نهرو طنطاوي Ýí 2008-01-14
هؤلاء العرب ساكني منطقة الشرق الأوسط أو من ولد ونشأ فيها ثم هاجر منها على اختلاف توجهاتهم وانتماءاتهم الفكرية، يجمعهم شيء واحد، وهو أنهم لا يفرقون بين الاختلاف في الرأي، وبين العداوة الشخصية، فأي عربي مسلما كان أو مسيحيا أو يهوديا، كاثوليكيا كان أو أرثوذكسيا، ملحدا كان أو متدينا، سنيا كان أم شيعيا، قرآنيا كان أو سلفيا، لا يفرق بين الاختلاف معه في الرأي وبين العداوة الشخصية، هذا العربي ما إن تنتقده أو تنتقد فكره أو دينه، إلا ويتحول إلى منتقده لهدمه وكسره وتصفيته وإن وصل الأمر لقتله لما تورع عن ذلك، ولا ألومهم في ذلك فهذه تقاليد أسلافهم من العرب كأبي جهل وغيره، والتي ما استطاعوا التخلص منها أو علاجها كما صنعت أنا بنفسي، فقد كنت مثلهم وأكثر وتعافيت والحمد لله.
أهلا بك يا سيد نهرو و مرحبا و السلام عليك و رحمه الله
أنا قد فهمت عن أهل القرأن أنهم السلام نفسه و لا يحق لأي إنسان ان يهدد إنسان أخر مهما إختلفوا في الرأي. أنا أعتقد ان سيادتكم لم توفق في إختيار الكلمات لأنك هاجمت و لم تسأل. أتهمت اناس بأنهم شياطين و هاجمت أهل الموقع. فمن الطبيعي ان يدافع الانسان عن نفسه. مع العلم أن الأخوه الأفاضل لم يهجمو عليك و لكن سألوك سؤال لم تقم بالرد عليه. الشؤال هو من هم الشياطين الذين سلم الدكتور أحمد لهم نفسه؟ و هذا من عدل المناقشه حتي يتسني لهذا الانسان ان يرد علي هذا الإتهام.
أنت عدت مره ثانيه تهاجم كل الناس المهاجرين ( هؤلاء العرب ساكني منطقة الشرق الأوسط أو من ولد ونشأ فيها ثم هاجر يجمعهم شيء واحد، وهو أنهم لا يفرقون بين الاختلاف في الرأي، وبين العداوة الشخصية، فأي عربي مسلما كان أو مسيحيا أو يهوديا، كاثوليكيا كان أو أرثوذكسيا، ملحدا كان أو متدينا، سنيا كان أم شيعيا، قرآنيا كان أو سلفيا، لا يفرق بين الاختلاف معه في الرأي وبين العداوة الشخصية، هذا العربي ما إن تنتقده أو تنتقد فكره أو دينه، إلا ويتحول إلى منتقده لهدمه وكسره وتصفيته وإن وصل الأمر لقتله لما تورع عن ذلك،)
لماذا كل هذا الهجوم؟
أنت لا تعرف هؤلاء الناس فكيف تقول هذا علي كل الناس. أخي أتمني ان تحاول فهم مقالي الذي كتبته كرد علي سيادتكم في اللنك التالي http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=2906
أتمني من الله ان يّوسع من صدرك و يفهّمك الايه(((
" "وَقُل لِّعِبَادِى يَقُولُواْ ٱلَّتِى ِىَ أَحۡسَنُۚ إِنَّ ٱلشَّيۡطَـٰنَ يَنزَغُ بَيۡنَہُمۡۚ إِنَّ ٱلشَّيۡطَـٰنَ كَانَ لِلۡإِنسَـٰنِ عَدُوًّ۬ا مُّبِينً۬ا (٥٣) رَّبُّكُمۡ أَعۡلَمُ بِكُمۡۖ إِن يَشَأۡ يَرۡحَمۡكُمۡ أَوۡ إِن يَشَأۡ يُعَذِّبۡكُمۡۚ وَمَآ أَرۡسَلۡنَـٰكَ عَلَيۡہِمۡ وَڪِيلاً۬"
))) التي هي أساس علم العلاقات و المعاملات. .
أهل القرآن هم السلام كله و ليس من طبعهم العداء و ليس من طبعهم الغدر. ان مبدأهم الرحمه و العدل و الجب لكل الناس, مسلم مسيحي بوزي أو غير ذلك. هذا رأي و إن خالفني أخ من الموقع, فليعقب.
المهم إذا اردت بحث ما في موضوع ما فأهلا بك و اطرح سؤالك أو الموضوع الذي تريد دراسته أو عرض وجه نظر في مقال و علي الزوار مناقشه الفكره.
أنصح حضرتك أن تطرح فكره فكره حتي يتسنّي الرد القيم و عدم تمويع المعني.
أخيرا هدانا الله و إياك الي كتابه المحفوظ
عليك السلام و رحمه الله
عبد الله جمال الدين
الأخ نهرو طنطاوي تحية طيبة وبعد:
بالنسبة للسؤال الأول:
هل أفهم من كلامك بأن السيرة النبوية لمحمد كانت عطرة ولا غبار عليها؟!! هل أفهم من كلامك بأن الإسلام ولد ميتا، ولم تُفلح تعاليمه في هداية أتباعه؟ وإلاّ ما الذي حققه هذا الدين؟!!). انتهى
وبغض النظر عن فهمها من عدمه فسيدنا محمد صلي الله عليه وسلم كانت سيرته أكثر من عطرة، ألم يقل الله تعالي عنه (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا) (الأحزاب 21)؟؟
ألم يقل سبحانه في القرآن مادحاً له: (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) (القلم 4)؟؟
يجب أن تعلم يا سيد نهرو أن التاريخ ليس حكماً علي الأحداث، فهو قابل للتزوير والنيل من شخوص شرفاء وعظماء وذلك بالتلاعب والضياع والنسيان، إن الحكم الوحيد هو كتاب الله تعالي فقط لا غير!!
أما عن زعمها بأن الإسلام قد ولد ميتاً فلم تفلح تعاليمه في هداية أتباعه فقول مردود عليها وعليه، إذ أن عدم إتباع أي إنسان لهذا الدين لا ينقص من عظمته قيد أنملة، فالإسلام حجة علي الشخوص وليس العكس.
أما بالنسبة للسؤال الثاني فقد أجبت عليه ضمناً في إجابتي للسؤال الأول، أما عبارتها الخبيثة التي تقول: (ما الحكمة من أن يرسل الله دينا ثمّ يفشل في فرض تعاليمه "السمحة" على مدى أربعة عشر قرنا؟!!)
فالفشل هنا لا يرجع إلي الدين، ولكن يرجع إلي فشل النفوس الضعيفة في تطبيقه نظراً لحبهم الجم للمال والسلطان والدنيا الفانية، أما من يتقي الله تعالي فيهم فيكون جزاؤه القتل منهم، هذا فضلاً عن النفي والطرد من البلاد والسجن و....الخ.
يتبع
أما السؤال الثالث والملئ بالخبث والذي صدر عن المدعو كامل النجار والذي نصه:
(أن الفتوحات التي نشرت الإسلام بحد السيف لم تكن فقط ما قام به الصحابه، بل ما قام به نبي الإسلام نفسه. فقد كان يعرض على القبائل العربية الإسلام أو الجزية أو القتال والسبي. ويكفي أن نعلم أن مكة التي أبت أن تتبعه طوال السنين التي قضاها بها، وحتى السنة الثامنة من الهجرة، أسلمت في يوم واحد عندما دخلها بجيش قوامه عشرة آلاف رجل أو أكثر. فحيث فشل التبشير بالدين الجديد نجح السيف. وينسحب نفس الشيء على القبائل العربية الأخرى التي لم تحارب الرسول ولم تهاجم الإسلام ومع ذلك غزاها نبي الإسلام وحاصرها ورماها بالمنجنيق مثل قبائل ثقيف بالطائف. والروم الذين كانوا في منطقة تبوك لم يحاربوا الرسول ولم يتعرضوا للإسلام ومع ذلك غزاهم الرسول وفرض عليهم الجزية عندما رفضوا الإسلام. وفعل نفس الشيء مع نصارى دومة الجندل عندما أرسل إليهم عبد الرحمن بن عوف على رأس جيشٍ مسلم ونصحه أن يتزوج بنت مليكهم إذا أسلم. وما فعله الصحابة بعد ذلك لم يكن إلا اتباع سنة النبي العملية.) انتهى.
وإنني أستحلفك بالله العظيم إن كنت مسلماً حقاً تؤمن بكتاب الله تعالي، هل تصدق ما يُقال منه عن نبيك الأسوة الحسنة، نبيك الذي امتدحه رب العزة في كتابه؟؟.... أم هو كلام شرار القوم الذين دنسوا كل شئ وأهلكوا الحرث والنسل؟؟
أما إسلام أهل مكة في الفترة اللاحقة للهجرة، فالتاريخ نفسه الذي يستشهد به هذا النجار هو بمثابة حجة عليه وليست له، لقد أسلم أهل مكة حينئذ عندما قال لهم النبي عليه الصلاة والسلام (ماذا تظنون أنني فاعل بكم)؟؟ قالوا: (خيراً، أخ كريم وبن أخ كريم)، قال: (اذهبوا فإنكم الطلقاء)، إذن فإسلام أهل مكة هنا كان بسبب التسامح الذي وجدوه في نبي الإسلام صلي الله عليه وسلم.
يتبع
أما سؤال كامل النجار الذي ينم عن جهله المطبق بالإسلام وربه ونبيه، فسوف يجد الإجابة في مقال الدكتور أحمد صبحي منصور والتي عنوانها (القرآن ليس حمالاً لأوجه)، وهو في الرابط التالي:
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=2730
كما أود أن أضيف إلي تلك المقالة أن الله تعالي قد جعل مساحة لكي يلغو الذين كفروا في كتابه لكي تتحقق الفتنة التي هي مناط الاختبار، يقول الله تعالي:
(فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ..) (آل عمران 7).
(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا) (الإسراء 82).
(وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ) (الشوري 52).
فلو أراد الله تعالي للناس جميعاً أن يؤمنوا لتحقق ذلك، ولكنها حكمة الله تعالي:
(إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّن السَّمَاء آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ) (الشعراء 4).
(وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ) (يونس 99).
نهرو طنطاوي قرأت مقالته الأولى و أول شيء جال بخاطري هو أنه ما دام لا يرى خير في أهل القرأن و يرى أن وفاء و النجار قد اشبعوا ظهور امسلمين بسياطهم بلا رد عملي موضوعي فلماذا لم يتطوع نهرو و يزيح اهل القرأن الفاشلين جانبا و يزود هو عن الاسلام؟
الشيء الثاني ان كان يرى أن وفاء و النجار على حق و أن أسئلتهم مفحمة و لا يمكن الرد عليها فلماذا لا يراجع عقيدته فقد تكون فعلا محرفة و باطلة ما دام هو نفسه لم يرد عليهما؟
الشيء الثالث هو أن هذه المقالة "كلاكيت" نصفها عبارة عن ادعاء الموضوعية و أنه لا يهاجم الأشخاص و لا يكن حقد لأي أحد بينما أتهم البعض بدون ذكر اسماء في مقاله الأول و هذه أول كذبة
أدعى أنه لم يرد عليه أحد و انما انشغلوا بكيل الشتائم و هذا غير صحيح لأنه هناك من رد عليه رد موضوعي
الشيء الرابع أنه قص علينا قصة حياته و التي من المفروض منها أن نفهم أنه سوبر عالم لديه خبرة في جميع الأديان و المذاهب منذ أن كان طفلا و أن القرأنيين "هطل" و هذا يذكرني بأحد اصدقائي من نفس النوعية و الذي عندما اخرصته مرة بحجة دامغة في جدال بيني و بينه في أية في القرأن الكريم لم يتقبل أن أضعف خلقه تفوق عليه في نقطة واحدة فقط فقاطعني شهرين و الأن أضطر أن اعامله معاملة الأطفال - اخده على قد عقله يعني - و أتركه يذكرني طوال الوقت بإكتشافه الرهيب لحقائق الاسلام و هو ما زال طفلا، أما ما قدمه هو أو نهرو للإسلام فلم اتوصل لإكتشافه حتى الأن! طبعا لأني غير مؤهل و لم احفظ القرأن الخ الخ
أما الشيء الخامس و هو الأجمل فهو أن الدكتور منصور قد فهم عقلية نهرو تماما و وجد أن الرد عليه هو مضيعة للوقت و هذا حقيقي فنهرو لم يكتب لأجل الحوار أو النقد بل فقط و هذا رأيي الشخصي أنه لا يجد من يسمعه و أن صداقاته نادرة و انعكس هذا على افعاله فذهب يبحث عن طاحونة يخبط فيها رأس دون كيشوت ربما ينال بعض الشهرة أو بعض الصداقات!
بالمناسبة أنا لست منتسبا لأهل القرأن و أنا اسمي نفسي مسلم و كتابي هو القرأن و اتفق مع القرأنيين في الكثير و أختلف في القليل و اسأل الدكتور منصور كما اسأل غيره و اتفق معه و اختلف و لا اقلده فكلنا غير معصومين و قد استفدت كثيرا من هذا الموقع و من كتاب الموقع و حتى مع وجود اختلافات في عقلية و منهج كل منهم لكن هناك حقائق مؤكدة لا تستطيع أن تنكرها و ان كنت قد فعلت فعلا لأنك كنت مشغولا جدا بكونك سوبر عالم و الباقي هطل:
هؤلاء الناس ليسوا خرافا و لا حمير تنهق خلف كل شيخ يقول قال الرسول
هؤلاء الناس كشفوا الأكاذيب التي تسمى بالدين و يا ليتك تفعل ذلك بما انك سوبر عالم دخلت كل المذاهب و تعرف كل الخبايا و سوف اتعلم منك حتى مع عدم حبي لإسلوبك
هؤلاء الناس ليسوا عاطلين عندهم ادمان انترنت و انا مثلهم اعمل و اتعلم ايضا و كلامك في هذه لنقطة كان منتهى السخافة و لا يدل سوى على غرور و نرجسية رهيبة
هؤلاء الناس و هذا أهم شيء يريدون أن يرتقوا بما يتعلموه من دينهم و يريدون أن نعيش في مجتمع مسالم تكون الكلمة الأولى و الأخيرة فيه للأخلاق الحسنة و الاجتهاد في العلم و هم قد وضعوا البذرة الأولى و ما شاء الله أرى الشجرة تنمو و تتفرع
قد تكون كتاباتك هذه طريقة للتنفيس عن مشكلة نفسية خطيرة ربما يكون حلها هو أن تكتب و تكتب كلاكيت عاشر مرة و عشرين و هناك الكثيرون ممن سيتركونك تكتب و لن يعلقوا عليك أملا في أن تهدأ يوما ما و أملا في أن تشفى....
ومن ضمن مغالطات كامل النجار الشائعة قوله:
((وحتى لو اقتنعنا أن التطبيق البشري هو ما هو كائن بينما الشرائع هي ما ينبغي أن يكون، ألا يعني عدم تطبيق هذه الشرائع الجميلة على مدى ألف وأربعمائة عام أنها شرائع رومانسية تدغدغ الحواس ولا يمكن تطبيقها، وبالتالي يكون الشارع قد خدع نفسه ورعاياه؟ وهناك مثل إنكليزي يقول عن الأشياء المرغوبة ولكن يستحيل تطبيقها، إنها "كعكة في السماء" Pie in the sky. وسوف تظل تعاليم الإسلام القليلة التي تدعو إلى حرية العقيدة ومساواة المؤمنين ببعضهم "كعكة في السماء") انتهى. )
ونقول وبالله تعالي التوفيق:
1- ألم تطبق تلك الشرائع في حياة الرسول صلي الله عليه وسلم وفي عهد الخلفاء الراشدين أيضا؟؟..... ألم تطبق في عهد عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين بعد مرور عشرات السنين علي وفاة الخليفة الراشدي الرابع علي بن أبي طالب؟؟
2- هل يستطيع أحد أن ينكر الآية التي تقول (بَلْ جَاءهُم بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ) (المؤمنون 70).؟؟
إن الشرائع ليست رومانسية يا نجار، ولكن الناس هم الذين يكرهون الحق، وكما قلت سابقاً فإنه لا يوجد أحد يكون حجة علي الإسلام بل أن العكس هو الصحيح.
والسؤال الآن لكامل وأمثاله:
ما المانع من تطبيق الشريعة الإسلامية وهي الملاذ الوحيد لإنقاذ البشرية من تخبطاتها؟؟..... هل الخوف من الله تعالي وحده وإطاعة أوامره وتطبيق ذلك في حياة المسلم العملية في إقامة حدود الله تعالي تعتبر رومانسية؟؟... كلا ثم كلا يا أبا جهل القرن الواحد والعشرين!!
الأخ نهرو طنطاوي:
هذه بعض النماذج من الإجابات المقتضبة والتي تفي بالغرض في الوقت ذاته، وقد سقت بعضها علي سبيل المثال لا الحصر، وكان يجب علي ألا أخاطبك أو أرد عليك بعد أن قرأت الإهانات الموجهة لنا جميعا كأهل للقرآن العظيم (ونفتخر جميعا بذلك ونفاخر به)، فنحن لسنا ((هطل))، ولسنا ((جهال))، كما أنك لست عالماً مفوها أو بليغاً، بل أنه من الواضح أن كتاباتك (وقد قرأت معظمها تشي بعكس ذلك تماماً)، فأنت تعاني من البرانويا التي تتهم بها وفاء سلطان خصوصاً عندما فضحت نفسك في تلك المقالة وأظهرت نفسك بأنك بطلاً جسوراً ومجاهداً قلما يجود الزمان بمثلك!!.....
إنك تصلح لأن تمثل شخصية عبد السلام النابلسي ببراعة تفوق وفاء سلطان وغيرها ممن يعانون من البرانويا، ولكن يحزننا جميعاً أنك مسلم بعكس وفاء والنجار، فإنه من المحزن حقاً أن نجد مسسلماً يتردي هذا التردي المخجل وهو يدعي أنه يحمل كتاب الله تعالي في صدره منذ أن كان عمره خمسة عشر عاماً...
هداك الله
واضح أنك تعاني يا سيدي من مرض نفسي عضال يسمي جنون العظمة ..
شفاك الله ..من تواضع الي الله رفعه ..
هل المسيحية مسئولة عما فعلته الكنيسة في محاكم التفتيش أو عن الحروب الصليبية ..
نفس الشيء ينطبق علي الاسلام ..الاسلام ليس مسئولا عما فعله عمروبن العاص أوخالد بن الوليد أو أي حاكم ..
أوبالمنطقالبوذي ..هل بؤذا مسئولا عما فعله البوذيون ..
وعن كتب التاريخ .. فهي فيها الخطآ والصواب .. تماما مثل أي كتاب آخر ..من كتب السنة .. ولكن دراسةالتاريخ هي دراسة مقارنة .. هدفها معرفة ما هو أقرب الي الصواب وماهو كان تزييفا تاريخيا.. ومقارنة ذلك بالفلكلور الشعبي وتواتره ..
صلاح الدين الأيوبي مثلا ..كانت له مزاياه الكثيرة وله أيضاعيوب.. مثل وزيره قراقوش .. الذي يمثل الظلم في الوجدان المصري ..
هذا هوالفرق بيننا وبينالغرب الذي تهاجمه..
فعندما يفخرالغرب بشخصية تاريخية .. لا ينزهها عن الأخطاء ويرفعها الي مصاف الملائكة .. ولا يقدسها..
وهذا هوأساسا المقصود عندما يكتب الدكتور منصور أوأي من لكتاب هنا عن أي شخصية تاريخية .. مثل عمر بن الخطاب ... لقد كان رجلا عظيما أثر في التاريخ .. مثله مثل الاسكندر الأكبر مثلا .. وكلنه لم يكن ملاكا .. حتي الأنبياء أنفسهم لم يكونوا ملائكة ..
لقد اختلفنا من قبل مثلا أنا والاستاذ فوزي فراج حول تقييم جمال عبد الناصر .. والدنيا ماتهدتش .. أعترف أنه كان له أخطاء كثيرة .. ولكن هذا لا يمنعني من أن أحبه نتيجة انحيازه للغلابة ..
لا يوجد أي إنسان لا أنت ولا أنا ولا الدكتور منصور محق دائما ..
لقد اختلفنا هنا علي الإعجاز العلمي والعددي للقرآن مثلا .. ولم يفسد هذا الاختلاف للود قضية ..
مشكلتك ياأخي الكريم أن الخلاف الفكري معك يفسد للود مائة قضية ..
وبمناسبة وفاء سلطان التي تعتبر أن الدكتور منصور لم يردعليها .. فعلي حد فهمي للسجال الفكري الطويل الذي كان بينكما .. فقدانتصرت عليك بالضربة القاضية !!!!!!..
هذا ماكتبه نهرو طنطاوي عن عمرو بن العاص ,, فماذاتغير ؟ والمقال نفسه مناقض لمقاله الحالي:
إذن يتضح لنا مما ذكره بن كثير وبن جرير وغيرهما أن حيلة رفع المصاحف كانت من بنات أفكار عمرو بن العاص الذي اشتهر باللؤم والخبث والمكر، وها هو قد استخدم المصاحف لمصالحه وأغراضه السياسية ، مع أن عمرو بن العاص وصاحبه معاوية كانا لا يعرفان من الإسلام إلا اسمه ولا من القرآن إلا رسمه ..
http://www.middleeasttransparent.com/old/texts/nehro_tantawi_vs_kamel_najjar.htm
سوف اعلق فقط على هذه الفقرة يا سيد نهرو ، ولكن يا ليتك تتكرم وتقرأ ما نكتبه
وترد يقول السيد نهرو
(فالذي لا يعرفه شباب أهل القرآن عن نهرو طنطاوي، أني بدأت رحلة البحث عن الله وعن صحيح الدين وأنا في العاشرة من عمري، أي منذ ستة وعشرون عاما، فما تركت تيارا من التيارات الإسلامية إلا وانتسبت إليه بحثا عن صحيح وحقيقة الدين، وفي سبيل ذلك دخلت السجن مرتين مرة في حادثة اغتيال رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب السابق عام1990، ومكثت في المعتقل أربعة أشهر، والمرة الثانية في أحداث أسيوط عام 1992،)
وهذه الفقرة تذكرني بما كتبه الشيخ البخاري عن نفسه ، في أنه بدأ في تدوين الأحاديث وهو في سن الثامنة عشر ، وهنا يريد الشيخ البخارى أن نأخذ نصف ديننا عن إنسان بدأ يكتب ويدون هذا الدين وهو في سن المراهقة .
ولكن ما فعله السيد نهرو اليوم فقد تفوق فيه على الشيخ البخارى ، حيث قال (أني بدأت رحلة البحث عن الله وعن صحيح الدين وأنا في العاشرة من عمري) وأي إنسان عاقل يعيش في هذه الدنيا لا يمكن أن يقرأ هذه العبارة ويمر عليها مرور الكرام ، وبالطبع هذه وجهة نظري ..
ولكن أقول يا سيد نهرو أن الإنسان يعيش مراحل مختلفة في حياته ، ولكل سن رغبات ونزوات واهتمامات واحتياجات ومتطلبات وعادات وانفعالات وثقافات ومعلومات ..
ومن خلال دراستى المتواضعة جدا فى كلية التربية بالأزهر تعلمت أن سن العاشرة يعتبر ضمن سن الطفولة فهل نعتقد أن ما وصلت إليه من حالة نفسية سيئة كان سببه أنك لم تعش سن الطفولة كما ينبغي ..؟
الإجابة عند حضرتك بالطبع ـ وأنا هنا لا أسخر منك على الإطلاق ـ لأن كل إنسان يمكن أن يمرض نفسيا ، ولكننا فى مجتمعاتنا العربية نخاف الاعتراف بالمرض النفسي حتى لو أدى بالإنسان إلى الإنتحار ..
وللتأكيد انى لا أسخر من السيد نهرو أقول عن نفسي أننى في سن العاشرة وما بعدها بكثير كانت حياتي عبارة عن لعب وجري وتنطيط ومذاكرة عادية جدا جدا ، وقراءة بسيطة جدا وحفظ للقرآن الكريم ـ هذا فيما يخض التعليم ..
ولقد لاحظت في قول الأستاذ نهرو هذا أنه يحاول بكل الطرق أن يقارن بين الفترة التى قضاها باحثا عن الله كما يقول ، وبين الفترة التى يشير إليها الدكتور أحمد صبحى في بعض كتاباته عن المدة الزمنية التى قضاها دارسا وباحثا في القرآن وفي تراث المسلمين ..
كما أرى أيضا أنه يريد رفع نفسه درجات عمن يسمون أنفسهم بشباب أهل القرآن لأنه تناولهم بجزء غير قليل في المقالة الثانية ، وقال عنهم ما لا يليق بكاتب وباحث بدأ رحلته في البحث منذ سن العاشرة ..
عزيزى نهرو طنطاوى أي فكر قابل للنقد وأي مقال يمكن أن تخرج منه ما تنقده وتفنده لأنه كلام بشر ، ولكن ما أحب أن أقوله لك لابد أن تقرأ أولا ، وترد على من يرد عليك ثانيا ..
االسلام عليكم ورحمة الله
السادة الكرام
لقد كنت أول من طالب بخروج السيد نهرو من الموقع منذ زمن تبشيره ببوذا وزرادشت، وذهب عنا، وها هويعود من جديد.
ولعل الإخوة يتذكرون، ونحمد الله على تحقق وجهة نظرنا فيه..
أخوكم حسام مصطفى
أيها السادة القراء:
ها هو نهرو طنطاوي يخرج علينا تلك المرة بثوب جديد، إنه ثوب الحمل الوديع الذي يريد أن يخدعنا به تحت اسم وهمي وهو (فراس العلي)، فأرجو أن تنتبهوا إلي تلك الخدعة، فلماذا لم يتطرق لموضوع آخر غير هذا الموضوع علماً بأنها أول مشاركاته في هذا الموقع؟؟....... لماذا تلك الحمأة الكاذبة التي يخرج علينا بها مدعياً أنه شخص آخر يدافع عن الحق ولا شئ غير الحق؟؟!!
عيب يا أستاذ نهرو، أنت لست صغيراً علي تلك الحركات الصبيانية، ألا تستحي من نفسك يا رجل؟؟
وسؤالي لك الآن هو:
هل أنت فعلاً تبلغ من العمر ست وثلاثين عاماً؟..... أم ست أعوام فقط؟؟
أنا بصراحة مكسوف لك جداً.... فأرجو أن تحفظ ماء وجهك وتحترم سنك علي الأقل!!
شكرا يا حسام .فى الحقيقه كان رأينا جميعا منذ زمن طويل الا نسمح له بالكتابه على الموقع لأننا نعرفه من مواقع اخرى ونعرف انه ليس لديه فكر وانه مغرور (وحيقرفنا زى ما بنقول فى مصر ) ..لكن كعادته استاذ نا الدكتور منصور وبكرمه المعهوده وحلمه وصبره طلبنا بالصبر عليه لعله يتغير ويصلح من نفسه ويتعلم من الكتاب الكرام لغة الحوار وكيفية البحث وطرح الأفكار ..لكنه لم يتعلم ولم يصمت بل عاد إلينا لينفذ اجندة اخرى تتماشى مع متطلبات مستقبله مع الملحدين ومشايخ السوء وهى الهجوم علينا عامة وعلى دكتور منصور خاصة وعلى منهج القرآنيين .بالرغم من اننا لم نتعرض له بسوء ابدا على هذا الموقع او فى المواقع الأخرى ولديكم الأرشيف ويمكنكم الرجوع إليه ,,
----وعلى كل حال .فقد شطبت تعليقاته المختبىء فيها تحت إسم وهمى ومنعته من الدخول .... وسأتقدم للجنه الكريمه المشرفه على الموقع لشطبه ومنعه من دخول الموقع ..وليذهب بغروره وتقديسه لذاته بعيدا عننا مع دعائنا له بالتوفيق فى سبنا وقذفنا على موقعه ((كنت عاوز اقول حاجه عن موقعه لكن بلاش وسيرها تتعرف لوحدها )) او اى موقع إلحادى اخر يكتب عليه ...
أرجو التوقف عن شخصنة الأمور واتهام السيد نهرو بالظنون لأن الله حذر من الظن لأنه إثم والإثم محرم على الإنسان المسلم وبالتالي فالظن حرام. وأرجو من الأستاذ نهرو أن يتخلى عن لهجته الاستفزازية وأن لا يتهم الناس هنا أيضا بالباطل فيصفنا بالعاطلين والعاطلات والمتسكعين والمتسكعات والتافهين والتافهات ولنركز جهودنا على حوار محترم متبادل بين الطرفين.
السيد نهرو أسئلتك وجيهة جدا ولكنك في مقالك الأول بدأت بالعدوان. لك أن تنتقد ولك حق الاحترام من الجميع هنا ولكن ليس لك أن تنتقد بالسوء من القول لأن هذا يظهرك والله أعلم حاقدا وليس ناقدا، فأنت لم تنتقد قدر ما حاولت إغاظة قوم هنا وإلصاق الفشل بهم بطريقة مثيرة للأعصاب. هناك فرق بين أن أذهب مثلا لأخ لي أخاف عليه من السمنة وأقول له أن يضبط أكله ليحافظ على جسمه وبأن أذهب وأقول له "إنت بقيت زي الفيل". قد يتقبل نصيحتي الأولى على حسب شخصيته ولكنه قطعا لن يتقبل نصيحتي الثانية وسيأخذها على إنني حاقدة لأي سبب ما أنفسه من خلال انتقادي لحجم جسده. قس هذا المثال على أي توجيه توجهه لإنسان آخر والرسول الكريم علمنا أن نقل خيرا أو لنصمت وما قلته لم يكن خيرا إطلاقا وإن كانت المضمون وجيه.
ويا سيد نهرو، يعلم الله إنني لست تابعة لأهل القرآن ولا أهل الكتاب ولا لأي قوم أو جماعة ولا أحب أن ألقب بأي مذهب لأنني ضد ما حذر الله منه، وبالتالي كلامي هذا ليس نابع من تبعية لزعيم أو دفاع مريد لشيخ أو تلميذ لمعلم، إنما أقول هذا لوجه الله خالصا. كما إنني والله لست متسكعة إنترنت ولا يعنيني إن كنت تقصدني أو لا ولكنني نشأت في بيت مسلم مثقف لا يقدس السنة ولا يعرف شرعا إلا القرآن، وبالتالي أنا لم أكن في مجاهل السنة أو الشيعة وإذ فجأة فاجئني موقع أهل القرآن، ولهذا أنا لست متعصبة في كرهي للبخاري أو مسلم أو أحمد أو غيرهم لأنني لم أنشأ على عشقهم أو تقديسهم. وبالتالي يا أستاذ نهرو لا تعتقد إنني أوجه كلامي دفاعا عن زعيم أو تعصبا لمذهب، فليس لي زعيم ولا مذهب وإن كنت أحب موقع أهل القرآن لسبب بسيط جدا إنه جمع الكثير من الكتاب المثقفين حتى وإن كانوا غير معروفين كما أشرت حضرتك.
لقد أعجبتني أسئلتك ولكن لم يعجبني أسلوب طرحها، وأتمنى أن تقبل هذا الكلام من "متسكعة" على الإنترنت في وجهة نظرك. كما أن أسلوب حديثك عن نفسك يا سيد نهرو مثير للشفقة، فأنت أخذت من الآخرين ووضعت على نفسك، تكلمت عن عمرك وقت بدأت البحث وسجنك وتعذيبك وخروجك للحياة وبحثك عن الحقيقة في عالم الحقيقة، وظنت إنك فريدا من نوعك في رحلتك. يا سيد نهرو لو بحثت عن أصل وفصل كل "متسكع" هنا لوجدت أن تاريخهم قد يكون أكثر إثارة من تاريخ حي بن يقظان نفسه أو دون كيخوت بشحمه ولحمه، فلا تحط من قدر الآخرين لتعلي من شأنك، فليس هكذا يرفع الإنسان من قدر نفسه، بل يعرف الإنسان بلسانه وبكلامه وبأفعاله، وكلما تواضع الإنسان كلما علا بشأن نفسه وكلما تعالى كلما حط من قدر نفسه، وتذكر أن الله لا يحب المختال الفخور وإن كنت مخطئة في اعتقادي هذا فليغفر الله ولتسامحني يا سيدي ولكن هكذا شعرت مما قرأت.
ولن أنكر اتهام بعض الإخوة هنا لك بالعمالة وبالانحياز للسلطات وبأشياء أخرى مؤذية لا يجب أن نظنها في إنسان إلا إذا أوردنا معها الدليل، فما أسوء الكلام المرسل والسخرية من عمر الإنسان وقت بدأ بحثه. فليس كل مراهق تافه حتى نقلل من شأن من بدأ البحث صغيرا، ولا يدرك هذا الكلام إلا من بدأ البحث صغيرا... آسفة، أقصد من بدأ التسكع بين الكتب صغيرا.
يا أستاذ نهرو أنت لم توضح لنا منهجك حتى الآن، فهل أنت وجودي أم كتابي أم بوذي أم ماذا بالضبط؟ لا يعجبك السنة ولا الشيعة ولا القرآنيين ولا النصارى ولا الغرب ولا أي شيء، فهل أنت خليط من الكل، إم إنك تؤمن أن الدين آفة الشعوب وعليهم وأن الأديان كتابة أشخاص فرديين بوحي إلهي لا يعني باقي البشر. فكل منا بالطبع يوحى إليه بطريقة ما، ومنا من يركز في الوحي ويشعر به ويغير حياته من خلال هذا الوحي وقد يكون هذا ما فعله الرسل في رأيك، ومنا من يتجاهل الوحي بحجة إننا بشر لا نساوي شيئا وأن الوحي لا يأتي إلا لمن اصطفاهم الله وأن الوحي انقطع بخاتم الأنبياء! حدد لنا من أنت بالضبط ليستطيع غيري أن يحاورك!
فعلى حسب ما فهمت إنك لا تقدر كثيرا السنة مثلما يفعل القرآنيين وإن كنت أختلف معهم في ذلك، فأنا مؤمنة أنا لمحمد بن عبد الله سنة مثله في ذلك مثل غيره من البشر ولكنها سنة غير مقدسة ولسنا ملزمين بها طالما خرجت عن نطاق القرآن. أنا لي سنة وأنت لك سنة والدكتور صبحي له سنة وكل منا له سنة ولمحمد بن عبد الله سنة أيضا، فهو بشر مثلنا بعيدا عن تبليغ القرآن. سنته سنة المعلم وكل منا لخ حق التعلم من معلمه ويضيف ويعدل على تعاليمه بحسب معطيات الزمان والمكان. ومحمد المعلم كانت له سنته من أراد أن يتبعها فله ذلك ومن لم يرد فهو حر في قراره، ولكن ليكون الإنسان مسلما عليه أن يرضى بالقرآن منهاجا وشرعا لحياته. ولهذا أنا لا أجد حرجا في أن أقرأ عن حروب محمد الإنسان، فهو لم يكن فقط رسول ونبي بل كان قائد ومؤسس لأول أمة تسحق القبلية العربية المتعصبة، ولا أجد حرجا في أن يقتل الخلفاء الراشدين بعضهم البعض كما قالت السيدة وفاء سلطان لأنهم بشرا في الأول وفي الآخر، ولقد فعل أتباع موسى نفس الشيء بل إنهم عبدوا الثور في حياة نبيهم ولقد فعل أبتاع المسيح نفس الشيء، فإذا قسنا كلام الدكتورة وفاء على باقي الأديان لوجدنا أن كل الأديان من اختلاق مجموعة من أبتاع الشياطين لم يجد أتباعهم فيها من الروحية الكافي لوقف القتل والسفك باسم الله. ولوجدنا أن البوذية هي الدين الروحاني الوحيد على وجه الأرض والذي لم يقوم أتباعه بحربا تحت الراية البوذية. فحتى الديانة الهندوسية قاسية ولا يوجد بها العدل الكافي لإرضاء العقل البشري وكذلك الزرادشتية لا يوجد بها ما يدفع الإنسان للتغير وإن كان الزرادشتين في إيران إلى اليوم يضرب بهم المثل في الأخلاق والمعاملات. ما هو موفقك بالضبط من السنة، هل أنت منكرها تماما مثل بعض الإخوة هنا أم إنك تراها موجودة فعلا ولكنها غير مقدسة مثلما أؤمن أنا المتسكعة البسيطة، أم أن لك رأي أفضل أحب أن أستفيد منه إن كان فعلا لديك واحدا؟
ما هو موقفك من الغزوات العربية المسماة بالإسلامية؟ هل تراها فتوحات أم تراها غزوات؟ أنا شخصيا أراها غزوات ولكنها ليست بالصورة التي يصورها البعض ولقد أشرت إلا الدليل في إحدى تعليقاتي وهو عدم ثورة المصريين بالذات على ولاية عمرو بين العاص في عهد الخليفة العادل الفاروق عمر بن الخطاب، في حين إنهم ثاروا على ولاية من خلفه "السرح". فهذا دليل آخر أن عمرو بن العاص حكمهم بالحسنة ولكن لا يصح أن نضحك على عقول البشر ونسميها بالفتوحات لأن مصر لم تكن مغلقة ليفتحوها ولم تكن بلا والي ليأتوا بوالي عربي ليجلس على عرشها، إنه غزو مثله مثل الغزو الإغريقي والروماني والإنجليزي والفرنسي، لا يختلف كثيرا وإن كان يختلف في شيء واحد وهو تعريف المصريين بالإسلام والذي غير كثيرا في الشخصية المصرية وأضاف عليها الكثير من الإيجابيات كما أضاف السلبيات مثله في ذلك مثل أي غزو ولكن إيجابيات الغزو العربي كانت أكثر من سلبياته. فما هو موقفك أنت يا أستاذ نهرو عل وعسى أستفيد من أرائك السديدة.
شخصيا لا أجد داعي لجدال الملحدين والغير مسلمين لأن لكل دينه ولن يرضى إنسان عن دين الآخر فعلى كل واحد أن يحتفظ برأيه لنفسه ولا يتهجم على دين الآخر، وخاصة وفاء سلطان بالذات لأنها مريضة نفسيا ووجها يقذف الحقد على الدنيا كلها وليس الإسلام فقط، وإنسانةغير سوية تتمسح بدين بعينه وتسب آخر لكسب ود مجموعة بعينها هي في حاجة إليهم.
آخرا أطلب منك رجاء أن توضح دعوتك بالضبط يا أستاذ نهرو، هل هي دعوة لنبذ الأديان مع الإيمان بكل الأديان؟ هل ترى أن القرآن أعمال بشرية لا قيمة له في زمننا هذا؟ هل ترى أن موسى مثله مثل زرادشت وعيسى مثله مثل بوذا ومحمد مثله مثل راما مع اختلاف إيقاعات الوحي؟ لنا حق السؤال أيضا يا أستاذ طنطاوي ولنا عليك ككاتب ذو خبرات عميقة حق الإجابة والاستفادة.
وكل عام وأنت بخير
آية
كان الاولى من المشرفين (أو المراقبين) توجيه تحذير مباشر الى السيد نهرو (اسم غريب!!) أنه عليه أن يعيد صياغة ما نشره لأنه يجرح بشكل مباشر (او يهاجم ا و يتهم) مشاعر رائدي و كاتبي و مشاركي هذا الموقع .. عليه أن يعيد صياغة ما كتبه (و يمهل في ذلك بضعة أيام) و عليه أن يعتذر (أو يبين لنا) عن قصد (أو ابتذال) الاساءة أو الاهانة لأي من أصحاب و رواد هذا الموقع (أو يظهر لنا ما ستره هو بين السطور فيما أراد طرحه لنا) .. كما عليه أن يعيد كتابة الاسئلة التي لديه (إن كان عنده أسئلة أو إن كان أصلا جاء بهدف الفهم و المناقشة) يعيد كتابتها بشكل واضح و صريح. أما إن عزف عن هذا فلا اجد حرجا من انذاره بحذف مقاله (الذي حمل الاساءة - تقديرا للوزر) أو بالطرد أو خلافه أو كما ترى لجنة هذا الموقع...ز ذلك عملا بلوائح شروط النشر في هذا الموقع.
( طبعا أنا لا أطرح ما يجب أن يقوم المشرفون أو المراقبون بفعله و لكن هذه وجهة نظر)
و أنا ارى أن أهل الموقع قد أشغلوا أنفسهم به و اهتموا زياده عن اللزوم و أرجوا أن لا يكونوا قد اغتموا
وفقنا الله لما يحبه و يرضاه
إن ما تفعله يا أستاذ نهرو من مهازل في هذا الموقع لا تعد ولا تحصي، ولعل آخر مهزلة تقوم بها الآن أنك تريد تجهيلنا وتغفيلنا بخروجك علينا باسم المصفق والمهلل (الدكتور) نهرو طنطاوي تحت اسم وهمي (فراس العلي)، ومن ثم فقد أضفت صفة جديدة إلي قائمة صفاتك التي نسبتها لنفسك زورا وبهتانا، ومنها (بطل، لا يهاب السجون والمعتقلات، عالماً، مطلعاً علي جميع الأديان والفرق والملل، وأخيراً دكتوووور.....)!!
إن ما تفعله يسئ إليك أولا وآخراً ولا يسئ إلي أحد آخر، بالطبع فأنت لا تعلم ذلك، وتلك في حد ذاتها مصيبة كبري، إنك لا تدري أن ما تفعله الآن لا ينطلي علي طفل صغير لا يتجاوز عمره ستة سنوات
هل دخولك إلي هذا الموقع وتسجيلك فيه تحت مسمي (فراس العلي) في الوقت الذي كتب فيه نهرو طنطاوي مقالته هذه هو من قبيل الصدفة؟؟..... هذا علي الرغم من دخولك لعدة منتديات الإلحادية والطائفية وقراءتك لنهرو طنطاوي، فهل فاتك دخول هذا الموقع إلا منذ أن كتبت تلك المقالة؟؟.... هل هذا يصدقه عاقل، بل هل من يريد أن يقنعنا بذلك يكون عاقلاً أيضاً؟؟......!!
هل تلك الحمأة التي تتكلم بها ليست رد فعل لإنسان مجروح علي كلام من جرحه وأساء إليه؟؟..... لو لم تكن أنت صاحب المقالة فلماذا تلك الحمأة الغريبة التي تتكلم بها؟؟.... ألم يكن يكفيك أن تدلي برأيك مثلما فعل الكثير من الأخوة الافاضل؟؟...... هل هذا سلوك يسلكه عاقل ثم تطلب منا أن نصدق انك شخص آخر غير نهرو؟؟
للمرة الأخيرة احترم سنك وعقلك يا نهرو وارجع لربك واتقه وكف عن الحقد.....
"هؤلاء السذج محدثي المعرفة يريدون مني البحث عن شخص كالدكتور صبحي منصور لأحتمي به من ضربات المسيحيين والملحدين الذين يهاجمون الإسلام على مواقع الإنترنت.
فالشيء الذي لا يعلمه كثير من الناس عن بعض المنتسبين والمناصرين لجماعة أهل القرآن، أن جل هؤلاء هم من الهاربين من سياط المواقع المسيحية والمواقع الإلحادية التي تهاجم الإسلام وتنتقد القرآن، فهؤلاء حين اشتدت عليهم سياط النقد الموجه إلى الإسلام ورسوله وقرآنه ورجاله الأوائل في تلك المواقع، والتي ألهبت ظهورهم ولم يتمكنوا من الرد عليها وتفنيدها، لم يجدوا لهم مهربا وملجأ وملاذا سوى الدكتور صبحي منصور وموقعه الذي يتبرأ فيه من التاريخ الإسلامي وأفعال الرسول وأفعال الصحابة وما يسمى بالسنة وكل ما كان سببا في إيلامهم مما سمعوه وقرؤوه في تلك المواقع، هؤلاء هم أهل القرآن حقا، وأقول بعضهم وليس جميعهم."
سأتحدث هنا عن نفسي وإن كنت أعتقد أن ما أقوله هنا ينطبق على الكثيرين غيري. ببساطة أنا جئت لموقع أهل القرآن لأنه اتفق تماما مع منهجي العقلي والعلمي. وكن على علم أن الإخوة السنيين يردون على ما أسميته "سياط" مواقع الدرجة الثالثة اياها بل ويتفوقون رغم ما يحتويه المذهب السني من تناقضات وغرائب! فما بالك بأهل القرآن الذين لا يؤمنون سوى بالقرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل! أنا شخصيا تربيت في مجتمع سلفي جدا, وعندما بدأت بالقراءة للدكتور أحمد طفت نزعتي السلفية على السطح وظللت ألعن الأزهر الذي خرج لنا الدكتور أحمد! ولكن عندما انضممت لموقع أهل القرآن وقرأت بعض كتب وأبحاث الدكتور أحمد وجدت الحجة والمنطق ينطبقان مع منهجي العقلي تماما.
فما قلته في حق رواد الموقع عيب وعيب كبير جدا ان بصدر منك يا أخ نهرو.
الأنبياء والرسل مخيرون وليسوا مسيرين
متى يتعلم سلفيو مصر الانتماء لمصر ؟!!
دعوة للتبرع
العقوبة العلنية: عشت فى السعو دية سنوات سوداء ، وتحمل ت من أجل...
حق اليتيم: لاإفر اط ولاتف ريط... ليتي إذاصا ر غنيا...
صلاة الفجر: بالنس بة لوقت الصلا ة هل هو كذلك صلاة الفجر...
المصحف فى الصلاة: قلت: «لا تجوز القرا ءة في المصح ف حين...
لست مسئولا: اريد ان ارفع فيديو هات علي اليوت يوب تتحدث...
more
أستاذ نهرو أنا لو كان لي أن أختار تخصص أنتمى إليه فربما سيكون التخصص هو الرد على الإنتقادات الموجهة من المسيحيين للإسلام و نقد الديانة المسيحية فقد بحثت كثيرا في ذلك الموضوع و تراكمت لي خبرة و الحمد لله كنت أجيد الرد في البال تولك قبل أن أعتزله و قبل ان ينشأ الموقع راسلت الدكتور أحمد أسئله أن أكتب في هذا التخصص و رفض و صدقنى إن كلامهم كله أجوف و لا يسبب أي رعب ليس لي فقط و لكن لكل أصحاب العقول
و لتسمح لي أن أذكرك إني وضعت في التعليق على مقالتك جزء يرد على وفاء سلطان و وضعت تعليق أخر على مقالة أحد الاخوة وجهها لك أعرض باقى ما ذكرته وفاء في مقالها الموجه للدكتور أحمد و سألت في أخرة إن كان أحد لديه ردا أم أرد أنا ؟ و كنت أهيئ نفسي للرد و لكن الدكتور أحمد عقب يخبرنى إنه و بعد أن جهز مقالتين للرد عليها عدل عن نشرهما لأنه لا طائل من محاورتها , و على فكرة كلامها أساسا من الضعف بحيث لا يمثل تهديدا لنا و لعلك لو ترجع مشكورا لتعليقى الأول على ما كتبته و عنوانه (إضحك مع وفاء سلطان) لعرفت كيف إنها لا تقرأ و لا تعرف ما تهاجمه
بالنسبة لأسئلتك الكثيرة فكلها لها نفس الطابع و هو طابع الصحفى الذى لا يعلم عن الشخص الذى يحاوره سوى معلومات خاطئة و لم يستوعب فكره , و يظل إلى أخر الحوار يفهم بشكل خاطىء فيرتب إستنتاجات عجيبه و مستفزه في أسئلته (أرجو أن تعلم إنى لا اقصد أبدا أن أؤذى مشاعرك)
لا أدرى هل أختار سؤال منهم بشكل عشوائي لأبين لك ماذا أقصد أم أخذ أول سؤال طرحته كمثال أبين لك قصدى فيه ؟ ... حسنا , سوف أرد على سؤال أختاره بشكل عشوائي من أسئلتك و أترك لك أن تختار من بعد سؤال او إثنين (إذا أردت) فأرد لك عليهم أيضا , و لست ملزما للرد على كل الأسئله كما تعلم
إذا كان النبي لا يمثل الإسلام، وإذا كان صحابته من بعده لا يمثلون الإسلام، بل وإذا كان جميع من انتسبوا إلى الإسلام لا يمثلون الإسلام فما الفائدة التي سيجنيها الناس والمسلمون من موقع كموقع أهل القرآن؟؟؟؟.
المقصود بأن النبى لا يمثل الإسلام هو أن تصرفاته البشرية في حياته هي من نفسه و الله لم يوحى له بها (و إلا لكان أرسل الله إنسانا أليا , اليس كذلك؟) و بالتالى تحتمل الأخطاء , بل أكثر من ذلك أقول إن بها أخطاء و هذه حقيقة واضحة بينها القرآن و كشفها أكتر من مرة. أنظر مثلا كيف أخطأ محمد في تعامله مع الشخص الأعمى عندما جاءه فنزل القرآن يأخذ عليه ذلك. فنحن أمام مقارنة بين ما فعله محمد و جاء وصفه في سورة عبس و المثل الأعلى الذى يطالب به القرآن فهو يطلب حسن معاملة الأعمى و يهتم حتى بتصرف لن يراه ذلك الشخص بحكم انه أعمى و هو العبوس أمامه -فهذه هي أخلاق القرآن-
إذا شبهنا الحياة بطالب يجتاز مراحل التعليم من الإبتدائية حتى يتخرج , فدلنى يا أستاذ نهرو على طالب حصل على الدرجة القصوى في كل إمتحان مر عليه من الإمتحانات الشهرية و إمتحانات نهاية العام من أولى إبتدائي إلى أن تخرج , و تصورا على منهجك فإذا زل الطالب و لو في بعض الدرجات أو بعض الإمتحانات ستتسائل ما جدوى التعليم إذا طالما لا يستطيع و لو طالب واحد من جميع طلبة العالم أن يكون مثالى في كل مرحلة و قطعة و جزء و همسة منه؟ .. و هذا طبعا غير مقبول
أما فائدة موقع أهل القرآن فهو يحاول أن ينبه الناس لحقيقة الإسلام بعيدا عن الأحاديث و يطرح فكرا جديدا في كثير من نواحى الحياه
و شكرا على العودة مرة أخرى و عن نفسى أرحب بك