عثمان محمد علي Ýí 2008-06-09
مصر القديمه ومصر الجديده
مشوار الألف ميل .
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول ربنا سبحانه وتعالى عن خلق الأرزاق فى ألآرض وتسخيره لما فيها للناس جميعا . (هو الذي خلق لكم ما في الارض جميعا )وقوله تعالى (وسخر لكم ما في السماوات وما في الارض جميعا منه ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون)....ومن هنا كانت أهمية العدل والأمن فى حياة الإنسان بما يضمن العدل فى توزيع السلطه والثروه .وفى فترات عديدة من فترات الزمن الجميل على مصر. نعمت بهذين العدلين الأمنى &aeliave; والإقتصادى حتى إستحقت قول الله تعالى عنها (وقال ادخلوا مصر ان شاء الله امنين) فنعمت مصر بالأمن على حياة وارزاق مواطنيها فى آن واحد .وإمتد هذا التنعم حتى قال الله عنه على لسان موسى عليه السلام لبنى إسرائيل (اهبطوا مصرا فان لكم ما سالتم).وسار هذا الأمن الإقتصادى من فترة إلى فترة ومن زمن إلى زمن ومن حقبة إلى حقبه من تاريخ مصر الزاهربين صعود وهبوط بداية من الحقبة الفرعونية فى عهد وزير العدل والمالية نبى الله يوسف عليه الصلاة والسلام ثم مرورا بحقبة رسالة موسى عليه الصلاة والسلام وصولا إلى بدايات العصر الإسلامى فى مصر فى عهد الخليفة عمر بن الخطاب (يرحمه الله ) والذى تجلى فى دور مصر واثره سنوات مجاعة الجزيرة العربيه وإمدادات المصريين وعطايا وخراج أرضها واهلها الطيبون لها .ثم تقلب إقتصاد مصر بين الهبوط والصعود مرة أخرى حتى بداية عصر محمد على واسرته. حتى إستقرإقتصاد مصر ونعم المصريون بخيرات بلادهم بعد بناء مصر مرة أخرى على يد محمد على -ومحافظته على مياه نهر النيل وزيادة رقعة بلادها الزراعيه .ثم إمتد هذا التنعيم حتى وصل جيرانها من بلاد الجنوب والمشرق وبلاد الجزيرة العربية فى الخارج والإنفاق على الزوار والسائحين وطلاب العلم من الوافدين وطلاب العلم حول الجامع الازهر فى الداخل ومعاهد ومدارس العلم المختلفة فى ربوعها .وظل هذا النماء وألامن الإقتصادى خلال عصور مصر القديمه حتى حدث إنقلاب يوليو 1952 على ايدى مجموعة من صغار ضباط الجيش المصرى وإستيلائهم على مصر بكل ما فيها (رغم نبل هدفهم من تخليص مصر من الإحتلال إلا انه شابه وافسده وحاد به عن جادة الطريق قلة خبرتهم وإستبدادهم بالرأى والحكم والقرار على حساب المصلحة العليا للوطن. وعدم أخذهم برأى العلماء والمفكرين فى إصلاح صر ..وأمراضهم النفسيه وصراعاتهم الداخليه على السلطة والثروة التى أكلت معها الأخضر واليابس ونحن لسنا بصدد مناقشة هذه الأمور الآن ) .وبالتالى ضياعهم لثروات مصر على مشاريع التحرر العالميه من أفريقيا حتى بلادالمكسيك وعلى مشاريع القومية العربية الوهميه ودخول حروب لا ناقة لنا فيها ولا جمل وإستحسانهم لدخول حروب على غير عدة وعتاد مع إسرائيل ورفضهم لمشروعات السلام الجادة التى إقترحها ( الرئيس بورقيبه) والتى نتمنى ان يصل العرب إلى ربعها الآن . ثم دخولنا حرب 73 (الضرورية التى اعادت لنا مكانتنا وارضنا عن طريق السلام الملحق بها ) وتأثير تلك الحروب على إقتصاد مصر
.وكان من المفترض ان تتمتع مصر فى العقود الثلاث الأخيره بزيادة رقعة التنميه وإزدهار إقتصادها مما ينعكس على الحالة المعيشية والصحية والتعليميه على ابنائها وخاصة أن إقتصادها لم يعانى من ديون بعد الحرب تذكر . إلا أنه وعلى عكس المتوقع والمفروض وللأسف الشديد وصلنا إلى حالة من ضياع قيمة ومكانة مصر الإقليميه ومعه ضياع ثرواتها وتردى إقتصادها حتى وصل حاليا إلى أكثر من 40 مليار دولار ديون خارجيه و700 مليار جنيه ديون حكوميه داخليه .بالرغم من تلقى وحصول مصر على مئات المليارات من الدولارات مساعدات فى العقود الثلاث الأخيره بالإضافه إلى دخل العديد من منشئاتها مثل قناة السويس والبترول وتحويلات المصرين بالخارج وووو .
ونتج عن هذا الإنهيار خلق ظاهرة جديدة لم يعرفها المجتمع المصرى من قبل وهى إنتحار بعض ابناءه ومحاولة إنتحار بعض اخر بسبب عدم قدرتهم على الإنفاق على أسرهم وأطفالهم. ووجود ما عرف بقوارب و مراكب الموت التى إستقلها بعض المصريين للوصول إلى بعض بلدان اوروبا للبحث عن فرص للرزق لهم ولعوائلهم وليس بحثا عن ارض الأحلام او الثراء كما يتخيل بعض واضعى اللوم والتأنيب واسباب الوفاة على الغرقى انفسهم او من سهل لهم رحلتهم . ولم يقتصر الأمر على ذلك بل وصلنا إلى حالة مزرية ومخزية أمام انفسنا وامام العالم بما حدث فى الشهور الآخيرة من أزمة حقيقية (او مفتعلة لأسباب ما ) للخبز وندرته واخرها احداث أول أمس بقرية البرلس ومدينة الحامول من بدء مظاهرات ثورة الجياع وحروب الخبز بين الأهالى وعسكر السلطة وحماتها ....
وإن كان هذا ليس موضوعنا أو مقصدنا ان نتحدث عن المشكلة واسبابها ومخاطرها على الشعب المصرى (أو على مصر الجديده ) .ولكن تطرقنا إلى بعض نتائجها كمقدمة ضرورية للمقالة
.وبناءا عليه ننطلق من الحكمة القائله إن لم تكن تشارك فى حل المشكله فلا تكن جزءا منها .او كما يقولون ايضا بدلا ان نلعن الظلام فلنوقد شمعه . وهذه الشمعه أحاول ان اوقدها فى طريق الآملين والحالمين بغد أفضل لهم ولأسرهم ولمصر للذين يركبون قوارب الموت او لمن يقفون فى الصفوف إنتظارا لركوبها .
اقول لهم .إذا كنتم جادين وتبحثون عن فرصة أفضل فعليكم بالهجرة الشرعيه إلى بلاد المهجر ..وبالطبع سيتبادر إلى الذهن مئات من الأسئله المختلطة بين الواقع والإجراءات والمستقبل والثروات وووو .ولكن دعونا ننظم أفكارنا ونبدأ كل خطوة فى وقتها .ولنبدأ بتحديد بلاد المهجر (وعلى فكره كل ما سأقوله هذا من وجهة نظرى وخبرتى الشخصيه القليله التى اريد ان انقلها لكم ليستفيد منها من يفكر بشكل جدى فى أمر السفر والهجره وهى مجرد عناوين موضوعات وعليكم بالبحث الجاد عن التفاصيل )
...ونعود لتحديد بلاد المهجر .من وجهة نظرى ان بلاد المهجر الان بالترتيب من حيث افضليتها وأفضلية الحياه فيها هى – كندا – نيوزيلاندا –إستراليا ---ولنستبعد اوروبا تماما لصعوبة إجرائتها وندرة فرص العمل بها وقلة ألاجور بسبب إنفتاح اوروبا الشرقيه على الغربيه فى السنوات الآخيره .ولوجود العنصريه الواضحه ضد المهاجرين الجدد ... ولنستبعد امريكا .للصعوبه البالغه فى الحصول على تاشيرة لها ولتعقيد إجراءات الهجره إليها .ولصعوبة الحياه فيها وتدنى الأجور بالإضافه إلى عدم توفر عنصر الأمن بالشكل المطلوب وإنتشار الجريمه والمخدرات بصورة أكثر مما كانت عليه فى الماضى .
ولو اردنا الحديث عن كندا – فهى ارض المستقبل وخاصة مستقبل المهاجرين الجدد –وهى ارض بكر لم تكتشف بعد ولم تستخرج ثرواتها بعد بالرغم من بنيتها التحتيه القويه جدا وسعة وإنتشار اراضيها حتى انها تمثل ضعف مساحة امريكا .ويرجع ذلك لقلة عدد سكانها فهم تقريبا حوالى 34 مليون فقط حتى الآن .وتنعم كندا بوجود فرص عمل وإستثمار للمهاجرين الجدد بدرجة عاليه .وتساهم الدوله بشكل رئيسى (حتى الآن) فى مساعدة المهاجرين الجدد فى سنواتهم الآولى حتى يجدوا عملا ثابتا يكفيهم وفى وجود دورات تدريبيه (مدفوعة الأجر من الدوله ) لإجادة للغة الإنجليزية والفرنسيه ولإكتساب خبرات حرفيه تساعد المهاجرين على وجود فرص عمل مناسبه .وعلى معادلة شهاداتهم العلميه (الحاصلين عليها من بلادهم ) والعوده للدراسه الجامعيه إذا تطلبت المعادله ذلك .أو إذا اراد المهاجر تكملة درجاته العلميه مثل الماجستير او الدكتوراه او دراسة تخصصات أخرى بعيدة عن تخصصه وتعليمه السابق .(العلم فى كندا من المهد إلى اللحد إذا اردت ذلك)..والدراسه الجامعيه عموما كما تريد إما وقت كامل بمعنى 5 ايام فى الأسبوع صباحا او وقت جزئى بمعنى يومان او ثلاثه بعد الظهر .اى تستطيع ان تواظب على عملك وتحافظ عليه ايضا سواء صباحا أو بعد الظهر . أو تستطيع ان تحصل على قرض دراسى يكفيك للدراسه والمعيشه كاملة طوال سنوات الدراسه ثم تعيده على فترات بطريقة جزئية بعد إنتهاء الدراسه والحصول على عمل (وهذا معمول به حتى الآن ).. هذا بالإضافه إلى وجود عنصر الأمن والامان أكثر من اوروبا وامريكا بل ومصر ايضا .وعدم وجود تمييز عنصرى او دينى او تمييز من اى نوع فى تكافىء الفرص وخاصة فى الولايات الإنجليزيه (اى كل محافظات وولايات كندا ما عدا كيبك الولايه الناطقه بالفرنسيه ) .فكيبك الوحيده التى تشعر فيها بالتمييز الطفيف –ويبدو ان ذلك يعود إلى طبيعة الجنس الفرنسى ...
----نأتى لمؤهلات الهجره –او من تتوفر فيه شروط الهجره .
من وجهة نظرى .ان هناك مواصفات يستطيع اى خريج او متعلم ان يكتسبها .وهى _ من الأفضل لكل خريج حديث او منذ زمن حتى لو بعيد ان يفعل الأتى :
ان يذهب بنفسه إلى السفاره الكنديه ويطلب مستندات طلب الهجره كعامل متخصص او عامل ماهر .ويعبأها ويملأها بنفسه _وان يبتعد نهائيا عن محامين الهجره وسماسرتهم المنتشرين فى مصر وفى خارجها من خلال مكاتبهم او على الإنترنت .وألا يستجيب لإغراءاتهم وكلامهم المعسول فهم ليس لهم اىدور ولا لأى أحد اى دور فى بحث إجراءات وطلبات الهجره سواء بالقبول او الرفض أو تسريعها سوى ضباط الهجره الكنديين والذين لا يعلمهم أحد ولا يستطيع ان يصل إليهم أحد .فحذارى من الوقوع فى شرك الفهلوه والنصب فى هذا الموضوع . نعود إلى تقديم الطلبات .ارجو ان تقرأ الأسئله والرد عليها بعناية وتأنى لأن كل كلمة تكتبها تؤخذ بجدية أكثر مما تتخيل . وأن تبتعد فى إختيار الولايات التى تريد الهجره إليها عن الولايات الأتيه ---كيبك—اونتاريو—بريتش كولومبيا – وذلك لوجود طلبات كثيره جدا للهجره إليهم مما يزيد من طول مدة الإنتظار ..
ثم تودع الطلب فى السفره الكنديه ببلدك (المولود فيها وليس التى تعيش فيها فإذا كنت تعيش فى الإمارات مثلا ومولود وجنسيتك مصرى فلا تقبل طلباتك إلا فى السفاره الكنديه فى مصر والتوقيع امام الموظف المختص بذلك ) ..وبعد ذلك إنسى الطلب نهائيا وكانه غير موجود ولم يحدث لكى تعيش حياتك العاديه نظرا لطول وقت بحث الطلب الذى يستغرق من ثلاث إلى خمس سنوات ....
وفى هذه الفتره (اى مدة بحث الطلب ) عليك بدراسة اللغة الإنجليزية دراسة تامة وإجادتها إجادة تامه حتى تستطع النجاح فى المستوى المطلوب من اللغه الإنجليزيه اللازم للهجره (من التويفل) فهذا شىء بيدك انت فلا تهمل به وتتسبب فى تضيع الفرصه او إطالة المدة بنفسك ..وعليك بعمل دراسات عليا فى تخصصك إن أمكن لتساعدك فى درجات القبول .
وعليك بتعلم مهنة يدوية او حرفة يدوية بالإضافة لتخصصك العلمى لتساعدك على إيجاد فرصة عمل تعيش منها فى بداية حياتك فى كندا فيما بعد بدلا من البهدله هنا وهناك ...
وعليك بتعلم قيادة السيارات (السواقه ) لتسهيل حصولك على رخصة القياده الكنديه سريعا بدلا من الإنتظار سنوات حتى تحصل عليها لتساعدك فى حياتك فمن الممكن ان تعمل بها فى وظائف توصيل بعض الطلبات او ما تسمى (دليفرى ).
وعليك بالحفاظ على سجلك الأمنى نظيفا (الفيش والتشبيه) لأنه أهم ورقه فى طلبات الهجره .وأن تعود نفسك على إحترام القانون حتى لو كانت عيون القانون فى غفلة عنك .لأن الخطأ وكسر القانون أو الغلطه فى كندا تظل تطاردك طوال حياتك وتؤثر تاثيرا كبير على فرص إلتحاقك بأى عمل ولآن حياة حضرتك وتاريخك النقدى والأمنى عباره عن صفحة مكشوفه وشفافه للغايه يكشف عنها كل من لك مصلحة عنده سواء كان صاحب السكن ليوافق على سكنك عنده او صاحب عمل ليوافق على توظيفك او صاحب شركة توريد سيورد لك منتجاته لمتجرك ..فالمحافظه على نظافة سجلك ألآمنى والنقدى من أى تأخير فى دفع للفواتير او الشيكات او ما شابه ذلك (هما حياتك) ..فيجب ان تتعود على ذلك منذ ان تقدم اوراقك للسفاره حتى تحصل على الموافقه وتكمل حياتك فى كندا لو اراد الله تعالى بذلك.
كما أنصحك بالإرتباط اوالزواج لو امكن او كتب الكتاب على الأقل من مصر (لتساعدك فى قبول طلب الهجره من ناحيه ومن ناحية أخرى لإستقرارك وإستمرار حياتك الأسريه فى كندا .لأن الزواج من الكنديات او ما نطلق عليهم الأجنبيات محكوم عليه بالفشل الزريع حتى لو إستمر 60 سنه .وذلك لأسباب كثيره جدا لا يتسع المقام لذكرها .ولكن كمثال سريع لو حضرتك فتحت شنطة زوجتك او جواب جاى لها من البنك او اى جهه قد يكون هذا سببا فى الطلاق السريع جدا لأن حضرتك تدخلت بصورة سافره فى خصوصيتها .وساعتها ستفقد كل حياتك واولادك وكل حاجه .)
وعليك بترويض نفسك وتعويدها على قبول الأخر المختلف معك فى الشكل واللون والجنس والعادات والدين .وان تعلم ان له نفس الحقوق والواجبات و التقدير والإحترام والقدر فى تكافىء الفرص مثلك تماما. ولو ظهر منك او عليك غير ذلك وثبت عليك هذا فهذا يعنى نهايتك ونهاية حياتك فى بلاد المهجر وخاصة كندا لأنك تهدد الأمن القومى والسلام الإجتماعى الكندى . يبقى ان نقول ملاحظه هامة جدا جدا .وهى كلما سارعت بتقديم طلب الهجره كلما كانت فرصتك افضل .بمعنى لو تخيلنا ان الخريج ينهى دراسته الجامعيه فى الثالثه والعشرين على اقصى تقدير ثم سنوات التجنيد ما بين سنه إلى ثلاث سنوات ثم سنوات إنتظار الموافقه - فيستطيع ان يحصل على الموافقه وهوفى عمر ال 30 او اقل او اكثر بسنتين .ويستغرق ثلاث سنوات للحصول على معادلة شهادته (فى كندا ) والإستقرار او الحصول على شهادة اخرى أفضل تساعده فى الحصول على فرصة عمل بدخل أعلى .ولا ننسى ميزة ذهبية أخرى - ان الإنسان فى هذا السن يستطيع تحمل كل الضغوط النفسيه والعصبيه والجسمانيه وأن لديه المقدره على نسيانها وجعلها تمر فى ذاكرته مر الكرام دون ترك بصمات أليمة .ثم يبدا فى وضع اسس لبناء وإستقرار حياته او مستقبله ومستقبل اسرته فى الوقت الطبيعى والمناسب .وهذا ما لا يتوفر لمن تجاوزوا الآربعين من العمر ويريدون المرور بهذه التجربه .فنعم هى من الممكن طبعا ولكن عليهم ان يعلموا جيدا انهم يلتحقون باخر عربه فى اخر قطار فى هذه الرحله .وأن رحلتهم ستكون من اجل بناء مستقبل افضل لأبنائهم فقط وليست لهم .لأنهم لن يتحملوا الضغوط العصبيه وجهد العمل والبدا من نقطة الصفر او البدايه مرة اخرى بسهولة وسيتأثرون جسمانيا ونفسيا اسرع مما لو كانوا بمصر ولكن تقريبا سيعوضهم عن هذا ان يروا أبنائهم فى وضع تعليمى ومستقبل افضل وارحب لا حدود للتفوق فيه .ولا ننسى ان كل هذا الأمل رهين لمشيئة الله وتوفيقه .وما علينا سوى بذل الجهد والتوكل عليه فقط .
أعتقد ان هناك سائل يسأل ومن اين سنحصل على المبلغ النقدى اللازم للحصول على تأشيرة الهجره ؟؟؟
وللإجابه عليه أقول إبدأ بالمتاح أولا ورتب خطواتك ولا تضع خطوة قبل الآخرى .اى قدم الطلب ثم الإستعداد بدراسة اللغه وتعلم مهنة وحرفه وقيادة السياره .لكى تنجح فيما هو متاح الأول ثم فى النهايه بالتأكيد ربنا سبحانه وتعالى سييسر ألامور وسيفتح باب من ابواب رحمته ورزقه وتحل المشكله .ولا تفكر فيما هوبعيد الآن لكى لا تشتت مجهودك وتصاب باليأس والإحباط .وأعتقد انك لو تحولت شخصيتك بكل هذه الإستعدادت والجديه ستجد وسيلة أو فرصة عمل أفضل تساعدك على تدبير المبلغ المطلوب للسفر . ..
وفى النهايه كانت هذه شمعه حاولت جاهدا بخبرتى البسيطه ان اضيئها (من وجهة نظرى ) لأحبابى من القراء عموما وأبناء مصر خصوصا يتساوى فيها البنين والبنات والرجال والسيدات ..ربما يستفيد بها بعضهم وربما تعود بمردود نفعى على مصرنا الحبيبه فى المستقبل من خلال عودة بعض هؤلاء الطامحين بمشروعات إستثماريه تساعد فى إنقاذ مصر او بالعوده بعلماء فى مختلف مناحى العلم يساهمون فى بناء مصر وتنمية مواردها البشريه .أو على اقل تقدير يساهمون فى مساعدة أهلهم واسرهم فى مصر على حياة افضل ومستقبل أكثر إشراقا .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الدكتور عثمان تحية طيبة
أسمح لي أن أضيف على مقالكم الرائع بعض الروابط الخاصة بالهجرة إلى كندا لكي يستفيد بها من يرغب في ذلك
http://www.dfait-maeci.gc.ca/cairo/working-in-canada-en.asp
http://www.cic.gc.ca/english/immigrate/index.asp
وطبعا يا دكتور لو ربنا أراد وسفرنا هنلائيك مستنينا في المطار :)
دعواتي للجميع بالتوفيق
يوسف ج المصري
الأخ الفاضل :الدكتور عثمان
أولا :اشكركم على هذه المقالة الرائعة والتى اظهرت لى شيخصيتكم الرائعة المحبة لبلدها والمشفقة على أبنائها,لقد وضعت يدك على المشكلة(البطالة وصعوبة المعيشة..الخ)وخاصة فئة الشباب البائس الضائع وسط الغلاء وارتفاع مستوى المعيشة..الخ.
إذا لماذا نلومه عندما يرمى أو يلقى بنفسه وسط ظلمات البحر؟
لذلك فأن افضل الحلول كما وضحت سيادتك هى الهجرة الشرعية
إلى البلاد التى ذكرتها,فالهجرة سنة كونيةوهذا ما تؤكده آيات القرآن الكريم مثل(فسيروا فى الأرض,فأمشوا فى مناكبها)وهى تصبح ضرورية إذا ازداد وانتشر الظلم والظعيان فالحل الأسلم هو الهجرة حتى لايكون لنا حجة على الله يوم القيامة(ِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيراً [النساء : 97].
شكرا للأخ الفاضل على مقالاتك الهادفة.
مما يحزننى أن نشغل وقتنا فى الجدل و الخصومات دون أن نكتب ما ينفع الناس فى دينهم وفى دنياهم . ولقد حرصت على وجود باب للخبرات وتجارب الحياة ليستفيد منها الناس ، ومع ذلك فالمكتوب فى هذه الناحية قليل .
أعتقد أن هجرة القرىنيين المضطهدين فرض لا بد على كل مستطيع تاديته ، وادعوكم الى تدبر قوله تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيرًا
إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً .فَأُوْلَـئِكَ عَسَى اللّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللّهُ عَفُوًّا غَفُورًا .
وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلى اللّهِ وَكَانَ اللّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا . ) ( النساء 97 ـ ) وهناك وعد من الله تعالى للمهاجر الصابر المتوكل على الله تعالى الذى لاقى العنت فى سبيل الحق وهاجر بسببه ، إقرأ قوله تعالى (وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ فِي اللّهِ مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُواْ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ الَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ . ) ( النحل41 ـ )الهجرة صعبة وتستلزم الصبر ،ةولكنها ليست مستحيلة ، هى كما قال تعالى ( مراغما كثيرا وسعة ) أى مصاعب ومشاق ثم تليها السعة وتحقيق وعد الله جل وعلا لمن هاجر فى سبيله.
الهجرة من أجل حياة كريمة ولقمة عيش حلال مستحبة ولكن ليست فرضا مثل الهجرة السابقة التى يضطر اليها المقهورون بسبب اتباعهم للحق. وأشكر د. عثمان على توضحاته فى هذا المقال ، وأدعو كل من له تجربة فى الهجرة أن يخط لنا بعض دروسها ليستفيد منه الحالمون و الباحثون عن حقهم فى حياة حرة كريمة.
قرأت لك تعليقا ،منذ فترة علىمقالة للأخ احمد شعبان حول الاوضاع في مصر ،ويومها ذكرت بأن لديك بعض الافكار الهامة لحل مشكلة الفقر في مصر ،وسوف تعرضعا على هذا الموقع الكريم .انتظرت كل هذه المدة ،حتى قرأن مقالتكم هذه التي اشكرك عليها لأنها بدات بالنظرية ثم التطبيق العملي لها ،وأدخلت فيها القيم الأخلاقية التي يجب أن يتحلى بها المهاجر في بلد الهجرة....أي أن الذي يرغب في الهجرة من مقالتك سيجد أمامه مشروعاً متكاملاً ،وما عليه إلا التنفيذ. لكن لي سؤال بسيط ،وهذا دائما ما أطرحه على نفسي ....
لو أن كل خريج جامعة ،او صاحب حرفة فكر بالهجرة الى كندا ،وانت تعلم ان من يهاجر الى هذه البلاد ،لن يعود الى بلده في أغلب الأحوال ،وخاصة إذا تربى الاولاد في مدارس تلك الدول ...سؤالي من سيبقى في البلد ؟..... والسؤال الأخر على من نترك عملية التغير ؟ في سؤالي شيئاً من الانانية ،لأنه سيقول لي قائل ....لماذا أنت هاجرت؟ ساقول كما ذكرت في مقالتك ..الظروف . لكن هي نفس الظروف الواقعة على الأخرين.... . و الامر الأخر حتى الرسول (ص) عندما أمر بعض المسلمين بالهجرة الى الحبشة ،لم يفتح الباب على مصارعيه سمح لعدد مختار لكن البقية ظلت تجاهد مع الرسول (ص) ....هذا السؤال لا أجد له جواباً .....أرجوك اعطني رأيك كيف يجب تنظيم هذه الهجرة بحيث لا يتضرر وضع البلد الاقتصادي ..وحتى يبقى الكادر اللازم لعمليةالتغير ..
مصر حتي النصف الثاني من القرن العشرين ..كانت من أكثر البلاد الجاذبة للهجرة ..
ومصر لعل بها بعد الولايات المتحدة بها عدد كبير من الآصول المحتلفة .. الفرق أن مصر كانت مثل الخلاط .. الكل يمتزج بها .. والولايات المتحدة مثل طبق السلطة .. في مصر هناك أصول عربية وتركية وفارسبة و أفريقية ومن بلاد وسط آسيا وأرمينيا وألبانيا .. وفي النهاية كلهم مصريون ومحبون لمصر حتي النخاع ..
المصري مهما هاجر الي بلاد الدنيا .. وخاصة بعد العشرين .. فستظل مصر تعيش بداخله .. يحاول أن تكون صلته بها مستمرة من خلال بيت ومدفن .. يتمني أن يعود اليها يوما ويدفن في ترابها ..
للبابا شنودة .. وأتمني الا يغضب أو يعترض الابن شريف احمد .. مقوله رائعة .. مصر وطن يعيش فينا أكثر مما هي وطن نعيش فيه ..
مصر تملك كل المقومات لتكون بلدا رائعا .. بلد خالي من التعصب الطاريء عليه .. وطن لمحمد وجرجس ..وهي تتطور بسرعة في أي فترة يحدث فيها تفاعل إيجابي وجب متبادل بين الحاكم والشعب ..
صدقني .. الهجرة ليست الحل لمصر .. والشعب المصري طبيعته ليست مهاجرة .. وأعرف حتي من الجيل الثاني من المهاجرين من يعشق مصر ويتمني العودة اليها .. وواجب المهاجرين المصريين .. خصوصا من أخذ الله بيدهم .. الاستثمار في مصر ومستقبلها ..
اما من تعدي الاربعين من عمره من المصريين .. فلا أنصحه بالهجرة .. لأن الحنين لمصر سيجعل حياته غير سعيده مهما حقق من نجاح ..
كم أحب هذا الوطن وكم أحلم أن يعود الي الزمن الجميل .. وهذا الزمن الجميل لم ينتهي عام 52 ..ولكنه انتهي في منتصف السبعينات ..
من يتذكر أحياء مصر الجديدة ومصر القديمة والاسكندرية حتي منتصف السبعينات .. قد يقدر ما أقول .. ما ألحق الضرر البالغ بمصر هو الهجرة المؤقته الي بلاد البترودولار ... ثم العودة بقيم البترودولار .. والسياسة العشوائية التي بدأت في عصر السادات ..
ولكن صدقوني مازلت متفائلا ... الجيل الجديد الغير متطرف سيأخذ بيد مصر
من خرج من دار الايمان الى دار الكفر فقد ارتد عن الاسلام
وهذا الدليل
قال الله
فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللّهُ أَرْكَسَهُم بِمَا كَسَبُواْ أَتُرِيدُونَ أَن تَهْدُواْ مَنْ أَضَلَّ اللّهُ وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً{88} وَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَاء فَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ أَوْلِيَاء حَتَّىَ يُهَاجِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدتَّمُوهُمْ وَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً{89} إِلاَّ الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَىَ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ أَوْ جَآؤُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَن يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُواْ قَوْمَهُمْ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْاْ إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلاً{90} سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَن يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُواْ قَوْمَهُمْ كُلَّ مَا رُدُّوَاْ إِلَى الْفِتْنِةِ أُرْكِسُواْ فِيِهَا فَإِن لَّمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُواْ إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوَاْ أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثِقِفْتُمُوهُمْ وَأُوْلَـئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَاناً مُّبِيناً{91} و
استمروا لثلاثة أيام بعرض البحر دون طعام.. السلطات المصرية تنقذ 51 مهاجرًا غير شرعي بينهم 12 بنغاليًا كانوا في طريقهم إلى اليونان
نجا 51 مهاجرا غير شرعي، بينهم 12 بنغاليا من الموت جوعا وغرقا، بعد ثلاثة أيام من وجودهم بعرض البحر المتوسط، دون شراب أو طعام، حيث كانوا على متن مركب صيد مصري في طريقهم إلى اليونان.
واتضح أن كل فرد من المجموعة دفع مبلغ 50 ألف جنيه لمواطن مصري من محافظة البحيرة، لقاء مساعدتهم على دخول اليونان بطريقة غير شرعية.
وكان إبراهيم الشيخ، وهو شقيق أحد أفراد المجموعة قد أبلغ السلطات المصرية بأن أخاه اتصل به من على هاتفه المحمول، وأبلغه له أنه على ظهر المركب وفي عرض البحر، منذ ثلاثة أيام دون طعام ولا شراب، وأنه وباقي المجموعة على شفا الموت غرقا، بعد أن تعطلت المركب وتعرضت لخرق بهيكلها.
وتحرك على الفور طاقم بحري مصري للبحث عن المركب المفقود، وبعد عملية بحث استمرت خلال حوالي 12 ساعة، تم العثور عليها، بالقرب من السواحل المصرية - الليبية.
وتم قطر المركب إلى أحد الشواطئ القريبة من مدينه السلوم الحدودية المصرية، وعلى متنها 51 شخصا، منهم 12 من بنجلاديش، والباقون يحملون الجنسية المصرية، بعضهم في حالة إعياء، ويتلقون العلاج بمستشفى السلوم المركزي. وقد أُحيل طاقم المركب إلى النيابة للتحقيق معهم
إتق الله يا أخ طلعت _ ما ذا ابقيت لخصومنا عندما ترمينا مرة بالكذب على الله ومره بالضلال وها انت تقرر ان من هاجر بحثا عن الأمن والآمان تحت اى سبب سواء فرارا من المستبدين الظالمين او بحثا عن الرزق فهو من المرتدين .إتق الله يا رجل والقى بالدفتر الذى توزع من خلاله الحكم بالإيمان على هذا والضلال على هذا والرده على ذاك ..يا أخ طلعت ارجوك وانصحك ان تضع قلمك فى درج مكتبك وان تتفرغ فترة لا تقل عن سنة للقراءة والتعلم فقط .فكثيرا من إستشهادك با لأيات القرآنيه الى تستشهد بها يكون فى غير موضعه .....ولتعلم يا صديقى ان الإسلام ليس له دار او مكان محدد على الكرة الآرضيه وإنما الإسلام وطن متحرك مع المسلمين الموءمنين حق الإيمان به اينما كانوا واينما حطوا رحالهم سواء كانوا بجوار الحرم المكى او بجوار معبد يهودى او بجوار كنيس او حتى معبد بوذى .الإسلام وطنه الحقيقى بداخل المسلم ومجاله هو دائرة تحركات من يحمله .....فأرجوك للمرة ألاخيره ان تفكر كثيرا وتتدبر كثيرا ما تكتبه او تكف عن الكتابه حتى تصل إلى درجة كافية من الحكم على الكتابات بعيد عن كفر هذا وردة ذاك وضلال تلك (من وجهة نظرك ) ...هذا من ناحيه ومن ناحية أخرى اكرر يا صديقى هذه هى المرة ألاخيره التى الفت نظرك فيها للإلتزام بشروط النشر وأدب الحوار .وبعدها سأطلب من اللجنه الكريمه ان تناقش تعقيباتك وتتخذ فيها رأيا ......وشكرا لتفهمك.
تحية طيبة
أخ عثمان, أحييك على هذا المقال المفيد حقا.
عندي أستفسار: لقد كتبت التالي
ثم تودع الطلب فى السفاره الكنديه ببلدك (المولود فيها وليس التى تعيش فيها فإذا كنت تعيش فى الإمارات مثلا ومولود وجنسيتك مصرى فلا تقبل طلباتك إلا فى السفاره الكنديه فى مصر والتوقيع امام الموظف المختص بذلك )
لدي سؤال,أذا كانت للشخص جنسيتان, وكان يعيش في البلد ذو الجنسية الثانية, أي مثلا هو مولود بمصر, لكنه يعيش مثلا في اليونان , وله جنسية مصرية وكذلك له الجنسية اليونانية. ,فهل يشترط أن يكون التقديم في السفارة الكندية في البلد المولود فيها. ففي هذا المثال يعني هل يشترط ان يقدم في السفارة الكندية في مصر, أم يمكن أن يقدم في السفارة الكندية في اليونان طالما لديه جنسية يونانية.
مع التقدير
انا قلت راي الخاص \\ واتقف عن المناقشه لان مهما اتيت من احق ابصبحت بالاخير انا رجل الباطل مثل ما حصل في مواضيع من قبل \ وتحذف التعليقات بحجة مخالفة النشر وقلت الادب
د. عثمان تحية لحضرتك ولمقال حضرتك أيضا
ولكن أحب أن أوضح قبل أن يتوهم الشباب أن كندا تفتح الأبواب لكل من هب ودب أن الحصول على الموافقة المبدئية من الحكومة الكندية ليس بسهل. كما أن هناك فرق بين من يذهب لاجئا وبين من يذهب محترفا معتمدا على خبرته وعمله. فكندا لا تساعد كل مهاجر يصل إليها كما قال الدكتور عثمان. فأنا أعتبر مهاجرة إلى كندا قدمنا الأوراق كـ Skilled Workers وهذا هو أسهل الطرق مقارنة بالوسائل الأخرى ولكن للأسف ليس سهلا بالصورة التي قد يتخيلها البعض وأن كندا فاتحة ذراعيها للعرب المعذبين في الأرض.
كما إن بحثهم عن من يجيد اللغة الإنجليزية أو الفرنسية دقيق جدا، فمثلا تطلب من زوجي أن يحصل على 7.0 في إمتحان IELTS وهي درجة تعتبر عالية مقارنة بما كانوا يطلبونه في الماضي. أي إنهم شددوا جدا الطلبات بسبب المشاكل التي ظهرت من جراء الهجوم العربي والصيني.
وأحب أن أضيف لما قاله الدكتور عثمان أن كالجري Calgary من أفضل المناطق التي قد يحب الإنسان أن يعيش بها وذلك لأنها منطقة لازالت بخيرها. نعم بلد باردة جدا ولكنها لازالت عذراء.
تأكيدا على كلام الدكتور عثمان كندا هي البلد التي تبحث فيها عن مستقبلا لأولادك ولكن عليك أولا أن تتقيد بالشروط التي قالها الدكتور عثمان وخاصة تقبل الآخر. فثقافتهم قد تكون صادمة، بالرغم من أن كندا قد تكون أكثر دول الغرب احتراما وتحفظا.
هذا إلى جانب أن اليهود يملأون البلد، وهم أناس مسالمون، وعليك باحترامهم بعيد عن البحث عن الحجر الذي يصرخ "يا مسلم ورائي يهودي اقتله" :)
وتحية للدكتور عثمان....
منذ دخولك الموقع تصول وتجول وتطلق الأحكام جزافا حتى نوايا الناس تتدخل بها أنت لا تتقن من اللغة العربية التي هي لغة القرآن شيئا لا تتقن نحوها ولا صرفها ولا حتى أبسط ما فيها وهو الإملاء لو أوكلت الى ولدي الذي لم يتعدى الثالث الإبتدائي لكتب خيرا مما تكتب ( من الناحية الإملائية) وأما من ناحية ما تطلقه من أحكام فلكان كتب خيرا من ذلك بكثير فلله الحمد علمته مخافة ربه وأن لا يطلق الحكم جزافا
لعلك نصبت نفسك مشرعا أنت تعتدي على حرمات الله لا تقل أنك تأتي بأحكامك من القرآن فأنت لا تملك الحد الأدنى لفهم القرآن وليس لاستخراج حكم منه
نصيحة لوجه الله تعلم لغة القرآن ثم افهمه فهو ليس بأعجمي ولكنه قرآن عربي لقوم يعقلون
صديقى وأخى د عثمان
قرأت مقالك الجميل وأشكرك عليه ولكن يبقى السؤال اللغز وهو :
طالما أن كندا مفتوحة لهجرة الشباب الراغبين فى تحسين معيشتهم وأن هؤلاء الشباب يعيشون حياة بائسة فلماذا تفرض عليهم حكومة كندا ( الرحيمة ) دفع مبالغ مالية وامتلاك مبالغ أخرى تكفيهم للحياة فى بلاد المهجر ستة اشهر على الأقل .. هل يعقل أن يمتلك هذا الشاب الفقير المعدم ما يعادل ستين ألف جنيهاً مصرياً لكى يتمكن من الهجرة لكندا ؟ أين إنصاف الحكومة الكندية وأين عقلها ؟ ومن أين يحصل هؤلاء المساكين على تلك المبالغ ؟ هل يسرقوها أم يقطعوا الطرق للحصول عليها ؟ ولو كانت لديهم لفتحوا بها مشروعاً صغيرا فى بلادهم ووفروا على أنفسهم عناء السفر والهجرة وذل الإغتراب عن الأهل والأحباب ...
ولعلمك يا د عثمان إن الشاب لا يمكن أن يوفر هذا المبلغ فى بلده حتى بعد سن الخمسين ,وأنا اقسم بالله أننى مقارب من سن الخمسين ولم يتأتى لى توفير أى شىء يذكر لا هذا المبلغ ولا نصفه ولا ربعه رغم أننى طبيب بشرى منذ ربع قرن ...
وفى هذه الحالة تبقى مصر أولى بشبابها ..
والسلام عليكم
جزاكم الله خيرا على النصيحه
سبق ان ذكرة في تعليق سابق اني لااجادل في هذا الموضوع \\ السبب حتى لو كنت على حق \ بالنتيجه انا على باطل اما ان نتهم بمخالفة النشر
او اساءة الادب \\ فحتى نتحاشا كل المخالفات نترك الجدال
اما عن لغتي الضعيفه فهي مشكلتي وليس مشكلتك \\ ارجو ان لاتتدخل فيما لايعنيك
اما عن التفسير الذي افسر به الايات القرانيه \ ما اظن احد يصل الى هكذا تفسير \\هو بفضل من الله فلااحد يرد فضل على الناس وكان فضله علينا كبيرا
وانا اشكرك وتعلم منك \ القران والتفسير\\\ واريد منك ان تفسر قول الله او تستعين باي مصدر للتفسير
قال الله
فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللّهُ أَرْكَسَهُم بِمَا كَسَبُواْ أَتُرِيدُونَ أَن تَهْدُواْ مَنْ أَضَلَّ اللّهُ وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً{88} وَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَاء فَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ أَوْلِيَاء حَتَّىَ يُهَاجِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدتَّمُوهُمْ وَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً{89} إِلاَّ الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَىَ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ أَوْ جَآؤُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَن يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُواْ قَوْمَهُمْ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْاْ إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلاً{90} سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَن يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُواْ قَوْمَهُمْ كُلَّ مَا رُدُّوَاْ إِلَى الْفِتْنِةِ أُرْكِسُواْ فِيِهَا فَإِن لَّمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُواْ إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوَاْ أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثِقِفْتُمُوهُمْ وَأُوْلَـئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَاناً مُّبِيناً{91} و
اخى الكريم ناصر - اشكرك على تعقيبك .وأعتقد ان تاريخ مصر الفرعونى -واقع لا نستطيع ان نلغيه (من حيث التسميه ) .وانا مقتنع طبعا ان اللقب الفرعونى (لا يشرف من حيث المعنى اللغوى المرتبط بالإستبداد والإستعباد ).ومع ذلك هى حقبه من اهم حقب تاريخ مصر بل إنها اعظم حقبه من تاريخ مصر ولولاها ما كانت مصر موجوده حتى الآن او تستمر فى المستقبل ..
شكرا اخى يوسف على تعقيبك وعلى إضافتك لبعض مواقع الهجره لكندا على النت .واعتقد ان الرابط الثانى هو الأهم من حيث المعلومات المطلوبه ....(وأكيد حأستناك فى المطار --بس انت تعالى هههههههه) .
شكرا يا صلاح _ وربنا يصلح احوال بلادنا .ولا نحتاج للهجره الإضطراريه .ولكن تكون هجره عاديه مثل بقية دول العالم المتحضر - مثل ابناء المانيا واليابان الذين يهاجرون لكندا وأمريكا ..
شكرا استاذى ومعلمى د- منصور - على إثرائكم لمقالتى بتعقيبكم الكريم .مع إتفاقى التام والكامل فى وجوب الهجره على المضطهدين دينيا عموما والقرآنين خصوصا .ولكنى خشيت ان اتحدث عن هجرة القرآنيين لكى لا تحسب عليهم ويتخذها خصومهم من الأمن والجماعات المتأسلمه اننا ندعو للهجره بمفهومهم هم المغلوط ...ولكن دعوتى ووجهة نظرى وجهتها للجميع .وأن يسلكوا السبيل المتاح للجميع من كل الفئات وكل الديانات وكل الدول والجنسيات .وسيمرون بكل ظروف وصعوبات وإمتحانات الهجره -وليتوكلوا جميعا على الله ...وشكرا مرة أخرى على تعقبكم وعلى توضيحكم لوجهة النظر القرآنيه فى موضوع الهجره (فى زماننا هذا )
أخى الحبيب - الأستاذ - زهير قوطرش - شكرا على تعقيبك وسؤالك المهم حول من يصلح البلد إذا هاجر المتعلمون ؟؟ ..بداية - اقول لحضرتك هذه ليست المقاله التى وعدت بها حول المشاركه فكريا فى محاولة علاج الفقر للمصريين .وإنما هذه مشاركه سريعه حول كيفية معالجة ظاهرة مراكب الموت الى نسنع عنها ونشاهدها كل يوم عن المصريين الغرقى على سواحل تركيا واليونان وقبرص وووو من دول اوروبا ....أما عن إجابةسؤالك فحقيقة الموضوع صعب فعلا .ولكن من وجهة نظرى ان ليس كل من يتقدم للهجره يقبل طلبه ..هذا من ناحيه ومن ناحية أخرى هذا قدر المصلحين فى كل زمان ومكان ان يضطروا للهجره القسريه رغما عنهم وإلا السجون والمعتقلات والإعدام او الإختفاء القسرى نصيبهم لا محاله .وبالرغم من ذلك لا ينسون بلدهم ابدا ودائما ما تعيش فيهم ويفكرون فيها ليل نهار ويريدون لها الخير والصلاح والفلاح ويعملون على تحقيق ذلك ما إستطاعوا ......
مقاله طيبه فعلا ارجعتنى للذى مضى وانا اقترب من الخمسين واتذكر فرص الهجره التى اتيحت لى ولم استغلها لظروفى بمصر
والان اجد ابنى يتمنى الهجره ايضا بعد تزايد المتاعب اليوميه الى حد غير مسبوق عالميا ناهيك عن العوامل الاخرى ,
ورغم اختلاف اسباب هجره كل شخص فان المتفق عليه ان من هاجر حاله افضل من غيره , يكفى التخلص من العذابات اليوميه وحرق الدم
مع اطيب تحياتى واحترامى
صدقت يا دكتور عمرو إسماعيل .فمصر مثل الخلاط وهى فعل تمصر من يأتى إليها فكم مر عليها من غزوات إستعماريه لم تغير من طبيعتها وطبيعة ابنائها ولكنها هى التى مصرتهم وفرضت ثقافتها عليهم ...ونعم الهجره ليست هى الحل الناجع .ولكن قد تكون أحد الحلول البديله للشباب الحالم فى مستقبل أفضل من جهه والمحبط فى أن يلحق بركب الإصلاح والتغيير فى مصر من جهة أخرى .فكما ترى ركاب السلطه لا يغادروا قطارها سوى بعد دمار كل شىء وإحتراق الأخضر واليابس .فكم لدى الأنسان من عمر كى يظل يحلم بأن يتحسن الوضع على يد السلطة القادمه والرئيس القادم ونحن كما نرى عمر الرئاسه فى مصر يتراوح دائما مابين ربع قرن إلى نصف قرن وللأسف من سىء إلى أسوا .وحالة الشعب والناس من ثراء إلى غنى إلى ستر إلى فقر إلى جوع إلى محاولة إنتحار إلى إنتحار فردى او جماعى ....فماذا يفعل الشباب يا طبيب يا كبير الجراحين ؟؟؟؟؟ وشكرا لسيادتك على تعقيبك ومرورك الكريم ...
اشكرك على مرورك على المقاله ...وأنا لست خبير هجره .ولكن من معلوماتى المبدئيه اقول لحضرتك .انك يمكنك ان تقدم على الهجره من البلد التى تعيش فيها طالما تحمل جنسيتها فانت ستتقدم بطلبك كمواطن عادى من نفس البلد . ومن الطبيعى انك ستدون إسم بلد الميلاد وهذا لن يؤثر على ملفك .طالما انك متقدم كمواطن تحمل جنسية نفس البلد التى قدمت فيها اوراقك .......
أخى الكريم - محمد المصرى - اشكرك على تعقيبك ..ونعم الظروف الإقتصاديه والأمنيه فى مصر تزداد سوءا يوما بعد يوم . وكما أنا المحصله النهائيه من وجهة نظر بعض الناس ان المهاجرين حالتهم افضل ...فقد يكون صحيح على الغالب ألأعم .ولكن قد لا يكون اثرياء او اصحاب ثروات .ولكن الحقيقه أنهم لديهم طمأنينه وأمان على غدهم القريب على ألاقل .فإن حدثت له ظروف سيئه إقتصاديه أو مرضيه فلن يجد نفسه فى الشارع او بدون الحد الأدنى من الرعايه كما هو فى بلادنا بلاد ال 1% اثرياء وال99% تحت خط الفقر والمرض ........ولا ننسى ايضا ان للغربة والهجرة ثمن بل ثمن غال .وهوما عبر عنه القرآن بقوله ( مراغما ) أى عناءا وصعوبات . ولكنها قد تكون البديل المتاح لمن يستطيع ان يجتاز عقباتها وصعوباتها وإختباراتها .
صديقى الحبيب د- حسن عمر - اشكرك على تعقيبك .وعلى رايك فى المقاله .ولكن للإجابه على سؤال حضرتك .فتنقسم الإجابه إلى جزأين - أحدهما سأجيب عنه ألان وألاخر سيكون ضمن إجابتى على تعقيب الأستاذه الكريمه - أية الله - __ الجزء ألاول بإختصار .وهو اننا لسنا مختلفين على ان الهجره الشرعيه قد تكون هى البديل المتاح لبعض الشباب القادر على صعوباتها حاليا فى ظل الظروف الصعبه التى تمر بها مصر حاليا والتى لا امل فى تغييرها فى القريب العاجل ...وكلنا متفقون على أن مصر أولى بشبابها فى الداخل وفى الخارج .وكلنا متفقون على انه قد يكون الأنفع لمصر أن يطلع شبابها على علوم الحضارة الجديدة واساليبها ومحاولة ألعودة بها لتطبيق مأ امكن وما يتوافق مع طبيعة وتقاليد اللمصرين منها من ناحية السلوك .وتطبيقها كلية من ناحية التكنلوجيا والعلوم التطبيقيه المعمليه .كما فعلوا سابقا فى عهد بداية بناء مصر الحديثه فى عهد محمد على وأسرته الذين نقلوا مصر نقلة نوعية قاربت ان تكون ضمن مصاف دول أوروبا فى إستخدامها للعلوم والتكنولوجيا وسبل التقدم .........ولذلك قلنا اننا علينا أن نبدا بالمتاح وهو تقديم الطلبات للهجره ثم الإستعدادات الشخصيه التى تعتمد إعتمادا كليا على الفرد نفسه من كون إجادته للغة الإنجليزية والإرتباط إن أمكن ( الزواج او كتب الكتاب ) .والحصول على دراسات عليا وتعلم حرفة يدوية وقيادة السياره .وتغيير شخصيته 180 درجة ناحية قبول الاخر وغحترامه وإحترام القوانين .وهذه اشياء متاحة للجميع وقد تساعده على الحصول على فرصة عمل أفضل فى بلده او بلد (عربى ) كمرحله إنتقاليه لتجميع المبلغ المطلوب فيما بعد ........والله المستعان...
مأساة مسلسل غرق المصريين
غرق50 مصريا أمام شواطئ ليبيا
حاولوا الهجرة غير الشرعية لإيطاليا
صعوبة التعرف علي جثث الضحايا لتحللها..
والناجي الوحيد يروي تفاصيل الحادث
طرابلس ـ من سعيد الغريب ـ القاهرة ـ من محمود النوبي: (نقلا عن الأهرام )
في إطار مسلسل حوادث الغرق الجماعية خلال محاولات الهجرة غير الشرعية إلي الخارج, لقي50 مصريا حتفهم من بين150 شخصا من جنسيات مختلفة, بعد انقلاب قارب خشبي كان يقلهم أمام السواحل الليبية في طريقهم إلي إحدي الجزر الإيطالية, ولم ينج من الحادث سوي شخصين, أحدهما مصري, والآخر من بنجلاديش.
صرح بذلك أيمن مشرفة نائب السفير المصري بليبيا, موضحا أن الحادث وقع يوم الجمعة أمام شواطئ منطقة زوارة خلف حقل البوري النفطي بمياه المتوسط القريب من الحدود التونسية.
وأوضح مصدر دبلوماسي بوزارة الخارجية أن السفارة المصرية في طرابلس أرسلت مندوبا إلي منطقة زوارة لمتابعة عمليات الإنقاذ, والتعرف علي جثث الضحايا, بالإضافة إلي التنسيق مع السلطات الليبية للتوصل إلي أي معلومات تفيد في التعرف علي هوية الضحايا.
وأشار إلي أن المصري الناجي من الحادث يدعي وائل ناجي عبدالمتجلي من محافظة الشرقية, ومهنته عامل بلاط, وأنه من الصعب الآن التوصل إلي حصر نهائي لأعداد الضحايا.
بينما أوضح المستشار أدهم هلال, قنصل مصر في ليبيا, أن تحقيقات النيابة العامة الليبية أكدت العثور علي21 جثة متحللة يصعب التعرف عليها, وتم التصريح بدفنها, بالإضافة إلي19 جثة أخري, جار فحصها تمهيدا لدفنها, مشيرا إلي أن مندوبين عن السفير المصري محمد رفاعة الطهطاوي موجودون في منطقة الحادث لمتابعة كل الإجراءات.
وروي ناجي عبدالمتجلي ـ المصري الوحيد الناجي من الحادث ـ تفاصيل ما وقع, موضحا أنه تعرف علي شخص في سوق الجمعة في طرابلس عرض عليه السفر إلي إيطاليا مقابل ألفي دولار, وتم تحديد موعد السفر يوم5 يونيو, حيث تجمع الشباب المشارك في الرحلة في سوق الجمعة, وتوجهوا مع هذا الشخص إلي منطقة غير معلومة لهم غرب طرابلس مكثوا فيها ليلتين,
ثم ركبوا قاربا صغيرا لا يسع إلا40 شخصا فقط, وبعد ساعة من تحركه تعطل القارب, وباءت بالفشل كل محاولات إصلاح المحرك, وبدأت المياه تتسرب إليه, ونتيجة للهلع الذي أصاب الركاب الذين لا يعرفون السباحة انقلب القارب بهم وغرقوا.
من ناحية أخري, تقوم السلطات اليونانية غدا بترحيل93 مصريا من المهاجرين غير الشرعيين, علي متن طائرة خاصة من مطار جزيرة كريت مباشرة إلي القاهرة.
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-24 |
مقالات منشورة | : | 847 |
اجمالي القراءات | : | 6,341,790 |
تعليقات له | : | 6,442 |
تعليقات عليه | : | 2,705 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | Canada |
باب Beyond Conflict: Decentralization and th
المُهاجرون والخوف على الأطفال.
سرقة مجوهرات بربع مليار وكنز الذهب والفضة .
شـــهيـــد لــــــكل عـــــــــصــــر
رسالة حب و اعتذار لشعب الجزائر الحبيب
هل .. ثـورة بـتـتـسرق .. ومـصـر بـتـتـحــرق .. وصف صحيح ..؟؟
دعوة للتبرع
من ميراث اخى : أخى كانت مأسات ه مع زوجته ، كان لا يأمنه ا على...
وثيقة زائفة: نشرت جريدة شارل ايوب بموقع ها الالك تروني ...
زوجة المرتد: ما حكم المسل مة المتز وجة بالمر تد ؟...
أهلا بك ومرحبا.: الي اهل القرا ن اشكرك م جدا علي مجهود اتكم ...
سورة الضحى : سورة والضح ى خاصة بالنب ى عليه السلا م أم...
more
السلام عليكم
د عثمان بعد التحية
شكرا على نصائحك الغالية وهى عبارة عن تجربة شخصية واقعية.ولكن اعتب عليكم استاذي لما فى بداية مقالكم وهو قولكم الاتى(وسار هذا الأمن الإقتصادى من فترة إلى فترة ومن زمن إلى زمن ومن حقبة إلى حقبه من تاريخ مصر الزاهربين صعود وهبوط بداية من الحقبة الفرعونية فى عهد وزير العدل والمالية نبى الله يوسف عليه الصلاة والسلام ثم مرورا بحقبة رسالة موسى عليه الصلاة والسلام ) لان مصر ليست فرعونية بل هى مصر وكما قالها استاذنا د احمد فى احدي مقالاته ان لفظ فرعون جاء للتعريف بحاكم مصر فى عهد نبي الله موسي عليه الصلاة والسلام ولذا فلا صحة لما نتداوله من ان المصريين فراعنة او مصر كانت فرعونية وما الى ذلك من كلمات وتعبيرات تؤدي لنفس المعني. وارجو تصحيح معلوماتى ان كنت اخظأت فى التعبير وشكرا استاذي