آية محمد Ýí 2009-04-23
"من بدل دينه فأقتلوه": مقولة نسبت إلى نبي الإسلام (ص) وينادي بها الكثير من المسلمين ويدافع عنها غالبية الشيوخ ويستغلها كل اعداء الإسلام. كثيرا ما سمعنا هذه المقولة تتردد في الآونة الأخيرة على ألسنة مختلفة لتعبر عن اهداف متفاوته كل على حسب نواياه ومساعيه الشخصية. وظلما وبهتانا تُحسب هذه المقولة على الإسلام وتعتبر تشريعا بُني على اساسه ما يسمى بحد الردة. وبالرغم من ان حد الردة المنسوب عدوانا للإسلام لا يطبق في مصر إلا ان الإشارة له ترددت على مسامعنا مؤخرا وكان آخرها ما نشرته بعض الصحف عن قيام التكتل الإخواني بالعمل على تقديم قانون تطبيق حد الردة في مصر لردع من تسول له نفسه الخروج من الإسلام، فيتحول الإسلام إلى سجن كبير مليء بالمنافقين والمحتالين الكارهين لهذا الدين! السؤال الآن: هل حد الردة شريعة إسلامية؟
الاخت الفاضلة آيه
1- بارك الله بك على هذا المقال الرائع والمنير لمن أراد طريق الهدايه
2-ورد خطأ مطبعي مرتين حيث ذكرابن اسحاق بدلا من ابن عباس رجاء التصحيح
3-كنت أتمنى لو استشهدت بالايه الكريمه :<ان الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا >النساء 138
4- الحكام والطواغيت عبر التاريخ هم الذين اخترعوا هذا الحديث من أجل القضاء على المعارضة بطريقة خبيثة ترضي العوام
مع فائق الاحترام
استاذ زهير شكرا لتعليق حضرتك واتفق معك فيما قلته، ايضا ما اثار إنتباهي ان الكثير من المسلمين يرثون الدين من اهلهم ولم يختاروا الدخول في الإسلام كما يقول لنا الشيوخ وبالتالي من حقهم اختيار الدين المناسب لهم. والأهم من كل ذلك لو أن شيوخنا تركوا الدين في حاله والله ولن يرتد عنه احد فلا يرتد إلا من يجد أن الإسلام اصبح سجنا يكبت المشاعر والحريات واصبح لباسا مهلهلا لا يناسب الحياة العصرية التي نعيشها.
============================
استاذ نور الدين اشكر حضرتك على التعليق وعلى تنبيهي للخطأ الوارد في الموضوع وقد قمت بإصلاحه
كنت احب ان اضيف تلك الآية الكريمة وكان هناك آية اخرى كنت انوي إضافتها وهي "من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ..." ولكن لم يسعني المجال، ولكن سأحاول إعادة كتابة الجزئية الخاصة بآيات الردة لإضافة الآيتين.
شكرا لحضرتك
وتحياتي للجميع
من بدل دينه فاقتلوه
يخرج علينا بعض الشيوخ بقولهم إن الإسلام ارسى فعليا حرية الإعتقاد، فلا يُكره إنسان على دخول الإسلام، ولكن إن دخله بكامل إرادته فلا يخرج منه إلا مقتولا، فهو – أي الإنسان - لم يُجبر على دخول الإسلام ولكنه يُجبر على البقاء فيه حتى لا تكون فتنة تضر بالمسلمين
لقد فكرت فى هذا الكلام ولم اجد مثيلا لمثل هذا الفكر إلا فى حالتين.
أولهما ان تكون عضو فى عصابات المافيا او جاسوس في احدي أجهزه المخابرات. هنا فقط إن أردت أن تترك إي منهما سوف يقتلوك لأنك تعلم عنهم ما يمكنك أن تستغله ضدهم.
أنظروا كيف وصل بنا الحال. اصبحنا مثل عصابات المافيا و جواسيس أجهزة المخابرات.
وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ
أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ
أخي الفاضل
باقة ورد وياسمين من دمشق ليدك الكريمة على هذا التعليق المتميز
مثال اخينا محمد البارودي وتشبيهه لشيوخنا بالمافيا والمخابرات كان في محله --
كيف غابت علي من زمان وانا ابحث لهم عن شبه ولم اجد
تحياتي لاخينا عمرو اسماعيل واقول له
اهو انت هنا ما رحت علينا
وتحياتي للجميع
اختى العزيزة آية
مقالة غاية الروعه لعلها تيقظ قلوب وضمائر طمس الباطل عليها وزهقت روح الاسلام منها .. فباتت قلوب قاسية عليها اقفالها لا يعون الا ما يقولة فلان عن فلان ولكن ما يقولة رب العياد فهو اخر شئ يستمدوا منة شريعتهم .. وان اخدوا شئ من القرآن فلا يعدوا ان يكون محور وملوي حتي يؤيدوا بة قول اسلافهم وهكذا اصبح السلف حجة على القرآن والاسلام وليس العكس !!
فرض ولدت مسلما فهذا ليس اختياري فعندما اريد تغيير ديني اصبح مرتدا ؟ ثم بعد ذلك يتكلمون عن حرية العقيده والاعتقاد فى الاسلام ؟ كيف سيحاسبنا الله على عقائدنا التي اختارها لنا غيرنا او فرضها اخر علينا بالقوة فباي عدل يحاسبنا الله على ما لم نختارة ؟
قال تعالى ( أفانت تكرة الناس حتي يكونوا مؤمنين )
ويبقي واضحا قاطعا قولة تعالى للرسول صلي الله علية وسلم
وإن كان كبر عليك إعراضهم فإن استطعت أن تبتغي نفقا في الأرض أو سلما في السماء فتأتيهم بآية
ولو شاء الله لجمعهم على الهدى فلا تكونن من الجاهلين
الحمد لله الذي جعل هدايتنا بيده وحسابنا بين يدية فهو الحكم العدل وغيرة جائر باطل
شكرا آية و تقبلي ارق التحية والتقدير
الاخت اية والاخوة الكرام
تقول الآية 217 من سورة البقرة "....ۚ وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ وَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ".
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ،
ذكرت الاخت اية هاتان الاياتان فى المقال لترد على الفتوى التى تقول بقتل المرتد وانا معها بان هذه الفتوى باطلة ولا سند لها فى القران بدليل هاتين الاياتين .... ولكن فى نفس الوقت اكدت الاياتان ان هناك دين وهناك ارتداد عنه وعقابه هو احباط جميع الاعمال فى الدنيا والاخرة والخلود فى النار واسألكم الان
ماهو الدين المقصود فى الايات هل هو الانتقال من شريعة الى شريعة اخرى مثل الانتقال من شريعة المسيحية الى شريعة السلام " المحمدية" او العكس او من الشريعة اليهودية " شريعة موسى " الى الشريعة المسيحية او الى الاسلامية " شريعة الرسول محمد " ... واذا كان ذلك ما تقصديه فكيف يستقيم ذلك مع قول المولى " وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48)" ثم يحرم علينا الانتقال من شريعة الى اخرى ويعاقبنا على ذلك بالخلود فى النار .... ام المقصود بالدين فى الاياتين هو دين الله الواحد من لدن ادم الى محمد وهو الاسلام واذا كان ذلك هو المقصود سيكون سؤالى التالى وهو ..... ماهى الاشياء العملية " الاعمال" التى يرتكبها الانسان فيكون بذلك مرتدا عن الدين وما هى مظاهر هذا الارتداد وما هى تأثيراته والتى تستحق كل هذا العقاب من الله ارجو التوضيح وشكرا
دراسة رائعة على ضوء كتاب الله الذي بين كل شيئ حيث بين الكاتب الفرق بين الاسلام كدين والذي ختم باية اليوم اتممت لكم دينكم، وبين التراث الاسلامي وهو يتماشى مع الظروف التاريخية والسياسية للامة في مراحل تاريخية لها خصوصياتها وهي تخص البيئة التي نشأت بها ولفترة محددة ولا تشكل جزء من الدين، وهي وغير ملزمة للمسلمين الى يوم القيامة. فتحية طيبة مني اليكم على حسن تدبركم للقرآن وتحرر قلبكم من اقفاله.
الاخوان والعسكر ، والنسبى والمطلق
التسامح في الإسلام.. على طريقة الحكومة السودانية!!
دعوة للتبرع
الملاعنة والتكنولوجي: اخي الفاض ل سلام من الله ورحمة و بركات ه. ...
تعليق على الفيسبوك: نقل أحدهم على صفحتى فى الفيس قولا نسبه الى...
صحف ابراهيم: باي لغة نزلت صحف ابراه يم وادا كانت...
صيام رمضان من تانى: السلا م عليكم ورحمة الله وبركا ته ابي...
You are right : Salam u alaikum Dr.Ahmed Mansour I\'m reading your articles for the last few...
more
أشكرك على هذا البحث القيم في موضوع الردة الذي أحاط بالجوانب الأساسية لهذه المشكلة. حيث يقيم العالم المتحضر اليوم ديننا الأسلامي كونه دين القرون الوسطى لأن رجال الدين يدعون الى قتل المرتد عن دينه,مع العلم أن رجال الدين يعيدون انتاج هذه الدعوة كلما أرادوا من ورائها تحقيق بعض المكاسب السياسية.أختي ...من هو المرتد عن دينه...؟ هل الملحد الذي كان مؤمناً ,وأصبح ملحداً ...مثل أعضاء الاحزاب الشيوعية ,والاحزاب الماركسية في الوطن العربي. هل هؤلاء يعتبرون من المرتدين؟ أم أنه فقط الذي ترك دينه وانتسب الى ديانة أخرى مثل المسيحية ,واليهودية أو غيرها....أيهم أفضل الذي تحول الى دين أخر يقره القرآن ,أم الذي تحول الى الألحاد؟ أمور غير وأضحة في عقول رجال الدين ...أستطيع أن أصفها وأصف الذين يؤمنون بها ,بأنها حالة متخلفة لعلماء متخلفين عقلياً وثقافياً ودينياً,