عثمان محمد علي Ýí 2010-05-15
بسم الله الرحمن الرحيم
البخارىون ،كلاكيت عاشر مرة.
بالتأكيد وصلت العديد من كتاب الموقع الكرام ،رسالة الأخ (جاب الله) التى ارسلها للقرآنيين ، وقرأ عنها قراء الموقع الأفاضل من خلال مقالة استاذنا الدكتور – منصور ،الرد على صاحب هذه الرسالة – رسالة إلى كاتبى موقع اهل القرآن . ومقالة الأستاذ دندن . ( وقل ربى زدنى علماً- المنشورتين الآن على الموقع والتى أرشداه فيها إلى إعادة قراءة الفكر القرآنى مرة أخرى وتقديم خطابه بالتى هى أحسن ، قبل ان يقوم بتكفيرنا او نصحنا من وجهة نظره .
ولكنه صمم على المُضى قدماً فى طريقه ،فأرسل رسالة أخرى يرد فيها على أحد الكتاب من أصدقاء الموقع السابقين ، فأرسلت له رسالة قلت له فيها (الراسل الكريم ارجو أن تحذف بريدى الإلكترونى من مجموعتك ، وشكرا عثمان) . فرد الرجل برسالة أخرى للمجموعة البريدية كلها ،وللحق كانت أقل حدة من ذى قبل ، ولكن لم تخلو من مبدأ الدين الأرضى السنى الرسمى ، وهو ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا ......) ورواية ( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ، او ..........) .فقال فى رده بعد خطبة وموعظة سُنية عصماء ، أننى مستمر فى إرسال رسائلى لك حتى ينصلح حالك ، وإذا ما كانش عاجبك إلغى قبول رسائلى من عندك أنت)!!!!!!!!!!!!!!!!
وهذا ما جعلنى أكتب عنه الآن ،وللحقيقة ليس عنه (هو ) تحديدا ولكن عن إحدى التباينات بين الفكر القرآنى والفكر السُنى البخارى. فى التطبيق العملى لمبادىء الإسلام .
فالقرآنيون كعادتهم يؤمنون ويطبقون تعاليم كتاب إسلامهم الحنيف والتى جاء فيها قول الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ .فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِن قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ) النور 27-28. أما البخاريون فلا يؤمنون بالتطبيق العملى لهاتين الآيتين الكريمتين ، بل لديهم من الروايات التى نسختهما ،ومنها الروايتين السابقتين فى مقدمة المقالة . فالبخاريون لا يعلمون قيمة الخصوصية ،ومكانة البيوت فلربما يتصورون أن البيوت المقصودة فى الآية الكريمة هى ما تقيم فيها فقط ، ولكن البيوت تمثل كل ما هو خاص بك، من منزل ، ومكتب ، وسيارة ، وووو وينضم إليها فى العصر الحديث كل ما إستجد نتيجة لثورة الإتصالات والإنترنت مثل البريد الإلكترونى ، والتسجيل بمواقع المعلومات والمعرفة وغيرها مثل موقعكم المبارك ، ولربما يضاف إليها فى المستقبل (جزيرتك ، أو منزلك على القمر او المريخ )
المهم أن هذه الأية الكريمة تأمرنا بتنفيذ أوامر الله جل جلاله فى إحترام خصوصية الإنسان ومتلكاته ..
ولكن البخاريون كعادتهم يطاردونك ،ليُجهزوا عليك أو يطردوك أو يخرجوك من بيتك ومن مسجدك ومكتبك ومن كل ما تملكه ، ولا ينتهون عند هذا ،بل يظلون مستمرين فى متابعتك متابعة مباحثية أينما كنت وأينما وُجٍدت ليحققوا فيك قول ابو هريرة وأبو ثعلبة وأنس بن مالك فى إما ( إما أن تؤمن بأقوالهم ودينهم السنى الهريرى والبخارى ، وإما أن يقتلوك) ، أو ( أن يُغيروا ما فيك من مُنكر يرونه بأيديهم ، بقتلك وضربك وسحلك وسجنك وإعتقالك أو بلسانهم (عن طريق تكفيرك وتجييش الجيوش ضدك ، والتربص المتواصل بك إلى أن يفجروا أنفسهم فيك ) ... إذا دينهم الأرضى السنى الهريرى البخارى مبنى على الإكراه والدموية والقتل والمطاردة ،وعدم إحترام خصوصيتك ونفسك ودمك ومالك وعرضك . وهذا هو الفارق الجوهرى بين (المتبعين لدين الله الحق ،وبين المتبعين لدين البخارى وإبن حنبل ،وإبن عبدالوهاب) ..
والمشكلة الأخرى التى يجب أن يعلمها البخاريون والسنيون هى أنه وبعد أن أكرم الله استاذنا الدكتور منصور – بإفتتاح موقع (أهل القرآن) و نشر مئات الآلاف من صفحات الإجتهاد فى الفكر القرآنى ، و نقد التراث ، وبناء فكر إسلامى جديد مبنى على حقائق القرآن ، أصبح من الصعب أن تُعيد تكرار الحوارات والإجابة على أسئلة البخاريون الأولى والتى لا يعلمون غيرها .. فيجب على القارىء البخارى اولا أن يبحث ويتصفح ما على الموقع وإن لم يجد اى كتابات عن موضوعه ، فهنا وهنا فقط فليسأل ما يشاء ..
و ليدخل على البحث كالآتى _ أن يدخل على النقطة الجوهرية الأولى وهى – لماذا يؤمن القرآنيون بالقرآ ن وحده كمصدر وحيد للإسلام ؟؟؟؟ فإذا إقتنع بوجهة نظرهم فليتابع ما عداه من موضوعات . وإن لم يقتنع ، فلا فائدة من إرسال أسئلة أو إستفسارات عن موضوعات أخرى عن الفكر القرآنى للقرآنيين . لأنه وبإختصار شديد سيضيع وقته ووقتهم ، ولأنهم سيتحدثون بمنهجين متباينين ، وفى طريقين متضادين ...
وأعتقد أنه لسهولة البحث فى الموقع بعدما وصلت ابحاثه ومقالاته لآلاف ، ولمئات الآلاف من الصفحات . فعلى الباحث أن يبحث كالتالى : بالبحث فى عناوين موضوعات وكتب ومقالات وابحاث أستاذنا الدكتور – منصور – ثم يحدد البحث الذى يريده . ثم الذهاب إلى الكتاب الاخرين واحدا تلو الآخر ،للبحث عن نفس الموضوع . ثم فى النهاية يبدأ فى قراءتهم واحدا تلو الاخر . وهكذا وهكذا . وينتقل من موضوع للآخر .. ولبيعطى نفسه فترة كافية للقراءة والدراسة بين القرآن الكريم والكتب التراثية . ثم يقرر إذا كان مقتنعا بالفكر القرآنى أم لا؟؟ وليتفضل بطلب التسجيل والمشاركة فى مناقشات كُتاب الموقع الكرام .وإن كان غير هذا فليهدينا ويهده الله وليبتعد عنا وليكتب عن القرآنيين ما شاء فى المواقع الأخرى ،والا يقتحم عليهم بيوتهم ومواقعهم وبريدهم الإلكترونى ،وليلتزم بقول الله (وإن قيل لكم إرجعوا فارجعوا) ..
من الكلمات العظيمة التى تثبت كل يوم انها كلمات عظيمة ما قاله الدكتور منصور فى تحليله لهذا النوع من الفكر وهذه النوعية من الأشخاص الذين يحملون نفس الفكر فهم يدافعون عن البخارى ويعبدونه من دون الله او يعبدونه مع الله ولا يجدون مفرا من هذا ولا يستطيعون الهروب من هذا السجب وهذه العبودية ويحسدون كل من تحرر بعقله وفكره من هذه العبودية لأشخاص ماتوا وتحللوا جسديا وفكريا ويحقدون على كل من يفكر وكل من يعقل وكل من يعطى لعقله الحق فى التدبر وهم مشوشون لدرجة تدعو للأسى عليهم فهم كما قال الدكتور منصور يجالدون لهدف ولسبب ضعيف جدا جدا وهو جدال لمحاولة إقناع النفس أنها على الحق وان القرآنيون على الباطل وكفر وا وا وا فهم لا يخافون على القرآنيين من عذب جهنم ولكن يحقدون عليهم بما انعم الله عليهم كما يحقدون عليهم بما امتلكوه من قدرة فى مواجهة العالم والدنيا والوقوف ضد كل هذا الصخب وهذا الزخم الفكرى التراثي ومواجهة هذا التدين المخالف للقرآن فهو جدال يفقد الأمانة العلمية التى يتهموننا بأننا لا نعلم عنها شيئا كما أنه جدال يفقد للموضوعية والمنهجية وبالأحرى فهو جدال لا يقصد من وراءه الوصول للحق على الاطلاق لأنه يتم فيه تكفير طرف لأخر وتشويه صورته وسبه وقذفه واهانته
وهم كما تفضل الدكتور عثمان لا يحترمون أبسط الآداب التى نص عليها القرآن الكريم فى التعامل مع مكليات وحقوق الغير ألم يقرأوا كتاب الله عز وجل ألم يسمعوا عن الحرية المطلقة التى وضحتها آيات القرآن الكريم ألم يقرأوا قصة نبي الله نوح الذي ظل يدعو قومه ألف سنة الا خمسين عاما ولم ينجح فى هداية ابنه ، الم يقرأوا قصة نبي الله إبراهيم الذي كان أمة ورغم ذلك لم ينجح فى هداية أبيه ، ألم يقرأوا قصة نبي الله لوط الذي لم ينجح فى هداية زوجته ، ألم يقرأوا قصة فرعون الذي ادعى الالوهية ورغم ذلك أمنت زوجته بالله وحده لا شريك له
ما يفعله هؤلاء لا يقصد به وجه الله على الاطلاق فهم اما أصحاب مصلحة شخصية أو أنهم كما قلت فى تعليقي السابق على رسالة الاخ جاب الله أن هذه الرسائل وهذا الشخص قصة أمنية أمنية مصرية من الألف غلى الياء
لي رجاء حار إلى كل كتاب وأصدقاء هذا الموقع الكريم ,وأطلب إليهم راجياً أن لايضيعوا أوقاتهم الثمنية بقراءة ما يكتب لهم الأخ جاب الله .
وأحب أن أوجه له كلمة بسيطة (لكم دينكم ,ولنا دين).
ديننا هو ما جاء في كتاب الله ....دين الحق ...وسنتنا هي سنة الله عز وجل التي لا تتبدل ولا تتغير...ورسولنا ونبينا محمد (ص) ...بلغ الرسالة وأدى الأمانة ..وترك لنا كتاب الله وأمرنا باتباعه ,حتى لانضل أبداً.ونحن على ذلك مؤتمنين .نصلي كما صلى ,ونصوم كما صام ,ونحج كما حج .
.
أضم صوتى لصوت السيد الأستاذ / زهير قوطرش
عندما يهدم صنم البخاري في داخل من يؤمن بالبخاري ، فإنك تلحظ في تصرفاته أنه أصبح مثل الفرخة المذبوحة ،والفارق بين الأثنين أن الفرخة المذبوحة تموت سريعا وتصمت للأبد ويكون مصيرها إما الشوي وإما الطبخ في الدنيا ، أما من يؤمن بالبخاري وصنم البخاري لا يهدأ أبدا إلا عندما يموت في الوقت الذي حدده الله له .فهذا هو المتوقع من هؤلاء البخاريون أن لا يرتاحوا أبدا وينصب غضبهم في العادة على من هدم صنم البخاري ..
نعم هى اصنام تهدم واحد تلو الآخر ولابد من جراء هدمها حدوث هذه المصادمات وردود الأفعال العنيفة .
فهم لا يكتفون بعبادة الله وحده دون شريك له من البشر كما لا يكتفون بكتاب الله وحده لابد من كتب أخرى لكي يتم الشرك على أصوله ، أعان الله كل من يحاول هدم هذه الأصنام التي تعبد وتنال كل التقديس والتقدير من اصحاب الدين السني ، وهدى الله كل من يحاول الوصول للحقيقة وللطريق المستقيم وهو دين الله الحق الماخوذ من القرآن الكريم وحده المنزّل من رب العالمين .
إخوانى الكرام أشكركم عظيم الشكر على تعقيبيكما الكريمين ، وأنا معكم أن الفرق بين القرآنيين والبخاريين هو إختلاف دينى ومنهجى أيضا .. وانا معكم فى تجاهلهم التام ،ولكن أردت من هذه المقالة الإشارة والتنويه والتأكيد على التباين العقيدى بيننا وبينهم ،وتأثيره على سلوك كلا منا . فهم يثبتون كل يوم أنهم أبعد ما يكونون عن كتاب الله وآياته .بل ربما يكونون مثل الذين حُملوا التوراة ثم لم يحملوها .....وشكرا لكما مرة أخرى .
شكرا استاذة مرفت - وأجارنا الله من رواياتهم ،وأيديهم والسنتهم ،وجعل كيدهم فى نحورهم .
اشكرك استاذ خالد - على التعقيبين . ونسأل الله لنا اولا أن نحترم ونواظب على ثباتنا فى تقدير وتعظيم حق الآخرين وإحترام حدودهم وخصوصيتهم ... أما عن إخواننا البخاريين ، فنسأل الله أن يرزقهم الهداية للإيمان بكتاب الله وحده أولا .
شكرا لكما على التعقيبين ، ونسأل الله لنا أن نستمر فى هدم اصنامهم الفكرية فى الدنيا ، وأن نكون من الشاهدين عليهم يوم القيامة .
الأستاذ الفاضل د/ عثمان محمد على
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا المخدوع المصر على ما يعتقده من تلك الأباطيل والأكاذيب يمكن أن يكون مفيدا للقرآنيين والفكر القرآنى أذا إعتبرناه كالمصل الذى يقوى مناعة الجسم ضد الأمراض فكلما قوية المواجهة بين الفكر القرآنى وبين تلك الأكاذيب كلما قويت مناعة القرآنيين وترسخت عقيدتهم وكانت محصنة ضد فيروسات التراث والتراثيين وهذ هو الجهاد الحقيقى بالفكر الذى هو رسالة هذا الموقع السامية يقول العلى القدير
( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ) العنكبوت 69
كما قال سبحانه وتعالى
( أنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )
صدق الله العظيم
شكرا أستاذ عابد ، وبارك الله فيك على وفى جهودك المخلصة فى الدفاع عن كتاب الله ، وعن تبيان حقائقة ...
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-24 |
مقالات منشورة | : | 840 |
اجمالي القراءات | : | 6,306,513 |
تعليقات له | : | 6,440 |
تعليقات عليه | : | 2,705 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | Canada |
باب Beyond Conflict: Decentralization and th
الفرق بين الباحث المُتدبر والحكواتى وخطورته .
إحتفالية عرض الأزياء الأخير فى السعودية وربط الإسلام بها .
هل عُرضت الأمانة (حرية الإختيار) على الملائكة والجن أيضا؟؟
هل إكتمال رسالة الإسلام كان مرتبطا بحياة النبى عليه السلام ؟؟
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم ويباشر وهو صائم
وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُه
ماذا قالت أم الدرداء لسلمان الفارسى؟؟
(وماأتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنة فإنتهوا)
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ ...
يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا
وصلني هذا الخطاب من الحبيب الدكتور أحمد لأرد على باعث المقال
دعوة للتبرع
شهادة الزور: الشها دة الزور لانقا ذ برىء :: هل تجوز ؟...
العقوبة العلنية: عشت فى السعو دية سنوات سوداء ، وتحمل ت من أجل...
فليمدد له الرحمن مدا: ما معنى فَلْي َمْدُ دْ لَهُ...
جهادا فى سبيل الله: من آين أشتري كتبكم الفاض لة: الصلا ة بين...
الاستسقاء من تانى : الاست سقاء موجود فكيف تنكره . قال تعالى : (...
more
الأستاذ المحترم / عثمان محمد على السلام عليكم هؤلاء المتطفلون يعطون لأنفسهم الحق في اقتحام بيوت الغير وحرمته والتدخل في شئونه رغماً عن إرادته يفعلون ذلك انطلاقا من الوصاية الدينية والمبدأ الذي أخذوه من حديث من رأى منكم منكرا فليغيره بيده وهذا الحديث المنسوب زوراً للرسول الكريم يحثهم على التدخل في خصوصيات الآخرين رغماً عنهم ويبدأ بالاعتداء عليهم بالضرب كما تفعل هيئة الأمر بالمعروف السعودية ،
والمرحلة التالية فهو التغيير باللسان بالتعدي على الآخرين بالقول الغير معروف ، وآخر مرحلة (فمن لم يستطع فبقلبه) ويعتبرونها أضعف الإيمان وهم لا يقتنعون بهذه المرحلة ولا يعملون بها ولكن العمل بالمرحلتين الأولى والثانية لأنهما تحققان رغبتهم وحبهم في التدخل وفرض الوصاية على المسلمين . هدانا وهداهم الله إلى ما يحبه ويرضاه