خالد العبدلله Ýí 2011-01-28
حسونه لسه فاكر...
هب الشعب المصري، هب الشعب البطل
هب الشعب الذي عانى وافتقر.
اليوم آخر لحظات يوم الجمعة
خارت كل قوة الطاغية
بعد يوم حافل بالنظال لأبطال الشعب .
هذا الطاغية كب زبانيته من الأمن المركزي و الشرطة
الداخلية و بكل ما أوتيت من قوة في وجه الشعب
مما أوقع العشرات من الشهداء و المئات من الجرحى
و مما أدي الى ان الى انتشار الفوضى و النهب .
و لكن أبطال مصر لم يستكينوا
و لم يهدؤا ما لم يطيحوا بالطاغية .
و أطل علينا حسونه بعد طول انتظار و ياليته ما أطل ،
والقى خطابا باهتا اغبرا و شؤما كملامح وجهه ،
واعدا الشعب المصري بتغير الحكومة ، و الاستجابة
لمطالب الشعب من القظاء على الفقر و دسه غدا تحت
التراب و احترام الدستور و القانون و القضاء ، وافرح
يا مصري ، غدا حكومة بثوب جديد ، و الا...و الا سأستخدم
كافة صلاحياتي الدستورية لفرض النظام .
حب السلطة والسيطرة اذا ما عشعش في النفوس أفقدها
عقلها و اتزانها و جعلها لا ترى الواقع من حولها ،
-- حسونه لم يعلم أنه قد فقد كل صلاحياته و سلطاته منذ
أن خرج الشعب المصري عن بكرة ابيه مطالبا عزله
و محاسبته عن كل جرائمه و زبانيته ،
فهذا الخروج هو استفتاء عليه والشعب قال كلمته
و لفظه ، فلا سلطان له بعد الأن .
-- حسونه يقيل الحكومة لعل هذا الاجراء ينطلي على الشعب
و يهدأ ، و لكن ، هيهات حسونه هيهات ، لسه فاكر .
-- حسونه يعد بالاصلاح ، لم تكفه 30 سنه من الحكم ،
لم يكن لديه الوقت الكافي للاصلاح ، ما رأيكم لو نورث
ابنه ، فهو ابن أبيه ، و ربيبه ، و مرضي عنه من العاهر
و السفيه ، و حكام العرب و الشرق و الغرب .
-- حسونه يهدد بأستخدام قوة الجيش ، و هو على استعداد
أن يبيد كل الشعب المصري في سبيل بقائه في السلطة ،
لم يكتف بالقتلى و الجرحى الذين سقطوا اليوم ، بل يهدد
ويتوعد .
-- و الأغبى منه ، الادارة الأمريكية التي لم تستوعب
الصدمة الى الأن ، فهية غير قادرة أن تتخيل أو أن
ترضى بنظام حكم في مصر ، هي لم تزرعه بيدها .
-- مسكين حسونة ربما أراد الهروب و اللحاق بسلفه
و اللجوء الى صاحب الحمى ، و لكنه أجبن من
أن يرفض أوامر أسياده في الغرب و أمريكا
و عليه البقاء في السلطة و يضرب و بكل قوة شعب
مصر و يعطي الوقت الكافي ، لأسياده الى أن يصنعوا
حاكما جديدا ، يأتمر بأمرهم و لا يخالفهم أمرا .
-- لا تعلم أمريكا و اسرائيل و الحكام العرب الذين يكادون
يموتون خوفا على أنفسهم و حكمهم من انتقال الحرية
و الكرامة لشعوبهم ، لا يعلمون أن الشعب المصري
كسر حاجز الخوف و لن يرضى بأقل من الاطاحة بنظام
حسونة و ارساء الديمقراطية و العدالة وتنظيم اركان
الدولة الحديثة و الفصل بين السلطات و سيادة القانون و
القضاء ، مهما بلغت التضحيات و التكاليف .
لا يعلمون أن من ذاق طعم الحرية فلن يتخلى عنها أبدا ،
لا يعلمون ... وغدا سنرى كم من الشهداء سيكون ...
دعوة للتبرع
مصاحف مزورة: تظهر نسخ قديمة مخطوط ة للقرآ ن الكري م فيها...
البنطلون : ما هو حكم لبس البنط لون للرجا ل والنس اء؟ ...
قراءة التوراة وغيرها: هل القرا ءة فى كتب الساب قين مثل التور اه ...
مسألة ميراث: مات وترك زوجه وثلاث بنات واخ وأختا ن كيفية...
قرآنى وسلفى وشيعى: ماحكم تصنيف الناس مثلا نقول: لان قرآني...
more