تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | خبر: الجمعيات الإسلامية في بوركينا فاسو تدعو لمكافحة خطاب الكراهية والإرهاب | خبر: 4 دول عربية في مرمى رسوم ترامب الجمركية؟.. وما حجم صادراتها إلى الولايات المتحدة | خبر: ماكرون يمنح سيدة مصرية أرفع الأوسمة الفرنسية | خبر: زامبيا تدعو مواطنيها غير النظاميين بأميركا للعودة الطوعية | خبر: قوارب الموت الخيار الوحيد لذوي الأمراض المستعصية في ليبيا | خبر: موسم الحرائق في مصر... من الفاعل الحقيقي؟ | خبر: حبس انفرادي بلا زيارة خمس سنوات يدفع متهم لمحاولة الانتحار علنًا | خبر: المطبلون وقعوا فى بعض أزمات داخلية وخلافات مع السعودية.. لماذا انقلب إبراهيم عيسى على السيسي؟ | خبر: نظام اللجوء العالمي ينهار.. فما البديل الأفضل؟ | خبر: اكتشاف مدينة أثرية متكاملة جنوبي مصر | خبر: نيوزويك: ترامب يفرض قيودا صارمة على تأشيرات دول أفريقية | خبر: ترامب يعلن فرض رسوم بنسبة 35٪ على الواردات الكندية ويهدد بخطوة مماثلة تجاه أوروبا | خبر: مصر: وفاة سجين سياسي شاب فى مركز شرطة فاقوس شرقية وأكاديمي يواجه الموت في بدر 1 | خبر: اليوم العالمي للسكان.. بطالة الشباب تكشف عجز السياسات أمام الانفجار السكاني | خبر: ترامب يضغط على قادة أفارقة لقبول مهاجرين مُرحّلين من دول أخرى |
عصر طرواده و عصر ارصدة البنوك :
شرف الخصومة

شادي طلعت Ýí 2007-12-21



ان من يقرأ عن حرب طروادة تلك المعركة التي ظل التاريخ يتحدث عنها آلاف السنين يجب أن يقف عند كل موقف فيها ، فأسباب الحرب كانت الخيانة ، و أسباب مشاركة الأبطال فيها أن التاريخ سيذكرالحرب ، و من شاركوا فيها لآلاف السنين فالأبطال و القادة دائما ما يبحثون عن تخليد أسمائهم أيا كانت الطريقة و الأسلوب و مهما كلفهم ذلك من عناء حتى لو وصل الأمر الى الموت !


الا أن أكثر المبادئ في تلك الحرب احتراما و تجبرك على الوقوف أمامها هو مبدأ " شرف الخصومة " و هي جملة من كلمتين الا أن لهاتين الكلمتين معاني انسانية كثيرة فالمبدأ في عصر طرواده كان له احترامه و و الناس بدءا من الملك و الأمراء و نهاية بأصغر جندي يقدرون جميعا و يعلمون شأن من يوفي بعهده ، حتى و إن جار عليه العهد و تحول من منتصر الى مهزوم ! فإذا ما قبل الخصمان الدخول في معركة مشروطة فمهما كان الشرط أو القانون قاسيا فإنه لا رجعة في الكلمة ، فالكلمة في عصر طرواده كان لها قدسية خاصة و مهما كانت نتيجة الكلمة و العهد فلا بكاء على اللبن المسكوب .

و لنقف امام المعركة التي كان أفرادها اثنين احدهم ابن ملك طرواده و قائد جيوشها و الثاني أحد القادة في جيوش اليونانين ، و المعركة كانت في قلب طرواده و أمام جيوش طرواده و لا يوجد من اليونانين الا القائد الذي ذهب لأجل المعركة ! مشهد غريب و مؤثر نهاية تلك المعركة اذ انتصر البطل اليوناني على قائد جيوش طرواده و قتله وسط جيوشه و أمام ابيه الذي هو ملك طرواده و لم يكتف بذلك بل إنه ربطه من قدميه ثم علق الحبل بعربته و قام بجر جثته من بين الطروادين الى موقع اليونانين ، دون أن يعترض طريقه أحد من الطروادين ، اللذين كان بإمكانهم أن يفتكوا به و يفعلوا به ما يشاءون من سجن أو تمثيل أو ..الخ .

 الا أن رجلهم و قائدهم كان قد قبل المعركة و قبل شروطها و الحكم في نهاية الأمر هو مبدأ " شرف الخصومة " ، فأين نحن من شرف الخصومة الآن  ؟ !

اجمالي القراءات 15495

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-11-20
مقالات منشورة : 345
اجمالي القراءات : 4,123,968
تعليقات له : 79
تعليقات عليه : 229
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt