نجلاء محمد Ýí 2011-08-04
كليوبترا كانت ملكة على مصر
عندما تشتد الحرارة والرطوبة اشتدادا كبيراً بسكان القاهرة بفصل الصيف وبالأحرى في شهر يوليو وأغسطس ، ويصبح الفرار من تلك الحرارة والرطوبة أمرا لا غنى عنه لمن يقطنون القاهرة . و ذلك لمن في وسعهم تغيير نمط الحياة والذهاب إلى إحدى المدن الساحلية .. وقد جرت العادة أن أسافر إلى عروس البحر الأبيض المتوسط مدينة الأسكندرية تلك البقعة الساحرة التي بناها الإسكندر الأكبر والتي تمتد على الشواطئ الصخرية للبحر الأبيض المتوسط ، وإلى الخلف منها النيل العظيم وكل ما حوته مصر من ثروة وفخامة قديمة .. مدينة الاسكندرية ..
ومن العجيب أن من يسافر إلى الاسكندرية ولو لمرة واحدة يجد نفسه ومعه أسرته يرتبطوا بهذه المدينة الساحرة بتاريخها وشوارعها وأسواقها وآثارها القديمة قدم الزمان .. ارتباطا يدوم بدوام العمر.
ومن بين الأماكن الساحرة العديدة قلعة قايتباي ومكتبة الاسكندرية الحديثة ،ومنارة الإسكندرية التي بناها جد الملكة كليوبترا بطليموس فيلادلفوس قبلها بمائتي سنة لترشد السفن وهى داخلة أو خارجة من الميناءين. وحمام كليوباترا تلك البقعة البحرية العجيبة ، وجلست فترة زمنية في هذا المكان الساحر الذي سحر خيالي حتى صار الخيال والصحو متداخلان واختلط الماضي بالحاضر . فإذا بتلك الفتاة والمرأة الملكة واقفة أمامي بلحمها وعقلها .. ودار بيننا هذا الحوار .
من أنتِ أيتها المرأة وما أتى بكِ إلى هنا ..؟ ... كان هذا هو السؤال الذي وجهته لي الملكة كليوباترا..
_ فأجبتها أنا إمرأة مصرية من حفيداتك وقد وُلِدْتُ بعد مولدكِ بألفي عام.. تقريباً!
_ وما أتى بكِ إلى هذا المكان..؟
سمعت وقرأت عنك الكثير والكثير وكنت أريد أن أسمع منك الحقيقة كما كانت
_ وجئتُ أنشد المعرفة منكِ عنكِ وأكتب مثلا لبنات عصري يبعث فيهن الأمل والثقة والرجاء بعدما طغى الفكر السلفي الوهابي على تفكير نسبة غير قليلة منهن ..
_ كم هو هدف نبيل تسعين إليه وكان حقاً عليّا أن أشد من أزرِكِ..
_ ماذا تريدين ان تعرفي عني منيِ؟
أريد أن أعرف نبذة عن حياتك وطبيعة تفكيرك ، كيف وصلتي إلى حكم مصر وما هى طبيعة علاقتك بيوليوس قيصر وأنطيونيوس
أنا كليوبترا السابعة ملكة مصر ووُلدت في الإسكندرية في شهر يناير 69 ق.م.
وكانت فترة حكمي 51 ق.م. -إلى 12 أغسطس 30 ق.م.
وتُوفيت في الإسكندرية أيضا 12 أغسطس 30 ق.م. (39 سنة)
وأبي بطليموس الثاني عشر
ووالدتي كليوبترا الخامسة.
وكان عندى أربعة من الأخوة والأخوات هم على الترتيب من الإناث (برنيكي) و(أرسينوي) وأخوان صغيران كان كل منهما يسمى بطليموس
وكنت اعتبرت نفسي مصرية وتحت حماية إيزيس لأن المصريين كانوا يجلون ويحترمون نسائهم اللائي كن تحت حماية الإلهة إيزيس مع انني اغريقة مقدونية الأصل ولكنني ولدت في مصر وتحديدا في مدينة الإسكندرية وعشت فيها وتررعت
و قد كنت ملكة مصر الشهيرة في التاريخ بعلاقتي بيوليوس قيصر ثم ماركوس أنطونيوس ووالدة بطليموس الخامس عشر (قيصرون).
سألتها قائلة أود معرفة بعض المعلومات التاريخية عن منارة الإسكندرية ومكتبة الإسكندرية ، وكيف كانت طبيعة الحكم البطلمي في مصر؟
أجابتني قائلة سوف أحكي لك بكل سرور عن منارة الإسكندرية لما لها عندي من معزة خاصة
" منارة الإسكندري"
بناها جدي بطليموس فيلادلفيوس قبل عصري بمائتى عام لترشد السفن وهى داخلة وخارجة من المناءين.
وبما أن هذه المنارة قد أنشئت تكريما للألهة الذين يحمون الناس فقد قامت هناك شامخة من اجل مساعدة أولئك الذين يسافرون عبر البحار وكانت ترفع في طبقات إلى ما يقرب من ستمائة قدم ، قاعدتها السفلى مربعة ولكنها تصبح إسطوانية الشكل عند القمة حيث يضيء المصباح في الليل ، وكان يمكن رؤية ضوئه الذي ينعكس بمرآة ضخمة على بعد ثلاثين ميلا في البحر.
وكان هناك منحدر حلزوني بداخلها لتصعد عليه الحمير حاملة الخشب الراتنجي الذي كان يستخدم في الوقود.
إنها أول منارة في العالم وإحدى عجائب الدنيا السبع!
ولم تكن تعني بالنسبة لي انا كليوبترا الفخر لما أنجزته أسرتي من الأعمال العظيمة فحسب بل كانت تعني الوطن أيضا، كما كانت تعني العزاء في بعض الأحيان . والسبب في ذلك أنه بالرغم من كل مظاهر الترف والجمال والقيم الحضارية في حياتي فقد كان من الأمور الخطيرة الحمقاء أن أٌولد كفرد في أسرة البطالمة .لأنه إذا حدث أن كنت بريئا وتعترض طريق منافس مطالب للعرش، أو سمحت للمربيين السيئين والأصدقاء أن يؤثروا عليك في لعبة مؤامرات القصر فقد تختفي تماما في إحدى الليالي دون أن يسمع لك صوت أو تخلف أثرا وتقتل في فراشك بأيدي اقاربك أو مأجوريهم !
وقد كنت أحسد تلك الطمأنينة المرحة التي كانت تظهر على الإسكندريات التي كنت أراهن حولي عندما كنت أمر محمولة فوق محفتي خلال الشوارع المزدحمة وحولي العبيد ووصيفاتي فقد كنت أراهن أكثر راحة بال مني هذا عن منارة الإسكندرية وما حوته من ذكريات بعضها مؤلم والبعض الآخر حلو.
نأتي بعد ذلك لمكتبة الإسكندرية فبعد أن شيد جدي بطليموس الأول سوتر أكاديمية العلوم الشهيرة "الميوسيون "
بعدها شيد مكتبة الإسكندرية التي كانت تضم نصف مليون بردية ، لقد كانت مكتبة الإسكندرية منذ 2200 سنة أشبه شيء بمكتبة المتحف البريطاني في أهميتها وكثرة ما فيها من كتب ، وهنا كان الفلاسفة والعلماء والجغرافيون والمؤرخون وعلماء الرياضيات يدرسون ويٌدرسون للطلاب .
وكان من بينهم يوقليدس الشهير
وفي هذه المكتبة تعلمت أنا كليوباترا التي كنت من نسل بطليموس سوتر الذي شيد هذه المكتبة تعلمت الحكمة والأدب الإغريقي ، وأتقنت عدة لغات بما فيها لغة مصر الهيروغليفية ، فكنت أول حاكم من أسرة البطالمة يتيسر له تلك المعرفة . هذا عن مكتبة الإسكندرية
أما عن طبيعة الحكم البطلمي على مصر فمن الممكن القول أن بعضه خيرا وبعضه شر
كان الملوك والملكات من البطالمة أجانب على البلاد وكانوا يتكلمون الإغريقية فقط ، وبالرغم من أنهم لم ينهبوا البلاد ويخربوها كما فعل الفرس ، بل جمعوا بين عبادة ألهتهم وعبادة آلهة مصر وحموا كهنتها ، فقد ظلوا إغريقا مقدونيين وكانت عاصمتهم الإسكندرية "على مقربة من مصر " وليست في مصر نفسها كما كانت منف وطيبة وكالقاهرة العاصمة الإسلامية الحالية.
وقد حفر البطالمة القنوات وضبطوا فيضان النيل السنوي حتى يتيسر ري مساحات أكبر من الأراضي حتى يزداد المحصول ،
وأصلحوا المعابد القديمة وبنوا معابد جديدة جميلة لأنفسهم على طول مجرى النيل في المناطق المقدسة .
كما زادوا من تجارة مصر مع العالم الخارجي زيادة عظيمة وخاصة مع الشرق وبلاد البحر الأبيض، وفتحوا نافذة على عالم وادي النيل القديم المغلق لتهب من خلالها التيارات الجديدة لفكر وحضارة الإغريق .
على أنهم قد أثقلوا كاهل البلاد بالضرائب وعينوا موظفين من الإغريق في المناصب الهامة في طول البلاد وعرضها ، وكان ذلك سببا في قيام ثورات ضد حكمهم وخاصة في الصعيد
وكان من الممكن أن يعيش المصريون والإغريق جنبا إلى جنب ، ولكنهم ظلوا متباعدين نتيجة للريبة والإزدراء نتيجة لموقف الملوك البطالمة الذين لم يستطيعوا أن يصبحوا مندمجين في البلاد اندماجا تاما .
وكان الإغريق يزدرون المصريين وانزوى المصريين منطوين على عبادتهم السرية وأسرارهم الغامضة .
وبالرغم من أن الكهنة كانوا يلقبون أسلافي بلقب الفراعنه ويبتهلون إليهم بخشوع في الاحتفالات المقدسة ، إلا أنني كنت البطلمية الوحيدة التي آمنت في إخلاص بآلهة البلاد ، أما الآخرون فكانوا يكتفون بالقول فقط دون أن يؤمنوا بما يقولون !
وللحديث بقية عن طبيعة حكمي وعلاقتي بالملوك والأسباب التي أودت بحياتي وكيف كانت نهايتي
المراجع
1- كتاب كانت ملكة على مصر تأليف (وينيفرد هولمز)
ترجمة سعد أحمد حسين
2- الشبكة العنكبوتية
السلام عليكم ورحمة الله أستاذة نجلاء محمد وكل عام وأنتم بخير .
من خلال هذه الفقرة التي أتت أعلاه في المقال أرى أن أسباب قيام الثورات دائما ما تتشابه
(على أنهم قد أثقلوا كاهل البلاد بالضرائب وعينوا موظفين من الإغريق في المناصب الهامة في طول البلاد وعرضها ، وكان ذلك سببا في قيام ثورات ضد حكمهم وخاصة في الصعيد)
فما حدث في مصر وتونس وبقية الدول العربية من ثورات مباركة كان من بين أسبابها تلك التي أدت إلى قيام ثورات في مصر ضد الحكام البطالمة ز
ومع ذلك فهم كانوا أهون على المصريين من الحكام المصريين المسلمين أنفسهم!
فما نرى من جرائم ترتكب في حق البشرية هذه الأيام على أيدي حكام مصريين وعرب مسلمين يعد أهون مما سمعناه وقرأنا عنه قديما من جرائم
كل عام وأنتم بخير موضوع مسلي في رمضان ، وبه معلومات مفيدة ، لم أكن أعرفها مثل : أن كليوبترا إغريقية الأصل ، لكن ما جعلني أتألم بشدة : أنه على الرغم من أن البطالمة أجانب ليسووا مصريين ـ حتى انهم كانوا يتكلمزن الإغريقية ـ إلا أن إنجازاتهم كانت كثيرة : فهم لم ينهبوا البلاد ، وأكيد لم يجبروا احد من المصريين على عبادة آلهتهم ، كما حفروا القنوات وضبطوا فيضان النيل السنوي ، وأصلحوا المعابد القديمة وبنوا معابد جديدة ، كما زادوا من تجلرة مصر ، يعني باختصار نفعوا البلاد أكثر من الفرعون المخلوع مصري الجنسية ، الذي أفسد البلاد والعباد على مدى ثلاثين سنة ! فالعبرة بالنفع الذي يقدمه الحاكم وليس باب شيء آخر .
الأستاذ المحترم محمود مرسي أشكر لك مرورك الكريم على المقال وكل عام وأنت وجميع كتاب المموقع الكرام ورواده بخير .
كما تفضلت أستاذ محمود بالقول بأن المصريون ما زالوا يعانون من الريبة والاذدراء بين بعضهم البعض لإختلاف في العقيدة أو الملة كما بين المسلمين والأقباط.. وما بين السلفية والعلمانيين..
وهذه هى المشكلة التي يصعب معها توحيد الصف والوقوف في وجه الحكام الطغاة والمستبدين وأنظمتهم الفاسدة فالفرقة واختلاف الرآي على طول الخط والاختلافات الكبيرة على أصول ،وعدم التقارب بين وجهات النظر وإزدراء وتحقير الآخر كل ذلك من شأنه أن يجعلنا دائما نشعر بفداحة هذه المشكلةوهى مشكلة الازدراء بين فئات الشعب المصري وأبنائه
وبما أننا نعيش فلابد أن يكون لدينا أمل في إصلاح ولو جزء من هذه الآفات ويتحقق ذلك بإخلاص العقيدة للخالق وحده سبحانه وتعالى وبالرجوع لكتابه العزيز لا يكون هناك فرقة ولا اختلاف شديد كالذي نعيشه ونشعر به .
الأستاذ المحترم فتحي مرزوق كل عام وأنت بخير .
كما تفضلت بالقول فما نرى من جرائم ترتكب في حق البشرية هذه الأيام على أيدي حكام مصريين وعرب مسلمين يعد أهون مما سمعناه وقرأنا عنه قديما من جرائم
نعم أخي الكريم لقد فاق ظلم هذه الأنظمة لشعوبها كل الحدود ولم يعد للحاكم العربي المستبد رادع ولا وازع ديني فالشيطان هو من يقوده ويوسوس له ويأمره
وذلك من أهم أسباب قيام الثورات وتشابهها وخاصة بين الشعوب التي تعرضت للظلم والقهر والاستيلاء على ثرواتها
الأخت الفاضلة نجلاء محمد شكرا لك على هذه السلسلة القيمة والتى تجسد لنا دور المرأة المصرية قديما وحديثا وتأثيرها فى السياسة وادارة الحكم فى البلاد ونتمنى أن تستطيع المرأة المصرية أن تخرج من الاطار الذى وضعها فيه التدين الظاهرى وحجبها به عن مناحى الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية وأن تتخذ المرأة المصرية من جداتها المصريات أمثال كيلوباترا مثلا لها فى الحياة ولقد بحثت عن تلك الملكة الأسطورة وجمعت عنها بعض المعلومات وهى انها ولدت عام 69 قبل الميلاد،و وصفت كليوباترا بأنها أثرت بنشاط على السياسة الرومانية في فترة حرجة، كما وصفت بأنها جاءت لتمثل، كما لم تفعل اي امرأة أخرى من العصور القديمة، النموذج الأول لرومانسية المرأة الفاتنة ، والذى نفتقده كثيرا فى المرأة المصرية الآن
و هي ابنة الملك بطليموس الثاني عشر "أوليتيس "، وكان قد قدر لكليوباترا في أن تصبح آخر ملكة للسلالة البطلمية التي حكمت مصر بعد موت الاسكندر الأكبر في 323 قبل الميلاد وضمها إلى روما في 30 قبل الميلاد.
أسس السلالة ضابط الأسكندر بطليموس، الذي أصبح الملك بطليموس الأول حاكم مصر. كانت كليوباترا من السلالة البطلمية، فانها ولأسباب سياسية أطلقت علي نفسها لقب "ايزيس الجديدة " وهو لقب ميزها عن الملكة كليوباتراالثالثة، والتي زعمت أيضا انها تجسيد حي للآلهة ايزيس.
عندما توفي بطليموس الثاني عشر في 51 قبل الميلاد، انتقل العرش إلى ابنه الصغير، بطليموس الثالث عشر، وابنته كليوباترا السابعة.
ومن المعروف أن كليوباترا ابنة الـ 18عامًا كانت تكبر شقيقها بنحو ثماني سنوات، فأصبحت هي الحاكم المهيمن. الدلائل تشير إلى ان المرسوم الأول الذي فيه اسم بطليموس يسبق لكليوباترا كان في أكتوبر العام 50 قبل الميلاد.
يقول المؤرخون أن كلا من كليوباترا وقيصر سعيا لاستخدام الآخر، فقيصر سعى للمال لتسديد الديون التي تكبدها من والد كليوباترا اوليتيس، من اجل الاحتفاظ بالعرش. في حين أن كليوباترا كانت عازمة على الاحتفاظ بعرشها، واذا أمكن استعادة أمجاد البطالمة الأوائل واسترداد أكبر قدر ممكن من سطوتهم، والتي شملت سوريا وفلسطين وقبرص. وتوطدت أواصر العلاقة بينهما وولدت له بعد رحيله طفلا أسمته بطليموس قيصر أو بطليموس الخامس عشر (وأطلق عليه الاسكندريون اسم التصغير قيصرون Kaisarion).
نعم أخت عائشة حسين فالحكام البطالمة كانوا أرحم بكثير من حكام مصريين أذاقوا الشعب المصري العذاب بأشكاله المختلفة من انتهاك حرمات ونهب ثروات وتجويع وقمع وقتل ووحشية ،
حتى أننا نراهم أكثر وحشية من الفرس أنفسهم الذين سبق حكمهم لمصر حكم البطالمة .
فقد استطاع الفرس بعد دخول مصر من تحويل مصر بوجهيها القبلي والبحري في الصعيد والدلتا إلى ولاية فارسية.
فدنسوا الكثير من المعابد القديمة ، بل وهدموها إيضا وحطموا وشوهوا التماثيل التي كانت في هياكلها الداخلية، وعانى الناس في صمت من نير الحكم الفارسي وكرهوا سادتهم الأجانب كما سبق أن كره أجدادهم الهكسوس من قبل الذين لم يسلبوا بلادهم فحسب بل وحرموا عليهم ما يرجونه من عزاء وراحة عند عبادة آلهتهم .
ومع كل هذا فلا يوجد مقارنة بين ما فعله الفرس وبين ما فعله فرعون مصر مبارك المخلوع ونظامه من دمار وخراب للبلاد والعباد .
الشكر للأستاذة نعمة على التعليق الذي يعد بمثابة تكملة للمقال وهو بالفعل في الجزء الثاني من مقال كليوباترا .
كما أشكر الأستاذ محمود مرسي على الرد وعلى إضافته التي أضافها عن الملكة كليوباترا هذه الملكلة التي قيل عنها الكثير والكثير منه ما هو صحيح ومنه ما هو غير ذلك ولكن الواقع أنها أثرت كثيرا في السياسة بما قامت به من أعمال وقدمت للمرأة المصرية مثلا يحتذى في الاعتماد على إمكانيتها العقلية التي وهبها الله إياهافلا يجب عليها أن تتركها وتتخلى عن دورها الضروري في المجتمع
الاضطرابات النفسية لدى بعض المنتقبات
المنتقبات والتزوير وانتحال شخصيات
صاحب رواية "الكفار" لمحيط : كنت أظن الإخوان أكثر مكرا .. والتدين المغشوش يغلف حياتنا
أحـوال العـبـاد حـيـن يـصـبـحُ الـخَـصْـمُ هـو الـقـاضـي والـجـلاد
دعوة للتبرع
إقرأ لنا لو سمحت: سؤال عن بنى إسرائ يل أو اليهو د تكلم عنهم...
كلا .. لا يرث : مات ابى ونحن اربعة اخوة ، ومنا الأخ الاكب ر ...
تهوى اليهم : من فظلك أستاذ ي ما معنى قوله تعالى :(فاجع ل ...
تجاوزات الشرطة: تكررت الحوا دث المنش ورة عن إعتدا ءات ...
فيروس كورونا البشرى: هناك مستشف يات فى مصر تنهب أموال المرض ى ...
more
أشكر الاستاذة الفاضلة / نجلاء محمد على هذا الجهد المتواصل لإلقاء الأضواء على التاريخ المصري بمراحله المختلفة .. وتقريب المشاعر بين أبناء مصر في الماضي وفي الحاضر سواء كانوا حكاماً أو محكومين..
وأتوجه لكِ بخالص التهنئة بقدوم شهر رمضان المكرم أعاده الله عليك وعلى أسرتكِ الكريمة باليمن والبركات..
ولقد لفت نظري هذه الجملة في كلام الملكة كليوباترا .. عن أطياف المجتمع المصري وقتها .. وهى ما ورد بمقالكِ :وكان من الممكن أن يعيش المصريون والإغريق جنبا إلى جنب ، ولكنهم ظلوا متباعدين نتيجة للريبة والإزدراء نتيجة لموقف الملوك البطالمة الذين لم يستطيعوا أن يصبحوا مندمجين في البلاد اندماجا تاما .
ومعنى ذلك أن المصريون ما زالوا يعانون من الريبة والاذدراء بين بعضهم البعض لإختلاف في العقيدة أو الملة كما بين المسلمين والأقباط.. وما بين السلفية والعلمانيين..
وكأن التاريخ يؤكد لنا أن هذه آفة الآفات التي تفتط بوحدة المصريين ضد الحاكم المتسلط.. أن نرتاب في بعضنا البعض كمصريين فالسلفيين يرتابون في العلمانيين ويكفرونهم.. والعلمانيين يعلنون العداء وعدم الرضا عن سلوك الإخوان والسلفية نتيجة تسترهم بالدين بحثاً عن الخلافة..
هل من أمل في الغد وأن نزيل هذه الريبة من قلوب المصريين؟!.