علي الاسد Ýí 2009-09-20
كلام سليم بارك الله فيك
فالله يقول: "هم بها" والأستاذ أسد يفسرها بأنه :لم يهم بها"
كما فسروا "وعلى الذين يُطيقونه" بـ "وعلى الذين لا يُطيقونه"
نفهم دافع الأستاذ/ أسد لتنزيه سيدنا يوسف عليه السلام عن مُجرد فكرة سيئة
ولكننا لا نُغير معنى كلام الله لأى سبب كان
عزالدين محمد نجيب
19/9/2009
الاخ علي الاسد ؛
احييك على هذا الاستنباط السديد ، والقراءة الموفقة ، وحقا هذه هي القراءة والا بلاش ،
وفقك الله وبانتظار المزيد من تلك القراءات الطيبة ،
دمتم بسلام
كل عام وأنتم كلكم بخير وأرجو تسمح أخي علي لي أقول ملاحظة عليك لأن قمت بقياس خطأ ووقعت في خطأ بسبب الخطأ لأن دائما الخطأ يؤدي إلى خطأ وما بني على خطأ وقع فيه الخطأ.
1_ اية 24 من سورة يوسف يمكن قياسها على الايه 10 القصص في أحد الحالين التاليتين: يا تكون اية سورة يوسف مثل هكذا(وإن كادت لتهم به ويهم بها لولا أن رأى برهان ربه) أو تكون آية القصص مثل هكذا(ولقد أبدت به لولا أن ربطنا على قلبها)
2_ اية 24 من سورة يوسف يمكن قياسها على الاية 82 القصص في أحد الحالين التاليتين: يا تكون اية سورة يوسف مثل هكذا(لولا أن رأى برهان ربه لهمت به وهم بها) أو تكون آية القصص مثل هكذا (ولقد خسف بنا لولا أن من الله علينا)
3_ اية 24 من سورة يوسف يمكن قياسها على الاية 33 الزخرف في أحد الحالين التاليتين: يا تكون اية سورة يوسف مثل هكذا(لولا أن رأى برهان ربه لهمت به وهم بها) أو تكون آية الزخرف مثل هكذا(ولقد جعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة لولا أن يكون الناس أمة واحدة)
4_ اية 24 من سورة يوسف يمكن قياسها على الاية 3 احشر في أحد الحالين التاليتين: يا تكون اية سورة يوسف مثل هكذا(لولا أن رأى برهان ربه لهمت به وهم بها) أو تكون آية الحشر مثل هكذا(ولقد عذبهم الله في الدنيا لولا أن كتب عليهم الجلاء)
ولهذا القياس الذي قمت به غير صحيح لأن المعنى يختلف بإختلاف ترتيب الجملة ووجود الشك أو اليقين في المعنى.
أشرح الأول بسرعة لأن هنا تعليق مقتضب وليس مقال: في الاية 10 القصص: أم موسى كادت أن تبدي به أي هي لم تبدي به ولكن كانت على وشك أن تفعل ذلك ولكن في سورة يوسف فالاية تقول ولقد همت به وهم بها ولا تقول ولقد كادت تهم به وكاد يهم بها. لو قالت كادت تهم به وكاد يهم بها لصار الفعل فعل مستقبل. ومعناها أنه لم يهم بها وهي كذلك لم تهم به ولكن كانوا على وشك الهممان. ولا أعرف إذا صحيح نقول على وشك هممان أم نقول على وشك الهم. أرجو يكون قصدي واضح لأن الأمر يحتاج دقة ونظر ثاقب أيضا. أما إمرأة العزيز فقد إنتقلت من مرحلة الهممان إلى مرحلة التنفيذ وهجمت على يوسف لأنها لم ترى برهان ربها ولأن هي ليست مصطفاة مثل يوسف ولا تتوفر لها نفس الرعاية الإلهية وهي أمرأة راغبة في الفاحشة وعازمة عليها وتخطط لها بعكس يوسف الذي وقف في لحظة ضعف فأنقذه الله منها.
لكن 2و3 و4 فهو يصبح التعبير خاطئ إذا كان المعنى المقصود أن الفعل لم يقع ويكون التعبير صحيح إذا كان الفعل وقع. ومنه لا يجوز نقول ولقد خسف بنا لولا أن من الله علينا لأن المعنى الواضح هو أنه لم يخسف بنا فيكون التعبير الصحيح أن نقول ولقد كاد أن يخسف بنا لولا أن من الله علينا فالمعنى أنه كاد أن يخسف بنا ولكن الحمد لله لم يخسف بنا لأن الله من علينا. والفرق أن فعل الهم هو فعل عقلي مكانه الفكر والعزم ولا يصل إلى التنفيذ أي أن تهم بالشيء أن تقرر القيام به ولكن متى قمت بالشيء فأنت تكون فعلته ولا يجوز أن تقول هممت بالشيء. مثلا هممت بالولد لأضربه لولا أن رأيت أباه. تعني قررت في قرارة نفسي أن أضربه وجهزت نفسي للمعركة ولكن لم يحدث شيء بيننا لأن أبوه مر بالمكان ورأيته فعدلت عن قراري. وهكذا حدث مع النبي يوسف لأن هو كاد أن يفعل ولكن لم يفعل فبقي الهم بالفعل في مرحلة ما قبل التنفيذ ولم يصل إلى مرحلة التنفيذ. يعني الله أنقذه من الفاحشة وما سينجم عنها من فشل النبوة وسقوط العبد الصالح في المعصية لأن الله يرعاه ويحميه ويقوم بتثبيته. لانه مصطفى لمهام لا تتناسب مع هذه الخيانة الكبيرة.
وهذا كله تعلمته من شيخي في المسجد وأشكره عليه كثيرا لأنه أول مرة واحد يشرح لي قضية الهممان وأقتنع منه أن هناك هممان من الطرفين. ولكن إمرأة العزيز إنتقلت من مرحلة الهممان إلى مرحلة التنفيذ أما يوسف عليه السلام فلم ينتقل إلى مرحلة التنفيذ وتراجع عن الهممان عندما رأى برهان ربه. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى صحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
لأنك تقول مثالان لا ينطبقون على حالة اية سيدنا يوسف مع إمراة العزيز.
تقول المثال: كدت أن أسرق ولكن الاية لا تقول كاد أن يهم بها. ولهذا يصير قياسك خطأ تماما. أرجوك صحح المثال وإجعله هكذا: ولقد هممت أن أسرق (المحل) لولا وصول البوليس فى نفس الوقت. هنا يصير معنى الكلام أنك نويت أن تسرق وعزمت على السرقة وكنت على وشك تنفيذ السرقة ولكن عدلت وتراجعت لانك رأيت البوليس. المهم هنا هو أن الفعل قبل لولا متحقق التنفيذ لوجود (لقد) ووجود الفعل الماضي (هممت) لكن في مثالك فالفعل كدت أن (أسرق) فعل مضارع وغير متحقق الوقوع يعني السرقة لم تقع ولكن كادت أن تقع. لكن لما تقول: ولقد هممت أن أسرق لولا وصول البوليس، فهنا تم وقوع الفعل وهو فعل (هم) أما الفعل الذي يم يقع فهو (أسرق). في حالة سيدنا يوسف وقع منه فعل الهم ولم يقع منه فعل تنفيذ الفكرة التي عزم عليها. يعني يوجد فعلين واحد متحقق وتم تنفيذه (هم) وواحد غير متحقق وتم العدول عنه (الإنتقال من الهم إلى التنفيذ).
لذلك أرجو منك تصلح المثال لأنه لا يتوافق مع غايتك منه فأنت تريد تقول أن يوسف هم بها. يعني تريد إثبات أن يوسف عليه السلام وقع منه الفعل الأول ولم يقع منه الفعل الثاني، بعكس إمرأة العزيز التي وقع منها فعلين وهما فعل الهم لأنها همت به والفعل الثاني هو تنفيذ القرار لأنها هجمت على يوسف. لكن في مثالك يوجد فعل واحد هو السرقة ولم يقع وإذا وضعناه قبالة آية يوسف فهو يدعم كلام أخي علي الأسد ولا يفنده لأنك بدون أن تشعر قلت أن الفعل قبل لولا لم يقع وإذا عدت إلى آية يوسف تجد أن الفعل قبل لولا هو (هم بها) وهكذا أنت تقول أن الهم لم يقع من سيدنا يوسف وهو عكس ما تريد قوله. أرجو يكون قصدي واضح لأن الأمر دقيق ويحتاج نظر ثاقب.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى صحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أحييك على طريقة الإستدلال والتي من الممكن أن تؤتي ثمارا كبيرة ، ولكن أختلف معك فيما وصلت إليه .. وذلك لأن الهم حدث من الإثنين وجاء ذلك بنفس اللفظ تقريبا ما عدا تذكير المذكر وتأنيث المؤنث ، ولكن رؤوية البرهان كان من نصيب يوسف فقط .. اما بالنسبة لما أستدللت به من أن أم موسى كادت لتبدي به لولا أن ربط الله على قلبها فهو إستدلال في غير محله بسبب وجود كلمت كادت والتي تعني عدم الوقوع وتثبت أنها كانت على وشك الوقوع ...
وأتفق مع الدكتور عز الدين نجيب في خطأ كاتب المقال في كونه يريد تفسير الآية على أن يوسف لم يهم بها وذلك مما يعد مخالفة صريحة لنص الآية .. حيث تقول الآية ( وهم بها ) ..
الأخ جمال عبود /كل عام وانت بخير ,
لم أرد أن أستخدم ( نفس الفاظ القرآن فى الآية الكريمة ) فى ضرب المثلين ،ولكن حاولت تقريب (المفهوم المطروح ) للمناقشة .ليظل القرآن الكريم وآياته أسمى وأعلى من مناقشات وأخطاء البشر .(وهذه وجهة نظرى ) .وشكرا لك وللأستاذ على كاتب المقالة .
.وشكر خاص للدكتور عزالدين نجيب على (مداخلته العظيمة) ،والتى ذكرتنا بأقوال فقهاء (النسخ والتأويل ) هداهم وهدانا الله .
اعاد الله تعالى علينا هذا العيد بالهدى والتقوى والعافية وبالسلام والمحبة بين جميع بني البشر
كل عام وانتم بخير اخواني واخواتي في موقع اهل القران وعلى راسهم الدكتور احمد منصور وعائلته الكريمة
والسلام
السلام عليكم ..وكل عام وانتم بخير
الاساتذه الافاضل , تنحصر الاعتراضات على نتيجة التدبر بما يلي :
الاستاذ الفاضل عثمان محمد علي يقول ان المركب (لولا ان) ينفي الفعل المضمر او الظاهر بعد الفعل الاول , حيث مما فهمته من المثال(كدت ان اسرق) ان النفي وقع على السرقه وليس على الفعل(كدت) , وبما ان الفعل (هم) يتضمن فعل الهم من قبيل (هم ان يفعل بها كذا) فيكون النفي بلولا واقع على ما لم يفعله ولكنه هم بفعله .. وهذا يتطابق مع رأي الاستاذ الفاضل عبد المجيد سالم ومع الجزء الثاني من استشكال الاستاذ الفاضل جمال عبود , حيث الاشكال الاول هو قياسي على الايات التي ياتي بها المركب (لولا ان) سابقا على الفعل .. واقر انها اعتراضات منطقيه سليمه .. ولكن وكما فهمت منكم اننا نتفق على ان (لولا ان) تنفي الفعل السابق لها (وكذلك تثبت الفعل المنفي مثل: وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله).
اذن لننطلق من الارضيه المشتركه وهي كون(لولا ان) نافيه للفعل السابق , ثم لنحلل النص ونرى هل هناك فعل واحد وقع عليه النفي هو الفعل(هم) ام ان هناك فعل مضمر في الفعل الاول ووقع النفي عليه .. اي ان النفي وقع على ما هم بفعله وانه هم بهذا الفعل ؟
عند ملاحظة النص اجد ان الايه قالت(وهم بها) ولم تقل(وهم بان يفعل كذا.. او وهم أن يفعل كذا) بل ان الايه لم تقل (وهم بها كذا) كما في اية13 التوبه(وهموا باخراج الرسول) و14 التوبه(وهموا بما لم ينالوا) , اذن لايوجد لدي سوى فعل واحد يمثل مع مابعده جملة مفيده (هم بها) وهذا الفعل هو ما وقع عليه النفي.
امر اخر , جملة(ولقد همت به) جمله سرديه واقعه لم يحصل نقض لها , اي ان الايه توضح انها همت به مع توكيد لهذا الفعل لوجود (لقد) , وان النفي واقع على همه هو بها فقط لا على الاثنين ..
يبقى تساؤل فقط , لو تسالمنا جدلا ان معنى (همت به وهم بها) هو(ان كلاهما نوى اتيان امر فاحش) , وانه بعد النيه المبيته منهما حصل المانع الخارجي له هو فقط لمنعه من التنفيذ فالسؤال الذي يطرح هو ما فضله عليها في هذه الحال؟
الاستاذ الفاضل عز الدين نجيب , اعوذ بالله ان اغير في كلام الله شيئا , وكل ما افعله هو محاولة تدبر وفهم للنص المقدس.
الاستاذ الفاضل أمجد الراوي , شكرا على التشجيع ..والشكر للاخت سارا حميد على مرورها
يوسف 24{ ولقد همت به وهم بها لولآ أن رأى برهان ربه كذلك لنصرف عنه السوء والفحشآء إنه من عبادنا المخلصين }
والسلام عليكم .. علي الاسد
الأستاذ - على الأسد - يسأل عن أفضلية يوسف عليه السلام على إمرأة العزيز ، وأحيله لتكملة قصة يوسف فى سورة يوسف ،وسيجد أن (يوسف عليه السلام ) لم يستجب بعدتلك الحادثة لرغبات وطلبات وآوامر (إمرأة العزيز ،والنسوة اللاتى شاركنها في مروادته عن نفسه فيما بعد ) ،ودخل السجن عن طيب خاطر ،على الا يستجيب لكيدهن ،ويقع معهن فى ممارسة الرزيلة .....
. فهذه هى (أفضليته (عليه السلام -عليها وعلى من كُن معها من نسوة المدينة ) ......
والله أعلم .
أخي عثمان لا يمكن يسأل الأستاذ علي الأسد عن أفضلية يوسف على إمرأة العزيز بشكل عام لأنه أكيد يعرف أنه أفضل منها ولكن يسأل عن كيف يمكن أن يكون يوسف هم بها وهي همت به ثم نقول يوسف عليه السلام كان موقفه أفضل منها وأتقى. الجواب هو على هذا السؤال يكون هكذا: يوسف أفضل منها لأنه لم يغلق الأبواب ولم يراودها عن نفسها ولكنه وقف ممانعا ورافضا على قدر استطاعته ولكن المغريات كانت أكبر من أن يتحملها بشر. فهو خادم مملوك وسيدته تدعوه إليها وهي إمرأة بارعة الجمال وهو شاب في أشده فضعف تحت وطئة المغريات ولكن الله أنقذه وأبعده عن الفاحشة. والسؤال هو هل يوجد عبد في الدنيا يمانع سيدته أم ستكون طاقة القدر قد فتحت له وسيقول هذا يوم المنى والسعد. اليوم لو موظف دعته مديرة الشركة التي يعمل فيها فأظن أنه سيعتبر نفسه حقق نصرا مبينا وسيتباهى بعلاقته بها أمام أصحابه الذين سيحسدونه بدورهم ويتمنون أن يرزقهم الله مثلما رزقه. وهذا هو الفرق بين يوسف وغيره من البشر.
استاذى العزيز الاستاذ عثمان إن الامثله التى سقتها لتعارض ما وصل اليه كاتب المقال لم تكن فى صلب الموضوع تماماً و بالتالى فأن برهانه و استدلاله اكثر دقه مما ذهبت اليه و شكراً للاستاذ حمال عبود حيث كفانا مؤنة الرد على ما أوردته من امثله الرجاء اعادة قرائتها بتأنى .. و ان كان لى أن اضيف شيئاً فهو التالى
أن لفظ لولا من أدوات الشرط التى تؤكد فعل الشرط و تنفى جواب الشرط و اليك تلك الايه من سورة الصافات (فلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ &لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) فهى تؤكد أن سيدنا يونس كان من المسبحين و تنفى تماما العقوبه الوارده فى الايه ببقائه فى بطن الحوت الى يوم البعث ... و بتطبيق ذلك على الايه 24 من سورة يوسف (ولقد همت به وهم بها لولآ أن رأى برهان ربه ) فهى تؤكد وجود برهان ربه و لذلك لم يهم بها ... ولنعيد ترتيب الايه كالتالى .. لولآ أن رأى برهان ربه لهم بها
مع وافر الشكر للجميع
كل سنة وحضرتك طيب ...
لا نريد أن نكرر أن القرآن الكريم ذكر قوله تعالى (وهم بها) . ولكن علينا أن نأخذ بالإعتبار (المرحلة العمرية، ) أو (عُمر ) يوسف عليه السلام فى ذاك الوقت ، فلقد كان فى بداية شبابه ،ولم يك(نبياً) بعد
.إذا ( همه بها ) فى ذلك الوقت وارد ومقبول (إنسانياً، وصحياً) ،ولكنه غير وارد وغير مقبول ،ومستحيل الحدوث عندما صار (نبياً) ..,ومع ذلك كله (فقد حفظه الله من مكرهن وكيدهن له ،وإختار أن يدخل السجن مع طاعة الله ،وألا يعيش حُراً مع معصيته ) ....
وشكراً
السلام عليكم ..
الاستاذ الفاضل محمد عطيه , ان كنت اوجزت فقد اجدت وابنت المعنى المراد فشكرا لمرورك ومعاضدتك للاستنتاج
الاساتذه الافاضل :
اولا اود ان اشير الى خطأ حصل في رقم الاية(وهموا بما لم ينالوا) التي ذكرتها في الرد السابق , حيث ورد انها ايه 14 سورة التوبه والصحيح انها الايه 74 سورة التوبه.
سورة التوبة-آيه 74{ يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم وهموا بما لم ينالوا وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله فإن يتوبوا يك خيرا لهم وإن يتولوا يعذبهم الله عذابا أليما في الدنيا والاخرة وما لهم في الأرض من ولي ولا نصير }
ثانيا كنت سعيدا بمداخلات واعتراضات الاساتذه الافاضل وذلك لسبب , وهو اني عادة ما استقرأ سلفا نوعية الاعتراضات التي ستطرح, حيث اطرح على نفسي اغلب الاعتراضات الممكنه عند حصولي على نتيجه معينه لكي احصل على شبه يقين بصحة التدبر, فلست ابحث عن الدفاع عن راي اراه بقدر ما ابحث عن المعنى الاصح للنص القراني .. والقران عصي بنفسه عن ان يتلاعب في معناه اي كان .اما نحن فقد أمرنا بالتدبر لنفهم على الاقل جزء من المعنى الظاهر , والتدبر كما التوجه يأخذ معناه من اصل المفرده(دبر),فما علي الا ان أضع الايات امامي فتقودني وليس خلفي فاقودها وانا غير مؤهل فاقع في الخطأ حتما , والنص معصوم لا يخطيء فهو(لسان عربي مبين)وفيه(ايات بينات) و(ايات مبينات) فان طرقت بابا ودلني كان بها وان استغلق فعلي ان ابحث عن ابواب أخر في نفس النص لا من خارجه.
وعودا الى المداخلات الاخيره , وحيث ان الاساتذه لم يناقشوا الادله في ان مانفته الايه هو حصرا الفعل (وهم بها) وكونه ثبت لي على الاقل انه لايوجد فعل اخر لسبب بسيط هو اني لا استطيع تضمين النص ما ليس فيه , فيتبقى لمن يريد الاستيضاح اكثر ان يسأل عن دليل اخر يعضد النتيجه..وهل يتضمن نص الايه نفسها ما يؤيدها؟ فاقول لعل , ولنقرأ:
تقول الايه كبيان لرؤيته برهان ربه (كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء).. وبالبحث عن معنى ما صرف عنه برؤيته لبرهان ربه نجد امران (السوء والفحشاء) , فنتسائل هل ان السوء والفحشاء تعني الزنا؟؟ فتكون رؤيته لبرهان ربه وما ادته من نفي (الهم بها) هو لصرف الزنا عنه؟؟
فاذا استقرأنا القران عن تعريفه للزنا نجده معرفا في ايه 32 سورة الأسراء((ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا))
اذن الزنا فاحشه , وهذا ما لم تذكر الايه صرفه عنه بل ذكرت السوء والفحشاء.
فنبحث عن معاني السوء والفحشاء , وان لم نجد المعنى فعلى الاقل ان نجد ما يشير الى افتراق معناهما عن الزنا.. وباستقراء الايات التي ذكر فيها لفظ (السوء) نستطيع ان نستشف من احداها اختلاف معناه عن الزنا وهي الايه 62 سورة النمل ((أمن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء)) ولا اظن ان احدا يفهم منها ان ما يكشف هنا هو الزنا.فالزنا تبتعد عنه وتبعد عنه وتمنع منه ويحرم عليك ولا يكشف عنك.
....يتبع ...علي الاسد
نأتي الى لفظ (الفحشاء) ونبحث في الايات التي ذكر فيها , ويصعب علي ايجاد معنى واضح لها , فابحث عن باب آخر ..فأعود الى الفاظ الآيه ماذا تقول؟
((كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء))
فأسأل , لو كان قد هم بالزنا فهل يصرف الزنا عنه أم يصرف هو عن الزنا ؟
فأنا ان قلت لك سأصرف عنك الرذيله , اليس معناها اني اتخذ من الاجراءات ما يمنع وصول الرذيله وأذاها اليك؟
وأن قلت لك سأصرفك عن الرذيله , أليس معناها اني اقوم بكل ما يلزم من تعليم ووسائل تجعل منك قادرا على تجنب الرذيله .
فلو كان قد هم بالزنى لقالت الايه(لنصرفه عن السوء والفحشاء) , لكونه هو من سيقترفها , ولكن الايه قالت (لنصرف عنه السوء والفحشاء) , وهي امور تقع عليه لا يقع هو فيها .
فأن قال أحد انه هم بالزنى والايه اشارت كما تقول الى صرف السوء والفحشاء عنه وهي أمور تقع عليه فيما لو قارف الزنا المضمر في الفعل(هم بها) .. نتسائل , ومن سياق الايات في كل السورة , هل ان مجاراته لها فيما لو اطاعها ستؤدي الى ان يقع عليه سوء من الاخرين؟ اليس مجاراته لها كانت لتؤدي الى جعله مقربا لديها وهي الآمره الناهيه.
ألا تدلنا الايه الى أمر اوضح , وهو أن ما عصم منه (ما منعه برهان ربه أن يهم به) ليس الزنا حتما ..أي أنه ليس فقط لم يهم بها , بل حتى ما لم يهم به لم يكن أمرا يشينه كنبي من المخلصين , ولكنه أمر لو كان قد أتى به لأصابه السوء نتيجة قيامه به رغم عدم كونه أمر قبيح.
وللتوضيح , أقول أن ما لم يهم به ولو ترك لنفسه لكان هم به هو أمر مستحسنا على الأكثر , كأن يواجهها ليعضها(من الوعض) ويخوفها من المعصيه , ولكن همه بهذا الأمر ثم تطبيقه كان سيؤدي الى ان تشق قميصه من (قبل) وليس من دبر , فتكون حجة لها عليه لاتهامه بالمعصيه ويقع عليه السوء.
ولهذا ليس فقط لم يهم بها , ولكن ما لم يهم به اصلا لم يكن معصية فيما لو هم به.
والسلام عليكم .. علي الأسد
الاخ علي اتفق معك لان
الاية 23 من نفس السورة تقول:
وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ
لما قالت له هَيْتَ لَكَ قال لها مَعَاذَ اللَّهِ
السوال: هل تراجع يوسف و هم بها?
ما معنى اللهم صلي على محمد وال محمد واكفنا بهم واقصد واكفنا بهم؟------
اما بخصوص اجتهادك في تفسير الاية فانت مشكور ولكن يا اخي لم تصب هذه المرة لان تفسيرها سهل
الله تعالى يقول -وهم بها لولا ان
يعني هو كذالك كاد ان ---لولا ان راى ما راى من ايات الله تعالى
والله اعلم بما راى حتى يصرف الله تعالى عنه السوء والفحشاء انه من عباد الله المخلصين (بفتح اللام)
وشكرا
السلام عليكم
الاخ الفاضل امير زيدي , لقد جئت بدليل اخر يؤيد الاستنتاج بارك الله بك
الاخت الفاضله سارا حميد شكرا لمرورك ومرحبا بك..سؤالك يخرج عن موضوع البحث ولكن لا بأس من الاشاره اليه: ثبت لدي قرانيا وجود مجاميع مقربه لها التأثير بأذن الله ,وعلى رأسها محمد وال محمد صلى الله عليهم..ويمكنك مراجعة مقالاتي السابقه.
بأختصار انا اجد الاستغاثه في القران((فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه))القصص 15
واجد الاستعانه.. ذا القرنين يستعين بقوم لا يكادون يفقهون قولا((فأعينوني بقوة اجعل بينكم وبينهم ردما))الكهف95
بل اني استعين بزوجتي وابنتي لشرب كأس من الماء..واسأل الخلق لمساعدتي والطبيب ليشفيني واستعين بالجماد(السياره)لقضاء حوائجي ,ولكني أعلم ان لا أحد ولا شيء يمكن ان ينفعني او يضرني ألا بأذن الله
والسلام عليكم..علي الأسد
لكن الرسول واهل بيته اموات فكيف تستعين بهم
مالك يا اخي هل انت صاحي
السلام عليكم
الاخت الفاضله سارا حميد..لابأس بالنتيجه التي وصلت اليها حيث قلت ان الاستعانه بالاحياء امر منطقي ,وبقي ان الاستعانه بالميت هو ما تعيبيه علي , فيكون السبب اما خلل في تفكيري (انني لست صاحي كما تقولين) أو انني لدي منطق آخر لا باس بمناقشته او احترامه على الاقل ان لم يكن مخالفا للقران.
بالنسبه لمسألة الحياة والموت أرجو ان تقرأي الآيتين ادناه:
في : سورة البقرة-آيه 154
{ ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون }
في : سورة آل عمران-آيه 169
{ ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون }
وبما أن ال محمد حسب الراي الشائع قضى نصفهم على الاقل قتلا في سبيل الله , فبهذا اكون لحد الان (نصف صاحي) اليس كذلك؟
ثانيا , وبما انك لم تعودي الى مقالاتي السابقه للاطلاع على نوع الفهم الذي اعتمده (من القران حصرا) فالفت نظرك الى هذه الأشارات القرانيه في قصة العبد الصالح ..والتي نمر عليها ولا نتمعن في الفاظها التي تبهر العقل , ونظن اننا نفهم كلام العبد الصالح كما يفهمه موسى عليه السلام , وبالتاكيد ان موسى عليه السلام فهم اكثر مما نفهمه بما لا يقاس ولهذا لم يواصل السؤال.
اقول اقرأي الايات اولا وارجو ان تركزي على ما تحته خط:
في : سورة الكهف-آيه 65
{ فوجدا عبدا من عبادنآ آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما }
في : سورة الكهف-آيه 79
{ أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها وكان ورآءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا }
في : سورة الكهف-آيه 81
{ فأردنآ أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما }
في : سورة الكهف-آيه 82
{ وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغآ أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك وما فعلته عن أمري ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا }
..
الآيه الاولى قالت: عبدا من عبادنا !!.. اذن هناك غيره من امثاله
الآيه الثانيه قالت: فأردت أن أعيبها ...اي ان الاراده من العبد الصالح فقط !
الآيه الثالثه قالت: فأردنا ان يبدلهما ربهما .. اي ان الاراده من العبد الصالح ومجموعه معه تختلف عن ربهما حسب نص الآيه !!
الآيه الرابعه قالت: فأراد ربك ...وما فعلته عن أمري ..اي ان الاراده من رب موسى فقط ولا دخل للعبد الصالح ومجموعته.
هذا ما احببت ان تطلعي على امثاله في مقالاتي السابقه , وشكرا رغم اتهامي بكوني غير صاحي
والسلام عليكم ..علي الأسد
السلام عليكم
الاخت الفاضله سارا حميد..لابأس بالنتيجه التي وصلت اليها حيث قلت ان الاستعانه بالاحياء امر منطقي ,وبقي ان الاستعانه بالميت هو ما تعيبيه علي , فيكون السبب اما خلل في تفكيري (انني لست صاحي كما تقولين) أو انني لدي منطق آخر لا باس بمناقشته او احترامه على الاقل ان لم يكن مخالفا للقران.
بالنسبه لمسألة الحياة والموت أرجو ان تقرأي الآيتين ادناه:
في : سورة البقرة-آيه 154
{ ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون }
في : سورة آل عمران-آيه 169
{ ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون }
وبما أن ال محمد حسب الراي الشائع قضى نصفهم على الاقل قتلا في سبيل الله , فبهذا اكون لحد الان (نصف صاحي) اليس كذلك؟
ثانيا , وبما انك لم تعودي الى مقالاتي السابقه للاطلاع على نوع الفهم الذي اعتمده (من القران حصرا) فالفت نظرك الى هذه الأشارات القرانيه في قصة العبد الصالح ..والتي نمر عليها ولا نتمعن في الفاظها التي تبهر العقل , ونظن اننا نفهم كلام العبد الصالح كما يفهمه موسى عليه السلام , وبالتاكيد ان موسى عليه السلام فهم اكثر مما نفهمه بما لا يقاس ولهذا لم يواصل السؤال.
اقول اقرأي الايات اولا وارجو ان تركزي على ما تحته خط:
في : سورة الكهف-آيه 65
{ فوجدا عبدا من عبادنآ آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما }
في : سورة الكهف-آيه 79
{ أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها وكان ورآءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا }
في : سورة الكهف-آيه 81
{ فأردنآ أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما }
في : سورة الكهف-آيه 82
{ وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغآ أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك وما فعلته عن أمري ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا }
..
الآيه الاولى قالت: عبدا من عبادنا !!.. اذن هناك غيره من امثاله
الآيه الثانيه قالت: فأردت أن أعيبها ...اي ان الاراده من العبد الصالح فقط !
الآيه الثالثه قالت: فأردنا ان يبدلهما ربهما .. اي ان الاراده من العبد الصالح ومجموعه معه تختلف عن ربهما حسب نص الآيه !!
الآيه الرابعه قالت: فأراد ربك ...وما فعلته عن أمري ..اي ان الاراده من رب موسى فقط ولا دخل للعبد الصالح ومجموعته.
هذا ما احببت ان تطلعي على امثاله في مقالاتي السابقه , وشكرا رغم اتهامي بكوني غير صاحي
والسلام عليكم ..علي الأسد
انا سالتك هل علينا ان نستعين بالاموات ? اما الشهداء فهم عند ربهم احياء يعني انا اطلب منهم الاستعانه فيستجيبون لي?
هكذا رجعنا للمربع الاول وهو الاستعانة بغير الله تعالى وهذا نوع من الشرك
يعني انا في ضيق اقول يا حسين او يا صحابة رسول الله اغيثوني
الايات التي ذكرتها لا تمت بصلة لموضوعنا
احترامي اخي علي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخت الفاضله سارا حميد ,
اولا , ذكرت في ردك الاول ان الاستعانه بالاحياء امر منطقي ..ثم تقولين الان ان الاستعانه بالميت شرك !! فما هذه القفزه الهائله ؟ ..فان كانت الاستعانه بالحي منطقيه ومن باب الاخذ بالاسباب فتكون الاستعانه بالميت (على فرض كونه غير قادر على اعانة نفسه ناهيك عن اعانة غيره) ستكون مضيعه للوقت وخطأحسابي وليس شركا على الاطلاق ,
ثانيا , قلت في ردك ((الايات التي ذكرتها لا تمت بصلة لموضوعنا)) .
وأقول , انها في لب موضوعنا , واكرر السبب هو انك لم تطلعي على مقالاتي السابقه .. حيث اني لدراسة القران اتبع شروط منطقيه ونابعة من كون النص القراني المقدس لا بد ان يقصد كل لفظ في الايات ولا يمكن ان يوضع لفظ مكان لفظ.. من هذه الشروط ان الجمع يبقى جمع والمفرد مفرد وليس من حقي ان اقول ان الجمع مفرد فهذا تدخل مني وتجني على النص القراني واسقاط رأيي الخاص عليه ..وبناء عليه فانا لا اقول بتأويل الايات من قبيل : فأستجبنا له ..ونجيناه ..وكذلك ننجي المؤمنين
على انها مفرد , بل اقول انها تعني جمع ,اي مجموعة متنفذه تستجيب وتنجي ووو.. ومن هذا الباب فان العبد الصالح ,مع بقية مجموعته هو عبد لمجموعة اخرى هي التي قالت عنه : عبد من عبادنا , ولم تقل الايه :عبد من عبيدي
والسلام عليكم ..علي الأسد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
وبعد,ارى ان الايه القرانيه الكريمه التاليه(اذ هم قوم ان يبسطوا اليكم ايديهم فكف ايديهم عنكم)11- المائده, تبين عن عنوان التعليق وهو الحادثه المعروفه في قصة يوسف عليه السلام,واقول ان امراة العزيزشرعت ببسط يديها(مثلا تعني تعال) فشرع يوسف عليه السلام ببسط يديه دفاعا(وهو من عباد الله المخلصين) فحدث تماس بالايدي فراى يوسف عليه السلام برهان ربه اي ان التماس يخدم اغراضها ولا يخدم اغراضه فهرب والله اعلم.
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
الشيطان عدو للإنسان ,وليس عدواً لله عز وجل
* محاولة تحقيق إشكالات في ءايات قرءانيــة *
دعوة للتبرع
إضافة من زكريا : عن لحظات قرآني ة 78 ....لا زلت أتساء ل كيف علموا...
الايمان يزيد وينقص: مقولة (الاي ان يزيد وينقص ) معلوم ان...
قريش وبنو اسرائيل: لماذا الله سبحان ه و تعالى في القرآ ن و ذلك فى...
هناك فجوة بيننا: بسم الله الرحم ن الرحي م والصل اة والسل ام ...
خرافات الجنازات : في مجتمع نا بعد ان يموت الانس ان يتم قراءة...
more
ما رأيك فى هذين المثلين .. كدت أن أسرق (المحل) لولا وصول البوليس فى نفس الوقت ؟؟؟
--- و- كدت أن أمسك (باللص ) لولا أن هددنى بمسدسه ؟؟؟
هل لم يوجد عقد للنية على العمل فيهما أم لا؟؟ وهل ما حال بينى وبين تنفيذ عزيمتى حائل (داخلى) أم حائل (خارجى )؟؟ -- وهل يتساوى الحائلان لدى الفاعل أم لا؟؟؟
وشكراً