تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | خبر: تغيظ الأعداء.. مقتدى الصدر يدعو لمليونية لمبايعة علي بن أبي طالب في عيد الغدير | خبر: نزوح عمالة مصر... هروب إلى الخليج والربح السريع يُفرغ السوق من المهارات | خبر: 44 مليار دولار وقوة ناعمة تخسرهما أميركا لو رحل الطلاب الأجانب | خبر: الأمم المتحدة: الملايين في الساحل الأفريقي بحاجة لمساعدات عاجلة | خبر: الفاينانشال تايمز: حان الوقت لأن تستثمر أفريقيا في نفسها | خبر: مصر: منظمة حقوقية توثق تعذيب مواطن حتى الموت في قسم شرطة | خبر: حملة دولية تضامناً مع ليلى سويف ومناشدات للإفراج الفوري عن علاء عبد الفتاح | خبر: ألمانيا تسعى لحكم أوروبي بشأن إعادة المهاجرين عند الحدود | خبر: العاهل المغربي يعفو عن 1526 محكوماً بمناسبة عيد الاضحى سعد اليعقوبي | خبر: في ذكرى النكسة... هزائم بلا حساب وتاريخ يُعاد بلغة الإنكار | خبر: واشنطن تفرض عقوبات على 4 قضاة في المحكمة الجنائية الدولية | خبر: منتخب الأردن يحقق إنجازا تاريخيا ويتأهل إلى كأس العالم لأول مرة | خبر: تعرف على كلفة الحج في الدول العربية | خبر: ترامب يحظر دخول مواطني 12 دولة منها إيران وليبيا والسودان واليمن | خبر: مصر..لجنة حريات الصحفيين تطالب بالإفراج عن 22 صحفيا محبوسًا |
فهــل مـن مدكــر ؟:
هل يعقل أن تكون هناك آيات قرآنية لا فعل لها ولا مفعول ؟

يحي فوزي نشاشبي Ýí 2007-01-11


هل يعقل أن تكون هناك آيات قرآنية

لا فعل لها ولا مفعول ؟

(( الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ )) سورة هود آية رقم 1.

كيف يعقل أن نؤمن بأن الله العلي الكبير أحكم آياته التي نزلها وفصلها ، ثم مع ذلك لا "mso-spacerun: yes"> آية أو ننسها )) ؟

فهــل مـن مدكــر ؟

(( إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ- إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ- أُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)) – 6+7+8 سورة يونس .

إن من يتأمل هذه الآيات القرآنية من الراجح أنه سيلتفت من بين ما يلتفت إليه إلى تلك الحقيقة التي يلمح إليها الله مخبرا أنه خلق ما خلق في السماوات وفي الأرض ، وأن كل ذلك هو في الحقيقة آيات لقوم يتقون وهم الذين يرجون لقاءه

وأما الذين لا يرجون لقاءه فقد وصفهم الله بأنهم عن آياته غافلون .

وعليه ، فما دام سياق هذه الآيات يقول بأن الله خلق ما شاء في السماوات والأرض وأنه سخر ذلك للإنسان ، وأن بإمكان هذا الإنسان ولعل الصواب هو من واجب هذا الإنسان أن يطلع على ذلك سواء في السماوات - بالجمع - أو في الأرض.

وما دام الإطلاع على ذلك ممكنا وميسرا للإنسان بفضل تمكين الله ، ثم إن الآيات لا تتحقق ولا يلمسها الإنسان إلا بعد الإطلاع عليها ، وبعد ذلك فقط وليس قبل يكتسب تسبيح الإنسان ثقله وعمقه .

وبما أن كل ذلك لا يتحقق إلا بما يقابل سلبيات الغفلة ، ألا وهو اليقظة والفطنة والملاحظة الدقيقة والاهتمام والبحث والجهاد في سبيل ذلك حق جهاده .

وما دامت هناك آيات قرآنية صريحة ، ومنها :

(( قُلْ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ)) -101 - سورة يونس.

(( قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)) – 20- سورة العنكبوت .

فأنا أعتقد - وأن معي الكثيرين حتما - أن مسلمي القرن الواحد والعشرين معنيون ومسؤولون أكثر ممن سبقوهم ، والواجب هو أن يسارعوا إلى مواجهة الحقيقة وجها لوجه وأن يحدقوا فيها مليا وأن يستفتي كل منهم قلبه :

- 3 -

- هل نحن جادون في أمر هذه الحياة ؟

- هل فهمنا حق الفهم مغزى قول الله لنا : انظروا ماذا في السماوات والآرض ؟ ومغزى : سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ؟

- هل وجلت قلوبنا أو اهتززنا أو تحرك فينا شيئ أمام ذلك القسم العظيم الذي أداه الله في سورة الواقعة ليقول لنا بعده : إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون ؟

- هل كنا صادقين مع نفسنا ومنصفين في كل مرة نسمع فيها أو نشاهد صورا للعلماء ولرجال ونساء الفضاء وهم منطلقون في ملكوت الخالق هل شعرنا بوخز الضمير وهو يهجونا هجاء لاذعا ساخرا لأننا ونحن مسلمون قد جاءنا كتاب الله ورسالته بلسان نفهمه نحن قبل غيرنا ، ومع ذلك لما تظهر منا بادرة تقول بأننا فهمنا حقا شيئا ووعيناه في مجال الحاجة إلى تأمل ماذا خلق الله وفي مجال تقدير ذلك القسم العظيم الثقيل حق قدره ؟

وفي الأخير أصرح بأني واثق من أن أسئلة أخرى أثقل وأكثر تكون صالت وجالت في أذهاننا وراودت كل من يتلو هذه الآيات وغيرها .

فهل من استدراك ووقوف على رجلين ثابتتين وعزم وتفاؤل وحسن الظن وتوظيف هذه النعم التي أنعمها الله لنا نحن المتواجدين على هذه البسيطة في هذا القرن ؟

يحي فــوزي

اجمالي القراءات 16475

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-10-28
مقالات منشورة : 301
اجمالي القراءات : 3,494,843
تعليقات له : 400
تعليقات عليه : 415
بلد الميلاد : Morocco
بلد الاقامة : Morocco