عثمان محمد علي Ýí 2011-01-22
قراءة فى حوار شيخ الأزهر.
عندما نشاهد تصريحات أو حوارا مع شيخ الأزهر ،فالمفترض أننا نستمع لرأى شيخ يعتبره العامة ، أنه على رأس أعلى مؤسسة دينية سنية فى مصر وهى مؤسسة (الأزهر) ،ويعتبر نفسه (إماما لأهل السنة) فى العالم كله . ومن هنا لا يمكن أن نسمع تصريحاته ونشاهد حواره ،ونمر عليها مرور الكرام ،ولكن علينا أن نصغى إليها جيدا ونقرأ ما بين سطورها ، لنفندها ونتعرف على آخر ما وصلت إ&aacEcirc; إليه عقلية تلك المؤسسة الدينية ، متمثلة فى عقلية مديرها التنفيذى و شيخها الأكبر.ولنرى هل هى مقبلة على إصلاح نفسها وخطابها ومنهجها العلمى حقيقة ، أم مازالت كما هى تجتر متون السابقين وتلقيها على اسماعنا مرة اخرى ؟؟
-- عقب إرتكاب جريمة تفجير كنيسة القديسين بالأسكندرية التى راح ضحيتها عدد من روادها على يد مجهولين حتى الآن وقت بزوغ ميلاد اليوم الأول من السنة الميلادية 2011..أجرت الصحفية اللامعة والمذيعة النابهة الأستاذة منى الشاذلى – حوارا عن الحادثة مع الدكتور أحمد الطيب –مفتى الديار المصرية الأسبق ،ورئيس جامعة الأزهر السابق ،وشيخ الأزهر الحالى ، ليتعرف المشاهد العربى من خلاله على رأى الأزهر فى تلك الحادثة .
سأنقل لكم أهم ما جاء فيه من أسئلة وأجوبة ،مع تعليقى على ردودالشيخ الطيب ، مع أكبر قدر من الحيادية فى عرض وجهة نظرى على ردود الشيخ ...
.إلى الحوار .
م- منى الشاذلى .
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب فى أول تعليق سريع لكم على حادثة تفجير كنيسة القديسين فى الإسكندرية قلتم ، أنه حادث مئساوى ، إلى أى مدى ترى أن الحادثة دى محنة؟
الشيخ الطيب .
بسم الله الرحمن الرحيم . فى البداية إسمحى لى أن أقدم عزائى لأسر الضحايا الذين ذهبوا ضحية هذا الحادث الغابر والمئساوى كما ذكرت حضرتك. وأيضا هذا وهذا لا يمنعنى من أن اتقدم بالتهنئة القلبية لإخواننا المسيحيين فى كل أنحاء العالم ، بأن يجعل الله هذا العام عاما سعيدا ،وعام سلام ، وعام امن وأمان ومحبة ووئام بين الناس جميعا.
- فيما يتعلق بالحادثة الذى فُجعنا به فى الساعات الأولى من بداية العام الحالى حقيقة هو بكل المقاييس مئساوى، فاجع ،مؤلم يهز ضمير الإنسانية كلها من أولها لآخرها .لأنه حادث إستهدف أُناسا خارجين من بيت من بيوت العبادة ،لاذنب لهم ولا ناقة لهم ولاجمل فى أى شىء..ثم تحصد هذه الأرواح وبهذه الصورة التى رأيناها على شاشات أجهزة الإعلام .حقيقة هذا منظر يبكى كثيرا ويُدمى القلب ، وما أظن أن الذى إقترف هذه الجريمة النكراء يمكن أن يوصف من قريب أو من بعيد لا بالإسلام ولا بالمسيحية ولا باليهودية من قريب ولا من بعيد . الأديان بريئة منه تماما ،وكل توجيهاتها ،وكل نصائحها وكل أدبياتها وكل أحكامها الشرعية لا يمكن أن تتردى فى هذه الوحلة الدموية .
التعليق
كلام عظيم ،ولكنه كلام عام يقوله أى شخص عادى ،ولا فرق فيه بين كلام شيخ الأزهر وكلام العوام ... وفيه هروب من السؤال ،ولهذا جاء السؤال التالى .
م منى الشاذلى .
كان السؤال عن المحنة ، إلى أى مدى ترى أن الحادثة دى مجرد حادثة وستعبُر، أم أنك تراها بشكل أوسع من ذلك ، يعنى أنه فى اشياء اخرى كثيرة تترتب عليها ؟؟ ما الذى أفزعك ، فقط منظر المنظر القاسى للأجساد سواء كانت قتيلة أو جريحة ، فقط المشهد الوقتى للحادث ،أو شيخ الأزهر يرى فيها بعدا أكثر خطورة؟؟
الشيخ الطيب .
أنا اصارح حضرتك بأننى اقرأ فى هذا الحادث قراءة مُزعجة إلى ابعد الحدود . وإسمحى لى أن أقول أنه إذا فسرتها هذه الحادثة بانها نتيجة توتر أقباط ومسلمين فى مصر ،فهذا إختزال معيب وإختزال أعمى عن الملابسات والظروف التى أنتجت هذه الحادثة . إسمحى لى أن أقرأ هذه الحادثة فى ظل ظروف محلية أو ظروف عالمية ...
. هذه الحادثة المقصود بها تماما هو ضرب الإستقرار فى مصر .. وهى حادثة خارجية .وأنا لا أستبق التحقيقات ولا أعرف ولكن من حقى أن اقرأ كرجل مهموم بقضايا الوطن وقضايا الأمة . ودائما اقرأها فى ظروف ما يُتربص بنا من خارج المنطقة ، ودائما النتائج تُصدق هذه الظنون .
سيدتى تقسيم العالم العربى مُستهدف وهدف وخطة .وهذه الخطة بدأت خطواتها تُنفذ على الطريق البائس . إنظرى حضرتك إلى العراق مثلاً ، وكيف يراد له أن يكون ثلاث أو أربع دول ، من اجل هذا التنفيذ. والسودان ،وهذه هى الخطوة الثانية . التقسيم فى العراق بدأ ،والتقسيم فى السودان ايضا بدأ ، ويوم 9 / بعد يومين أو ثلاثة حنعرف اللى حيجرى إيه . فى محاولات فى اليمن ... شوفى دلوقتى الأمور وصلت فين فى مصر ، لأنه يراد لمصر ايضا ان تُفتت.... وأنا قرأت أخيرا ، لأن النظام العالمى أو إسرائيل لا تريد أن تكون كيانا بسيطا أو أقلية وسط كيانات كبرى فى العالم العربى ، لابد أن تكون كلها أقليات حتى تضمن إسرائيل أن تعيش بوئام ... هذا الكلام مكتوب وقرأته ،ومكتوب بأيد غير مسلمة ومن كتاب أقباط ، ومعروف أنه إذا تفتت مصر فسيسهل تفتيت العالم العربى . أنا أقرأ هذه الحادثة فى ظل هذه الظروف ،وأن الثغرة الضعيفة أو أن النقطة الضعيفة التى يمكن النفاذ منها إلى تفتيت الشعب المصرى هى نقطة الأقباط والمسلمين .إذا ما تم هذا ،وقدا بدات النذر فالمرحلة القادمة على المسلمين ، بمعنى لابد من تفتيت المسلمين إلى شيعة وسنة مثلا. وبدأ هذا الكلام بدأت تتعمل أرضية شيعية ،وبعد فترة من الفترات يبقى فى مسجد بيُضرب هنا .. يبقى اللى شوفتيه حضرتك بالإسكندرية . وده بداية تنفيذ سيناريو العراق فى مصر ..
ومن هنا أقول أن الوقوف على هذا الحادث للندب واللطم ،وانه بين اقباط ومسلمين ، الحقيقة ده كلام ما ينفعش .والدواء الوحيد للأفعى اللى بتطل وقطع راسها ،هو وقوف الشعب المصرى صفاً واحداً أمام هذا الوحش الذى سيلتهم الأقباط ،وسيلتهم المسلمين معا.
--التعليق .
شيخ الأزهر هرب من الإجابة على السؤال من منطلق دينى ، و راح يراوغ فى الإجابة وبدأ يتحدث بصوت رجل الحزب الوطنى ، فهوكان عضوا بأمانة السياسات قبل تولية منصب شيخ الأزهر . ويتحدث وكأن مصر تنعم بالإستقرار ،وكأنها لا تغلى كالقدر من كثرة ما بها مشاكل من كل لون ونوع وبكل ألوان الطيف ،ومن كل الفئات من اساتذة الجامعة حتى عمال النظافة (مع إحترامى الشديد لهم ) . ثم يرمى تهمة الحادثة وأسبابها مرة أخرى على الخارج ، مثله مثل كل السياسين الفاشلين المصريين . ثم ذهب فى حوارى إستهداف الغرب للعالم العربى ،وجرى إلى متاهات حرب العراق ، ثم إلى تقسيم السودان ،وهلم جر. ثم رمى خيبة النظام المصرى والعربى على كيد إسرائيل وتخطيطها إلى تفتيت مصر إلى دويلات متصارعة متناحرة .وكأن مصر مكتوب عليها ان تكون مفعولابها للفاعل الهلامى المسمى بإسرائيل . و:ان إسرائيل كائن ديناصورى تهتز الدنيا من حوله عندما يتحرك .. وإذا كان ذلك كذلك ، فمن الذى أوصلنا إلى هذه الحالة من الخوف والقلق والرعب من إسرائيل ؟؟ ولماذا لم يحدده لنا ويشر عليه بإصبعه ؟؟ ولماذا لم يقدم له اللوم ،أو النصح للخروج بنا من هذه الحالة المُخزية ؟؟؟
ثم ذهب بنا إلى متاهة أخرى وهى فكرة الدفاع عن مصر (السُنية) من هذا الهجوم الشيعى الكاسح (حسب زعمه) ،ومن أولئك الغزاة الشيعة الجدد من اللاجئين العراقين فى حوارى المحروسة .
ولا ندرى لماذا يُبعدنا عن مواجهة مشاكلنا الداخلية بوضوح وصراحة ويجعلنا نهرب منها بإلقاء اللوم على غسرائي تارة وعلى الشيعة تارة أخرى؟؟
وهذا الكلام يستطيع أن يلعب به على اوتار عاطفة العوام والبسطاء ،ولكنه لا يدخل أى حجرة من حجرات عقول المثقفين ،ولذلك عندما هرب للمرة الثانية من الإجابة فاجئته المذيعة اللامعة بتكرار السؤال مرة اخرى ...
م منى الشاذلى .
فضيلة الإمام هذا الكلام كلام على أرضية وطنية سياسية ، لكن حضرتك عارف أن الأرضية الدينية أحيانا يتم إستخدامها لتُغير الصدور وتعطى مبررات ، يعنى إحنا لما شوفنا البيانات القادمة من تنظيمات تدعى وقوفها وراء الحادث بنلاقى مثلا عبارات مؤذية ومؤلمة زى مثلا بتقول (تم ضرب بؤرة من بؤر الشرك ) صحيح أن اللى بيقول الكلام ده مش شخص مسئول فى بلدنا ولا العقلاء فى بلدنا ولا عامة الناس ، إنما وجود هذا المنطق يكون عنده حجج كثيرة ، صحيح سيئة ، إنما يبقى عنده حُجج وبيقول وبيقول وبيقول .. الا ترى أنه يجب التأكيد على الحجة العكسية ؟؟
الشيخ الطيب ..
شوفى يا مدام منى أنا لا أهون من العوامل الداخلية ، يجب ان يكون هناك إنصاف فى تقويم هذا الذى حدث .هناك توترات فعلا وهناك إحتقانات ،ولكن هذه الإحتقانات غير كافية أبدا.
أنا اقول لحضرتك .أنا استقرأ التاريخ . يا ريت كل واحد يقرأ التاريخ وحضرتك مثقفة وعلى درجة عالية .حطى أمام تاريخ مصر منذ أن دخل الإسلام مصر .وضعى إصبعى على موقف بين الأقباط والمسلمين تمت على اساس الدين ، أو على اساس أن هذا مسلم وهذا مسيحى . لن تجدى بل فى الشرق كله لن تجدى هذا ، وده لأن الإسلام لم يختلط بالمسيحية كغالب ومغلوب بقتال...
مصر دى لم يدخلها عمرو بن العاص ويقتل الناس فيها،وإنما إستقبل . وطبعا انا مش عايز ،وخاصة أن الوقت البرنامج قد لا يتسع لهذا .ولدرجة أن كثير من الأقباط كانوا يدخلون الإسلام .ولدرجة أن بعض الحكام فرض على المسلمين الذين دخلوا ، الذين يدخلون من المسيحية إلى الإسلام ،فرض عليهم الجزية وهو مسلم ، لكيفية ربما علشان يُحد من هذا العدد ، لأن الإسلام فى ذلك الوقت دخل ،وكان المصريين وكان الأقباط فى إضطهاد مرير من زملائهم فى العقيدة فى الغرب .على كل حال ده مش موضوعنا الان .إنما منذ دخول عمرو بن العاص هاتى موقعة واحدة علشان اقدر أفسر الحدث ده ن واقول والله إحنا لنا تا ريخ فى المواجهات الطائفية أو المواجهة..
التعليق :
الشخ الطيب يقلل من شأن وحجم الإحتقان الطائفى فى مصر . بترديد أكذوبة عدم وجود مشكلة بين المسلمين والمسيحين عبر التاريخ المصرى الإسلامى منذ أن فتحها عمرو بن العاص لصالح عمر بن الخطاب وحتى الآن .وهذا مخالف للحقيقة ،وربما يكون لها وقت آخر نتحدث فيه عنها ،وربما نعرج عليه سريعا من خلال حوار الشيخ نفسه ..
ثم تمادى فى كذبه حين قال أن الإسلام لم يختلط بالمسيحية كغالب ومغلوب (بقتال) ..وهنا نسأله كيف كانت العلاقة إذا فى الفتوحات ،وفى فتح أوربا والأندلس ؟؟ هل كانت حروب من اجل إختيار شاطىء (الهنى مون)؟؟
-- ثم الرجل يتباهى ويقول أن المسلمين الأوائل فى مصر لم يطلبوا من أحد أن يدخل فى الإسلام لأنه لم يكن فى حاجة لدخولهم فيه ، ولهذا قام بعض الحكام بأخذ الجزية أيضا ممن دخلوا فى الإسلام من أهل مصر . وهنا كارثتين نبرأ إلى الله منهما .. الأولى أنه ليس فى الإسلام جزية بالمعنى المفهوم المتداول فى كتب التراث ،وفى عقول الناس والمشايخ معا.. وإنما الجزية فى الإسلام بمعنى التعويض عما لحق بالمعتدى عتدى عليه من المعتدى الآثم من أضرار بغض النظر عن دينهما ،ويقوم عليها من حيث حساب قدرها وكيفية دفعها وإرغام المعتدى عليها ،او كما قال عنها القرآن (حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ) المجتمع ،سواء كان هذا المجتمع هو المجتمع الدولى فى حالة تعدى دولة على دولة ، أو سلطة المجتمع أو الدولة نفسها والقانون فى حالة إذا كان المعتدى والمعتدى عليه من نفس سكان مجتمع واحد .إذن الجزية التى يقول عنها الفقهاء ليست من الإسلام فى شىء والله ورسوله وشريعته بريء منها ...
الثانية … الشيخ يصور فى كلامه وكأن رب العزة جل جلاله قد أعطى لأولئك الحكام صكوك ودفاتر بعدد المسلمين ،ولهذا من حقهم منع الناس من الدخول فى الإسلام طالما إكتمل العدد المطلوب !!! وعليهم أن يكتبوا على باب دخول الإسلام (مغلق للترميمات) ..ولذلك فلا يدعون الناس إلى الإسلام ،بل على العكس من ينقلب عل هذا الأمر ويدخل الإسلام رغم أنفهم ( أنف الحكام ) فسيأخذون من الجزية ،أو الإتاوة أو البلطجة أيضا .. أى انه مسروق مسروق لا محيص سواء كان معهم أو عليهم .. والغريب أن الشيخ يعتبر هذا مكرمة من الحاكم ودليل على حرية العقيدة فى مصر الإسلامية، أى أنه يبرر ظلم حكام المسلمين الآوائل ولا يعتذر عنه ،ولا يعد بالبعد عنه ،وإنكاره وإستنكاره .. شوفتو حيبة المشايخ ..
م- منى الشاذلى .
أيوة بس الفكر المتشدد ده ما كانش موجود ؟؟
الشيخ الطيب .
أه صحيح – الفكر المتشدد ما كانش موجود ولا الفضائيات كانت موجودة ، وبالتالى كان يصعب جداً النفاذ إلى مصر من هذه النقطة ، لكن حدث من السبعينات ،يعنى من 71 ، 70 حصلت فعلاً إختراقات وهيأت الأرض لأن تؤتى مصر من هذه المشكلة. يعنى حضرتك ، التاريخ يشهد أن الأقباط والمسلمين فى مصر إخوة. الإسلام نفسه وممارسات المسلمين وحضارة المسلمين لأنها قامت على ....يعنى العلاقة بين الإسلام والمسيحية علاقة قديمة جدا . مش بعد الإسلام ما جاء منذ النبى صلى الله عليه وسلم ،بل بالعكس كان سنة 12 سنة وحينما ذهب إلى الراهب بحيرة وإلتقى به ، أول بداية بين نبى الإسلام قبل أن يُنبأ وبين راهب من رهبان المسيحيين .
حضرتك برضو بعد الرسالة المسلمين هاجروا مرتين إلى دولة مسيحية (الحبشة) وإلى ملك مسيحيى) .. هل النبى يشك لحظة فى انه وكما أقول أنه دول رأس ماله لما فزع وخاف عليهم وداهم فين ؟؟؟ وداهم فى بلد مسيحى وفى دولة مسيحية وإلى ملك مسيحى لإطمأنانه أن ده أخوة ،وفعلا رعى هؤلاء ،وهاجر مرتين ..
برضو اللقاء والإلتحام الثالث لما النبى صلى الله عليه وسلم كان فى المدينة ووفد إليه نصارى نجران وفيهم القساوسة ، وفدوا إليه ليناقشوه فى أمر الدين الجديد ،يعنى رايحين يحاوروه باللغة بتاعتنا ، وإستضافهم فى مسجده والمسجد هو أول مسجد فى أُسس فى الإسلام ، لما حان وقت الصلاة طلبوا منه وقالوا يا محمد هذا وقت صلاتنا ونريد أن نُصلى ،فقال دونكم هذا الجانب من المسجد فصلوا فيه .... ويعنى فصلوا فى مسجد النبى وهو جالس ينظر إليهم .. ثم إلى هذا المدى ،ثم إنهم لم يدخلوا فى الإسلام بعد المحاورات ،وودعهم واكرمهم وعقد معهم الإتفاقيات . وحضرتك لو قرأتى عهد النبى صلى الله عليه وسلم إلى نصارى نجران ،والله تتعجبين ،يعنى فيها وأن من تزوج بنصرانية فعليه أن يرضى بنصرانيتها ولا يجبرها على الدخول فى الدين .ونحن عندنا هذه الأحكام بندرسها للطلاب ،وندرسها أن الذى يتزوج من المسلم الذى يتزوج بمسيحية يذهب معها إلى الكنيسة وينتظرها ، شوفى ينتظرها مش يفجرها بقى وينتظر زوجته المسيحية .
...
التعليق ..
إبتلع شيخ الأزهر طعم الجريمة والكذبة التى إختلقها ورددها المتطرفون المسيحيون والملاحدة ،ورددها ودافع عنها معهم بجهل مطبق ،الا وهى ..أنهم قالوا أن رسالة محمد ما هى إلا ما درسه على يد الراهب بحيرة فى ديرة ومعبده عندما كان يتردد عليه صبيا ،وقبيل بعثته وإدعاءه النبوة ،وهى ترديد لما فى التوراة والإنجيل واساطير الأولين وأقوال الفلاسفة ،وعندما شب وكبُر دعا الناس إليها ونسبها لنفسه ، وقال أنه نبى أوحى إليه من السماء ،ولكنه تلميذ للراهب بحيرة...فشيخ الأزهر أقرهم على ذلك فى إستشهاده بأن النبى عليه الصلاة والسلام كان يزور بحيرة ويجلس معه قبل بعثته ،ونشأت بينهما صداقة وعلاقة حميمية ...
منى الشاذلى .
ده موجود فى مناهج الأزهر ؟؟
الشيخ الطيب.
يا سيدتى والله موجود ودرسناه وندرسها . وكما قلت حينما يأذن الإسلام بزواج المسلم من مسيحية يعنى دى زوجته . يعنى هما الإتنين تحت لحاف واحد ،وإعتراف أن الدينين بيعيشوا تحت لحاف واحد وفى ..
منى الشاذلى
مش سيطرة عقيدة على الأخرى ؟؟
الشيخ الطيب .
إطلاقا ،ده بالعكس يحرم عليه . دى مش مسألة مجاملة ، دى مسالة جنة ونار يحرم عليه أن يضطرها للدخول فى دين الإسلام ،ويرضى بها وبطقوسها . ومعنى كده أن بيته حيبقى نصف طقوسه مسيحية واعياد مسيحية ،والنصف الثانى أعياد مسلمة.. هذا هو الإسلام الذى نعرفه والذى درسناه ،والمسلمون ايضا يعرفون هذا ،والحضارة الإسلامية دائما ما قوبلت بترحاب من المسيحيين ومن الحضارة المسيحية وده اللى أنا دايما بأقوله ..
إحنا الحروب الحروب اللى حصلت فى الغرب بين المذاهب المسيحية نفسها لم يحدث منها شىء عندنا حتى الآن ،وده سر إعجابنا بالإسلام والمسيحية بالشرق. شوفى حضرتك اللى حصل فى الغرب كاد يُفنى بعضهم بعضاً فى حروب وحضرتك تعلمين هذا .
التعليق .
طبعا الشيخ تحدث بالكلام المعسول عن العلاقة الزوجية بين المسلم والمسيحية ،ولكنه تجاهل تماما السؤال الأخطر وهو قولها (يعنى دى مش سيطرة عقيدة على الآخرى؟) .وقال إطلاقا .ولكن لم يقل هل تعنى( إطلاقاً) إمكانية زواج المسيحى من المسلمة أم لا ؟؟؟ أم أن هذه النقطة لا تدخل فى نطاق سيطرة عقيدة على أخرى؟؟
م منى الشاذلى .
ما هى كانت حروب أيضا بإسم الدين لكن كانت لها اسباب أخرى ،أسباب إقتصادية وأسباب لها علاقة بالسياسة وبالسيطرة والقوة.
الشيخ الطيب .
بالضبط إحنا عندنا لم نستغل هذا الدين هذا الإستغلال . وإحنا كنا نعلم والمسلمون يعلمون بان الحروب الصليبية ليست حروبا حقيقية تمثل الصليب ولا تمثل المسيح عليه السلام ولا الإنجيل ، وإنما تمثل إختطاف كل هذا لأغراض سياسية ولمصالح سياسية . وتعامل معهم صلاح الدين من هذا المنطلق .حتى حضرتك ، وممكن هذا الكلام كررته كثيرا ،لكن جاء وقت لنكرره . إحترام المسلمين للحروب الصليبية ما جعلهم يسيئون للمسيحية بكلمة واحدة ولا إلى الصليب ،لأنهم لم يسموها بالحروب الصليبية ،وإنما كانوا يسمونها حروب الفرنجة ... حضرتك شوفى كل كتب التاريخ عندنا مش حتلاقى كلمة صليبية إلا حديثا لأنها ترجمة حديثة .وإنما شوفى المؤرخين المسلمين من سنة 1100 وهى حروب الفرنجة ، حتى كانوا مؤدبين جدا مع الصليب مع المسيح عليه السلام لأن ده جزء من ديننا . ومع ما يعنى ما جروء أحد على ان يتهم المسيحية بكلمة واحده،وأنها دين إرهاب ولا المسيح عليه السلام وحاشاه أن يكون .وهو رسول سلام فى العالم ونحن نؤمن به هكذا .ونؤمن برسالته وانها رسالة مودة ورسالة إخاء ومحبة .... لكن شوفى العكس . مثلا لما حدث فى البرج العالمى صرحوا انها حرب صليبية ،وبوش اللى هو الرئيس اللى مفروض أن تكون كلماته محسوبة تماماً .
التعليق
الشيخ يقول نحن لم نستغل الدين فى الحروب مثلهم ، ونستخدمه من أجل أغراض سياسية أو إقتصادية !!! ونحن نقول له وبماذا تسمى وتُفسر حروب المسلمين وتقاتلهم فيما بينهم منذ الفتنة الكبرى وحتى نهاية الدولة العثمانية ؟؟ هل كانت زيادة فى التقوى ؟؟ هل كانت من أجل عيون الخشوع فى الصلاة ،وتعويد المسلمين عليه ؟؟ ألم تكن من اجل الحكم والسياسة والملك العضوض ،ومن حوله الأموال والغنائم والسبايا والموالى والعبيد والإماء والخراج وكنز الذهب والفضة والمتع بزهرة الحياة الدنيا ؟؟ وهل كل تلك الحروب وذلك الإقتتال ضمن شريعة الإسلام أم خارج عليها ؟؟
م منى الشاذلى .
فضيلة الإمام عفوا للمقاطعة حضرتك قلت كلام رائع جدا ،والأروع انه يُدرس فى مناهج الأزهر ..إنما فى الحقيقة فى الحياة العادية ، السلاسة والنمط ده من التفكير غير شائع ، يعنى خلينا نكون صرحاء إنتمائنا وحبنا لديننا وعقيدتنا ما يمنعناش أبدا إن إحنا نشوف الأمور كما هى .حضرتك بتسمع او يصل إليك لإنه فى كثير من أئمة المساجد يقولوا لو واحد قبطى مات ما تروحشى تعزى ، فكرة إنك أنت ما تأكلش الأكل من أيد قبطى . الكلام ده موجود صحيح إنه مش على السطح إنما تحت السطح موجود ويتنامى ..
الشيخ الطيب .
والله أنا عندى شجاعة أقول لك أولا انه التعليم الحقيقى إنهار ، الخطاب الإسلامى إنهار أيضا واصبح أسير مظهريات وشكليات وتوجهات .. شوفى حضرتك عندنا كم قناة تبث الخطاب الدينى او الخطاب الإسلامى فى العالم العربى كله .هل أحد منهم تحدث عن هذه القضية أبدا. بل لو ذهبت إلى أى واحد منهم وطلبتى منه أن يتكلم غير مؤهل ، الثقافة مش عنده وغير مطلع على هذه الأمور فى الإسلام ،وفلسفة الإسلام فى التعامل مع الآخر ... بشكل عام وبخاصة المسيحيين. وفى القرآن عندنا يا سيدتى (ولا تجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون ) .. وايضا ( وجعلنا فى قلوب الذين إتبعوه رأفة ورحمة) .. والله لو تقرأين كلام المفسريين وكلام المُحدثيين فى هذا الموضوع كيف أنهم وصفوا المسيحيين بأنهم اهل رأفة وأهل رحمة وأهل شهامة وأن ما عندهمش ضغينة وان هذا مستمر فيهم إلى يوم القيامة ..
م منى الشاذلى .
الكلام ده موجود ؟؟
الشيخ الطيب .
موجود والله وندرسها . ولكن الأزهر ضعف .وأُريد لمذاهب اخرى أن تنتشر ،والأموال صبت فى نشر هذه المذاهب فكانت هى الأعلى صوتا ،وهؤلاء حولوا المسلمين إلى شكليات فعلا.واصبح عندنا ، أنا بأسميه معلش أنا مسئول عن هذا وبأقول وقبل ما أكون شيخ الأزهر اصبح عندنا ما يمكن أن نطلق عليه كهنوت إسلامى جديد ،بحيث حضرتك لا تستطيعين أن تقدمى خطوة إلا إذا بحثتى عن حلال وحرام .
منى الشاذلى .
يعنى الإسلام الذى لم يعرف كهنوتا مع الرسالة المحمدية ، حضرتك شايف أنه الآن يدخل نفق ؟؟
الشيخ الطيب .
الآن فعلا .هذه الخطابات تريد أن تختطف الناس وتقول لهم أنا اللى أقول لكم تمشوا إزاى وتنظروا إزاى وتصحوا إزاى وتروجوا العمل إزاى .زى ما بتقولى حضرتك تهنىء المسيحي ولا مت هنهوش ،والكلام ده كله طبعا ده كهنوت ،وده خطاب أصبح الآن متغلغلا ويوجه أمة هى فى حاجة إلى النهوض ،وإلى النهضة مما تردت فيه أصلا.فعلا أنا مش مؤمن بنظرية المؤامرة ....
حقيقة لكن صدقينى ما يحدث وراءه أصابع سوداء عُليا وجبارة وقوية .لآنه لايمكن ان تصل الأمة الإسلامية إلى السذاجة والبله إلى درجة الذى نراه الآن مش ممكن .
التعليق ::
كلام جميل ،ولكن من إين إستقى رواد الفضائيات الدينية علومهم ومعارفهم ؟؟ اليس من تراثكم السنى السيىء ؟؟ أليست هة مؤلفات الطبرى وإبن كثير ،وإبن تيمية وإبن حنبل وووو ،التى تحافظون عليها وتعيدوا طباعتها تحت إشرافكم وعنايتكم كل عام آلاف المرات فى الباد الإسلامية ؟؟؟
-- النقطة الثانية . إذا كنت ترى أن الإسلام مختطف أو هناك ثقافة جديدة واردة على مجتمعاتنا ، أليس الأجدر بك أن تشير بإصبعك عن منبتها ،ومموليها ، أم انك تخشى على نفسك وعلى سلطانك من الوهابية السعودية؟؟
م –منى الشاذلى .
بله ؟ شايفه حضرتك بله؟
الشيخ الطيب .
والله بله وإختطاف وغسيل مُخ وغسيل فى أموال بتلعب فى هيئات عالمية بتلعب ،فيه تخطيط. وبعدين هم الآن بيلعبوا على المكشوف ، يعنى الشرق الأوسط الجديد مثلا ، وهم داروا وقوفهم فى الظلام ؟ ما هم كتبوه .. برنرد لويس قال ،لازم الكيان العربى يضاف إلى مثله فى التجزئة .والكتب دى ترجمت ونقرأها فى الترجمة .وهو رجل يعبر عن الصهيونية وتخطيط الصهيونية فى المنطقة .فى الدليل على كده كل القنوات دى الشيوخ اللى بيطلعوا لا يتحدثون فى قضايا محترمة أبدا أبدا ..
م منى الشاذلى .
بمعنى .؟
الشيخ الطيب .
بمعنى لا أحد يعرف عن فلسطين ولا تاريخ فلسطين ولا أحد يعرف عن بيت المقدس يا سيدتى ألان . إنزلى وأعملى وإستطلعى شوفى كم طالب فى الجامعة يعرف بيت المقدس وتاريخه ؟ بل شوفى كم استاذ فى الجامعة على علم بهذا ؟ طيب كيف حتواجهى إسرائيل بأمة لا تعرف لا فى مقرر ولا فى خطاب .. إسمحى لى عندما أتحدث عن الإعلام لا أتحدث عن قناة معينة وإنما أتحدث بشكل عام . أيضا الإعلام شارك للأسف الشديد فى هذا الذى وصلنا إليه .يعنى اصبح هو فى وادى ومصالح الجماهير فى واد آخر تماما لا يُعبر عن الجماهير إطلاقا. إللى بنشوفه فى الإعلام لا يُعبر عنا ولا عن الناس ، إحنا لا قاعدين فى فلل زى اللى بنشوفها ولا عندنا سجاد احمر زى اللى بنشوفه ولا عندنا السُفر اللى بيحطوها ولا الأكل اللى بيحطوه ، الكلام ده كله مش موجود .
م منى الشاذلى .
حضرتك بتشوف اللى بيطلع فى المسلسلات لا يعبر عن الحياة اليومية .؟
الشيخ الطيب .
لايمكن لالا . وبعدين الناس بيتعمل لها غسيل مخ بهذه الصورة ، عايشة فى واقع وتفكيرها فى واقع آخر . لا بد يسهل إقتحام الناس بأى شكل من الأشكال .
التعليق
كالعادة الشيخ يهرب من الموضوع ويعود للكلام العبوى العاطفى الذى يستميل به البسطاء ،ويخدرهم ،ويرضى عنه الحكام ،وهو الحديث عن فلسطين ،ومشكلة فلسطين ،والمؤامرة الغربية على العالم الإسلامى ،وكأن الغرب هو الذى خرج لنا دعاة الإرهاب والتطرف والتفرقة والتمييز الطائفى فى بلاد المسلمين ؟ فهل تعلم ،حسان او أبو الحوينى ،او محمد عمارة ،أو غيرهم من شيوخ التفرقة والإكراه فى بلاد الغرب وعادوا لنا هكذا ، أن تعلموا فى بلادكم ؟؟ وها تخرج الظواهرى بفكره الدينى الدموى على أيدى الغرب أم فى أحضان إبن حنبل وإبن تمية والمودودى وسيد قطب والشوقيون ؟؟
م منى الشاذلى .
عودة إلى السؤال الأصلى الأخير بصورة أخرى .فى سورة المائدة قال تعالى ( من قتل نفساً بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا) . الآية القرآنية دى نحفظها عن ظهر قلب لأنها درست لنا فى إعدادى ،ولأن على الأقل لعدد من الناس شُرحت لهم كما ينبغى لهم الشرح ، ومن احياها فكأنما أحيا الناس جميعاً .بمعنى يمكن نكون حافظين آية أو آيتين .—فضيلة الإمام .إنما أحيانا الحجة تقف عند آية أو حديث .. ماذا فى مخزوننا القرآنى ومن التراث اللى يخلينا نعرف أنه أى مشكلة أياً كانت هذه المشكلة من الممكن التوصل لحل لها بعيداً عن العنف .
الشيخ الطيب .
ربما كان من الغريب أن نتحدث عن موقف القرآن أو موقف السنة من إخواننا المسيحيين فى مصر أو فى الأزهر أو بين المسلمين.
-- التعليق
فعلا غريب أن نتحدث بالقول فقط عن موقف الإسلام من المسيحيين ،ولكن يجب أن يروه عمليا ،ونقدمه للناس وكأنه قرآن يمشى على الأرض ،ولكن من أين وكيف وبين أيدينا البخارى وإخوته ممن وضعوا بذرة الفرقة بين المسلمين أنفسهم وبين المسلمين وغيرهم من الروايات الكثيرة نوالتى منها على سبيل المثال لا الحصر (أمرت أن اقاتل الناس حتى يقولوا لاإله إلا الله) ..
م منى الشاذلى .
حضرتك شايف أنه ده إتجاه نخاطب به الغرب ؟
الشيخ الطيب .
يُخاطب به الغرب ،ولكن صرنا إلى هذا الوضع . بمعنى إحنا .يعنى لما كنا بنعزى أُثير أن بعض القضاء يسير نحو توجهات أن المسلم لا يُقتل بالذمى . إحنا عندنا مذهب أبو حنيفة ،والنخعى ، إنه يقتل المسلم بالذمى ،وتُقطع يد المسلم فى سرقة الذمى.
بيطلعوا لنا اراء ويروجوها ،وبرضه ده من الشغل الخبيث ، يعنى ألشغل الإرهابى , يطلعوا مثل هذا الرأى ويوصلوا المسيحيين لا أنتوا عايزين أيه ،ده لا يقتل المسلم بالذمى ...
لا يُقتل المسلم بالذمى ،وهذا موجود فى مذاهبنا .
التعليق
كما قلنا يجب أن يُحس ويشعر ويطمئن غير المسلمين بالعدالة المطلقة والأمن المطلق على انفسهم بين المجتمعات الإسلامية ،سواء كانت بلادهم الأصلية او مهاجرين إليها .ولكن كيف هذا ،والقاعدة الفقهية تقول (الإسلام يُعلى ولا يعلى عليه ) وللأسف طبقوها فى الأحوال المدنية ،وليس فى التسارع فى الخيرات ،والتعاون على البر والتقوى ..
--- ثم اشار الشيخ إلى اراء الفقهاء فى شرح القضية ،ونسى كلام الله .. والغريب أنه اشار دون ان يدرى غلى ما نقوله ونكرره بأن أبو حنيفة لم يكن يؤمن بالأحاديث ولا يعتمد عليها فى فقهه ..ولذلك طبق شرع الله فى فتواه بقتل المسلم بالذمى .وقطع يده بسرقته .. وهذه هى القاعدة القرآنية العظيمة فى قول الله تعالى عن تساوى الأنفس فى (من قتل نفساً بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن احياها فكانما احيا الناس جميعا) ..
ثم يعود بنا الشيخ إلى نظرية المؤامرة مرة أخرى وكانه يقول لنا أن المُستشرقين والمسيحيين المتطرفيين هم الذين أخرجوا تلك الأحكام الفقهية التى زرعت التمييز الطائفى بين المصريين ،وروجوها ،ليُظهروا إضطهادهم أمام العالم ... وكأن هذه الأحكام ليست موجودة فى كتب التراث والفقه الإسلامى الذى يُدرس بالأزهر والجامعات والمؤسسات الدينية الإسلامية فى العالم كله ..
منى الشاذلى .
يعنى حضرتك تقول هناك تشكك وكأنك تُشير إلى حادثة نجع حمادى ، يعنى التباطىء ده يعنى أنه ما ينفعش يتحكم عليه بالإعدام .؟
الشيخ الطيب .
اولا الرد بسيط جداً .الحكم فى المحاكم ليس بالفقه الإسلامى وإنما فى قانون العقوبات والجنايات ،وده موجود .
ثانيا . حادث نجع حمادى وده اللى عايز أقول لحضرتك عليه ،والكلام ذو شجون وكثير جدا .انا رجل صعيدى يا مدام منى .وأفهم هذه الأمور ، لو اللى حدث ده فى نجع حمادى حدث مع ولد مسلم وبنت مسلمة كان حيحصل فيه قتل ما فى ذلك ريب .يعنى عندنا فى الصعيد مثل هذه الحوادث تحدث إما حوادث شرف أو حوادث قطع طريق ، أو حوادث قتل .لكن فورا يلبسوها قميص الدين .قميص المسيحية وقميص الإسلام . ده كلام ما ينفعش ،ولكن إذا عالجنا هذه الحادثة فى إطار أنه مسلم وقبطى صدقينى هذا علاج خاطىء تماما .
التعليق
صحيح القانون عندنا فى مصر مدنى ،ولكن القاضى إخوانى ... وأيضا لماذا لا تحال القضايا الجنائية بين المسلمين والمسيحيين إلى قضاة مسيحيين ؟؟؟؟
منى الشاذلى .
الأقباط بيشتكوا من التضييق عليهم فى العبادة .ونيجى نسأل نُفاجىء بان هناك قانون من عشرات السنين .فى ناس تقول أنه ممكن تكون دى رغبة من الأزهر وجهات دينية أنه مش عايزين كنائس كثير فى مصر ، كفاية الكنائس اللى موجوده أنا أحدثك بقدر كبير من الصراحة .يمكن اُعاتب عليها بعد كده . بس لا أستطيع إلا أن أسألك بمنتهى الصراحة ....
ما موقفكم الشخصى من مسألة بناء الكنائس فى مصر؟؟
الشيخ الطيب .
والله الأزهر لا يمكن أن يتدخل فى هذا ، ولا حتى عندنا أى مُتابعة لهذا الموضوع أو تأثير لأن احنا . دى مسائل داخلة فى مجلس الشعب وكذا وكذا .
وأنا لا أعتقد أن دور العبادة محتاجة إلى قانون اصلاً . يعنى الناس اللى عايزة تعمل مسجد وفى إمكانات وزارة الأوقاف تعمل ، مفيش إمكانات ، يُبصر الناس بأنه مفيش إمكانات ، إذا كان فى إمكانات للكنائس أهلا وسهلا .مفيش أى مشكلة .والإسلام مش ضد الكنائس . أنا اتوقف هنا قليلا.وأقول معلومة لإخواننا اللى بيتصدروا الفتاوى أول آية نزلت وأذنت للمؤمنين بالقتال.(اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير.الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَّ أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)
ثم تحدث عن سبب القتال فى الإسلام وهو لدفع الظلم ولمواجهته ، ثم للفاع عن دور العبادة بما فيها الكنائس .قال . ومن هنا قالوا وفى الفخر الرازى قالوا يجب على المسلمين الدفاع عن الكنائس ، مش يولعوها ولا يفجروها ولا يحطموها . وكلام إبن عباس وهو طبعا ترجمان القرآن صريح قال .إن الله يدفع عن أهل الذمة بالمسلمين .يعنى تسيل دماء المسلمين دفاعاً عن كنائس
المسيحيين وعن معابد اليهود وهذا موجود فى كُتبنا وفى تراثنا . واللى عايز يروح يقرأه من المشايخ يروح يقرأه فى تفسير الفخر الرازى ... إخواتنا اللى بيتكلموا فى القنوات وبيقولوا ماتسلمش على المسيحى وحرام التهنئة يروح يقرأ هذا الكلام فى الفخر الرازى فى القرطبى.
-التعليق
كلام جميل وعظيم عن بناء دور العبادة وحمايتها .. ولكن المُصيبة تكمن فى عقلية الشيخ المُقلد .. يعنى لم يقل أن القرآن فى قواعده التشريعية عن دور العبادة قال لنا كذا وكذا ،وأخذ فى تدبره وإستخراح كنوزه ،ولكنه إستدعى سريعا عقليته المقلدة الحافظة وكرر ما قاله الفخر الرازى ،وإبن عباس ... فماذا لو قالوا عكس هذا ؟؟ وبماذا يرد على روايات (لا تبنى كنيسة فى الإسلام ) و( لا يجتمع فى ا{ض العرب دينان } ..وووو من الروايات التى تناقض قول القرآن عن دور العبادة ؟؟؟
وهنا نضعه أمام مسئوليته كشيخ للأزهر ،ونقول له هل انت مع القرآن فى هذه القضية أم مع الروايات ؟؟ وإذا كنت مع القرآن ،فهل ستمنع طباعة كتب التراث التى تحتوى على تلك الروايات ، أم ستظل تعبد البخارى وتخشى سطوته عليك ؟؟؟
م – منى الشاذلى .
مرة أخرى يعنى أفهم أن موقف الأزهرممثلاً فى شيخه وإمامه الأكبر وحضرتك شايف أن فكرة بناء الكنائس دى مسألة لها علاقة بتنظيمات مدنية ، لكن دينية لا يوجد أى غضاضة .؟
الشيخ الطيب.
لا توجد أى غضاضة على الإطلاق .ليس فى القرآن ولا فى الحديث شىء من هذا.
التعليق
فى القرآن نعم ليست هناك آيات قرآنية تمنع بناء دور العبادة لغير المسلمين ،ولكن فى الحديث هناك الكثير والكثير ذكرنا بعضها سابقا..وفى هذا تناقض بين قول الشيخ والحقيقة .
منى الشاذلى .
طيب ليه فيه بعض القرى بيتضايقوا لما يبنوا كنيسة ؟؟
الشيخ الطيب .
لا أخفى انه كانت هناك فى بعض الأحيان مضايقات من الحُكام .يعنى الحاكم بأمر الله مشهور عنه أنه ضايق المسيحيين .لكن ضايق المسلمين أيضا .
بمعنى كان فى فترات يجى الحاكم يقول أنا عايز ده يلبس أبيض وده يلبس أخضر والمسلم يلبس إيه ... هذه الأشياء الصغيرة تمثل فرض قيود شيئا فشيئاً أصبح هذا التراث يتناقل زى ما إحنا ..
منى الشاذلى .
فضيلة الإمام القوة والضعف لا تكون فى قوة الحاكم ولكن فى قوة الأمة وضعفها .وما أكثر الفترات التى يحدث فيها لإقتتال داخلى أو ضغائن داخلية فى معظم الأحوال.
الشيخ الطيب:
التاريخ يقول لنا أنه كانت بيشهد نوع من الخلل الجماعى .الخلل اللى بيصب على الجميع وبالتالى كل يشتكى بطريقته .
م- منى الشاذلى .
فضيلتك تقول إنه عندما ضيق الحاكم على الناس حدثت التوترات ؟؟
الشيخ الطيب .
لالالا . أنا مش عايز أقول لإخوتنا المشايخ دول أين تجد هذه الفتاوى اللى تقول لا تسلموا عليهم ولا ولا . اللى بيقولوا لا تبدأوا المسيحيين بالسلام ولا تهنوهم ولا ولا . لو سألتى الواحد من إخونا هؤلاء أين أجد هذا فى كُتبنا وفى فقهنا وفى تُراثنا . أنا واثق أنه لن يجد جواباً واحداً .
بل إننى من الذين يرون بناء جامع أمام كنيسة من المضايقات التى نُهينا عنها ( ولا تُضيقوا عليهم ولا تضايقوهم ) ... لأنه يزعجهم ربما يريدون أو يريد الإمام أن يتحدث عن عقيدته .. وانا ايضا ضد أن إذا بُنى مسجد أن تُبنى أمامه كنيسة .... وهذا رأى شخصى مبنى على تُراثى ..
منى الشاذلى.
يعنى تراثنا الإسلامى مفيهوش تحبيذ إذا بُنيت كنيسة لا بد من بناء جامع أمامها ؟؟
الشيخ الطيب .
أنا أنا اعتبره ده نوع من الأذى . طيب ما ارض الله واسعة وهذا عبث بالعبادة وبدور العبادة..
منى الشاذلى .
لكن فى كتابات فى كثتب إن لم تكن قرآناها ولكن قرأنا العناوين والإقتطاعات من هذه الكتب التى تقول هذا.
الشيخ الطيب .
آه هذا هو التفسير السىء للنصوص الذى يراد فى الواقع البائس للناس .
منى الشاذلى ..
إزاى ؟؟
الشيخ الطيب .
كثير من الفقهاء فسروا هذه النصوص بما يخدم الحاكم . أو بما يخدم توجه الدولة فى القوة .الدولة الإسلامية كانت قوية فى ذاك الوقت .
ما هو زى دلوقت ما هى أمريكا قوية وبتفرض كل شىء على الناس بالقوة .كان المسلمون فى ذاك الوقت قوة عالمية .
ظهرت هذه التفسيرات ولا أقول النصوص ،وشيخنا أبو زهرة رحمه الله ، لما تناول هذا قال هذا فقه واقع يعنى فقه أنشأه واقع وليس فقه نصوص ، لو تذهب إلى نصوص علشان تُبرر حكم واحد من ده لن تجد. فالفقه اللى بيبشروا به ده مش فقه نصوص ، ده مش فقه قرآن ولا فقه سنة وإنما هو فقه ممارسة وواقع . وكان الواقع فى ذلك الوقت تقتضى أن تكون الدولة الإسلامية كذا وكذا . لا يلزمنا .
منى الشاذلى .
الكلام ده مرده ظروف سياسية مش دينية ..
الشيخ الطسب .
ظروف سياسية خلقت هذه الممارسات وليس النصوص ،ولا زالوا يفسرون هذه النصوص بهذه التقاليد التى ورثناها ..
-- التعليق
منى الشاذلى تسأل عن حاضر شعور المسلمين القرويين فى القرى والنجوع المصرية الآن، ولكن الشيخ كعادته يهرب للماضى ويلقى اللوم على نوعية من الحكام من نوعية الحاكم بأمر الله ،ومضايقاته للمسيحيين ،وكأنه لم يكن حاكما مسلما لمصر الإسلامية .
ونقول هنا ألم تصبح هذه القيود والتضييقات والإضطهادات للمسيحيين جزء من المعلوم من الدين بالضرورة .. ويقول ان هذا الفقه نتيجة للتفسير الخاطىء للنصوص ،ولكنه لم يذكر لنا مثالا على هذه النصوص التى فسروها خطأ ،فلربما تكون النصوص أسوأ من تفسيرها . وإذا كنت تنكر هذا الفقه فلماذا لا تمنع نشره وتدريسه بالأزهر ؟؟ وأليس هذا الفقه جزء من الإجماع الذى تؤمنون به كمصدر من مصادر التشريع السنى ؟؟ وهنا فليسمح لنا بسؤاله صراحة ،، هل تنكر الإجماع كمصدر من مصادر التشريع السنى ؟؟
-- ثم يعترف الشيخ بفساد الدولة الإسلامية ،وإستخدامها لسطوتها وقوتها فى إستغلال الناس وإستحلال أنفسهم وأموالهم واعراضهم ،وهذا تحت غطاء دينى سنى من فقهاء السلطة والحكم ..
منى الشاذلى .
فضيلة الإمام لما بنشوف فيديو جاءمن العراق أو من مكان آخر وبيكبروا وبيسموا بإسم الله ثم يذبحوا شخص ... الناس اللى بتعمل كده كمان نتجيب آيات قرآنيه وبتجيب احاديث وبتجيب أقاويل من السلف ، يعنى فى النهاية فى حاجات يُستند عليها ..
الشيخ الطيب .
أنا قلت لحضرتك . وحضرتك قلتى هذا الكلام .ما هو الناس دى فعلا لا يعبرون عن الإسلام والإسلام برىء منهم .. لكن ......ما الذى دفعهم إلى هذا؟؟؟
الغرب مش عايز يناقش السؤال ده أبداً .قفل عليه إحنا ده .. العجيب عندى إن عند ى مسلمين بيتكلموا بإسم الإسلام وبيعملوا العمايل السودة دى ..... لا من اللى عمل الناس دى . وإحنا قبل الإتحاد السوفيتى والمُجاهدين وأفغانستان وأمريكا كان عندنا كلام من الكلام ده فى الشرق كله لم يكن .. ده جديد علينا ، صحيح ده من الغرب .لكن إحنا إبتلعنا الطُعم . مع إضعاف الأزهر ،مع الثقافات المتغربة التى تسىء إلى الإسلام فى بلاد المسلمين .
وأنا لا أنافق الدولة ولا المسيحيين ،ولكن أنا فوراً إتعصمت بالكتب الصفراء اللى تعلمتها فى الثانوى والمدارس ، وده اللى أمى تعرفه مش كمثقفة ، أمى مش كانت بتقرا ولا تكتب ولكن ما كانش حد يضحك عليها فى موضوع الأقباط . وستات النجع كلهم كده ..
-التعليق
كعادته يهرب الشيخ من السؤال ،ويقول كلام عام يقوله رجل الشارع البسيط ... ولكنه ايضا يُصر على أن يعطيهم صكا لنتسامح معهم به ،ومبررا لأفعالهم ،ويرمى به فى أحضان نظرية المؤامرة مرة اخرى ..وكأن علماء الأزهر وشيوخ السعودية لم يدفعوا هذا الشباب دفعا إلى دراسة هذا العنف والتطرف والإرهاب بإسم الله ،وبإسم الإسلام .ودفعوا لهم الأموال وجهزوهم بالعدة والعتاد وارسلوهم إلى أفغانستان والشيشان ، ولا زالوا يمدوهم بالمال وبالسلاح فى العراق وفى الصومال .. وإذا كانت أمريكا او روسيا أو أوربا أو إسرائيل تريد بنا شرا ،فلماذ نسمح لها نحن بهذا؟؟ ولماذ نُصر على أن نكون مفعولاً به ؟؟
ولماذا لا نعيد ترتيب أوراقنا وأفكارنا ونعود إلى كتاب السلام والطمئنينة والهدى والفلاح ،إلى القرآن الكريم وحده ،ونترك ما وراءه من الكتب الصفراء والزرقاء والسوداء التى تعتصم بها فضيلة شيخ الأزهر ؟؟؟
فى النهاية استطيع القول أننا سمعنا وشاهدنا رجلاً مراوغاً ،وفقيها من فقهاء السلاطين الذى يُفسر كل شىء لصالح السلطان ويتحدث نيابة عنه وعن سياساته ويرر إخفاقاته الأمنية ،ويبرر إستبداداته بالبلاد والعباد ،ولا يجروء على لومه أو إسداء النصح له .. وشاهدنا عقلية ما زالت تحت وطأة وسطوة التراث ،عقلية غير قادرة على الإعتماد على قدراتها فى تدبر آيات القرآن الكريم .عقلية ناقلة ،وليست متحررة ... ومن هنا اقول لأهل القرآن إصبروا فمازال أمامكم الكثير لتعملوه لوجه الله جل جلاله فى إصلاح المسلمين بالإسلام والقرآن ،وجزاءكم الفلاح إن شاء الله يوم القيامة ..
- معذرة على الإطالة – بسبب نقل الحوار والتعليق عليه ،ما عدى الجزء الأخير الذى تحدث فيه عن علاقة الفاتيكان ورد فعله على الحادثة ، ورد الأزهر عليه ، وتطرف بابا الفاتيكان (وهذا معروف عنه من أول يوم تولى فيه منصبه ) ،وردود الأزهر المتصلبة ،المبنية على أراء ومنطلقات سياسية وليست منطلقات دينية.. وليس هذا مجالها الان .
معظم ععلماء الأزهر السنة متخصصون في مسألة الهروب من الاجابات الصريحة الواضحة
ويحضرنى هنا موقف كان البطل فيه الشيخ عبد المهدي بيومى في لقاء في برنامج الحقيقية حيين كان ضمن ضيوف وائل الابراشي فى التعليق على اعتقال القرآنيين
قال الدكتور منصور له حديث وأراده ان يرد عليه فقال الشيخ عبد المهدي فى الرد أن الازهر قد سحب رسالة الدكتوراه منك يا احمد وهذا كان رده على الحديث الذي قاله الدكتور منصور وكان الحديث يقول ( أيما رجل وامرأه توافقا فعشرة ما بينهما ثلاث ليالي فان اردا ان يتفارقا ...........) وكان الهروب هو سيد الموقف من الشيخ عبد المهدي أحد أهم أساتذة الحديث فى العالم
ـــ الشيخ أحمد الطيب يضحك على الشعب المصري الطيب ــ
شيخ الأزهر يدرك مدى حساسية منصبه ومدى خطورة كلامه ومدي اربتاطه بالحزب الوطني واعتقد انه بعد اللقاء همس في اذن مني الشاذلي وقال لها حرام عليكي احرجتيني رغم انه نجح في الهروب من الاجابة الصائبة والحاذقة على معظم الاسئلة وهذه احدى صفات علماء السلطان لانه يتكلم ويعلم ان هناك مخبر امن دولة يجسل تحت الكرسي الذي يجلس عليه ولذلك فيتصبب عرقا حين يسأل سؤال يصعب الاجابة عليه ولكن مدى قدرته و مهارته فى الهروب ولي عنق السؤال تجعله يضحك على الناس ويضع المحاور في موقف حرج
هل فعلاً الشيخ الطيب هو فعلاً طيب ام أنه يمثل أنه طيب ؟؟
أن أقول لكم الشيخ الطيب هو راجل طيب ..
بس عليه أن يقرأ التاريخ بشكل طيب ..
ويقرأ القرآن ويعرفه بشكل طيب ..
ويقرأ الأحاديث ويعرف أن فيها كلام مشطيب خالص ..
وعاوزينه يقول لنا رأيه في حديث " لا تبنى كنيسة في الإسلام " هل هو كلام طيب ولا مش طيب ..
من صفات شيخ الأزهر السابق أنه كان سريع التعصب والغضب وكان من السهل استفزازه
ومن المواقف التاريخية واللقاءات التاريخية ايضا له قبيل وفاته بشهور قليلة لقاء أجراه معه المذيع المتألق حسن واصف مذيع قانة BBC وكان عن التوريث ومن ضمن الأمور التى سأل فيها المذيع شيخ الأزهر هذا السؤال ((( قاله له ما حكم من يرتد عن الاسلام .؟ ))) أي ما حكم الردة فقال شيخ الأزهر يعني أيه مرتد تخيلوا شيخ الأزهر رئيس أكبر مؤسسة إسلامية فى العالم لا يعرف معنى كلمة مرتد وكان له السبق في تكفير أحمد صبحي منصور واتهامه بالردة والمجاهدة في محاربته حين كان رئيس اللجنة التي قامت بالتحقيق مع أحمد صبحي منصور في فترة الثمانينات ، واليوم بعد أن تعاون شيخ الأزهر وعلماؤه في اتهام منصور بالردة تخيلو ليهرب من سؤال يظهر أمام العالم كله أنه لا يعرف معنى كلمة مرتد وبدأ حسن واصف المذيع يوضح لفضيلته معنى كلمة مرتد .....
على هذا الرابط التسجيل الذي تم فيه لقاء شيخ الأزهر السابق مع قناة BBC
www.youtube.com/watch
شيخ الأزهر
يقول أنه لا يعلم ما هو سبب انتشار النقاب بصورة كبيرة فى الفترة الأخيرة تخيلوا ...
على هذا الرابط ::::
www.youtube.com/watch
مع الأسف الشديد أن معظم علماء المسلمين لم يثبتوا على رأي مرة النقاب عادة ومرة عبادة ومرة حرام ومرة حلال ومرة المرتد يقتل ومرة لا يقتل ولا ندري متي علماء المسلمين سوف يثبتوا على رأي
صدقتى استاذة نورا الحسينى .فمشايخ الأزهر بارعون فى الهروب وتحويل الباطل (إلى حق مؤقت من وجهة نظرهم ) ..
عبدالمهدى بالقادر يا استاذ حجازى .بارع ايضا فى الكذب مع الهروب من مواجهة الحقائق .فطبيعى أن يكذب ويقول أن درجة الدكتوراة سحبت بعد 30 سنة من الدكتور منصور .. فلا تعول عليه .. وتخيل أن هذا الكاذب الجهول هورئيس قسم الحديث با لأزهر الآن بعد فضيحة الرئيس السابق صاحب فضيحة رضاعة الكبير.
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-24 |
مقالات منشورة | : | 831 |
اجمالي القراءات | : | 6,260,933 |
تعليقات له | : | 6,438 |
تعليقات عليه | : | 2,705 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | Canada |
باب Beyond Conflict: Decentralization and th
المنطق والعقيدتان المسلمة والمسيحية
السعودية والوهابية وجهان لإرهاب واحد
فهمى هويدى يكتب-مكافحة للتعصب أم نبذ للتدين؟
العيش المشترك: المسلمون في أوروبا
دعوة للتبرع
اهلا بك معلقا: لا أريد أن أعطكم تعريف لذاتي ، لأنه ليس مهم...
أكرمك الله جل وعلا: بمجهو دات المست نيريي ن أمثال كم ستنهض...
نعمة الصحة والفراغ: السلا م عليكم ورحمة الله و بركات ه... ا بارك...
سؤالان : السؤا ل الأول : كنت أتكلم مع خالى وقال لى...
وعاشروهن بالمعروف: استاذ ي العزي ز احمد صبحي عليكم السلا م ...
more
لا وجود لإجابات وضحة وقاطعة من شيخ الأزهر على المذيعة منى الشاذلي بل إجاباته في معظمها مائعة وغير قاطعة ولا يمكن أن تعرف من خلالها إذا كان بل غنه يردد ويكرر في نظية المؤامرة وأنه مخطط من الخارج لضرب استقرار مصر والنيل منها .
فهل ناقش فكرة الوهابية ووأن لها مخطط لضرب استقرار مصر وكل شعوب المنطقة حتى يدينوا بالولاء والسمع والطاعة للوهابية وشيوخها المتطرفين .
أم أن إسرائيل هى البعبع الذي يخيفون منه الشعوب العربية !! فعدم ذكر مخاطر هؤلاء المتطرفين والمنبع الذي يستقون منه تطرفهم وهو تراث ملئ بأحاديث كاذبة ولفقة وهدفها هو النتيجة التي نراها الآن بام أعيننا فعد تصحيح هذه الأفكار الخاطئة يجعل المشكلة تتعقد أكثر وفي الحقيقة الفكر الوهابي وما يحمله من تطرف أخطر على المسلمين من إسرائيل ومن أي عدوان خارجي كما يتوهمون !!!