فوزى فراج Ýí 2009-05-15
هل كان محمد رسول الله أم لم يكن ا!!!!!!!!
وعدت أن أكتب مقالة فى موضوع الشهادة او الشهادتين الذى أثار زوبعة على هذا الموقع, واليوم أفى بهذا الوعد, علما بأنى أرجو وأمل أن تكون هذه المقالة هى نهاية هذا الموضوع على هذا الموقع, وما أن تنتهى منافشتها إن كانت تستحق المنافشة, فلنÛ="ar-EG">فلنغلق هذا الموضوع نهائيا, وليأخد كل منا طريقة وما أختارة الى أن يقضى الله أمرا كان مفعولا وأن يكون له الحكم الأخير.
أننى " أعتقد" اننى أعلم ما يقصده أخى أحمد صبحى فى دعوته بشهادة واحدة , و " أعتقد" أننى أفهم غرضه النبيل من ذلك, وقد شرحه هو بما فيه الكفاية فيما يتعلق بما رآه وبما شهده من بعض المسلمين الذين رفعوا مكانة الرسول ( ص) الى درجة العبادة, ولكنى رغم ذلك أختلف معه كما قلت من قبل, وهذه المقالة , وإن كان بها بعضا من السخرية او القسوة فليست تلك السخرية او القسوة موجهة اليه شخصيا كما يعرف, ولا يمكن لى أن أسخر من أخى وصديقى الحبيب أحمد صبحى, ولكنها قد تكون موجهة الى أخرين يعلمون أنفسهم.
----------------------------------------------------------------------------------
فى الدول المتقدمة التى تعلو فيها الأخلاق والصفات الحميدة, ومن بينها المقدرة على النقاش وتقبل الرأى الأخر عند الإختلاف, تراهم كما يحدث فى الكونجرس الأمريكى مثلا يختلفون فى أمور دستورية أو قانونية أو اخلاقية أو إجتماعية , ويبلغ الإختلاف بينهم أقصى ما يمكن ان يبلغ, وقد يحتد المختلفون فى نقاشهم ( مع الإحتفاظ بالأدب والإحترام للأخرطوال الوقت) ولكن ما أن تنتهى المناقشة وعرض وجهات النظر ,حتى تراهم كخير الأصدقاء كما لو ان شيئا لم يكن, بينما فى عالمنا العربى التعس,ففى معظم الأحوال الإختلاف فى وجهات النظر معناه العداء التام, معناه الحرب الضروس, معناه لا يمكن ان نستريح حتى ندمر الطرف الأخر تماما, معناه أننا دائما دائما دائما على حق حتى ولو كنا على خطأ أو حتى لولم نكن متأكدين من صحة وجهة نظرنا, وهذا هو التطرف وهذا هو التخلف الذى برعنا فيه وتفوقنا على شعوب العالم أجمع.
إن إعتراضى بصفة رئيسية على رأى د. أحمد صبحى فى موضوع الشهادة يتلخص فى أنه إتخذ رأيا نهائيا لا رجعة فيه بأن من نطق الشهادتين فقد كفر, ومهما حاول البعض ان يخففوا من وقع تلك الفتوى أو ذلك الرأى أو من وضع أو رش السكر عليها, فهى كما هو واضح وضوح الشمس فى وسط النهار تكفيرالبعض للآخر!!. ليس لى إعتراض على أغلب ما جاء فى المقال ومن المستحيل ان نعترض على ان الله واحد لا شريك له, التوحيد لله وكل ما جاء فى آيات القرآن الكريم بهذا الشأن لا يمكن ان يعترض عليها مسلم أو مؤمن بالله ,المشكلة دائما تأتى عندما يتبع البعض مبدأ , إما أنك معى 100% أو ضدى 100%, فليس هناك حل وسط, إما ان تقول أشهد ان لا إله الله فقط, وبذلك تكون مؤمنا بالله ولا تشرك به أحد, وإما ان قلت - وأن محمدا رسول الله - فقد أشركت مع الله الرسول وعبدت الرسول كما تعبد الله ورفعته الى مصاف الله وأمنت وإتبعت الخرافات التى جاءت فى البخارى وأمثاله, وتبنيت هذا المذهب أو ذلك........الخ الخ الخ, ومهما قلت وأقسمت لهم بأغلظ الإيمان أن ذلك غير صحيح أو اننى لا أشرك محمد او أى مخلوق مع الله, أو اننى لست من ذلك المذهب أو ذاك, أو اننى لا أؤمن بشفاعة الرسول ولا ما جاء فى الصحاح .........الخ الخ الخ , فإن من يتهمك كالعادة يعرفك جيدا ويعرف عنك اكثر مما تعرف عن نفسك ,مهما قلت أنك تقسم بالله العظيم الذى لا إله إلا هو انك لا تشرك مع الله إلها أخر أو احدا اخر أو شيئا أخر وأنه ليس فى جسمك كرة دموية واحدة تشرك بالله أو معه احدا سواء عندما تقول أشهد ان محمدا عبده ورسوله, أو سواء لم تقلها, فأنت لا تعرف نفسك ومن يكفرك هو(( أعلم)) منك بك, يذكرنى ذلك بنكته قديمة عن الطبيب الذى كان يمر فى عنبر على المرضى, ويكشف على أحدهم فيقول للمرضة ان تضيف له ذلك الدواء, ثم يكشف على الأخر ويأمر الممرضة ان تمنع عنه ذلك الدواء , ثم يكشف على الثالث ويقول للمرضه انه توفى وعليها ان تخطر اهله وتجهزه للدفن,لكن ذلك المريض يفتح عينه ويقول للطبيب , اننى لم اموت بعد انا حى والله العظيم أنا حى, فتصيح به الممرضه, أخرص يا جاهل إنت ميت الدكتور قال كده, هو انت حتعرف اكتر من الدكتور, يعنى ليس هناك حل وسط, إما أقصى اليمين أوأقصى الشمال , وهذا هو التطرف بعينه, والتطرف هو من الصفات والسلوكيات التى لا تؤدى إلا للكوارث والى المواجهات والإتهامات والحروب. وهذا هو ما أراه كخطأ قاتل فى عملية التقدير لوجهة النظر الأخرى, لا يختلف ذلك مثلا عن المثال الذى أحب أن أستخدمه هنا دائما لتوضيح وجهة نظرى هذه وهو, إذا اشدت بالديموقراطية فى إسرائيل فأنت عميل وصهيونى ومتعاطف مع اليهود وكافر ولست مسلما وعدوا للقضية الفلسطينية ….......الخ من التهم التى ما أنزل الله بها من سلطان, وإن قمت بنقد السياسة الإسرائيلية , فأنت عنصرى ونازى ومضاد للسامية ومتعاطف مع هتلر............الخ. فإلى أين نذهب ياعالم ياهوه وهل تفيد المناقشة أو الإستمرار فى هذا الموضوع وبالذات مع من يسلكون مثل ذلك السلوك !!!!!!!!!!!!
شهادة لا إله ألا الله, وأن محمدا رسول الله,يختلف الإعتراض عليها , فهناك من يقول انه لاينبغى ان نقول الشهادتين فى وقت واحد لأننا نشرك بالله, ومن يقول ان مجرد قول الشهادتين هو شرك وكفر ومن يفعله مآواه جهنم وبئس المصير, ومن يقول ان شهادة ان محمد رسول الله لا ينبغى ان تقال سوى مرة واحدة فى الحياة وكفى , …....... فهل لوقلنا أشهد ان لا إله إلا الله ثم توقفنا لمدة دقيقة ثم قلنا بعد ذلك وأشهد ان محمدا رسول الله, تعتبر مقبوله, وهل لو قلنا بدلا من أن أشهد, أعترف ان محمدا رسول الله تعتبر مقبوله ولا يكفر صاحبها, ام لو قلنا وأقر بدلا من اعترف ان محمدا رسول الله تعتبر مقبوله. ما معنى أشهد أو الشهادة ؟؟؟
هل من قال أشهد أن لا إله إلا الله , فقط , ولم يقل بعدها أشهد أن محمدا رسول الله هو المسلم حقا على حد قولكم, أو هل هو المؤمن حقا على حد قول البعض منكم , من منكم يستطيع ان يقسم بالله عز وجل على ان ذلك الشخص الذى قال أمامه وسمعه يقول أشهد ان لا إله إلا الله مسلم حقا, أو مؤمن حقا, من الذى يضمن ويثق تماما فى إسلامه وإيمانه, من الذى يعرف الغيب ويعلم حقيقة نواياه, من الذى يعلم الغيب ويعرف مصيره ويضمن انه من أصحاب الجنه, من الذى يعرف مصيرة هو نفسه شخصيا, وأنا سوف أسأل هذا السؤال الى يقضى الله أمرا كان مفعولا, من الذى يعرف مصيرة هو شخصيا من ناحية الهداية والإيمان ومصيرة فى النهاية, من ؟؟؟؟, هل هناك من يود الإجابة , وإن لم يكن هناك من يود الإجابة , فكيف بحق ( الش.....) تدعى معرفة مصيرى أنا لأنى اقول أشهد ان محمدا رسول الله إن كنت لا تعرف مصير جنابك أنت, كيف!!!!!!!! هل هناك من يود ان يجيب!!!!!
أما بشأن الكفر العقيدى والكفر السلوكى وهى الفكرة التى يتبناها د. أحمد صبحى,ورغم أنى أفهم جيدا ما يريد ان يقول والسبب الذى دعاه الى عملية التقسيم والتسهيل والتبسيط فى تحليل ماهية الكفر,ولكن لأن ذلك لم يشار اليه فى القرآن بأى شكل واضح لأن القرآن لا يأخذ تلك الأمور ببساطه, ولا يضعها فى هيئة فوازير لكى نحلها, ولكن...............
.(((.الدين يقوم على التيسير ورفع الحرج والابتعاد عن التعقيدات))) ( ليس هذا ما يقول فوزى فراج, ولكن ما قاله أحمد صبحى) .
كذلك ((( منهج القرآن الكريم فى التشريع أن تأتى المحرمات بالتفصيل والاستثناءات وبكل وضوح ، ومن هنا فلا يمكن لنا أن نتجاهل التحديد))) ( ليس هذا ما يقول فوزى فراج, ولكن ما قاله أحمد صبحى)
لا يمكن ان نتجاهل التحديد, التيسير فى القرآن ورفع الحرج, كلام رائع, ولكن اين ذلك من الكفر السلوكى والعقيدى اللذان أتى بهما دون ان يأتى أى ذكر لهما فى القرآن.............!!
و القرآن كما سألته من قبل لا يحتوى على تقسيم أو تفريق أو تفضيل أو تعريف للكفر بغير معنى واحد , وهو الكفر, ولو كان هناك نوعان مختلفان من الكفر لكان لهما عقوبتان مختلفتان على أقل تقدير , ولكان القرآن قد عبر عن ذلك بوصفهما وتعريفهما منفصلان بعضهما عن البعض , من يدرى فبعد عده سنوات سوف يأتى لنا من سوف يزيد من تقسيم الكفر الى فروع اخرى مثل كفر سيكولوحى وكفر بيولوجى, بالإضافة الى العقيدى والسلوكى, وربما بعدها يأتى اخرون بتقاسيم اخرى لأنواع الكفر ومنها الوراثى والمكتسب المهيمن والمكتسب المؤقت, ثم نضيف الى ذلك – وهذ مهم جدا- انه لا جدال إن كان هناك كفر سلوكى وكفر عقيدى, أفلا ينبغى قياسا على ما سبق ان يكون هناك أيضا إيمان عقيدى وإيمان سلوكى!!!!!!!!!!!!!!!!!!!, فهل هناك من يتبنى ذلك ؟؟ ومن ثم سيكون من بعدها أيضا إيمان سيكولوجى وأخر بيولوجى. وهلم جرا....................!!
القول بأن تكفير من يقول أشهد أن محمدا رسول الله هو تكفيرسلوكى وليس تكفير الشخص الذى يقول ذلك, لا يختلف عن قولى أن كل من إحتوى إسمه على إحمد وعلى صبحى فى نفس الوقت فهو كافر, أو كل من إحتوى إسمه على فوزى وعلى فراج فى نفس الوقت فهو كافر ولكنى فى الحقيقة لا أكفر أشخاصا بعينهم, لا أكفر الدكتور أحمد صبحى ولا أكفر فوزى فراج, ولكن فقط اكفر ما تحتويه الأسماء, فهل هذا منطقى أو معقول!!!!!
نا لم أقل مثلا كما لا ينبغى أن أقول ان شهادة "أن محمدا رسول الله " هى شهادة الإسلام وبغيرها لا يصبح الإنسان مسلم أو أن إسلامك نص نص, يعنى ناقص, كما ان من يقول أشهد أن لا إله إلا الله فقط ,لا يمكن لأى إنسان أن يقول بكل ثقة وبكل تأكيد أنه مسلم أو مؤمن, فهناك من يقولها ليلا ونهارا وعندما نرى أعماله قد نجدها فى أغلبها أو معظمها تخالف المبادئ الأساسية والبسيطه للإسلام وربما لأى دين سماوى أخر , فكيف يمكن ان نعتبرة مسلما بالتأكيد لمجرد انه قال بفمه وسمعناه , أشهد ان لا إله الا الله ,الم يقل المناقفون ذلك !!! ألا ينبغى لنا ان نترك الحكم فى مثل تلك الأشياء ( الغيبية) لله الذى هو أعلم منا جميعا, لماذا نصر على ان نشرك أنفسنا فى ما يخصه هو وما إختص به نفسه!!
الجملة ( أشهد ان لا إله الا الله) , صحيحة, دقيقة , حقيقة, لا يمكن ان نعاقب عليها بالكذب مثلا أو الإدعاء أو المبالغة أو التفريط أو …..الخ, الجملة( أشهد ان محمدا رسول الله), دقيقة صحيحة وحقيقة, لا يمكن ان نعاقب عليها أيضا بالكذب أو الإدعاء أو المبالغة أو التفريط....الخ , فماذا هو الاشكال والتكفير هنا, تحدثنا عن ان الله وحده فقط لا غير ليس لمخلوق اخر ان يحشر نفسه فى شأنه وأن يدعى معرفته بمن ضل أو من إهتدى سواه, وإدعاء غير ذلك يخالف القرآن على اقل تقدير, ويخالف المنطق ويخالف كل الحقائق والواقع الذى يعيشة كل منا.
أضيف الى ما سبق,إن الذى يعطى لنفسة الكفاءة والسلطه والحق فى ان يعرف من الذى كفر من الأخرين ويكفره وينذرة بالجحيم, لابد ان يكون لديه أيضا الكفاءة والسلطة والحق فى معرفة من الذى إهتدى وأن يبشرة بالجنه إذ من المستحيل ان ينفصل هذا عن ذاك, من المستحيل أن يدعى أحدهم أنه يستطيع فقط ان يعلن كفر أحدهم ولا يستطيع أن يعلن هداية الأخر. فهل هناك من يود ان يختلف معى فى ذلك وكيف !!!! لماذا أذن لم نرى حتى الأن سوى علمية التكفير ولا نرى العكس, لماذا لا نرى الذى يؤكد على كفر أحدهم ومصيرة الى جهنم, يؤكد على هداية الأخر وعلى مصيره فى جنة النعيم, لماذا قبل ان يكفر أحدهم الأخر لا يقول لنا جميعا مصيرة هو شخصيا بوضوح تام وبدون لف أو دوران, إن كنت تدعى معرفة وعلم مصير الأخرين, أليس من الأحرى ان تعرف مصيرك أنت أولا!!!!! إن كنت ستقول هذا لابد ان تقول ذلك. ولكنا لا نرى سوى عملية التكفير , والتكفير فقط , الا يفقد ذلك هؤلاء مصداقيتهم تماما, الا يخجل من يدعى معرفة إختص الله بها نفسه, عن الهدى وعن الضلال, ان يشاركه فى معرفة الضلال فقط, ولا يجرؤ على ان يشاركه فى معرفة الهدى, إن كان لديك معرفة بمفاتيح جهنم, اليس من المنطقى أيضا ان يكون لديك معرفة بمفاتيح الجنه. خبرونى ايها العارفون بمصير الأخرين الذين تكفرونهم وتضعونهم فى قائمة من سوف ينتهى الى السعير, لماذا قصرت معلوماتكم على الجحيم فقط وعلى أخبار الجحيم وأنباء الجحيم ورواد الجحيم , لماذا لا تأخذوا قسطا من الراحه فى جنه عرضها السموات والأرض, وتنبؤنا من حيث علمتم علمكم بأصحاب السعير وتحديدهم , من هم أصحاب الجنه بنفس الكيفية التى حددتم بها الذين كفرتموهم.
الأن نأتى لتفسير معنى الشهادة, المصدر أو الجذر فى هذه الكلمة هى ( شهد), ومفهومى لها دون فلسفة هى ما يتوصل اليه الإنسان بأى واحدة أو أكثر من حواسة الخمس ويستخلصه لنفسه ويتيقن منه , حاسة الرؤيه عندما يرى بعينيه أو يرى ويسمع بإذنيه فى نفس الوقت أو ربما يشم أو يلمس أو يتذوق, وفى النهاية يستخلص ان للزهور شكل معين ولون معين ورائحة معينه, أو ان العسل له مذاق معين, أو انه رأى وسمع ( س) وهو يجادل ( ص)..................الخ, بعد ذلك عندما يطلب منه ان يدلى بما لديه عن اى من تلك الاشياء, فيصبح ما يدلى به ( شهادة) وإقرار, وشهد لا تعنى بالضرورة الرؤية او الإبصار, لأن الأعمى يستطيع ان يشهد بما سمعه أو لمسه أو شمه أو تذوقه, أعتقد ان الصورة قد وضحت الأن. بالطبع لن يمنع ذلك من ان هناك من سوف يشهد زورا ويكذب فى شهادته متعمدا, لكننا لا نتحدث عن هؤلاء. نأتى الى شهادة أن لا إله إلا الله, وهى الشهادة التى نشهد بها جميعا, فلا نحن أبصرنا أو سمعنا أو إستخدمنا اى من الحواس الخمس فى تلك الشهادة, ولكن, هناك شيئ أخر وهو العقل والتفكير والوصول الى الحقيقة , وهذا ما إستخدمه الإنسان لكى يصل الى تلك الشهادة, عملا بقوله تعالى فى وصف المتقين وهم ,الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما زرقناهم ينفقون, وقد شرحنا مفهومنا للغيب من قبل, وسواء يأتى الإيمان قبل التفكير بالعقل , أو بعده وهذا أمر قد يختلف فيه البعض, غير ان النهاية هى اننا نؤمن بالله الواحد الأحد, ونؤمن انه لا إله سواه, ونشهد بأن لا إله إلا الله.
المسلمون والمؤمنون الذين دعاهم الرسول الى الإسلام طبقا لما أمرة به الله عز وجل وطبقا لرسالته التى أنزلها عليه وهى القرآن. كان أول تفاعل لهم مع ذلك الرسول ومع رسالته هى تصديق الرجل نفسه, فلو لم يكن لهم ثقة به لما إستمعوا الى ما يقول وما يدعو له, شأنهم فى ذلك شأن كل من إتهمه بالجنون والسحر ومس الشيطان...........الخ, إذا فمن البديهى ان رد الفعل الأول هو ان تثق فى محمد الرسول حتى قبل ان تسمع الرساله, بل إن الرسالة لم تكتمل سوى بعد 23 عاما, اى ان من إستمع اليه أول ما إستمع اليه لم يكن لديه سوى ربما بضع إيات من سورة واحدة فقط من القرآن, وهذه حقيقة لا تقبل النقاش,فهل كانت بضع آيات من القرأن الذى انزل اول ما أنزل كافية لإقناع كل إنسان بتلك الرسالة او بمحتواها او بكل ما جاء بها على مدى 23 عاما …..!!!!!, إذن فمنطقيا ان الشرط الأول لكل من دخل الإسلام وأمن برسالة محمد, كان تفاعلا مع الشخص نفسه قبل ان يتفاعل مع الرسالة نفسها, وعندما أصبح لديه الإستعداد لكى يستمع لما جاء به, صدق تلك الرسالة التى أوصلها اليه, ثم واصل تصديقه يوما بعد يوم, وواصل السماع الى ما كان يوحى اليه عاما بعد عام, ثم واصل الإيمان بما أنزل اليه وما أنزل من قبله وأمن بالإخرة , اليس هذا هو السيناريو المنطقى لما حدث, فلولا ان الرسول حامل الرسالة كان جديرا بإختيارة من الله, وكان مصدقا وأهلا للثقة من الناس, لما إستمعوا له , فلو كان إنسانا شريرا سيئ السمعة, فهل كان من الممكن ان يستمع أحد اليه, فماذا قال المسلمون الأوئل من الرعيل الأول الذى أمن بالله وبرسالة محمد, قالوا نشهد ان لا أله إلا الله, ونشهد انك رسوله. هل كفروا بقولهم هذا !! ( مثال, هل تشترى دواء يقوى نظرك ويغنيك تماما عن إستعمال نظارة من رجل يرتدى نظارة سميكة ويبدو انه لا يستطيع ان يرى جيدا حتى بها!!!!)
نأتى لإثبات ذلك من القرآن نفسه, عندما دعا الرسول الى الإسلام كما أمرة الله عز وجل, انقسم الناس من حولة الى ثلاثة فرق, الأولى هم من أمنوا بما جاء به وأطلق عليهم إسم المؤمنون, الفرقة الثانية هم من رفضوا تماما تلك الرسالة ورفضوا القرآن ورفضوا ان يصدقوا أو يعترفوا ان محمد هو رسول الله اليهم بل ربما لم يعترفوا بأن هناك آله هو الله, وأطلق عليهم إسم الكافرون, الفرقة الثالثة هم من لم يؤمنوا بمحمد أو برسالته ولكنهم لأسبابهم الخاصة نافقوه ونافقوا المؤمنون معه بتظاهرهم بالإعتراف به كرسول من الله وبرسالته كرسالة من الله , وأطلق عليهم إسم المنافقون . هؤلاء المنافقون لم يعلمهم الرسول لأنهم فعلوا كل ما يفعله المؤمنون تماما ليخدعوا الرسول والمؤمنون معه, ولكن الله كشفهم له وكشف نواياهم .
ماذا قال القرآن عن هؤلاء, فى سورة المنافقون رقم 1, إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله, والله يشهد إن المنافقون لكاذبون, وهذا يعنى ان أشهد ان محمدا رسول الله كان قولا معروفا ومستعملا كما تدل الآيه عليه, مرة أخرى لمن فاته ما قلت, شهادة ان محمدا رسول الله لم تكن بدعة جاءت فيما بعد لتكريم الرسول أو تأليهه فى العصر العباسى أو قبلة أو بعده , ولكنها كانت مستعملة منذ الرعيل الأول ومنذ قيام الدعوة. هنا لم يقل الله ان المنافقون كافرون لأنهم شهدوا أنك رسول الله كما فى الشهادة التى هى محل النقاش والخلاف الأن, كما لم يأتى فى القرآن اى إشارة من قريب أو بعيد بأن ذلك القول يكفر من قاله, فهل هناك دليل مباشر لا يمكن دحضه أكثر من ذلك. خبرونا أيها السادة الذين إتهمتونا بالكفر, سامحكم الله وغفر لكم ذنبكم بتكفيركم لنا ولمليارات المسلمين منذ دعوة الرسول ولتخويلكم لأنفسكم الحق والسلطة التى أختصها الله لنفسه بالتكفير والهداية. لكن الله تعالى قال انه ((يعلم)) انك لرسوله, تأكيدا على انه رسول الله وان شهادة" نشهد ان محمد رسول الله" لا غبار عليها ولا إعتراضا عليها من الله نفسه, ولكن لأن المنافقون كانوا يكذبون فى كل ما يقولونه , فقد شهد الله انهم لكاذبون ليس لأن محمد ليس رسول الله, ولكن كذبهم فى إدعائهم بالتصديق والشهادة على أن محمد رسول الله بأفواههم وليس بقلوبهم . أرجو ان يكون ذلك قد إتضح , فإن لم يكن ذلك كافيا, فنستمر فى أثبات ذلك فيما يلى.
يقول اخى أحمد صبحى ان من يقول أشهد ان محمدا رسول الله فقد كفر, بمعنى أخر, يقول ( كفر الذىن قالوا أن أشهد ان محمدا رسول الله ) هذا هو المعنى والمضمون فيما قاله أحمد صبحى, فماذا قال الله عز وجل؟؟؟
قال عز وجل:
لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم قل فمن يملك من الله شيئا ان اراد ان يهلك المسيح ابن مريم وامه ومن في الارض جميعا ولله ملك السماوات والارض وما بينهما يخلق ما يشاء والله على كل شيء قدير المائدة 17 , وقال عز وجل أيضا:
لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم وقال المسيح يا بني اسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من انصار المائدة 72 , ثم قال عز وجل أيضا:
لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة وما من اله الا اله واحد وان لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب اليم
هذا ما قاله الله بكل وضوح ودون لف أو دوران, فهل هناك أيه تقول لقد كفر الذين قالوا ان أشهد ان محمدا رسول الله, بالطبع لا, ولماذا, هل كان الله سبحانه وتعالى يستحى أو يخشى أو نسى ان يقولها حاشا لله !!!!! إن كان ذلك القول يعنى الكفر, فلماذا لم يقوله تعالى بكل وضوح خاصة وان ذلك القول كان مستخدما منذ بداية الرسالة وحتى يومنا هذا, لماذا يتركنا لله فى هذا الضلال, هل نزلت أية بهذا المعنى وأكلتها الداجن كما قال البخارى عن آيه الرجم, ام نزلت تلك الآيه ونسى الرسول ان يبلغها لنا!!!!, افتونا افادكم الله.
دليل أخر نقدمه من القرآن نفسه
قال سبحانه وتعالى عن اليهود ( من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا واسمع غير مسمع وراعنا ليا بالسنتهم وطعنا في الدين ولو انهم قالوا سمعنا واطعنا واسمع وانظرنا لكان خيرا لهم واقوم ولكن لعنهم الله بكفرهم فلا يؤمنون الا قليلا . النساء 46 ) ويبدو أن بعض المؤمنين كرروا نفس الكلمة ( راعنا) عن جهل بمعناها, فيقول الله لهم ( يا ايها الذين امنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا واسمعوا وللكافرين عذاب اليم – البقرة 104) هنا من الواضح جدا ان الله سبحانه وتعالى يصحح أخطاء المؤمنين, وينزل من آياته ما يوضح لهم حتى ولو كان توضيح معنى كلمة ((راعنا)), تخيل أن الله يوضح لهم معنى كلمة واحدة مما قالة اليهود لكى لا يكونوا مثلهم وينطبق عليهم القول( لعنهم الله بكفرهم ) وكما أثبتنا أعلاه ان المؤمنين كانوا يقولون للرسول نشهد ان لا إله ألا الله ونشهد انك لرسوله, فإن كانت تلك الشهادة تعد كفرا كما يقول د. أحمد صبحى, فلماذا تغافل الله عز وجل عنها ولم يصحح لهم هذا الخطأ الجسيم الذى هو أكثر خطورة على الإسلام وعلى إيمانهم , أكثر من مجرد قولهم ( راعنا ) …...!!! لم يصحح الله لهم ذلك ولم يصفهم بالكفر لأن شهادة ان محمدا رسول الله ليست سوى حقيقة لا كذب بها أو مبالغة, وتعبير عن إتباع رسالة الله عز وجل الذى أرسلها الينا بواسطة ذلك الرسول خاتم الإنبياء وليس فيها ذرة من الشرك بالله أو الكفر بالله مهما قال من أراد ان يقول عكس ذلك, والذين حادوا وضلوا وأشركوا بالله, والذين بالغوا فى رفع مكانة الرسول ,وقالوا وأشهد ان محمدا رسول الله بنية الشرك بالله, فإن الله يعلمهم وهم يعلمون أنفسهم , والله سبحانه وتعالى فقط لاغير …........ أعلم.
---------------------------------------------------------------------------
ولما كان الشيئ بالشيئ يذكر, أود ان امر بسرعة على ما جاء من شرح أخى احمد صبحى فى الآيه ( إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيلة وهو أعلم بالمهتدين ) وكنت قد كتبت مقالة كاملة عن ذلك, وإختصارا لما جاء فى شرحه لتلك الآيه والأيات الأخرى المتشابه لها فى القرآن , من ان كلمة ( أعلم ) تعنى أكثر علما , بما يعنى ان هناك أخرون يعلمون نفس العلم وإن لم يكن بنفس الكمية, وقد كتب فى ذلك ثلاث مقالات من الحجم الكبير, وربما هناك مقالة رابعة أو اكثر فى الطريق , سوف أحاول ان لا أطيل فى هذا الشأن, فأقول فيما يختص بكلمة ( أعلم ).
فى لغة الخطاب والمناقشة العامة عندم يقول أحدهم , والله أعلم, فهو لا يعنى بحال من الأحوال اننى أعلم جزءا من العلم والباقى منه يعلمه الله, ولكنه يقول بكل وضوح ان ما قلته قد يصح وقد يكون خطأ ولست على يقين تام منه, ولذا فإن الله أعلم بصحته أو خطئه أو بكماله أو نقصه , فهو يقر بأن ما قدمه من علمه قد يكون صحيحا أو خطأ, وقد يكون ناقصا أو كاملا, ولكن الله سبحانه وتعالى أعلم بمدى صحة أو خطأ , كمال أو نقصان ذلك العلم, إذن هناك تأكيد بالشك أو الريبة فى ما لدينا من علم واليقين التام فيما لدى الله سبحانه وتعالى من علم, وليس معناها بالتأكيد ان ما نعلمه هو بالتأكيد ما يعلمه الله أو ما يعلمه الله هو إمتداد لما نعلمه نحن, هناك نوع من التخفظ والشك, وهذا هو مربط الفرس. هذا من جهة, ومن جهة أخرى, فلننظر الى ماقاله عز وجل فى كتابه الحكيم
رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِن يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِن يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً , الإسراء- 54 , فهل كلمة أعلم هنا تعنى أن هناك من له قدرا من نفس العلم فيما يتعلق بمشيئة الله و برحمة الله أو عذابه؟؟؟؟
أو ما جاء فى سورة الكهف 19, وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم قال قائل منهم كم لبثتم قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم قالوا ربكم اعلم بما لبثتم فابعثوا احدكم بورقكم هذه الى المدينة فلينظر ايها ازكى طعاما فلياتكم برزق منه وليتلطف ولا يشعرن بكم احدا. فهل مما عرفناه ان كلمة أعلم هنا كانت أمتدادا لما علموه عن الوقت الذى قضوه فى الكهف ام ان ما علموه لم يكن على أى قدر من الصواب مطلفا فقد قالوا, لبثنا يوما أو بعض يوم, فكيف يكون تفسير كلمة ( أعلم) هو ان هناك من يشارك الله فى علمة أو أن ما يعلمه الله هو أمتدادا لما نعلمه نحن ولكن بحجم أكبر ؟؟؟؟
ثم فى آية رقم 26 من نفس السورة ,قل الله اعلم بما لبثوا له غيب السماوات والارض ابصر به واسمع ما لهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه احدا , سبحان الله, هل كلمة أعلم هنا أيضا تفسر بأن هناك من له جزء من ذلك العلم!!!!!!!!!!!!!
مثال أخر, من سورة النحل رقم 101, واذا بدلنا اية مكان اية والله اعلم بما ينزل قالوا انما انت مفتر بل اكثرهم لا يعلمون, وقد جاءت هنا أيضا كلمة أعلم, فهل هناك من يعلم جزءا من علم الله فيما جاء فى هذه الآيه, وهل كلمة أعلم هنا تتفق مع ما فسرة أخى احمد صبحى؟؟ هل هناك من له علم جزئى بما ينزله الله!!!!!
وهناك العديد من الآيات الأخرى التى لا يمكن ان نفسر كلمة ( أعلم) فيها بأن لغير الله بعضا من علمه والباقى هو من علم الله. إذن لا يمكن ان نعمم ان كل ما جاء فى القرآن عندما ذكرت كلمة ( أعلم ) بأن هناك من يشارك الله فى علمه وأن الله له من العلم ما هو أكثر.
بإختصار, يقول أخى احمد اننا يجب ان ندخل على القرآن بدون نية مسبقة, وهو قول والحق يقال جميل, ولكنه مستحيل, لقد دخلت على القرآن بغرض البحث عن كملة ((أعلم)) وهل هى كما فسرها د. صحبى كل مرة ذكرت فى القرآن أم لا, وكانت النتيجة هى ما توصلت اليه أعلاه, اى أننى دخلت على القرآن بفكرة مسبقة أو بنية مسبقة.
الذى يقرأ القرآن لأول مرة وليكن من غير المسلمين, سوف يدخل على القرآن وفى نفسه نية حب الإستطلاع مثلا, كما ان فى نفسه عقيدة معينه يريد ان يثبت انها صحيحة وأن القرآن غير صحيح, أو أنه يدخل على القرآن لكى يثبت ان به أخطاء وبه تضاربات وبه كذا أو كذا............هذا إن كان من يدخل عليه من غير المسلمين أى هناك نية مسبقة, وإن دخل على القرآن مسلم لأول مرة , فهو يحاول ان يفهم ويحاول ان يستوعب فى المرة الأولى, وقد يفهم بعضه من أول وهله لأن الجزء الأكبر من القرآن ليس به غموض يستدعى الكثير من التفكير, بل ان ما هو سهل فهمه من القرأن يشكل الغالبية العظمى من العقيدة الإسلامية وليس به إختلاف بين الغالبية العظمى من المسلمين, ونفس الشخص عندما يدخل على القرآن فى المرات التالية , فمن المستحيل ان يجرد نفسه تماما من اى نية ,لأنه قد تكونت لديه فعلا فكرة ومفهوما عن القرآن وعما فهمه وعما لم يفهمه, وسوف اعطى مثالا أخر لذلك.
لقد ذكر اخى أحمد صبحى فى مقالته ( شهادة الإسلام هى لا أله إلا الله فقط !!) وجاء فى جزء منها خاص بالعقيدة بست آيات بينات وشرح كل منها وأنتهى بما يعنى ان الشهادة "واحدة" , ورغم ان كل من تلك الآيات كان يعالج قضية مختلفه عن الأخرى تماما, ومن سور مختلفة , ومن الممكن لأى مفسر أخر ان يخرج من كل منها بتفسير لا يدور حول عدد الشهادات وإن كانت واحدة أو إثنين أو اكثر أو أقل, غير انه فسرها بما ينتهى بكلمة شهادة واحدة, وهذا هو عين الدخول على القرآن بنية مسبقة الذى يعترض عليه د. صبحى, ولو كان يكتب فى موضوع أخر وأستدل بأى من تلك الآيات على وجهة نظرة لما أنتهى فيها الى ان تلك الأيات جاءت من أجل الغرض الذى يثبت ان عدد الشهادات واحدة أو أنها شهادة واحدة أو الا شيئ يتعلق بأى عدد او أى إحصاء كان, والأيات لازالت على مقالته ولا حاجة بى ان أعيدها هنا.
أتفق معه تماما فى أن الله قد أنزل فى كتابه ملامح الضلال وملامح الهدى, لكى نتجنب الضلال ونتبع الهدى, وقد أشرت الى ذلك فى مقالتى, فإن رأينا أحدهم يقامر أو يشرب الخمر ….......الخ, فنأمره بالمعروف وننهاه عن المنكر, ولا نتعدى ذلك فى ان نصدر الحكم بضلاله أو بهداه, ان نقول له ان الخمر والميسر رجس من علم الشيطان فإجتنبه, وإن رأينا أحدهم يعمل معروفا, فنقل له بارك الله فيك, غير أننا لسنا فى مكان لكى نصدر الحكم سواء بالكفر على الأول أو بالهداية على الثانى, ليس هذا من شأننا أو إختصاصنا أو سلطاتنا مطلقا مطلقا مطلقا, وهذا هو ما أعترضت عليه وما أعترض عليه وما سوف أعترض عليه.
لكى اعطى مثالا هنا , يقول سبحانه وتعالى, ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما , النساء 93, أية فى منتهى الوضوح أليس كذلك, تخيل انك تجلس فى مكان عام, ومعك بعضا ممن لا يؤمنون بأن تحديد الضلال والهدى أو الكفر والإيمان لله فقط, وأنهم لديهم بعضا من العلم ( كما فسروا كلمة أعلم فى إن ربك هو أعلم..........الآية) فى الحكم على وتكفير من يرونه قد إتبع طريق الضلال, وأثناء ذلك دخل أحدهم الى ذلك المكان, واستل سكينا ثم طعن رجلا يجلس على المائدة المجاورة, فقتله, وعندما حاول أحدهم ان يمنعه ويحول دون ذلك , طعنه هو الأخر فمات, وفى طريقة الى طعن الثالث أخرج ذلك الثالث مسدسه وأطلق عليه النار فقتله. طبقا للآيه , فسوف نتصور اننا نعرف القتلى, وسوف نتصور انهم ممن وصفهم القرأن بالإيمان ( من قتل مؤمنا...........), ورغم اننا لا نعرف حقيقة إيمان هؤلاء, حتى ولو كنا نعرفهم شخصيا أو كانوا من الاصدقاء أو العائلة فسوف نتجاوز تلك النقطة فنفترض جدلا اننا نعتبرهم مؤمنين, هل نطبق ما جاء فى الأية , نعتبر ذلك الرجل قد غضب الله عليه , وانه فى جهنم خالدا فيها, وانه ملعون من الله, وسوف يعذب عذابا عظيما........................., هذا مثال مبالغ فيه ومتطرف ومفرط, ولكنى وضعته بهذه الصورة متعمدا لكى أثبت نقطة ما, ليس هناك ما يمكن ان يمنع من يؤمن بأن من حقه ان يشارك الله فى علمه, بأن يدين ذلك الشخص القاتل الذى قتل بالكفر وأن ينعته ويلعنه …........الخ,أما الأخر الذى قتله قبل أن يقتله فقد قتله فى حالة دفاع عن النفس وليس مدانا من وجهة نظر القانون أو الدين والعقيدة. ماذا لو قلت لك ان ذلك الرجل اصيب بلوثة عقلية طارئة, وهى من الحالات الطبية المعترف بها, أو انه قد تناول بطريق الخطأ أو دس له أحدهم عقارا من عقارات الهلوسه التى تؤدى الى مثل ذلك التصرف أو عددا كبير من الاسباب الأخرى التى لا تعلمها ولا يعلمها سوى الله, فهل لازلت تصر على انه كافر وان مصيرة جهنم وبئس المصير, وتلعنه وتلعن سنسفيل جدوده!!!!!!!!!!!!!!, أذا , الآيه إن الله هو أعلم من ضل عن سبيلة وهو أعلم بالمهتدين تعنى ان الله ((((((((((((((((((((((((((هو)))))))))))))))))))))))))))))) فقط وليس انت أو أنا أو هو أو هى يحق لهم إدعاء هذا العلم أو جزء من هذا العلم, والمثال أعلاه خير دليل على ذلك.
لماذا لم يقل سبحانه وتعالى وبنفس المنطق الذى أتى به أخى أحمد صبحى, إن ربك يعلم أكثر من علمكم بمن ضل عن سبيلة وبالمهتدين, ليكون معناها ما يقصده, أو إن الله أكثر علما بمن ضل عن سبيلة وبمن أهتدى, وفى ذلك لن يكون هناك اى مجال لسوء فهم الآيه, هل يحتاج المسلم الى ما يعادل ثلاث أو أربعة مقالات من الحجم الكبير من مقالات احمد صبحى لكى يفهم تلك الآيه البسيطه حقا, هل هذا ما أراده الله عندما وضع مثل تلك الأيات, ان يسيئ الغالبية العظمى من المسلمين فهمها حتى يأتى من يدلهم على معناها كما فهمها د, صبحى فى ثلاث أو أربع مقالات من ذلك الحجم بعد أربعة عشر قرنا من الزمان, كم من المسلمين المتحدثين بالعربية تعتقد يفهم القرآن بهذه الكيفية, بل كم من المسلمين عامة يفهم القرآن بهذه الكيفية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كم من مسلمى العالم الآن عندما يقرأ هذه الآية سوف يفهمها طبقا لمفهوم د, صبحى, كم من المسلمين فى العالم الآن يقرآها بالعربية , هناك اربعة من كل خمس من مسلمى العالم اليوم لا يقرأون العربية ولا يفهمون حرفا منها, وعند قرائتهم لتلك الآية فسوف يقرآونها مترجمة الى لغاتهم ولكن كم منهم سوف يجد من يشرحها كما شرحها أحمد صبحى وكم منهم سوف يجد ترجمة لما قاله, فهل يعنى ذلك ان اكثر من 80% من مسلمى العالم اليوم لا يفقهون من القرآن شيئا, إن كانت آية مباشرة وواضحة مثل تلك الآيات تحتاج الى مثل ذلك الشرح والتفسير!!!
إن عدد مسلمى العالم اليوم هو حوالى 1.3 مليار مسلم, وتكتب هكذا
1,300,000,000
وعدد الناطقين بالعربية منهم حوالى 300,000,000
وعدد الذين يطلق عليهم القرآنيون هو تقريبا على حد قول د. أحمد صبحى بضعة الاف, ولنقل عشرة ألاف, أو عشرون ألف أو حتى مئة ألف على أقصى تقدير, 100,000
وإن كان هذا الموقع يمثلهم, فكم من رواد وكتاب هذا الموقع يتفقون مع ما جاء فى موضوع الشهادة الواحدة , مئة , خمسمئة , ألف, لا أعتقد ان يزيد عددهم عن ذلك, انظر الى هذا الرقم, 1000, بالمقارنه الى 1,300,000,000,أى واحد من كل ثلاثة عشر مليونا, وعليك ان تحسب النسبة بنفسك, فلو كان هناك ألف فقط لم يكفروا, وهذا من الجيل الحالى, ولم نحسب الأعداد منذ دعوة الرسول خلال أربعة عشر قرنا مضى, والباقى يعتبر كافرا طبقا لأخى أحمد صبحى فأرجو ان نأخذ هذا فى الإعتبار عند المناقشة.
أشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمدا عبد ورسوله, فقط, لم نقل شفيعنا يوم القيامة , ولم نقل سيد المرسلين , ولم نقل أول خلق الله, ولم نقل ولم نقل ولم نقل....................... ….....والسلام على من إتبع الهدى.
أخي الكريم الأستاذ فوزي فراج:
بعد التحية، فقد أحسنت صنعاً وخاطبت جميع المستويات ومختلف العقليات بأسلوبك السلس الرصين المرتب فشكراً لك علي ما قدمت يداك الكريمتين.
كنت قد بعثت إلي الدكتور منصور لأشكو له حذف مقالي الذي كان تحت عنوان (الإيمان بالرسالة الخاتمة يقتضي الإقرار بالشهادتين معاً) ولكن لم يصلني رداً حتي الآن... وأنا ما زلت أطلب من إدارة الموقع نشر مقالي هذا لأن هذا عيب كبير في حق هذا الموقع فلم تكن سياسة تكميم الأفواة هي الحل يوماً ما ولن تكون.
أحسنتم أخي الفاضل وشكراً لك مرة أخري.
تحية مباركة طيبة وبعد
أولا:
لقد بدأت يومي بقراءة هذه المقالة الدسمة ، والتي تتسم بصدق التعبير عن المشاعر الأخوية الممزوجة بالمحبة ، وحرص الأخ على أخيه ، رغم التباين في وجهات النظر والتي يجب أن نقارب بينها بالحوار الموضوعي ، وهذه الروح هى ما يجب أن نتحلى به جميعا حين حواراتنا هذه الجادة حول أجل ما في الوجود " كتاب الله " .
وأمام هذا : يجب ألا ننتصر لذواتنا ، ولكن يجب أن ننتصر للحقيقة ، ولا عيب في خطأ أيا منا فجميعنا يعترينا النقص ، وإكتمالي دائما وأبدا بتوفيق الله لي لأصادف الآخر لذا يجب على أن أستمع له جيدا طالما كان جادا ، وأستمتع بإكتمال النقص الذي لدي ، ألا تجدوا استمتاعا حين إضافة معلومة جديدة أو رؤية مغايرة توضح رؤيتي وتتكامل معها .
ثانيا :
أعتقد أن خلاصة موضوع الشهادة هو قول الله تعالى :( " لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم والله غفور رحيم " 225 البقرة ) ، ( " لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الإيمان ... " 89 المائدة .
أما مسألة الإيمان : فأعتقد أنها بالإستحقاق . بمعنى من يستحق الهداية أو يستحق الضلال ، ولأن الله سبحانه وتعالى وحده هو من يعلم لذا نجده يؤكد على أن هذا الأمر له وحده .
أما كلمة " أعلم " فأود القول أن ما أوتينا من علم سواء قليل أو كثير فهو من الله سبحانه وتعالى ، ونحن ليس لنا إلا الظاهر ، وهذا ما نعلمه ، وهذا علم ، أما ما خفى عنا فالله يعلمه ، لذلك فهو أعلم ، ولم ينفي علمنا الذي وهبنا إياه .
ثالثا :
أتمنى وأبتهل إلى الله عز وجل أن يجعل جهد المؤمنين به في تكامل دائما .
وفقنا الله جميعا لما يحبه ويرضاه " آمين "
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
------------------------------------------
..
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية طيبة لك استاذي الفاضل
اود هنا ان اتفق معك في خطورة تكفير الاخر التي بدت من استاذنا الكبير احمد رغم كل اسانيده ، لان مسالة تكفير الاخر تضعنا في وضع مشابه مع الوهابيين وتنظيم القاعدة الذين يكفرون الاخر ويقتلونه ، واتفق معك في معنى التشهد وانه ليس شرطا ان يكون الشهادة بالرؤيا او السمع لكني اقول هنا :
ان شهادة المسلمين ايام النبي تحتم عليهم ان يقروا تكميلا بايمانهم برسالة محمد ان يقروا ان محمد رسول من الله لان محمد وقتها كان رجلا يعيش بينهم وياكل ويشرب مثلهم وانها شهادة مقرونة بحياة النبي ، لكننا اليوم الشهادة تكون مختلفة لان محمد لم يعد موجود بيننا حاله حال بقية الرسل الذين ماتوا ولم يعد لهم وجود على الارض ونحن امنا بهم من خلال ايماننا بالله تعالى وبكتابه وملائكته وهنا يتم فضل الله تعالى في الحفاظ على العقيدة السليمة التي جعلتنا نؤمن بالله من خلال ما ورثناه عن ابائنا من الرجوع الفطري الى الله تعالى والاعتقاد بوجوده ،
فمثلا كيف يمكننا ان نشهد بان محمد رسول الله اليس من خلال القرءان ؟ اذن فما الفرق في ما بين محمد وزكريا اذ ان شهادتنا بان زكريا نبي ورسول من الله تكون من خلال القرءان فلماذا نقرن شهادتنا برسالة محمد مع شهادة التوحيد لله دون بقية الانبياء والرسل( الرسل البشر والملئكة) هنا اطرح تساؤل شبيه بتساؤلك عنوان المقال (فهل كان زكريا رسولا لله ام لم يكن) ناهيك عن الايات التي تعرفها التي تؤكد على عدم التفريق بين الرسل، ان رسالة كل الرسل متشابهة ونص الرسالة يقول (فاعلم انه لا اله الا الله ) هذا هو بالضبط ما هو مطلوب من البشر ان يجعلوا من نص الرسالة منهاج في حياتهم في الكلام والتعامل مع الاخر وفي الصلاة ( ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العلمين ) ان من ضمن منهج ( لا الله الا الله) ان نعترف بكتب الله واذا اعترفنا بها سنعترف ضمنا انه هناك رسل نؤمن بانهم ارسلوا لكي يصححوا المسارات الخاطئة التي يمشي بها البشر التي تبعدهم عن طريق لا الله الا الله ونعترف ضمنا ان هناك ملئكة يشار لهم في الكتب التي امنا بها سلفا هؤلاء الملئكة سخرهم الله لخدمتنا ومساعدتنا وهم بذلك يطيعون امر الله تعالى وقد ارسل الله تعالى بعض الملئكة رسلا لرسل البشر وكذلك ايماننا بالله جعلنا نؤمن ان هناك حساب وهناك جنة ونار وثواب وعقاب وهناك حياة دنيا وآخرة وان الحياة الدنيا لعب ولهو بما فيها من ليل ونهار واكل وشرب بالمقارنة مع الحياة الاخرى اذن لماذا نلزم في شهادتنا فقط ان محمد رسول الله تحديدا من بين بقية الرسل وبقية انعم الله تعالى علينا.
اليس بكلمة لا اله الا الله نختصر كل ماذكر فالله اعلم بما في القلوب (اليس الله بكاف عبده) فانها كلمة تختصر قولنا محمد وعيسى وموسى و و و و جبريل رسل الله وان الجنة والنار حق والموت حق والقرءان والانجيل والتوراة ووووو كتب الله وان الله خالق كل شيء السماء والارض والجبال والنبات والحيوان ووووو كل افضال الله علينا ( ولكن اكثر الناس لا يشكرون )
لو جعلنا كل اوامر الله تعالى بالتوحيد به وحده واوامره بان لا نفرق بين رسله جانبا
فنحن لا نقر الا بمحمد رسول الله من بين انعم الله علينا كلها بحسب ما يقول المخالفين لي ولاحمد منصور سيقول الكل نافين ذلك كلاااااااااااااااا نحن نؤمن بهم جميعا لكن محمد هو خاتمهم وان بشهادتنا له نعترف بهم جميعا ، كأن فضل ختام الرسال الالهية وكمالها يعود لمحمد وليس لله تعالى اليس من باب اولى مادامو يريدون ان يختصروا الانبياء بمحمد فلماذا فالاختصار هنا اوجب ان نختصر كل الانبياء بل كل شيء بـ ( لا اله الا الله )
شكرا
والحمد لله رب العالمين
انا روضت لساني على ذكر الله تعالى وحده من اليوم الذي بدات اقراء فيه لمقالات اخينا احمد منصور--
واشهد صباحا مساء انني امنت بالله وملائكته وكتبه ورسله (كافة) وامنت باليوم الاخر
ولله الحمد استوعب كل نصيحة في الدين بكل يسر وسهولة فانا من التركيبة التي لا تعقد الامور
اتمنا ان ما بي هو نعمة من الله تعالى- ولا اكفر ابدا احدا لا يعمل مثلما اعمل---استغفر الله العظيم --لا الاه الا انت يا الله سبحانك اني كنت من الظالمين
مع شكري وتقديري لمجهود اخينا فوزي الذي لا فرق عندي بينه وبين اخيه احمد
اظنني عرفتك---انما المؤمنون اخوة
Dear Amr,
I think I need not to tell you how I feel about you, or what is my opinion of you.
I wrote a comment the other day on my previous article, and mentioned your name, I hope you had a chance to read.
As I have said, your comments more frequently than not were OK, but unfortunately you crossed the line in few of them, you did insult Ahmed Sobhy personally, and that was and is not acceptable, it is beneath you to do that, and to insist on doing it. I was troubled when I heard that you have accused him of being in the process of declaring himself a “prophet” or something to that effect on another site, I did not read myself what was said but it was brought to my attention, and that is way overboard. I know the man well enough to tell you that is absolutely untrue, and I would put my life on it. He is the most sincere and honest person in what he says and what he intend to do, my disagreement with some of his views, or misinterpretations of the Quran , in a different light that mine, does not mean that I am right and he is wrong, but rather that we both could be right or both could be wrong and Allah knows best.
It is also true that some of those who agree with his views, do not just agree, which is their right to do, but they go above and beyond in praising him, that some of them never even praise any prophet of God that way, which gives a way to the doubts of a next step of elevation to a higher entity, and that is what sycophants do everywhere, but you can not blame him for a bunch of idiots.
Amr, I know you are an honorable man, and it takes a great man to acknowledge his mistakes and to apologize for them, and I am counting on you being that one great man. Do the right thing!!
Regards
دائما أنا شاكر لك مرورك الكريم, وكلماتك الطيبة.
شكرا اخى الفاضل على مرورك وعلى تعليقك, لاحظت ان مقالتك التى ذكرتها قد نشرت , فشكرا للدكتور أحمد صبحى , علما بأنى اختلف معك قليلا من حيث ان الشهادتين هما شرطا من شروط الإيمان او الإسلام , فمعذرة على ذلك, وربما يكفى ما ذكرته فى مقالى لشرح وجهة نظرى فى ذلك, مع وافر التحية
أسعدنى تعليقك وكلماتك الطيبة, لقد قلت دائما وسوف اقول دائما, عندما يختلف معى أحدهم ويبرهن لى على اننى اخطأت, فهو قد أسدى لى خدمة أكبر بكثير من الذى يتفق معى وثبت انى على حق, المشكلة كما ذكرت أخى الفاضل هو ان هناك من يعتبر الخلاف فى الرآى إعلانا للحرب ومن يعتبر انه لا يخطئ او أنه معصوم , جزاهم الله خيرا.
نعم إن الله هو الذى علمنا ما لم نعلم, وليس هناك خلاف على ذلك, ولكن كما ذكرت فى المقال ليست كل كلمة ( أعلم ) كما جاءت فى القرآن تعنى ان جزءا من ذلك العلم فى محتوى الآيه قد أصبح ملكا للإنسان بطريقة أليه, وهذا ما نوهت اليه, خاصة فى علم ضلال الأخر وتكفيرة او هداية الأخر وتبشيره, تلك هى من الأمور الغيبية التى لا ينبغى لنا ان نكابر وأن ندعى علمها, هذا هو رأيى ولم اجد حتى الأن من يثب عكس ذلك.
محبتى
تحياتى , وشكرا على ذكر تلك الآية التى تضيف شاهدا اخر على ما جاء فى المقالة, هل تذكر اننى قلت فى مقالة أخرى ان البندول تأرجح من اقصى اليسار الى أقصى اليمين, بمعنى ان هناك من رفعوا من مكانة الرسول بلا مبرر او برهان الى ما يكاد ان يكون تأليها له, وهذا خطأ قاتل, ولكن فى محاولة ضبط البندول لم نتوقف فى المنتصف او الوسط, بل ذهبنا الى الناحية الأخرى تماما, فنزعنا عن الرسول كل شيئ حتى ما وصفه الله عز وجل به , الإعتدال هو ما كان ينبغى ان يكون, شكرا اخى الفاضل.
شكرا على مرورك إتفقنا أم إختلفنا. شكرا على الجزء الأول من مقالتك وعلى إتفاقك معى من أن عمليىة تكفير الأخرين ليس فقط انها تضعنا فى مصاف الإرهابيين من القاعدة والوهابيين وأمثالهم الذين يكفرون الأخر ويحللون دمه ويقتلون الألاف من النفوس البريئة تحت ستار مفاهيمهم المريضة للإسلام , وأنت أخى الفاضل فى إتفاقك معى فى هذه النقطة سوف تغضب البعض الذين لايزالوا حتى يومنا هذا يدعون ان مقالات أخى احمد صبحى فى هذا الشأن (( لم تكفر أحد)) وكأنهم يضعون رؤوسهم فى الرمال فلا يرون ما يراه الجميع ويعتقدون انهم لأنهم لا يرون ذلك, فلن يراه احد اخر, فماذا أقول.
هذا جزء صغير مما قاله فى أحد مقالاته عن الموضوع , وتميز (محمد) بذكره وحده الى جانب الله تعالى فى شهادة الاسلام فيه تفضيل صريح لمحمد على من سبقه من الأنبياء و المرسلين ،وليس من حق أى مخلوق أن يفاضل بين الأنبياء ، ومن يفعل ذلك لا يكون فقط كافرا بالله تعالى ورسوله ولكن يكون أيضا مدعيا للالوهية دون أن يعلم.
ليس فقط تكفير بل وصف الأخرين ما هو أسوأ من ذلك , بأننا ندعى الألوهيه !!!!
فهل يستطيع هؤلاء ان يقرأوا أم انهم يقرأون من موقع اخرَ!!!
أستاذ حسين , الغرض من كتابة المقالة هو إثبات ما يلى:
1- لا يحق لاى بشر , أى بنى أدم مثلى ومثلك ان يكفر بنى ادم اخر فهذا الحق من حقوق الله فقك لاغير , ومن يفعل ذلك هو الذى يشرك نفسه مع الله , اى ان ذلك ربما اكثر من الإشراك بالله, فالأشراك بالله هو ان تعبد مع الله إلها اخر, ولكن الذى يفعل ذلك يضع نفسه فى مستوى الله عز وجل بإعطائه نفسه الحق فى تكفير الأخرين.
2- شهادة محمد رسول الله ليست بدعه, ولم يعترض الله نفسه عليها كما أثبتنا فى المقالة ,وبالتالى ليس لأحد ان يعترض عليها وأن يجعلها سببا فى تكفير الأخر.
3- شهادة محمد رسول الله ليست شرطا فى الإيمان , والأيمان والإسلام ليس بمجرد قول أشهد ان لا إله الا الله, لكى يسمعه الأخرون, فقد قالها المنافقون وقد قالها الأعراب, من قبل ولم يدخل الإيمان قلوبهم, اى ان الأيمان شيئ يعرفه الأنسان ويأتى من داخله كما يعرفه الله سبحانه وليس لدينا أجهزة الكترونيه تكشف حقيقة الفرد إن كان مؤمنا ام لم يكن بصرف النظر عن اقواله او حتى أفعاله, والأمثلة على ذلك لا تحصى ولا تعد.
4- لا نقول ولا نجبر احد على ان يشهد بأن محمد رسول الله, ولا نكفر أحد لايقول بذلك, وبالتالى فلا نقبل ان يكفرنا احد لنفس القول, لك مطلق الحرية فى قولها او عدم قولها, وليس ذلك مقياسا لإيمانك كما قلنا, بل الواقع نحن لا نعرف مقياس الإيمان او الكفر, المظاهر التى نراها او نسمعها قد تكون ذلك تماما, مجرد مظاهر.
مع وافر تحياتى وشكرى
من بقك لباب السما, كما يقال فى مصر,
شكرا على دعواتك وأنا أدعو لك ولى وللجميع بالهداية , وتأكدى ان علاقتى بأحمد صبحى على خير ما يرام, وأنه أخى الأصغر وليس بيننا سوى الحب والإحترام المتبادل حتى عند الإختلاف, بل خاصة عند الإختلاف, وهناك لازال على الموقع محترفى الصيد فى الماء العكر, ومحترفى الإيقاع بين الناس, وهم لغبائهم يعتقدون أنى او أن أحمد صبحى سوف نخدع ونقع فى شباكهم الساذجة, وهم يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
تحياتى
لاحظت ان كاتب الأسبوع على الصفحة الأولى قد تغير, وفى الحقيقة فإن كاتب الأسبوع إسم على غير مسمى , فلم يتغير كاتب الأسبوع كل أسبوع او كل شهر حتى, وبصرف النظر عن كونه كاتب الاسبوع او كاتب المدة التى يحددها من بيده الأمر, فإن كاتب الأسبوع الجديد هو ( طارق أمزوضى), وطبقا للإحصائية المرفقه معه, كتب صفرا من المقالات و كتب صفرا من التعليقات, فهل فاتنى شيئ هنا لم أستطيع أن افهمه, إن كان عدد المقالات التى كتبها هى صفر, والتعليقات هى صفر, فما هى مقومات إختياره ككاتب الأسبوع إن سمحتم لى بالسؤال !!! مع الشكر
الاستاذ الكريم فوزي فراج .. تحية طيبة لسيادتكم واسمح لى بالتعليق
اولا لا اختلف مع حضرتك حول مسالة الشهادة بل الله سبحانة وتعالى اقرها فى القرآن الكريم ( محمد رسول الله ) فهي على اى حال من الاحوال آية قرآنية ونطقها ليس كفر بل هو قمة الايمان ان نشهد لمحمد صلي الله علية وسلم بالرسالة فقط اى لم نعتبرة ابا احد من رجالنا ولا سيد المرسلين ولا شفيعنا ولا من هذا وانما (محمد رسول الله وخاتم المرسلين ) صدق الله العظيم ..
بالنسبة لمسالة علم الله فانا متفقة تماما على ان الله سبحانة وتعالى هو العالم فقط وقولة تعالى (ان ربك هو اعلم بمن ضل عن سبيلة وهو اعلم بالمهتدين ) جاءت هو مرتين للتاكيد على كل كلمة على حدي فهو سبحانة اعلم بالمضل وهو سبحانة اعلم بالمهتدي ..
اما حول مسالة الكفر العقيدي والسلوكي .. فلقد كتبت بحث عن الكفر والشرك فى قاعه البحث واستشفيت من الايات القرآنية الكريمة ان الله نعت اصحاب الاخلاق السيئة والمعتدين بالكفر ولم يذكر شركهم او كفرهم بالله وانما ذكر فسادهم رغم ان منهم اصحاب ديانات توحيدية كاليهود ( ثم انتم هؤلاء تقتلون أنفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالإثم والعدوان وإن يأتوكم أسارى تفادوهم وهو محرم عليكم إخراجهم أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون ) سورة البقرة - سورة 2 - آية 85
(لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون )
سورة المائدة - 78
(الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ويكتمون ما آتاهم الله من فضله وأعتدنا للكافرين عذاباً مهيناً )سورة النساء - سورة 4 - آية 37
اليس معني هذا ان بعض السلوكيات شديدة السوء من الفساد والاعتداء والظلم كفر ؟ وليس ضروريا ان يكون كفر بالله ولكن باياتة وتعاليمة فهل اصحاب العبارات الغارقة والمرتشين والعاثين فى الارض فساد وكبار تجار المخدرات والمستغلين والمبتزين وسارقي البلد وليس (سارقي رغيف عيش من الجوع) اليس هذا كفر !
كان هذا بحثي http://www.ahl-alquran.com/arabic/discussion.php?page_id=121
فارجو من حضرتك التوضيح .. وتقبل ارق التحية والتقدير
من مقالة الدكتور أحمد صبحي منصور المعنونة ب (( شهادة الاسلام 3 , لا اله الا الله فقط ) , انقل الفقرة التالية :
ـ سبق التأكيد على نهى الله جل وعلا عن التفريق بين الرسل ، وأن من يصمم على هذا ويموت عليه هذا يلقى الله تعالى كافرا طبقا لما جاء فى القرآن الكريم: (إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا )، أما المؤمنون حقا فقد قال تعالى عنهم :(وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ أُولَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا )( النساء 150 : 152 ) أى هى قضية (فارقة ) بين المؤمن حقا والكافر فعلا عند الله جل وعلا حسبما جاء فى القرآن الكريم. وقلنا إن التفريق بين الرسل يعنى تفضل رسول على آخر بما يمهد لرفعه الى مستوى الالوهية مع الله جل وعلا ، وهذا ما يقع فيه معظم المسلمين من أصحاب الديانات الأرضية حين يجعلون محمدا عليه السلام قرينا لله تعالى فى الذكر والتسبيح والأذان والصلاة و التشهد و الحج .. وفى شهادة الاسلام.
كل ما كتبه الدكتور أحمد منصور كان يستشهد بأيات من القرأن وليس من عنده . وهذا ما فهمته من شرحه.
لو نبسط ما كتبته اعلاه :
قال تعالى ( .....................اولئك هم الكافرون ...) , والدكتور أحمد كتب تلك الفقرة طبقا لما جاء في القرأن الكريم.
وعندما قرأت هذا لم أجده بانه هو الذي يكفر الناس او يقول فلان انت كافر بل اعتمد على اية واضحة جدا وفيها الله تعالى يقول ( ....هم الكافرون ...) .
لاقرب فكرتي اكثر :
موظف تعين في مؤسسة ما, وفي اول يوم له في العمل التقى به مديره المباشر في القسم الذي سيعمل به ووضع امامه التعليمات والقوانين الواجب عليه االالتزام بها اثناء عمله هناك , وفي الاخير قال له ((( ان لم تتبع هذه التعليمات فانت سوف ترفض من العمل وبمعنى اخر تطرد وتخسر وظيفتك وحسب التعليمات والنصوص التي وضعها صاحب ومالك المؤسسة ). واذا بهذا الموظف يذهب الى الاقسام الاخرى ويختلق المشاكل ولنفرض بان مديره يغض النظر عن تصرفاته ولكن العاملين في الاقسام الاخرى قد يرفعوا شكوى ضده ويتم طرده .
وهنا هل المدير في هذه االمؤسسة هو الذي طرد اورفض هذا الانسان من وظيفته لو خالف ما جاء في التعليمات , بالطبع لا لانه وضح للموظف ما له وما عليه وليس ايضا من ضمن مسؤولياته , وقد يرفض مديره المباشر ايضا لعدم توصيله التعليمات بالشكل الصحيح لذلك الموظف سواء عن قصد او عن غير قصد . فرفض الموظف ومديره المباشر سيأتي من صاحب هذه المؤسسة ومالكها .
وهذا ما افهمه تماما مما يكتبه الدكتور احمد , فأنه يفسر الاية حسب ما يفهمها هو ومنها مثلا (...وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ ...) ويفسر بان الشهادة هي نوع من التفريق بين رسل الله , ودائما يكتب هذا رأيي ولا يفرضه على أحد وقد يحتمل الخطأ أو الصواب , وحتى قرأت مرة له أنه أذا عرف او تيقن من خطأ وقع به فأنه يتراجع عنه .
والله أعلم
ملاحظة 1, بالمناسبة فعبارة الله اعلم , أنا استخدمها طول عمري ولم اكتشفهاهنا في الموقع وما اقصد بها بأني اقول أو أكتب أو أعمل ما يراه عقلي هو الصحيح ولكن النتيجة والمحصلة ومدى صحتها هي عند الله جلت قدرته فهو الذي يعلم كل شئ .
ملاحظة 2 , كتبت رايي الذي كان في نفسي ان اكتبه من زمان , ولعلمي بان هذه اخر مقالة تتناول الموضوع
لم أكن أتصور أن الكثير من الأخوة سيصل بهم الحال الى إنكار الشهادتين و إعتبار قائلها كافراً و مشركاً بالله .
و لا أدري ماهي الفتوى القادمة ؟
ربما تكون كفر من قال أن رسول الله سيدخل الجنة ، لأن القرآن لم يتحدث صراحة عن دخول الرسول للجنة...... ولاحول ولاقوة إلا بالله.
أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمداً رسول الله.
تحية مباركة طيبة وبعد
إلى إخي العزيز الأستاذ / فوزي :
شكرا لك أخي على تعقيبك الكريم .
من ناحية كلمة " أعلم " فمعذرة أخي فأنت تعلم أن منهجي هو أن اللفظ القرآني لا يختلف معناه في أي سياقى .
وبصرف النظر عن علمنا الجزئي والذي يأخذ بالظاهر من عدمه فالله سبحانه وتعالى أعلم ، ومن هنا لا أجد خلافا بيننا حول هذه النقطة .
وإلى أخي: الأستاذ / A3
لقد ذكرت في تعقيبي آيتين كريمتين توضحان الحل لتلك المشكلة ويتوافق ما قمت بتلخيص سيادتك لهعما :
( " لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم والله غفور رحيم " 225 البقرة )
، ( " لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الإيمان ... " 89 المائدة .
ولأختي الفاضلة الأستاذة / أمل
الآية القرآنية المستشهد بها تحدد جانب التفريق ، وهو الإيمان برسول والكفر يرسول آخر :(إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا )
وليس تفضيل بعضهم على بعض لأن الله سبحانه وتعالى فضل بعضهم على بعض في آيات عديدة .
فلا ضير من أن يكون انتمائنا لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام أقوى من انتمائنا لرسول آخر لأنه هو حامل الرسالة لنا " القرآن الكريم "
وأود التذكير بأنني أتحدث هنا بتجرد كامل بعيدا عن أي شخصانية ، كما أود التأكيد على أن قلبي مليء بالحب لكل المتعاملين مع كتاب الله سبحانه وتعالى .
وفقنا الله سبحانه وتعالى جميعا لما فيه الخير .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
طاب يومك
شكرا لك ايها الانسان الطيب ولاسلوبك اللطيف والهادئ في الكتابة.
دمت بكل خير
أمل
الشرقيين اذا زهقو من شيئ وضجروا عالاخر ---يقولول
--اهوووووووووووووو علينا
وبما انني من شمال افريقيا فانا تضحكني ردة الفعل هذه
ولما رايت ان هذا الموضوع قد طال فيه الجدل حتى زاد عن حده وجدتني اقول وانا وحدي امام النت
اهوووو علينا
تحياتي للجميع وانشاء الله تعالى يتفق اهل القران لما فيه صلاح ورضى للكل
- الشهادة للنبي محمد (ص) ليست الهدف بحد ذاتها ولكن توحيد العبادة لله سبحانه وتعالى هي الهدف و التي نادى بها محمد(ص) وهنا يكمن الفرق وأنا هنا لا أتي بجديد .
بإعتقادي شهادة أن محمدا رسول الله هي شهادة عينية حسية بكل الحواس كما ذكرتم ..وهي للرعيل الأول وهم بذلك مطالبون بها كونهم شهداء إثبات يتصدون لشهداء النفي من كفار زمان النبي (ص) الذين كانو يؤمنون بوجود الله سبحانه وتعالى خالق كل شئ ولكنهم كانو يعبدون الأصنام والأوثان والأولياء تقربا لله العلي القدير والبعض الأخر لايؤمن بالله وبالتالي نبوة محمد (ص) كانت موضع إنكار و تشكيك وكذا كان الإنكار لرسالة التوحيد المؤتمن عليها من الله سبحانه وبسببها حورب و إتهم بالجنون والكذب والسحر ..إلخ
أشهد أن لا إلاه إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله أو من رسول الله...لا فرق... برأي ليس فيها من شئ ولا يجب أن أكفر أحدا عليها ولسنا من يجب أن يحكم على الناس كفرا وإيمانا .. أتفق معك تماما
- نقطة الخلاف هنا هي الإصرار على إدخال صيغة التشهد بجزئها الثاني في الصلاة وإعتبارها جزء لا يتجزأ منها ...أقول مرة أخرى "بإعتقادي" هذا تعد على ركن من أركان العبادة التي يجب أن تكون خالصة لله لا يجوز فيها ذكر لنبي أو سلام وتحية لنا أو لعباد الله الصالحين لا بل نزيد عليها الصلوات التي نتبرع بها لأل النبي بصالحهم وطالحهم..
هنا أتفق مع د. أحمد ولكن لا اذهب لحد تكفير الأخرين لأني ألتمس طريق الهداية وأرجوه من الله كل يوم ولن أصله على أكتاف تكفير الأخرين .. ولكنا مطالبون بالمجادلة بالتي هي أحسن .. وأيضا أن لا تأخذنا عزة بإثم .
- و هنا أطرح سؤالا كان يدور في تفكيري عندما كنت أصلي وأتشهد بنفس الطريقة الشائعة .. كيف كان النبي يتشهد في صلاته ؟ هل فعلا كان يُشْهِدُ لله على نفسه بأنه رسول الله أي يقول (أشهد يا الله أني رسول الله) والله يعلم أنه رسول الله ...أم أن النبي محمد (ص) كان يذكر تشهدا أخر ؟؟ طبعا أترك الإجابة لعقولكم و فطرتكم السليمة والله سبحانه وتعالى أعلم .
- تساؤل أخر هل كانت حروب الردة التي خاضها المسلمون ضد مدّعي النبوة سببا في تقوية هذه الصيغة من الشهادة على إفتراض أنها كانت سابقا خالصتا لله تعالى بالشكل الذي نعتقده.
- أتفق معك بأن الله تعالى وحده هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين وإن كانت هنالك مؤشرات للهداية والضلال قد نتفق عليها لكنها إجمالا لا تخولنا الحكم على هداية أو ضلال عباد الله فهي من علم غيب الأنفس التي إختصها الله تعالى لنفسه.
- درجت العادة عندما يحتد النقاش في هذا الموقع أن يصر كل على رأيه ويهدد الأخر بيوم القيامة كأنما كلُ واثق من نفسه ودرجة إنحيازه للحق إلى الحد الذي يعلن إستعداده للمواجهة في ذالك اليوم العصيب ... وهنا أبدأ بالخوف من هذا الموقع وطريقة ذلك الطرح ... وأرى أن لا نستعمل هذا الأسلوب فالله يهدي من يشاء إلى صراطه المستقيم .. وليس لنا علم بمشيئة الله تعالى وقد يدخل هذا في باب تزكية النفس المنهي عنها فإتقو الله فينا وفي أنفسكم كلنا طلاب حقيقة ..لا يجب أن ندعيها بالمطلق وأن يأخذنا الغرور إلى درجة تهديد بعضنا بيوم القيامة وقانا الله تعالى جميعا هول وقوفنا في ذلك اليوم.
حياتى وشكرى على تفضلك بالتعليق, ليس إختلافك معى سوى أمر طبيعى من أمور الحياة, ويبدو ان مساحة الإتفاق اكبر من مساحة الإختلاف, ورغم ذلك اكرر ان ذلك الإختلاف لا يعنى مطلقا اننى على صواب وانت على خطأ, فقد نكون كلانا على صواب او كلانا على خطأ. قولى ان الشهادة بأن محمد رسول الله لا تكفر كما ذهب الى ذلك أحمد صبحى , وكذلك ان الشهادة بأن محمد رسول الله ليست من شروط الإيمان, تنبع من منطلق ان قولها فى حد ذاته كما قالها المنافقون او كما قال الأعراب انهم أسلموا ولم يدخل الإيمان قلوبهم , ولكن الإيمان هو شيئ ينبع من داخل الإنسان ولا يعلمه ألا الخالق كما ان تحديد قوته او ضعفه أيضا ليس لسوى الخالق وحده ان يقيمه ويحدده و حتى أن بعض الأعمال التى نراها وتجعلنا نتفق معها او نعترض عليها , لا يعرف حقيقتها والغرض منها سوى الله,كما قال عز وجل, والذين ينفقون اموالهم رئاء الناس ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ومن يكن الشيطان له قرينا فساء قرينا. فهؤلاء على سبيل المثال ينفقون اموالهم فيبدو لمن لا يعرف الحقيقة انهم ينفقون أموالهم فى سبيل الله, والله يعلم حقيقتهم...............مجرد مثال للتوضيح.
بالنسبة لبحثك عن الكفر, فأعتقد اننى قد قرأته إن لم تخنى الذاكرة , ولكنى أعد بقراءته مرة أخرى والتعليق عليه إن وجدت ان لدى ما اضيفه. مع وافر الشكر مرة أخرى.
المناقشة الدائرة حول هذا الموضوع مناقشة فى غاية الخطورة من حيث انها تمس السلوك اليومى لأكثر من 99.999999999 % من المسلمين, والخوض فى هذا الموضوع أيضا هو من الأمور الجدية والحساسة والهامة للمسلمين. وهو ينبع من ويعتمد على تفسير القرآن وآيات القرآن, ومفهمومنا لتلك الأيات.
فى الثلاثينات من القرن الماضى وقبل أن اولد أنا, كان هناك فى مصر محامى مشهور جدا من اكبر محامى الدوله, وكانت شهرته فى أنه لم يخسر اى قضية من القضايا التى ترافع فيها, ولا أذكر أسمه على وجه التحديد ولكن كان أسمه الأخير غالى على ما أعتقد, وكان مسيحيا, والقصة التى سمعتها اكثر من مرة فى شبابى هى انه ترافع عن أحد المسلمين فى قضية ميراث إن لم تخنى الذاكرة, وكانت من القضايا الشهيرة فى مصر فى ذلك الوقت, ثم فى ختام مرافعته القوية جدا كعادته, ذكر العديد من الآيات القرآنية التى تعضد قضيته, وكان رد المدعى العام عليه بعد ذلك, بسط جدا إذا قال له , ما معناه, ان الدفاع يبدو انه يؤمن تماما بما قدمه, فهل تؤمن أستاذ غالى بما قلته, هل تؤمن استاذ غالى بتلك الآيات القرآنية , هل تؤمن بقدسيتها التى يجب ان يعتد بها وأن تتبع فى هذه القضية…............الخ, وبالطبع وجد نفسه فى موقف لا يحسد عليه, إما انه يعلن على الملأ انه يؤمن بالقرآن وبآياته وأنه كتاب مقدس من عند الله, فيخسر دينه أمام أبناء جلدته وعقيدته شخصيا, او يحافظ على عقيدته ويخسر القضية...............هل تعلمين ماذا فعل!!!!!!!!!
المناقشة التى تدور فى هذا الموضوع بينى وبين أحمد صبحى لا تشترط فقط فهم المعنى اللغوى لآيات القرآن ولكن أيضا تستلزم ان يؤمن كلانا انها من كتاب مقدس منزل من الله عز وجل على رسوله محمد النبى خاتم النبيين, فليس لأى منا الحق مثلا فى حالة الإختلاف فى تفسير الآيه ان نقول هذا القرآن كلام فاضىى وليس صحيحا او ربما تم تحويره . ولما أنك سيادتك قد دخلت فى هذه المناقشة بالذات, والقيت بثقلك وراء احد أطراف النقاش, فما هو مدى أيمانك بتللك الآيات او بالقرأن بصفة عامة او بالرسول الذى هو موضوع المناقشة هنا والشهادة بإسمه التى تكفر المسلم طبقا لأحمد صبحى ولا تكفره طبقا لى ؟؟
ومن نفس المنطلق هنا, اود ان أسأل سيادتك سؤالا موازيا لنفس الموضوع, فى عقيدتك , هل تخصين بالذكر والشهادة مثلا إن كان هناك ما يعادل شهادة المسلمين فى العقيدة المسيحيه, هل تخصين بالذكر عيسى عليه السلام بصفة خاصة أم تساوين معه تماما تماما تماما من جاء من قبله من الأنبياء من مثل موسى وداوود وسليمان وإبراهيم ويحيى....الخ بل هل تتجاهلين عيسى تماما كما يدعو أحمد صبحى وتذكرين الله فقط, أم ان لعيسى منزلة خاصة لديك فى طقوسك وعبادتك وأقوالك...........الخ
شكرا على تعليقك, فى هذا العصر, عصر الإنترنيت, عليك ان تتصور ما لم تتصوره وأن تكون مستعدا لتصوره, فبينما هناك من هم مؤهلون للكتابة والنقاس حتى وإن إختلفنا معهم مثل أخى احمد صبحى, هناك أيضا من تأتى مؤهلاته من أستطاعته ان يدخل على الإنترنيت , طالما إستطاع ان يسجل أسمه او أى إسم اخر يختاره ,لا أكثر ولا أقل. وكما نقول فى مصر, كله عند العرب صابون.
أعرف جيدا منهاجك كما تعلم أنت أيضا منهاجى. سوف اسألك سؤالا مباشرا, بلا لف او دروان, وبصرف النظر عن تعريفك او مفهومك لكلمة ( أعلم ) او للآيه ( إن ربك هو أعلم...........) , هل تعتقد ان من حق احد أن يفتى بتكفير أحد اخر , نعم ام لا, وشكرا
شكرا على تعليقك, وبالنسبة لما اتفقت فيه معى, فليس هناك مشكلة, اما ما أختلفت فيه معى فرغم إحترامى لحقك فى الإختلاف, ولحقك فى تكوين وجهة نظرك او مفهومك عن اى شيئ, فدعنى اوضح مرة اخرى , سؤالك عن الرسول وهل كان يقول أشهد اننى رسول الله, سؤال جميل وسوف أسألك أنا أيضا عندما كان الرسول يصلى ويقرأ القرآن , هل كان يقول مثلا, محمد رسول الله والذين معه............كما جاء فى القرآن أم كان يقول أنا والذين معى............, هل كان يقول وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل, او كان يقول وما كنت أنا إلا رسول قد خلت من قبلى الرسل, هل كان يقول وما كان محمد أبا احد من رجالكم, ام كان يقول وما كنت أبا احد من رجالكم............................. لقد طلبت من قبل من أخى احمد صبحى ولا زلت اطلب منه او منك او من اى احد اخر يعتقد ان لديه الإجابة, ان يذكر لى السيناريو الذى حدث فى العالم الإسلامى من الناحية التاريخية الذى جعل المسلمين كافة فى انحاء العالم الإسلامى يغيرون من صيغة التشهد الذى جاء بها احمد صبحى الى الصيغة الحالية , ولو جاء هو او أنت او اى من غيرة بسيناريو مقنعا لى من الناحية التاريخية لكيفية حدوث ذلك, وأستطاع ان يجيب على الاسئلة التى سوف تأتى بعد ان يشرح لنا كيفية حدوث ذلك, فسوف اعد بأن اكون اول من يدعو الى تغيير هذه الشهادة وان اتبع ما يقوله فى ذلك, بعنى ان يقول ان التشهد كان ما يقول , ولكن فى العصر الفلانى او فى أيام الخليفة العلانى, عندما كان الإسلام قد إنتشر فى هذا المكان او ذلك, حدث كذا او كذا, ثم تم إنتشار الصيغة الحالية الى يومنا هذا. هذا هو كل ما أطلبة, مجرد وضع سيناريو منطقى تاريخى لهذا التغيير. هل هذا كثير. الإنسان بطبعه كسول, وبطبعة يحاول دائما ان يختصر من ما عليه من واجبات , ولكى يغير الإنسان من آية قصيرة الى هذا التشهد الطويل, فلا يتفق ذلك مع الطبيعة البشرية تماما كما لا يتفق مع تغيير عدد الصلاوات من ثلاثة كما يدعى البعض الى خمسة. سوف انتظر من يضع لنا ذلك السيناريو التاريخى لحدوث ذلك, مع الشكر
وطاب يومك ,
قرات تعليقك ولو اني لم اكن اتوقع اي رد منك لان ما كتبته كان مجرد راي في الموضوع وكان نفسي من زمان ان اقوله وصدفة جاء تحت مقالتك . وسارد على كل تساؤلاتك ان شاء الله ولكن ليس الان .
دمت بكل خير وصحة وعافية
أمل
أخي العزيز الأستاذ / فوزي فراج
تحية مباركة طيبة وبعد
للإجابة على سؤال سيادتك فقد ورد في تعليقي أعلاه ما يلي :
وبصرف النظر عن علمنا الجزئي والذي يأخذ بالظاهر من عدمه فالله سبحانه وتعالى أعلم ، ومن هنا لا أجد خلافا بيننا حول هذه النقطة .
مما يعني أن الحكم في هذه القضية لله عز وجل وحده لا شريك له ، وليس لأي إنسان آخر وذلك لأنني لا أعرف ما في قلبه ، وإن عرفت فما أدراني أنه سيغير موقفه ولو في آخر لحظة في حياته ، والله سبحانه وتعالى هوالذي يحكم بين الجميع فيما كانوا فيه يختلفون .
فهل هذه إجابة واضحة ؟ ، أعتقد ذلك .
دمت أخي بكل خير .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
يمنعنا من قولة لا اله الا الله محمد رسول الله. مستحيل ان يقول الدكتور هذا الكلام لأنه يطلب منا عدم تأليه الرسول. الذي يريد ان يقول يقول ولا مشكلة المهم ان يفهم ان الله هو الله وان محمد هو عبد الله ورسوله ولا يضع الرسول في مكانة فوق مكانته. الامر في منتهى الوضوح والاقناعية لكل ذي لب رشيد مثل الدكتور منصور او غيره من الاخوة الذين يتعبون من اجلنا صباح مساء ولهم الشكر على جهودهم
السلام عليكم رحمة الله وبركاته
واشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدأ عبده رسوله , خاتماً للانبياء والمرسلين , احيا عليها واموت عليها ان شاء الله اسوة باخواني المتفق معهم بصحتها واسوة بمن سبقني من المسلمين .
ليسامحك الله , فقط هذا ما بقي لدي لاقوله لحضرتك , وليسامحني الله أنا ايضا ان كنت قد أخطأت في حق احد من غير قصد .
أمل
الأستاذ فوزي فراج أشكر لكم مروركم على تعليقي وأكمل بما يلي ردا على تعليكم الكريم :
- طبعا نبي الله تعالى (ص) كان يقرأ القرأن كما أنزل عليه لفضا وصيغة خطاب ولم يكن ليغير فيه من شيئ " محمد رسول الله والذين معه ..." إلى أخر الأية الكريمة كلام الله سبحانه وحاشا لله أن يغير فيه رسول الله تعالى.
- لا أفهم كيف يمكن أن نربط بين الشهادة وكلام الله سبحانه في القرأن.
- إن كنت تقصد ربط ذلك بأية المنافقون " إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله, والله يشهد إن المنافقون لكاذبون"
كما أفهم أن تشهدنا بأن لا إلاه إلا الله وحده لا شريك له هي شهادة ملزمة على أنفسنا جميعا وبها نختلف عمن أشرك بالله وكفر أو أنكر وجوده سبحانه وتعالى...والله تعالى طبعا غني عنا وعن شهادتنا له سبحانه بالألوهية والعكس غير صحيح فلا غنى لنا عن الإقرار بذلك إن كنا نؤمن بالله واليوم الأخر وبذلك نتفق مع المسيحي واليهودي إلى ماشاء الله من أديان هو أعلم بها سبحانه.
- إذن الإيمان بالله تعالى هو الأساس وهو مايجب أن يقر في القلب فنبي الله إبراهيم (ص) تبرأ مما يعبد قومه وأمن بوجود إله واحد دون أن يأتيه رسول من الله وتقلب في الدنيا محاولا إكتشاف هذا الإله إلى أن عجز ودعا الله أن يهديه إليه ..إلى أخر ما نعرف من قصة نبي الله إبراهيم (ص)
- المنافقون الذين جائو يشهدون أن محمدا رسول الله ليسو مؤمنين ولم يكن إيمانهم بالله هو ما سبق نطقهم بتلك الشهادة لأن الله تعالى وصفهم بالكذب وبمذا كانو يكذبون ..كانو يكذبون بشأن إيمانهم برسالة النبي محمد (ص) إذا هم بالنتيجة كفار ( بالكفر العقيدي كما يصفه د.أحمد) والله تعالى يعلمهم وأنكرعليهم تلك الشهادة فلا نحتاج بعد إيماننا أن نشهد لله بأن من أرسله لنا هو رسول الله فسيصبح ذلك كما يقال "تحصيل حاصل"
خلاصة الكلام أن الإيمان بالله وتوحيده سبحانه هو ما سعى إليه نبي الله إبراهيم وهو ما سعى إليه كل أنبياء الله تعالى وأجرهم على الله وما طالبونا بعرفان ولا أجر ولا دعاء و لا تقديس ...إلخ
إيماننا بالله هو السابق وهو الأساس فلم يرى أحد منا نبي الله محمد (ص) ولا سمعه وإيماننا بنبوته نابع من إيماننا بالله سبحانه وتعالى الذي أخبرنا عنه في القرأن الكريم .
أيهما أقوم وأخلص عبادة لله في صلاتنا أن تكون كلها لله أم غير ذلك هذا ما قصدته عندما تسائلت عن صلاة نبي الله محمد (ص) فأنا متأكد بأنه لم يذكر فيها إلا الله و بما يرضى الله سبحانه وتعالى... .
ظل د. عمرو اسماعيل يكتب يتفق معنا حينا ويتفق أحيانا ، وكنا نحتفل به ، ونسعد بنقده ونحاوره ، وكان إذا اشتط فى النقد يقول إنه مستعد لمغادرة الموقع إذا طلبنا منه ذلك . وكرر هذا كثيرا ، وكنا نحترمه لاعتزازه بنفسه ، ثم حدث تحول خطير فى كتاباته بل وفى شخصيته ، لم يعد الشخص المهذب فى تعليقاته كما عهدناه ، وصبرنا عليه بل كتبت أننى غير موافق على ما يكتب وأننى لن أرد عليه ، وكنت آمل أن يرتدع عن إساءاته التى هبطت بمنزلة الموقع ، ولكنه تطرف أكثر فى الاساءة فكان الحل النهائى هو ابعاده عن الموقع ومنعه من الدخول ، وتمسكت أيضا بعدم الرد عليه فى غيابه عن الموقع وحجبه عن الدخول فيه.
والآن هو يدخل باسم مستعار ليمارس نفس الهجوم ، ونبعده ويعود ، وسنبعده وسيعود .. ليجعلنا فى حيرة ، فليس هذا عمرو اسماعيل الذى عرفناه فى اخلاقه واحترامه لنفسه ، كيف يرضى لنفسه أن يتم طرده فيعود ، ونطرده فيتسلل. ثم هذه البذاءة والهجوم على من لم يهاجمه ، وهو كان ممن يترفعون عن اللجاج فى الخصومة ، وينسحب متعففا عن الوقوع فى الشطط ..لدينا الآن عمرو اسماعيل مخالف لعمرو اسماعيل السابق . وفى حيرتنا نتساءل : هل هناك ضغط من جهة أمنية مصرية استغلته ليقوم بهذا الدور ضدنا فى الموقع ؟ هو تساؤل مشروع ومفهوم فى ظل هذا التحول الخطير الذى طرا عليه مؤخرا ..
على كل حال ، فإننى أهيب بعمرو اسماعيل ان يحافظ على تاريخه ككاتب ، وأن يحافظ على كرامته ، وليتركنا فى حالنا ، وأمامه ألاف المواقع يستطيع أن يهاجمنا فيها كيف شاء ، ولن نرد عليه . فقط نرجوه أن يبتعد عنا ولا يتسلل الى بيتنا لنضطر الى طرده ..فهذا لا يليق به.
لقد كان تعليقى أعلاه الى اخى عمرو إسماعيل لا يختلف فى محتواه او غرضه عن تعليق أحمد صبحى أعلاه, هذا الموقع هو ملك أحمد صبحى, ولو طلب منى ان اتوقف عن الكتابة لتوقفت فورا, ولو طلب منى مغادرة الموقع لغادرته قبل ان يكمل جملته, بل لو اننى توسمت منه ضيقا بوجودى على الموقع لتركته قبل ان يعبر عن ذلك بكلمات او ينطق بها.
قال عز وجل ( يا ايها الذين امنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستانسوا وتسلموا على اهلها ذلكم خير لكم لعلكم تذكرون ) , هذا هو قول الله عز وجل, لذلك أرجو من اخى عمرو أن يقلع عن هذا, احيانا تكون المناقشات الفردية بين طرفين خيرا من المناقشات العامة التى لا تثمر.
إن هذا المقال فى حد ذاته ليعطى لأحمد صبحى المصداقية التى يبحث عنها عمرو إسماعيل, فهذا المقال يخالف أحدى وأهم وجهات نظرة وكان من الممكن ان يمنعه او يحذفه ولكنه تركه كما يرى الجميع, فيجب ان نعطى للرجل حقه وما يستحقه من إحترام وتقدير, والجميع يعلم اننى لا اتملقه او اداهنه يعلم الله ذلك, ولكن الحق يقال عندما يجب ان يقال.
يبدو أن عمرو اسماعيل قد ترك وظيفته الطبية فى المسالك البولية وتفرغ لمهمته الأمنية مخبرا لمباحث أمن الدولة . فيستحيل على شخص عادى أن يتفرغ لملاحقة صاحب موقع على الانترنت بتلك الصورة المرضية ( من المرض ) إلا إذا كانت تلك (مأمورية ) عليه ، ومعروف أن هناك قسما فى مباحث أمن الدولة لمتابعة وملاحقة المواقع على الانترنت ، وهذا منشور ومعروف ، واهل القرآن مطاردون فى داخل مصر ، وبالتالى فموقعهم لا بد أن يتعرض للمتابعة الأمنية ، ومن السهل تجنيد بعض ضعاف النفوس تحت الاغراء أو التخويف ، وبهذا نفهم سرّ التحول الذى طرأ على عمرو اسماعيل . إنه ينفذ تكليفات أمنية . ويبدو إنه عريق فى عمله مخبرا للأمن فى نظام مبارك ، فلقد كنا نعجب من دفاعه عن مبارك و عن التعذيب الذى يقوم به مبارك ، ووقوفه الى جانب أجهزة الأمن ضد الضحايا من أهل القرآن ، والآن انكشف المستور.
وفى تعليقه الأخير الذى حذفته ـ يهدد بأن يترجم مقالاتى العربية التى يراها تكفيرا ، ويرسل بها الى أجهزة الأمن الأمريكية ، وتلك عقلية المخبر المتخصص فى كتابة التقارير ، ولأنه مخبر مصرى محدود الأفق فإنه يظن أن أمريكا مثل مصر تطارد الرأى و الكلمة . وأعلن ترحيبى بالمهمة التى سيقوم بها ، وبالطبع سيترجمها كما يحلو له معتقدا أن الأمريكان كالمصريين سيأخذون وشايته وترجمته مأخذ الجد ، وفى النهاية سينال منهم كل احتقار ، ولكن سيؤدى وظيفة كبرى لأسياده فى جهاز أمن الدولة فى لاظوغلى.
أما نحن فسنظل نطرده كلما دخل بيتنا .. سنتعامل معه وفق ما أراد لنفسه أن يكون. أراد ان يكون حشرة تتسلل فسنتعامل معه كحشرة ، ونعلم عناد الحشرات فى مقاومة المبيدات .. ولكن لنصبر على الحشرات .. فهذا قدرنا.
الى جميع الأخوة والأخوات, لقد ادت المقالة الغرض الذى كتبتها من أجله, ولم اجد فيما جاء خلال الأربع وعشرون ساعة الماضية ما يضيف جديدا من التعليقات, فإن لم يكن لدى احد ما يضيفه مما لم يناقش بعد سواء كان يصب فى الإتفاق او الإختلاف, فأرجو من الجميع رجاء حارا ان لا يضيعوا وقتهم ووقت الجميع في مناقشة ما قد نوقش من قبل. وان يتوقف الجميع على التعليق, بل سوف اطلب من أدارة الموقع حذف اى تعليق جديد ليس به افكار جديدة لم تناقش من قبل, مع وافر تحياتى وشكرى للجميع سواء من إتفق او إختلف مع موضوع المقالة, وتمنياتى بالتوفيق لهم جميعا.
برجاء أن يتوقف التعليق على مقال الاستاذ فوزى طبقا لطلبه.
وفى حالة الحشرات التى تتقن التسلل أرجو من الأحبة عدم التعامل معها ، وسنعمل على مقاومتها بكل ما لدينا من مبيدات . نعلم أنها ستعود لأنه ليست لها كرامة ، وأنها تتلذذ بالطرد ،، ونحن لها جاهزون ..ستظل الثقوب فى بيتنا تسمح للحشرات بالتسلل ، لكى يظهر المستور.
من سوره الرعد
ويقول الذين كفروا لست مرسلا قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب(43)
كل اهل القران عندهم علم من الكتاب وعليهم ان يشهدوا لرسول الله
الشهاده لرسول الله تفيد الايمان ا بما جاء به والاذعان لامره واتباع الايات التى يتلوها رسول الله
حتى الذين جاؤا من بعده عليهم يشهدوا لرسول الله لان لديهم علم من الكتب
بدون تلك الشهاده ياتى الاحتمال بصناعه دين شخصى مع الايمان بوجود الله
وشكرا
سيد احمد
الاخ الاستاذ فوزى
اولا اقدم اسفى لهذا التعليق الذى جاء متأخرا لظروف طارئة
سيدى الفاضل لا ادرى سبب عدم اقتناعك بأن د/احمد لا يكفر اشخاصا بعينهم --انه يذكر الاعمال والاقوال التى ان صدرت من اى انسان يدخل فى دائرة الشرك المهم انه لم يسمى احدا بالاسم ولو سألته فى اى وقت هل تؤمن بان محمدا رسول الله سوف يقول لك نعم بالتأكيد ولكنه لايكرر قولها دائما مع شهادة"ان لا اله الله "لان ذلك يؤدى الى تقديس للرسول محمد مع الله وبتفضيله وتمييزه عن بقية الرسل وقد امرنا الله بأن لا نفرق بين احد منهم والدليل هو من نفس مقالتك فاذا كنت تتهم د/احمد بانه يكفر مليار وثلثمائة مليون انسان يقولون نشهد ان محمدا رسول الله فأنت بقولك الجملة الاتية :
إن عدد مسلمى العالم اليوم هو حوالى 1.3 مليار مسلم, وتكتب هكذا
1,300,000,000
قد كفرت بقية سكان العالم " اكثر من ستة مليارت" بما فيهم المسيحيون واليهود حتى لو امنوا بكل الرسل لانك وبكل بساطة حصرت المسلم فقط فيمن يقول " اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله" وبدليل انك حصرت عدد المسلمين فى العالم ب "1300000000"فى حين انك تعلم ان الاسلام هو دين الله من لدن ادم الى محمد عليهم جميعا السلام
اذن الغرض من مقالات د/احمد فى ان الشهادة واحدة لاشهادتان هو ان لا نقع فيما وقعت فيه من حصر المسلمين فى العالم بمن يقولون الشهادتين ب"1300000000" ---فماذا عن بقية سكان العالم الاكثر من ستة مليارات
ارجو الاجابة اذا اردتم وشكرا والسلام
الأستاذ / عبد السلام علي
تحية مباركة طيبة وبعد
لقد ورد في تعليق لي سابقا قول الله تعالى :
( " لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم والله غفور رحيم " 225 البقرة )
، ( " لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الإيمان ... " 89 المائدة .
وقد أشرت إلى هذا أعلاه أكثر من مرة ـ لأنني أعتقد أن هذا هو الحل للقضية برمتها .
فهل هذا كافي بالنسبة لسيادتك ؟
أرجو الإجابة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمحوا لي بهذا التعليق والذي يعبر عن حقيقة قناعتي بالشهادة اقول مستعيناً بالله وحده :
انه لا يكفي ان يولد الانسان من أب وأم مسلمين ليكون مسلماً لان الاسلام ديناً ندين به لله لذلك وجب علينا ان نعطي العهد لله بان نعبده حق عبادته متمسكين أولاً وأخيراً بما امر الله نبيه ان يستمسك به يقول جل جلاله ، فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ))[الزخرف 43 ، والذي استمسك به نبينا سلام الله عليه وعلى سائر رسل الله هو القرآن العظيم والقرآن وضح لنا ماهية هذا الصراط الذي أفاض القرآن في توضيحه فالعهد هو المحافظة على ان نكون دائماً على هذا الصراط مستعينين على ذلك بالصلاة والصبر والمحافظة على كافة العبادات المفروضة بدون تحريف ارضي طرأ عليها .. بالنسبة للشهادة هي شهادة لا إله الا الله ولو طلبت مني استزادة لقلت واشهد الله أني من المسلمين وبذلك أكون قد شهدت لجميع رسل الله ولو ان المطلوب هو ليس الشهادة لمحمد عليه السلام كرجل فحسب بل علينا ان نشهد اننا نؤمن بالقرآن الذي نزل عليه لان محمد عليه السلام بدون هذا القرآن هو بشر تميز فقط بالقرآن الذي أوحي اليه ..قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا (الكهف 110)...... لذلك علينا ان نؤمن بالله رباً وبرسوله انه اختاره الله كبشر لهذه الرسالة وبالقرآن الذي نزل عليه كما شرح الله ذلك في سورة التغابن آية 8* (فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا والله بما تعملون خبير) لذلك وباختصار الشهادة بلا اله الا الله التي أُمِر الرسول نفسه عليه السلام بالايمان بها في قوله جل جلاله .. فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ (1سورة محمد ) تكفينا لانها تجمع الايمان بالله والإيمان بجميع رسل الله وجميع ما انزل الله على رسله وهذا والله اعلم
دعوة للتبرع
ما أُهلّ لغير الله: من المحر مات ما أهل به لغير الله . هل يشمل هذا...
كشف الساق: أود أن أسألك م سؤالا جال في خاطري وأنا أتابع...
لا عبادة فى الجنة: هل ذكر الله في الجنه يتعب أهل الجنه ويرهق هم ...
تحية اليهود: مساء الخير أستاذ ي الفاض ل ورحمة الله...
( فوائد ) الأحاديث !: هل لا توجد فوائد للاحا ديث على الاطل اق ؟...
more
استاذ فوزي .. كلام سهل و سلس ، فبارك الله فيك