آحمد صبحي منصور Ýí 2009-05-12
نظرت الىّ رفيقة العمر وشريكة (الكفاح ) السيدة (أم محمد ) زوجتى فى قلق ، ونصحتنى أن أترك الموقع ، وأنشر فى عشرات المواقع التى ترحب بالنشر لى ، وأوفر على نفسى كل هذا العناء والارهاق النفسى الذى يذكّرها بمعاناتنا أمام السنيين فى مصر . ترى أنه قد آن الأوان لى أن أرتاح وأتخفف من عبء يضيفه الموقع ، ورواده أقل من من المواقع التى يمكن ان تنشرلى ، بالاضافة الى البحث عن شركات نشر تنشر لى ما لم يتم نشره من كتب وابحاث . وهى ترى أننى أكتب بالقرآن لأهل القرآن ، وبالتالى فلا بد لأهل القرآن أن يؤمنوا بالقرآن ، ولهم مطلق الحرية خارج الموقع ولكن لا يصح أن يعطلوا الموقع عن أداء رسالته .
هي ناقصه ---الحياة ما عادلها طعم غربه الى الابد مقطوعين من شجر------شجر العائلة والوطن
نفسي الاقي انسان سعيد حتى اساله عن سبب سعادته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله لك في شريكة العمر السيدة الفاضلة (أم محمد) ، وبارك الله لها فيك ، وبارك لكما في أولادكما ، يقولون دائما أن للصدق طريقا قصيرا ومختصرا للقلوب مباشرة ، وقرأت رسالتكم للأحبة رقم 21 وأستشعرت صدق كل كلمة جائت فيها ، وكما تعرف فأننا من مرحلة عمرية واحدة وأنت أخي الأكبر ، لذلك لم يكن عسيرا علي أن أستشعر نبل مشاعركم بل وأتحسسها في نفسي فما بقى من العمر قد لا يكون مثل ما مضى منه والأعمار جميعا بيد الله سبحانه وتعالى .
نعم لقد إختلفنا حول موضوع الشهادة ، ونعم كنت أنت منغمسا في نضالك السلمي لرفع شأن راية القرآن وكفى عندما كنت أنا منغمسا في عملي القانوني ، ولكن لم أكن يوما بعيدا عن الدراسات الدينية فبجانب دبلوم الشريعة الإسلامية ، كنت أخطب الجمعة بإنتظام لما يزيد عن عشر سنوات ، كنت وقتها مطالعا جيدا للأبحاث الدينية (طبعا وفقا للمذهب السني) ، وكنت أتسابق مع نفسي في حفظ كتاب الله والذي وفقني ربي لتمام حفظ إحدى وعشرون جزئا منه ، كما كنت مواظب على حفظ الأحاديث متنا وسندا لاسيما البخاري ، وكنت أحفظ المتون مثل العمدة في الأحكام لابن دقيق العيد ، والعقيدة الطحاوية وغيرها من المتون ، ولا تنسى أن القاضي مسئولا أمام رب العالمين فلا يمكن أن يكون بعيدا بأي حال من الأحوال عن الدين والشريعة الإسلامية ، والتي دائما ما كنت أرجع إليها في تسبيب أحكامي والتي كنت أحب أن يكون بعدها الديني متطابق مع بعدها القانوني ، ولا أكذبك القول أنه شغلني ما شغلك دون أن تنسى خلفيتي التاريخية وتقلبي بين أكثر من دين ومذهب ، ولكن لم أكن أتصور أو أتخيل أن يكون تخلف المسلمين سببه الدين ، بل كنت أقول في نفسي سببه البعد عن الدين والخرفات التي ألصقوها بالدين خاصة الصوفية وخرافاتهم ، فلم يكن يجول بخاطري رفض المصدر الثاني من مصادر الشريعة الإسلامية (الأحاديث) ، لذلك عندما قرأت لكم في المرة الأولى لم يكن صعبا أو مستحيلا أن أتبع فكركم ، ليس عن هواية أو هوى ، ولكن عن خبرة ودراسة ، وكانت حيرتي ومساحتها الزمنية قليلة للغاية بعد تفكير وتدبر وعرض الرأي والرأي الآخر.
أخي الدكتور أحمد أعلم تمام العلم حبك للرسول محمد عليه الصلاة والسلام ، كما أعلم كم جاهدت نفسك حتى يكون مقدار حبك له متساوي مع باقي الأنبياء تنفيذا للأمر الإلاهي بعدم التفريق بين الرسل ، وأشهد الله سبحانه وتعالى أني لم ولن يحدث يوما منذ طلقت الصوفية طلقة بائنة بينونة كبرى أن قمت بتأليه الرسول عليه الصلاة والسلام ، وأعلم وأتيقن أنه بشر يوحى إليه وأنه عبدا ويشرفه أن يكون عبدا لله سبحانه وتعالى ، سأحترم رغبتكم في التوقف عن الحديث عن الشهادة فقد وضح رأيكم ووضح رأي ، والله سبحانه وتعالى وحده الذي يعلم أين الصواب وأين الخطأ وسيحكم بيننا وهو وحده سبحانه وتعالى الذي يعلم نية كل منا وصدقه فهو يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ، ولكن ولوعدي لإبنتنا داليا سامي سأكتب لها عن التشهد في الصلاة مقالة ثم أتوقف عن هذا الموضوع كما وعدتك
أخي أحمد بالنظر إلي دراستكم وعملكم وجهادكم السلمي أقر أنك من الراسخين في العلم الديني ، بمعنى المنغمس فيه منذ نعومة أظافركم وحتى الآن دراسة وعلم ودرجات علمية ، وتدريس وخطابة وحروب ودروب سرت فيها حتى أصبحت أحمد صبحي منصور المقترب من الستين ربيعا ، وأدعوا الله له بالصحة والعافية حتى يواصل جهاده السلمي وابداعه الفكري ، ولا يحرمنا فضل الانتفاع به ، فهل تقر أنت بالنظر أيضا إلي دراستي القانونية وعملي القضائي وما مر بي من خبرات أنني ممن يمكن أن يقال فيهم (يستنبطونه) فالموضوع عندي ليس هواية بل هو إحتراف وعمل مضني وآلاف من القضايا في مختلف التخصصات وربط الليل بالنهار بحثا وكتابة ، وكل حكم أصدرته كان بحثا متكاملا حتى يمكنني في النهاية من إستنباط الإحكام القانونية وإصدارها متوكلا على رب العزة من شواهد كل قضية على حدا ، فأكون بذلك ممن يستنبطونه لقوله تعالى" واذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان الا قليلا" النساء83 ، أخي لن أنتظر الإجابة ولكن أقول أستغفر الله العظيم فكوني نطفة مزره ، ومآلي جيفة قذرة يجعلني أحقر من أن ألبس نفسي تاج الاستنباط وأستغفر الله العظيم ما بقى لي من عمر على ذلة هذا السؤال ، أستغفره سبحانه القائل (الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش الا اللمم ان ربك واسع المغفرة هو اعلم بكم اذ انشاكم من الارض واذ انتم اجنة في بطون امهاتكم فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى) النجم 32
أخي أحمد كما قلت من قبل لا يبكيني الألم ولكن تبكيني المشاعر ، في هذه الآيام التي فقدت فيها احدى عشر سنة وضرس لم يبكيني ألم عمليات خلعهم أبكتني كلماتكم الرقيقة في رسالتكم الأخيرة ، أنت وأنا نصارع الوقت كي نترك شيئا ذا قيمة نجادل به عن أنفسنا يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ، أعتذر لكم عن أي إساءه أو ضيق سببته لكم بقصد أو بدون ويعلم الله أنه بدون قصد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شريف هادي
عذرا .. فقد رأيت تعليق الاستاذة ميرفت غير ملائم فحذفته . فمع امتنانى لها فيما تقول فان بعض العبارات التى تتعرض لبعض الأحبة لا أوافق عليها.
آن لنا أن نكف عن هذه ( الشللية ) والتحزب وننطلق جميعا نحو كتاب الله وآفاق المعرفة ، يتعلم بعضنا من بعضنا شأن كل باحث يلهث خلف المعرفة.
وشكرا لأخى الحبيب شريف هادى ، ولنتحمل مقالته التالية كنوع من الاستثناء ، و بغض النظر عن الموضوع الذى نختلف فيه فهو صاحب عقل مرتب ، ويتميز بقدرة عالية على الاستباط ، وأتمنى أن نستفيد من عقليته فى المقالات ـ بعد القادمة.
ونفس النداء للأخ الحبيب الاستاذ فوزى ، وهو الأخ الأكبر لنا جميعا .. كتب التراث تنتظره يتامل فيها بعقلية جمعت بين الحضارة العربية و الحضارة الغربية ، مع خبرة فى الحياة يجب أن يستفيد منها الموقع .
أرجو أن يتوقف التعليق على هذه الرسالة ، حتى لا يتحول الى تحزب وشخصنة ..
شكرا أستاذي وأقبل الحذف وأتمنى التوفيق لك في كل ما تقوم به .. وشكرا
الحمد لله الذي من علي شباب اهل القرآن بهذا الموقع بفضلكم وبفضل كبار كتابة المخلصين .. تماسككم وترابطكم ان شاء الله خير لكافة المسلمين .. فهنيئا لنا عوده المحبة والتي كانت ولن تنتهي وستظل الى ما شاء الله وادعو الله ان يوفقكم فى عناء تأدية الرسالة .. وتقبلوا كل التحية والتقدير
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5127 |
اجمالي القراءات | : | 57,176,836 |
تعليقات له | : | 5,454 |
تعليقات عليه | : | 14,832 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
خاتمة كتاب ( الغزالى حُجّة الشيطان فى كتابه إحياء علوم الدين )
الغزالى حُجّة الشيطان : الغزالى فى الإحياء يقرر الحلول فى الله والاتحاد به تبعا لوحدة الوجود ( 3 )
الغزالى حُجّة الشيطان : ف 2 : الغزالى فى الإحياء يقرر أفظع الكفر ( وحدة الوجود ) ( 2 )
الغزالى حُجّة الشيطان : ف 2 : الغزالى فى الإحياء يرفع التصوف فوق الاسلام ( 1 )
دعوة للتبرع
سؤالان : السؤا ل الأول : هل هناك فرق بين الصفح فى آية...
ثلاثة أسئلة: السؤا ل الأول : ما معنى التغا بن ؟ الس ؤال ...
ألم الدنيا والآخرة: هناك فى الآية 74 من سورة التوب ة إشارة الى...
فتاوى إغتيال : جاء فى الاخب ار أن القاع دة أصدرت أوامر...
أنا لا أكره مصر: أنا فهمت من الفقر ة الأخي رة في مقالك م عن...
more
بارك الله لنا فيك وفي عمرك لكي تنصحنا بعمل الصالحات وتذكرنا دائماً بيوم القيامة جعلنا الله وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.{الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }الزمر18