يحي فوزي نشاشبي Ýí 2009-05-14
بسم الله الرحمن الرحيم
شعوذة وخرافات !!!
أخى الكريم - يحيى فوزى _ فى الحقيقة الآيات القرآنية لا تُربك قارئها ،ولكن ما يُربك هو (تفسير السابقين لها) ،وإتخاذنا له على أنه جزء من الدين أو أنه هو صحيح الدين . وللخلاص من هذه الحالة ،علينا أن ننسى ما تعلمناه من التراثين حول القرآن الكريم ،وأن نتعامل معه وكأننا نقرأه لأول مرة ،ثم ندرسه ،دراسة تفصيلية (تحليلية ) كما ندرس ونذاكر العلوم الكونية ألاخرى ،مثل الفيزياء والكيمياء وووو .ثم نتعامل مع حقائق ونتائج الدراسة تعاملاً مُجرداً ،أى نتبع تلك النتائج ،ونثق فى صدقها وصحتها ،كثقتنا فى نتائج التجارب المعملية ،فمثلا لا نستطيع أن نقول أن التحليل الكيماوى للماء سيعطينا عناصر غير (الأكسجين والهيدروجين ) لأننا نريد ذلك ،ولكننا عندما تتبعنا التحليل المعملى وجدناه يعطى تلك العناصر فقط ،ولذلك صدقناها ورضينا بها ولا نصدق سواها ،ولو جاء لنا أى عالم آخر أو شخص عادى وقال أن الماء يتكون من (هيدروجين + اكسجين + نيتروجين ) فلن نصدقه وسنقول له إذهب وراجع معلوماتك وتجاربك ،أو إمض إلى حال سبيلك .
فكذلك علينا التعامل مع القرآن الكريم بصورة محايدة ،مجردة ،نتبعُ فيها نتائجه وحقائقه ولا نزيغ عنها ،ونؤمن بها ونثق فيها ونصدقها لأنها جاءت من عند اللطيف الخبير.وبذلك لن نقع فى الريبة والشك والإرتباك أبداً إن شاء الله ...
ومن هنا أدعوك أن تُغير نظرتك ومعلوماتك عن الحسد ،من كونه موجود ا لدى الناس (تُراثيا) إلى أنه حسدُ من الشيطان للإنسان ، ولا يزيد عن كونه غوايته ووسوسته له ،ولهذا أمرنا ربنا سبحانه بالإستعاذة به من الشيطان الرجيم .. (وهذه خلاصة ما فهمته عن الحسد فى القرآن) .
وأدعوك أن تُراجعها بنفسك ،فى موضوعات علاقة الشيطان بالإنسان فى القرآن . وشكراً لك ،وأتمنى لنا جميعاً مزيداً من الهداية ,البعد عن الريبة والإرتباك فى آيات القرآن ...
عزمت بسم الله،
جزيل الشكر للعزيز الأستاذ يحي فوزي على هذا المقال المحير فعلا، والتساؤلات التي جاء بها الأخ يحي فوزي في محلها، وأرجو من الدكتور أحمد صبحي أن يفيدنا مما علمه الله، فيشرح لنا معنى الآيات التي تساءل عنها صاحب المقال لنستفيد جميعا.
أما العزيز الدكتور عثمان الذي قال: ومن هنا أدعوك أن تُغير نظرتك ومعلوماتك عن الحسد ،من كونه موجود ا لدى الناس (تُراثيا) إلى أنه حسدُ من الشيطان للإنسان ، ولا يزيد عن كونه غوايته ووسوسته له ،ولهذا أمرنا ربنا سبحانه بالإستعاذة به من الشيطان الرجيم . أهـ.
فأقول له ما تفسيرك للآيات الآتية: وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ(5).الفلق، سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ قُلْ لَنْ تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِنْ قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلًا(15). الفتح، أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا(54).النساء، وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(109). البقرة.
ألا تدل هذه الآيات أن الحسد موجود بين الناس؟
تقبلوا مني جميعا أزكى تحية وسلام.
الأستاذة سارة حميد
أشكرك لاهتمامك بالموضوع .
وأنا أشاطرك الرأي أو الأسف في أن تراثنا جد مشوه .
ومن يدري ؟ لعله أي تراثنا هو الأول وهو نفسه في حاجة ماسة إلى أن تطرد عنه ويطهّر من شرور شياطين الجن والإنس ؟ ولو أدى ذلك إلى أساليب علاجية فيها خرافات وشعوذة أو رقية أو طب نبوي .
الأستاذ عثمان محمد علي
يسعدني أن يحظى الموضوع بالاهتمام .
وكم أتمنى أن تكونوا أنتم مصيبين في وجهة نظركم وفي رأيكم بأن الحسد – مثلا – لا يزيد أن يكون غواية ووسوسة، وأنه يكفي لنا أن نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم .
واسمحوا لي أن أطلب منكم طلبا وهو أن تراجعوا مليا وتحدقوا وتتدبروا تلك الآية رقم 102 من سورة البقرة. ولعلكم تخرجون موفقيين في مزيد من فهم ؟
(( وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنْ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ )) - البقرة رقم 102_
وأنا أوافقكم في رأيكم أن الواجب علينا هو عقد النية والعزم للتأمل في حديث الخالق العلي العظيم مجردين – قدر الإمكان – من أية خلفية مسبقة.
ولنفرض أن المرء خرج من زيارة مستشفى خاص بالمعانين من شتى الأمراض النفسية ، وقد رأى وسمع من كل الأنواع والأشكال ، فما هو يا ترى الانطباع الذي يبقى عالقا برأسه ، وكيف تكون إجابته عندما يقال له مثلا:
- لا عليك فما ذلك إلا مجرد غواية ووسوسة ويكفي أن تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم .
- وما هو رأيكم في أن هناك وصفة ( إن جاز التعبير) يوزعها كل من هاروت وماروت ؟ ( الآية 102 سورة البقرة).
وشكرا جزيلا على اهتمامكم وصبركم .
الأستاذ إبراهيم دادي
ولكم الشكر على الاهتمام ، وعلى اقتراحكم الموجه إلى الدكتور أحمد صبحي منصور ليعطينا ما يكون الله وفقه في فهم ، من هذا الموضوع لاسيما : قصة هاروت وماروت وما إلى ذلك ، وبصفة خاصة ماذا ينتظر الله العلي الكبير منا نحن المخلوقون أن نفهمه من تلك القصة الهاروتية الماروتية ؟
ولا أنسى الشكر لكم لتلك الآيات الأخرى التي نبهتموني إليها في موضوع الحسد كما ذكر في القرآن .
سبق أن قلنا أن السحر هو تخيل نفسى مبعثه الاعتقاد ولكن لا اصل له فى الحقيقة ،اى ان سحرة موسى جعلوا موسى (يخيل اليه من سحرهم انها تسعى ) لأنهم ( سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم . ). وبالتالى فان صاحب العقيدة التى تؤمن بالخرافات هو المرشح دائما للايمان ( النفسى ) بتلك الأوهام ، قد تؤثر عليه صحيا وجنسيا نظرا للارتباط الوثيق بين الجسد والنفس عن طريق الايحاء. أما المؤمن صحيح العقيدة فينجو بما لديه من الهدى .
وقلنا أن الحسد لا يعنى أن العين تصيب وتضر ، ولكنه هو الحقد ، وقد بدأ هذا الحقد بابليس حين حقد على آدم ونذر لو عاش الى يوم القيامة ـ ليحتنكن ذرية آدم إلا قليلا ، ومن هنا فكل مؤمن ـ بدءا من خاتم المرسلين ـ يستعيذ بالله من شر ذلك الشيطان الحاسد حين حسد آدم وأعلن عزمه على غواية ذرية آدم ، وأعطاه الله جل وعلا مهلة لينفذ نذره ، وجعل نجاة البشر منه بأن يستعيذوا بالله جل وعلا من شره وحسده ، وأن يتمسكوا بالوحى الالهى الذى ينزله على رسله ، وأن يبتعدوا عن الوحى الشيطانى . أما حسد البشر للبشر فالرد عليه هو العفو و الصفح ( البقرة 109 ).
وقوله جل وعلا( وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ ..) ( البقرة رقم 102_ ) يفيد أن ما يفعله السحر هنا يستطيع أى انسان شرير أن يفعله ، وهو التفريق بين الزوجين ، ثم لا يمكن أن يقع هذا التفريق إلا بأمر الله جل وعلا. وليس لنا أ نتساءل عن تفصيلات تلك القصة ،لأن تفصيلاتها غيب لا يعلمه إلا الله تعالى، ولكن لنا أن نتعرف على العبرة وهى أن السحر وهم يصدقه غير المؤمن ويمارسه غير المؤمن ، وأن تأثيره النفسى يمكن أن يفعله البشر للبشر ، ولا يمكن أن ينجح إلا بإذن الله جل وعلا.
ولنا وقفة قادمة بعونه جل وعلا مع مصطلحات المرض و الشفاء فى القاموس القرآنى .
ما زال المنتمون إلى الاسلام العظيم مكبلين
وهل حمل الانسان حقا، تلك الأمانة التي وافق على حملها ؟
Le Prophète Mahomet selon Lamartine * النبي محمد حسب لامارتين " ألفونس لامارتين" (1790/1869) *
على الرغم من أنه تنزيل من الرحمن الرحيم وأنه كتاب فصلت ءاياته
دعوة للتبرع
ما أروع المحن .!: دكتور احمد السلا م عليكم رحمة الله بركات ة ...
Funding us: How does Ahl al Quran (the Internatio nal Quranic Center) finance itself?...
صنع / صناعة: جاء تعبير ( صنع ) فى القرآ ن الكري م ، فهل هو...
كلبى يحتاج عملية: هل عمل عملية للحيو انات مثل الكلا ب حرام ؟...
ثلاثة أسئلة: السؤ ال الأول : قال تعالى للنبى (...
more
اي نعم الايات التي تربك العقل كثيرة
مرات ادوخ من الحيرة ثم ارجع واقول في نفسي قول عادل امام
هو انا حاطع حالي---وخاصة لما احاول اطل براسي قليلا لما يكتبه الاخرون عن تراثنا المشوه
وعندها احس ان الرؤية اصبحت عندي شبه معدومة---