهة أراد ,  وله الحق في ذبحها إن شاء .

ويورد الفقهاء حديثا منسوبا إلى النبي أنه قال : " إنها ستكون بعدي أثرة وأمور تنكرونها , قالوا يارسول الله فما تأمرنا ؟ قال : تؤدون الحق الذي عليكم , وتسألون الله الذي لكم " , ويعلق الإمام النووي على هذا الحديث بقوله : " فيه الحث على السمع والطاعة , وإن كان المتولي ظالما عسوفا , فيُعطَى حقه من الطاعة , ولا يُخرج عليه , ولا يُخلع , بل يُتضرع إلى الله تعالى في كشف أذاه ودفع شره وإصلاحه !

وبقاء الحال الذي يستأثر فيه الخليفة وطغمته والملأ والكهنة بالخير كله واستمرار حالة الفقر والجهل واستعباد الناس والأمة ,  ليس استقرارا يحصل فيه الناس على لقمة العيش ويأمنون على أرواحهم, فهو استقرار بمعنى إبقاء حالة تعبيد الناس للخليفة بموافقة ومباركة من رجل الدين المرتزق , وإبقاء الأمة في حالة عجز دائمة عن المطالبة بحقوقها , بل عجز عن مجرد إدراك أنها أمة مظلومة تَعاون على ظلمها الخليفة والفقيه .

اجمالي القراءات 10960

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (5)
1   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   الإثنين ٣٠ - يناير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[64267]

وهذا ما يقوم به التيار الإسلامي

السلام عليكم ورحمة الله أستاذ/ نبيل هلال مقال هادف وهو ينطبق على حال من يسمون أنفسهم  التيارات الاسلامية في الوقت الحاضر . وأكبر فئة ينطبق عليها الاخوان وما يقومون به من محاولة تهدئة الامور وحث الشعب على عدم الثورة بدعوى تهدئة الامور والاستقرار والعمل ،


وفي الواقع هم يعملون على تهدئة الأمور لصالحهم وصالح المجلس الحاكم وليس لصالح الشعب كما يدعون


 


2   تعليق بواسطة   نبيل هلال     في   الإثنين ٣٠ - يناير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[64269]

تحية للأخت نورا الحسيني

شكرا على مرورك على المقال ,وفي ظل تزاوج السياسة والدين ,تكون المعارضة السياسية كفرا وهرطقة ,وقانا الله شر الأيام القادمة.


3   تعليق بواسطة   Ezz Eddin Naguib     في   الإثنين ٣٠ - يناير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[64271]

الملك أو الخليفة ورجال دينه هم حزب الشيطان

بارك الله في قلمك

ولكن النعاج أوصلت الذئاب إلى البرلمان

لعن الله الجهل


4   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الأربعاء ٠١ - فبراير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[64300]

عجــــــــــز الإدراك... يؤدي إلى الهلاك..

الاستاذ العزيز الفاضل/ نبيل هلال هلال .. لافض فوك ولا نفد مداد قلمك .. وأكثر الله من مقالاتك التي تؤصل لمحاكمة الفقيه.. ووضعه بجانب المستبد في قفص الاتهام..


وإذا صح أن نحاكم الفقهاء بتهم التضليل.. وصناعة عجز الادراك لأبناء الأمة .. فهذا يكون فتح من الله ونصر قريب..


 لكن على حد علمي انه لم يوجد قانون وضعي بشري يجرم هذه الصناعة الآثمة التي يصنعها فقهاء السلاطين.. وهى صناعة ( عجز الادراك) فهم يحولون قطيع العامة إلى كتلة صماء خرساء مغلفة بما اسميه ( عجز الادراك)  تأثراً بما جاء بمقالكم الكريم..


 عجز القطيع عن إدراك ماهية اظلم الواقع عليهم .. عجز القطيع عن إدراك ماهية الحريات وعدالة التوزيع لثروات الوطن .. عجز الادراك لفهم حقائق الاسلام العظيم الذي ظلمه فقهاء السلاطين والسلاطين.. ومن ههنا عجز الادراك يؤدي إلى هلاك الأمة بمعنى ان تعيش حياة كالموت وهى تحسب انها حياة كباقي حيوات الأمم الحرة


 أكثر الله من أمثالك والسلام عليكم ورحمة الله.


5   تعليق بواسطة   نبيل هلال     في   الأربعاء ٠١ - فبراير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[64306]

تحية للأستاذ عز الدين نجيب والأستاذ محمد عبد الرحمن محمد

شكرا لمروركما على المقال وتعليقكما عليه .أما عن (عجز الإدراك) فقد سبقه ومهد له جهود مكثفة لاعتقال العقل المسلم وتحنيطه .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2011-01-12
مقالات منشورة : 123
اجمالي القراءات : 1,605,778
تعليقات له : 109
تعليقات عليه : 282
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt